المحرر موضوع: نعم تتزعزع الكنائس  (زيارة 744 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اولـيفر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 546
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم تتزعزع الكنائس
« في: 20:36 16/01/2018 »
نعم تتزعزع الكنائس
Oliver كتبها
- وعود الله أكيدة كلها و بعضها مرتبط بشروط لكي يتحقق الوعد .أشهر و أول وصية بشرط هي: أكرم أباك و أمك مقابل وعد أكيد (تطول أيامك على الأرض).خر20: 12.قيلت الآية بأكملها (الشرط و الوعد) مرتين ثم تكررت الآية أكرم أباك و أمك ستة مرات بدون الحاجة إلى تكرار الوعد بعد أن أصبح راسخاً.لكن لا أحد يختلف أن الوعد بطول الأيام موجود طالما كانت الوصية عن إكرام الأب و الأم.حتي لو لم يذكر الوعد في كل مرة أو لم يذكر الشرط في كل مرة.هنا تحقق المفهوم.أي رسوخ المعني بكل أبعاده.تعالوا نتحقق من مفهوم آخر مهم جداً يردده  بعضنا أحيانا بدون تدقيق أو إنتباه لقصد الله في وعده.
 - كلما تعرضت الكنيسة للتجارب نردد كلنا بطرق مختلفة وعود الله المطمئنة الأكيدة مثل أن الكنيسة لا تقوي عليها أبواب الجحيم وأنها لا تتزعزع. و أنها مبنية علي الصخر.لا يمكن أن تضعف أو تفتر أو تنهدم .نشجع بعضنا بوعود الله و نستمد السلام في الأزمات من وعوده هذا ما نفعله و هو ما يعكس ثقة يحبها فينا المسيح و صلاة يتدخل بسببها فقط نحتاج أن ننتبه.هل هذه وعود مطلقة أم مشروطة أيضاً.
- - الوعود للمؤمنين و ليست للحوائط: ليست الكنيسة المبانى التي أبواب الجحيم لا تقوي عليها؟. بل المؤمنون أنفسهم هم المقصودين بهذا الوعد. السيد المسيح له المجد بني كنيسة روحية مؤسسة علي شخصه المجيد, علي صخرة الإيمان به. مثل إيمان بطرس الرسول الذى أعلنه بإرشاد إلهى  أن المسيح هو إبن الله الحى.هذا الإيمان هو الصخرة التي تغلق عنا أبواب الجحيم أو أبواب الموت الأبدي.فلم يكن الكلام عن كنيسة أو كاتدرئية أو دير أو طائفة أو مذهب بل عن نفوس المؤمنين بلاهوت السيد المسيح الإله المتجسد. المباني ليس لها إيمان بل المؤمنين.المباني لا يتعرض إيمانها لغربلة الشيطان بل المؤمنين .الذين مثل بطرس يتعرضون لغربلة الشيطان.فيطلب المسيح من الآب عنا كي لا يفني إيماننا لو22: 31. إذن نفهم من كلام الرب أنه يوجد إحتمال لفناء إيماننا و هو إحتمال لا يوقف حدوثه إلا وساطة الرب يسوع لأجلنا.ننتبه فإيماننا ليس بعيداً عن التجارب و بقاؤه راسخاً يتوقف علي تمسكنا بالمسيح نحن الكنيسة و ليس المبني. المسيح وسيط لأجل المؤمنين بلاهوته أما الكنائس التي لا تؤمن بلاهوته كشهود يهوه و السبتيين فهؤلاء إيمانهم فاني.
-- الكنيسة اللحمية و الكنيسة الحجرية:  لنحترس من الخلط بين الكنيسة الحجرية كمبني و هو مجرد إسم لها يميزها عن غيرها و الكنيسة اللحمية التي هي المؤمنين بالرب يسوع و هو المعني الأصيل الحقيقي الإنجيلي للكنيسة. حين نأخذ الوعد بحفظ الكنيسة كشعب و ننسبه للكنيسة كمبني نكون قد أخطأنا المفهوم و خالفنا قصد الله..فما أكثر مبانى  الكنائس التي قويت عليها أبواب الجحيم و بادت بأكملها من علي كوكب الأرض.فليقل لنا أحد كيف باد هيكل الرب الذى بناه سليمان و الذى جدده حجي النبي ثم هيرودس الملك ؟ ألم يتهاوي و لم يبق حجر علي حجر فيه؟الهيكل ترك الرب و صار مغارة لصوص فتركه الرب للخراب. لماذا قويت أبواب الجحيم علي كنائس الصحراء العربية التي تشمل كل دول الخليج.لأنها ببساطة باعت مسيحها. توجد أديرة في الغرب أشبه بالكانتونات ليس لها إنجيل بل عندها لائحة بشرية من يلتزم بها يبق في الدير و يتزوج كما يشاء و ينجب و يعيش أولاده في نفس الدير المهم ألا يخرج أحد عن هذه اللائحة؟ألا تتزعزع هذه الأديرة؟ بل ستنحل و تتلاشى.فلا يجب أن نكرر باطلاً أن أبواب الجحيم لن تقوي عليها.بل يجب أن نعرف شروط وعد الرب في حفظ نفوسنا ككنيسة و ليس في حفظ المباني الكنسية. سيأت يوم و تذوب محترقة كل مباني الأرض بما فيها الكنائس فليس لنا هنا مدينة باقية.
