المحرر موضوع: وحدة الكلدان والسريان والآشوريين .. وقصة الحب والعناد  (زيارة 3754 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرأتُ قصة قصيرة على أحد المواقع المسيحية إسمها ( هربت جميع المشاعر ) تصف بشكل بسيط ومُعَبّر حالنا نحن الكلدان والسريان والآشوريين .

لايوجد هناك ما يمنعنا من العمل معاً لأنقاذ مايمكن أنقاذه من اجل مصلحتنا العامة ، أننا نسكن جميعا في جزيرة صغيرة مهددة بالغرق نتيجة الأمواج المتلاطمة التي تضربها من كل جهة ، إن لم نفكر معا بمحبة أخوية واحترام الآخر وحتى التضحية من أجله للخروج من المأزق الذي وضعنا نفسنا فيه وأستمرينا بعنادنا وتمسّكنا بآرائنا التي أوصلتنا الى الوضع التعيس الذي وصلنا إليه ، فإننا سنغرق جميعا لامحالة ، عندها لايجدي البكاء على الأطلال .

انا شخصيا أُؤمن بأن اعداد ابناء شعبنا الذين يلعبون دور ( الحب ) كما جاء في القصة أكثر بكثير من الذين يلعبون دور ( العناد ) فيها ، لأن شعبنا كله طيّبْ ولا يجوز ان يغرق كله من اجل قلة قليلة عنيدة لا تهمها سوى مصالحها الشخصية، وهي أول من تتخلى عنه عندما يتعرض للخطر.
فهل تستحق هذه القلة القلية - من اية جهة كانت - ان ينقسم شعبنا أو حتى ان يغرق من أجلها ؟


وإليكم القصة :
هربتْ جميع المشاعر
كانت هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر معاً
و في احد الايام هبت عاصفة شديدة .. وكانت الجزيرة على وشك الغرق..
كل المشاعر كانت خائفة جداً.. ما عدا الحب كان مشغولاً بصنع قارب للهرب..
و بعد الانتهاء من صنع القارب.. صعدت جميع المشاعر على متنه.. باستثناء شعور واحد ..
نزل الحب ليرى من هو..

لقد كان العناد..

حاول معه الحب.. و حاول.. و لكن العناد لم يكن ليتحرك في الوقت الذي كانت فيه المياة ترتفع اكثر و اكثر..
الجميع طلب من الحب ان يصعد القارب و يترك العناد..
ولكن الحب خُلِق ليُحب.
في النهاية هربت جميع المشاعر و لكن الحب مات مع العناد على الجزيرة..

لذا فالعناد يقتل الحب دوماً ..

اذن لما لا نمسح من قائمة المشاعر شعور العناد ..
ندفنه قبل ان نبدء مشوار الحب..
نحتوي من نحب بالحب
و نترك العناد لمن لا يبحث عن الحب ..


جاك يوسف الهوزي
corotal61@hotmail.com

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جاك هوزايا
شلاما
حسب قراءتي الشخصية لواقع شعبنا ان هناك اصوات او مواقف تميل الى الوحدة  مقارنه لبضعة اصولت  يتيمة ياءسة فاشلة تغرد على الانترنيت وليس لها دور في النسيج الاجتماعي ،حيث هناك زيجات بين الطرفين وهناك صداقات وهناك حفلات واعراس مشتركة هناك مطربين  يشاركون الطرفين عدا هذا هناك الكثيرين  من الطرفين ضمن مختلف كناءسنا 
فاذاا عنصر الحب والاحترام والتعاون موجودا على ارض الواقع
اما ما يعود للعناد فهو خارج  المجتمع  ولا تجده الا في الانترنيت لاشخاص معدودين
والدليل على وحدة شعبنا في المشاعر  والاعمال والتوجهات والمواقف وغيرها
هو ان معظم الاصوات في الانتخابات تميل الى الحركة الديمقراطية الاشورية
وبذلك فان هناك حزب سياسي ناجح ومستقل استطاع ويعمل بجدارة على استقطاب اراء شعبنا
وبنسبة  محترمة
اما النسب القليلة التي لا يعجبها العجب فلا داع لاضاعة الوقت معها
فالعالم والقيم الديمقراطية  تميل يومنا هنا الى اعتبار اراء الاكثرية هي التي تقرر وتنال احترام الجميع
فاذا هناك حب يزداد قوة لوحدة شعبنا  فهو وبمل جدارة ،  زوعا ، وهذا ليس من باب الدعاية السياسية ، بل  اشارة حية واعلام صادق لشريان سياسي ينال احترام اكثريه الناخبين
فعلينا ان نحترم راي الاكثرية في كل منازلة سياسية وان لا نضيع الوقت في ماذا يقوله الفاشلون في النزال الانتخابي
 وان نقيس واقع شعبنا وفق ما هو موجود ضمن الاكثرية لا نحرق الجيد بعناد الضءيل
تقبل تحياتي

