المحرر موضوع: تحالفات طائفية تتصدر مشهد الانتخابات في العراق  (زيارة 1128 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31320
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحالفات طائفية تتصدر مشهد الانتخابات في العراق
استعدادات حثيثة يخوضها العراق لإجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية والتي تأتي وسط استمرار أزمة نزوح ما يقرب عن 2.6 مليون شخص عن منازلهم.
العرب/ عنكاوا كوم  [نُشر في 2018/01/16]

العبادي يحاول تنويع حظوظه الانتخابية
بغداد- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، الثلاثاء، إنها صادقت على طلبات التحالفات الانتخابية بعد دراستها من قبل مجلس المفوضين في المفوضية لخوض الانتخابات البرلمانية والمحلية المقبلة.

وقال رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية، رياض البدران، عبر بيان للمفوضية، إن "عدد التحالفات الانتخابية المصادق عليها بلغ 27 تحالفا انتخابيا".

وأوضح أن "عدد الأحزاب المنضوية في تلك التحالفات يبلغ 143 حزبا سياسيا، أما الأحزاب التي لم تدخل في التحالفات الانتخابية بإمكانها المشاركة بشكل منفرد".

ودعا البدران الأحزاب السياسية والتحالفات لتقديم قوائم المرشحين إلى المفوضية ضمن المدة المحددة التي بدأت في 4 يناير 2018 وتنتهي في 10 فبراير 2018.

وكانت مفوضية الانتخابات، وهي هيئة مستقلة مرتبطة بالبرلمان تنظم الانتخابات في البلاد، حددت آخر يوم لتسليم طلبات التحالفات الانتخابية الخميس الماضي.

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والمحلية بالعراق في 12 مايو المقبل وسط استمرار أزمة نزوح ما يقرب من 2.6 مليون شخص عن منازلهم في شمالي وغربي البلاد.

ولم يخرج جل التحالفات عن سياقها المتبع في السنوات الأخيرة، حيث تتشكل بناء على الانتماء الطائفي والعرقي من خلال تحالفات يغلب عليها الشيعة أو السنة أو الأكراد.

لكن المفارقة في هذه الانتخابات تكمن في أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي سيخوضان السباق الانتخابي بقائمتين منفصلتين رغم أنهما ينتميان لحزب الدعوة الإسلامية.

ويعد تحالف العبادي "النصر" والمالكي "دولة القانون" وفصائل الحشد الشعبي "الفتح" من أبرز التحالفات التي ستتنافس على الأصوات في وسط وجنوبي العراق.

وبحسب وثائق مفوضية الانتخابات، فإن العبادي تقدم لانتخابات 2014 زعيما لـ”كيان سياسي” يحمل اسم “دولة القانون”، ليكون لاحقا جزءا من مكونات “ائتلاف دولة القانون”، الذي يتزعمه المالكي.

وتسجل مفوضية الانتخابات الكيانات السياسية أولا، ثم تعود لتسجيلها في تحالفات انتخابية أكبر، تتضمن تقديم أسماء جميع المرشحين إلى الانتخابات الذين عليهم أن يجتازوا اختبار عدم شمولهم بإجراءات “اجتثاث البعث”، قبل أن يكونوا مؤهلين للترشح.

ويشغل العبادي منصبا رفيعا في حزب الدعوة، الذي يتزعمه المالكي أيضا. ومنذ تسلمه منصب رئيس الوزراء في 2014، ترد أنباء عن نيته مغادرة حزب الدعوة، وسط ترجيحات بـ”استحالة ذلك”.

ويقول مراقبون إن “فرص حزب حديث التشكّل في الحصول على منصب رئيس الوزراء في العراق تكاد تكون معدومة”. ويضيف هؤلاء أن “العبادي لن يجازف بخسارة ثقل حزب الدعوة السياسي، الذي سيحتاجه كثيرا في حال أراد البقاء في منصبه لولاية ثانية”.

أما في المناطق السنية شمالي وغربي البلاد، سيكون التنافس بين ائتلاف "الوطنية" بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي المتحالف مع رئيس البرلمان سليم الجبوري، وتحالف "القرار العراقي" بزعامة نائب رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان السابق أسامة النجيفي.

وفي إقليم شمال العراق والمناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، سيتنافس الحزبان الشريكان (الديمقراطي الكردستاني والاتحادي الوطني الكردستاني) مع أحزاب المعارضة في الإقليم وعلى رأسها حركة التغيير.

وعرف العبادي بولائه للمالكي خلال ولايتين قضاهما في منصب رئيس الوزراء، وكان أحد الوجوه المدافعة عن أداء حكومته. وبتوليه منصب رئيس الوزراء، أثار العبادي غضب المالكي عندما قال إنه تسلم خزينة الدولة فارغة من سلفه، موجها انتقادات حادة لـ”القائد الضرورة”، في إشارة إلى رئيس الوزراء السابق.

وعقد العبادي لقاءات مع ممثلين عن تجمعات سياسية شيعية تشكلت حديثا، وتسربت أنباء بشأن الاتفاق معها على الدخول في قائمته الجديدة.

ويقول مراقبون إن “العبادي يحاول تنويع حظوظه الانتخابية عبر مد جسور التفاهم مع ما يعرف في الانتخابات العراقية بالقوائم الرديفة”.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

التّحالفات الطائفية ستكون سببا
مباشرا في تخريب وتدمير العراق ،
وهكذا لا تنتهي مأساة العراقيين ! .