- كنائس إبن الهلاك: الرب يسوع يحفظ كنيسته أى أولاده من الهلاك لكن من ينفصل عن المسيح و يتغرب عنه حتي النهاية يهلك.لهذا ننتبه لهذه الآية: بقوله له المجد حين كنت معهم في العالم كنت احفظهم في اسمك. الذين اعطيتني حفظتهم، ولم يهلك منهم احد الا ابن الهلاك ليتم الكتاب يو7: 12.إذن هناك من حفظهم في إسمه و هناك من صار إبن للهلاك.هذا ما يقال علي الكنائس أيضاً. مثل كنائس المثليين و كنائس بلا عقيدة تقبل كل الأديان حتي التي تنكر المسيح و كنائس ليست كنائس لكنها تنتحل الإسم وحده. صارت ملايين الكنائس لشهود يهوه التي تنكر لاهوت المسيح فهل هذه تستطيع أن تقول أن أبواب الجحيم لن تقوي عليها؟ بل هي ذاتها صارت أبواباً للجحيم.الذين فيها إما مخدوعون أو متكبرون لا يقبلون الإيمان الصحيح.فلنصلي عنهم  و نخدمهم لأنها مسئولية وضعت علي عاتقنا أن نصير نور العالم.صارت كنائس تسمي نفسها لاطائفية بلا هوية و لا إيمان مع أن الإيمان شرط لإرضاء الله عب11: 6.هذه كلها كنائس  إبن الهلاك .لا يحفظها الرب و يتركها فتتزعزع.لهذا نصلي كي لا نتزعزع.فليس الأمر يحدث تلقائيا من غير دور بشري.كما هو مكتوب : لأنه تعلق بي فأنجيه.أرفعه لأنه عرف إسمى. علينا دور نؤديه و الرب يقوم بمسئوليته عنا أكثر مما نسأل أو نفتكر.
لماذا تتزعزع الكنائس: لو تهاوننا في علاقتنا بالله بالتراخي و البرودة الروحية تتزعزع الكنيسة. أكرر لكم خائفاً نعم تتزعزع  الكنائس التي تتغافل بمؤمنيها و هذا ما حدث في عصور كثيرة سميت بالمظلمة.حدثت في مصر في القرون من الثالث عشر حتي السادس عشر و حدثت في أوروبا في العصور الوسطي و تحدث الآن مجدداً في بلاد نطلق عليها مسيحية و الإلحاد فيها غالب. نقف كثيرا قدام تهديد الرب لكنيسة أفسس بسبب أن قادتها تركوا محبتهم الأولي فيتوعد أن يزحزح أى يهدم منارتها لأن المنارة لو تحركت تنهدم رؤ6.المسيح يتمشي ممسكاً السبعة منارات في يمينه لكنه في لحظة ما قد يقرر أن يزحزح منارة منها لأنها قبلت أن تستغني عنه.إذن تمسكنا بالمحبة الأولي للرب القدوس ينجينا من زحزحة المنارات.فليس الوعد بحفظ المنارات مطلق.تتزحزح المنارات فقط من الإنحراف الجماعي للكنيسة أما الإنحراف الشخصي فله تأديب و عقاب لا يسري علي كل جماعة المؤمنين.يحدث الإنحراف الجماعي بالهرطقات و هو إنحراف الإيمان كما يحدث بالإنقسامات و هو إنحراف المحبة لأن كل مملكة منقسمة علي ذاتها تخرب حتي لو كانت كنيسة.إهربوا من الخصومات لأنها تشق جدار المحبة من أعلاه إلى أدناه.تصالحوا فالإنقسامات كالزلزال تحطم الكنائس.و التحزبات كالطوفان تجرف ثمار النعمة و تدوسها بغير حساب.أحبوا أحبوا الجميع فتنبني الكنيسة كالجبل بغير تهديد.لنعد إلى المحبة الأولي.يوم كان مسيحنا معشوق النفس و الجسد و الروح.إن عدنا عادت كنائسنا سماء.
- نحن.الذين بالروح القدس صرنا هياكل الله و روح الله ساكن فينا 1 كو 3 : 16 لا نتزعزع طالما يسكننا الروح القدس و نسكنه.يقودنا و نتبعه.يمشينا علي مرتفعات فنتهلل تحت يده العالية.لنفرح بوعود الرب يسوع الأمينة الأكيدة لكن لنلتزم أيضاً بما يجب أن نعمله حسب كلمة الرب.ناظرين الذين ظنوا أنهم أولاد إبراهيم كيف لم يستمتعوا بمجد إبراهيم.أما الذين قبلوا المسيح مؤمنين بإسمه جعلهم كنيسة مجيدة بلا عيب فيها أو شبهة ضعف.يا رب الكنيسة و عريسها لنكن جسدك فأنت رأس الجسد .لتكن لنا كل وعودك متكلين ليس علي برنا بل علي وساطتك غير المحدودة قدام أبيك الصالح,


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: نعم تتزعزع الكنائس
« رد #1 في: 21:16 16/01/2018 »
موضوع جميل اخي العزيز اوليفر: اسمح لي ان اضيف هذه الايات من رسالة بطرس الرسول الاولى الاصحاح الثاني للاهمية ( فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة، 2 وكاطفال مولودين الان، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به، 3 ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح. 4 الذي اذ تاتون اليه، حجرا حيا مرفوضا من الناس، ولكن مختار من الله كريم، 5 كونوا انتم ايضا مبنيين ­كحجارة حية­ بيتا روحيا، كهنوتا مقدسا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح. 6 لذلك يتضمن ايضا في الكتاب:«هنذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما، والذي يؤمن به لن يخزى». 7 فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة، واما للذين لا يطيعون، «فالحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار راس الزاوية» 8 «وحجر صدمة وصخرة عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة، الامر الذي جعلوا له» 9 واما انتم فجنس مختار، وكهنوت ملوكي، امة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب. 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا، واما الان فانتم شعب الله. الذين كنتم غير مرحومين، واما الان فمرحومون.). تقبل محبتي.