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي جاك الهوزي المحنرم
استحلفك بالله ان تجيب بأمانة  من يمثل العناد ومن يمثل الحب
هل الكلدان او السريان يلغون الاثوريين ؟؟؟
ولكن بالمقابل هل الاثوري يلغي الكلدان و السريان ما رأيك اخي
جاك المحترم هل يحتاج هذا السؤال الى جواب .
ولكن رغم كل شيء نأمل ان يتغير السلوك الالغائي للاخوة الاثوريين
لكي تتحقق الوحدة يوما ما ولكنني شخصيا لست متفائل ولعلهم لا
يندموا يوما ما ؟؟؟

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أخيقر يوخنا المحترم
تحية طيبة
مشكلتنا ان العناد قد غلب الحب عندنا .
لايوجد أحد بريء ، لا الأحزاب ولا الكنائس ولا المثقفين و الكتاب ، أو الأعلام ، المحصلة هي وضعنا الذي يرثى له ، (نحن) لاتهمنا مصلحة شعبنا بقدر تعلقنا بهذا الطرف او ذاك ، إن كان على حق أو باطل .
للأسف لانطبّق القاعدة الذهبية (أحبوا بعضكم بعضاً) ، وإنما نتبع المبدأ الذي يقول :
أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً .
بأختصار ، لقد فشلنا جميعاً، وسيستمر الفشل مالم نقرأ الواقع بعقلية العصر .
مع التقدير..

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جاك يوسف
شلاما
اسمح لي بالمداخلة الثانية لتوضيح راي الشخصي
اعتقد ان شعبنا يمر في مرحلة مخاض سياسية صعبة
واعتقد ان هذة المرحلة مهمة جدا لكي يخرج شعبنا منها بنتيجة  تشمل قاعدة اساسية جديدة لبناء الذات بصورة صحيحة
حيث ان ترك الامور كما هي ، تكون بمثابه بركة راكدة تتحول بمرور الزمن الى مستنقع  موبوء بالامراض التي تنمو فيه
فيما ان البركة المتحركة المياة تجدها حية نقيه تنمو فيها الحياة
ولذلك فانه كلما ازدادات التموجات السياسية في شعبنا كلما فرزت الصالح من الطالح
وبذلك لن تترك مجالا للخلايا المصابه بالتلوث الفكري الذي قد يشكل  سرطانا سياسيا خبيثا لقتل كياننا
ومن اجل ان نبقى مياهنا  نقية حية علينا ان نحرك عقولنا ونبحث في الكتب لمعرفة حقاءق تاريخنا ومن تلك المعارف ننطلق لاعادة بناء كياننا واسمنا القومي ونقضي على  فبركات الحاقدين حول انتماوءنا القومي الاصيل 
وكما تعلم انني اعتبر ان اسمنا القومي هو اشوريتنا مع اعتزازنا بكل الاسماء الاخرى
وارجو ان تكون قد اطلعت على مقالتي الاخيرة التي تعتمد على خبر تاريخي من اب تاريخ الكنيسة في القرن الرابع الميلادي  الذي كتب يقول بما معناه بان من بين الحاضرين لتلك الاجتماعات الروحية للكنيسة كان احدهم ابا مباركا اشوريا
ولم يتم ذكر لا الكلداني ولا السرياني
وهذا دليل على عمق اصالتنا الاشورية
وملخص كلامي اننا كشعب نمر ونجتاز مرحلتنا بخير ومحبة ، والا كيف تفسر حواري معك اليس ذلك دليل على اننا اخوان مهما اختلفنا في وجها ت النظر
فلنركز على الحوارت الخيرة والمجادلات العلمية القاءمة على مصادر تاريخية
وان لا نعير اهمية لاراء كتاب لا تتعدى ثقافتهم ثقافة الجراءد والصحف اليابسة
تقبل تحياتي
والرب يكون في عون الخيرين من شعبنا
ولنتفاءل دوما باننا وببركة الرب سوف ننجح في  التخلص من كل  ما يفرقنا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,863191.0.html

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 173
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي جاك،
هل تعتقد بأن الحب سيوحد شعبنا؟ أنا لا أعتقد ذلك. فليس الحب ما يجمع شعبنا المنقسم إلى مذاهب وطوائف مسيحية متناحرة.
لم ينقسم شعبنا إلى «قوميات» بعد سقوط نينوى ومن ثم بابل، بل المسيحية قسمته إلى مذاهب وطوائف تهرطق احداها الأخرى، فزرعت الحقد والكراهية بين أفراد شعبنا. فأرجوا أن تخاطب القيادات الكنسية ورجالها أن (يوحدوا شعبنا بالحب).
تحياتي

غير متصل د. بولص ديمكار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي جاك الهوزي المحترم
 قصة جميلة و تعكس واقعنا فعلاً،  لكن النتيجة الحب ذهب ضحية العناد، نحن كلدان نعترف و نقر بأننا أبناء الأمة الكلدانية و وارثي مجدها ، نحترم  اخوتنا الآشوريون و كذلك السريان  و لسنا في صراع معهم بل العكس لنا إيمان بوجود مشتركات اكثر من المفارقات بيننا و نعمل دائماً ضمن هذه المشتركات ،نؤمن بأن  تقوية بيتنا الكلداني هو السبيل الى وحدتنا و انتصارنا معاً ككلدان و آشوريون و سريان و بالتالي إنقاذ العناد وليس التضحية بالحب.  اخي جاك لا اعتقد بأنك مقتنع كما و ليس من العدل ان تقبل  بأن يغرق العناد.. الحب.   

مع مودتي
د. بولص شير

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي جاك الهوزي المحنرم
استحلفك بالله ان تجيب بأمانة  من يمثل العناد ومن يمثل الحب
هل الكلدان او السريان يلغون الاثوريين ؟؟؟
ولكن بالمقابل هل الاثوري يلغي الكلدان و السريان ما رأيك اخي
جاك المحترم هل يحتاج هذا السؤال الى جواب .
ولكن رغم كل شيء نأمل ان يتغير السلوك الالغائي للاخوة الاثوريين
لكي تتحقق الوحدة يوما ما ولكنني شخصيا لست متفائل ولعلهم لا
يندموا يوما ما ؟؟؟

الأخ كلدنايا المحترم
تحية طيبة
كلامك واضح وصريح ، ولكنك حلّفتني ان أجاوب على السؤال ، قبل الجواب ، لسنا بحاجة أن نحلف لكي يصدقنا الآخر ، نحن بحاجة لبناء جسور الثقة والتفاهم بيننا إنْ كُنا مازلنا نعتبر انفسنا شعبا واحدا، بدونها لايمكننا ان نخطو خطوة واحدة معاً .
اليك رأيي بصراحة :
الآشوريون هم اول من أعتنوا بالشأن القومي وهم يسبقون الآخرين بخطوات في هذا المجال ، تبنّوا فكرا يحتوي الآخرين على انهم جزء من الأمة الآشورية ، وبسبب رد فعل الكلدان والسريان غيّروا مفهومهم الى ان للآخرين ايضاً حق العمل في الحقل (الآشوري) ، هذه الرؤية ضبابية وبحاجة الى توضيح أكثر من الأخوة الآشوريين .
اعتقد أن الذين يفكرون بالمصلحة العامة لشعبنا من اي طرف كانوا بإمكانهم حل هذا الأشكال لو تخلوا عن العناد واحترموا قناعات وخيارات الآخرين بعيدا عن التفكير بالكراسي .
مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أخيقر يوخنا المحترم
تحية طيبة
من حق كل فرد فينا ان يعتز بالأسم القومي الذي يشعر بأنه ينتمي إليه ، وعلى الآخر أن يحترم هذه الرغبة ليس مرغماً وإنما كحقيقة نعيشها اليوم ، وأساساً نبني عليه مستقبلنا .
أما إذا عدنا الى المربع الأول ، أحدنا يأتي بكتاب أو مصدر ليثبت وجوده والآخر يأتي بمصدر مشابه لنفس الغرض ، بينما يأتي الثالث بمصادر جديدة تنفي ماجاء به الآخرون ، فأننا سنبقى ندور في حلقة مفرغة ولن نصل الى اية نتيجة.
مع التقدير..

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز جاك : موضوع جميل وقصة اجمل , وسوف اجيبك بقصة قصيرة اتمنى ان تكون جميلة لكي انافس بها اخي وصديقي العزيز جان يلدا الذي يحرمنا من المواضيع الجميلة التي ينشرها . كان هناك شيخ قبيلة وكان له ولد جميل وقد اعجب ابنه بفتاة جميلة من قرية اخرى فطلب الابن من الوالد ان يذهب ليخطب له الفتاة فاخذ الشيخ كبار البلد وذهب من اجل ان يلبي طلب الابن الرومانسي لانه الح في الطلب كثيرا وعند الوصول كان في استقبالهم شيوخ القرية المجاورة لانه كان هناك اتفاق على الزيارة وعند الوصول الى مضوع الزيارة وهو طلب يد الفتاة كان رد شيخ قرية الفتاة كما يلي : سادتي الاكارم اذ نقبل طلبكم ليس بسبب المال او الهداية الكثيرة التي جلبتم وليس بسبب كثرة من حضر بل بسبب الشيخ الجليل الذي معكم والذي يحمل الصليب بيده والذي بارك الزيارة قبل ان يتكلم احد من الحضور . هنا تنتهي القصة لكن حقيقة المحبة التي في الصليب يجب ان تبقى الى الابد وبهذه المحبة سوف نصل الى المصلوب ونحن واحد, لانه في الصليب هناك محبة ووحدة فمن يريد ان يتوحد يجب ان يجلس عند اقدام المصلوب . في دم المسيح فقط لدينا شركة واتحاد بل نحن اكثر من ذلك نحن اخوة واحبة ولنا بيت واحد في السماء هو بيت الله الاب , فهل نرفض كل هذه الامتيازات ؟ تقبل محبتي .

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي جاك،
هل تعتقد بأن الحب سيوحد شعبنا؟ أنا لا أعتقد ذلك. فليس الحب ما يجمع شعبنا المنقسم إلى مذاهب وطوائف مسيحية متناحرة.
لم ينقسم شعبنا إلى «قوميات» بعد سقوط نينوى ومن ثم بابل، بل المسيحية قسمته إلى مذاهب وطوائف تهرطق احداها الأخرى، فزرعت الحقد والكراهية بين أفراد شعبنا. فأرجوا أن تخاطب القيادات الكنسية ورجالها أن (يوحدوا شعبنا بالحب).
تحياتي


الأخ العزيز يوسف شيخالي المحترم
تحية طيبة
كان الكلدان والآشوريون في عداوة مستمرة حتى سقوط امبراطورياتهم. المسيحية صهرتهم مع امم وقوميات مختلفة في مجتمع واحد ، وإجتهادات بعض رجال الدين فرقتهم مرة اخرى الى طوائف دينية تهرطق بعضها البعض، للأسف مايزال البعض يعيش بهذه العقلية.
الحب هنا يعني الثقة المتبادلة وأحترام الآخر والعمل من أجل المصلحة العامة .
نعم ، تقع على رجال الدين من مختلف الكنائس مسؤولية دينية وانسانية تتمثل في نشر تعاليم سيدنا يسوع المسيح بين الجميع وأهمها المحبة بكل ما تعنيه من مبادئ وقيم .
مع التقدير .

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                                ܞ 
ܟܬܒܐ ܡܫܡܗܐ ܡܝܘܩܪܐ ܓ̰ܵܐܟ ܗܘܙܝܐ ܟܕܡܐ ܕܐܡܪܚ ܘܡܪܚܩܚ ܓܢܢ ܡܢ ܐܘܚܕܕܐ ܐܝܘܚ ܐܚܘܢܘܬܐ ܒܕܡܐ ܘܒܗܝܝܘܬܐ ܘܒܬܫܥܝܬܐ ܘܒܐܬܪܐ ܕܡܘܠܟܢܐ ܕܐܒܗܬܐ ܐܢܝ ܫܡܢܐ ܕܦܫܠܗ ܡܬܒܐ ܠܐܘܡܬܢ ܕܝܢ ܐܝܠܗ ܐܝܬܠܢ ܐܝܩܪܐ ܘܫܘܒܗܐ ܒܓܢܐ ܐܬܘܪܝܐ ܟܠܕܢܝܐ ܐ̄ܤܘܪܝܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܟܬܒܐ ܡܝܘܩܪܐ ܓܐܟ ܟܕܡܐ ܕܗܘܐ ܠܐ ܐܝܩܪܐ ܘܤܢܝܬܐ ܒܝܢܬܢ ܐܚܢܢ ܟܠܢ ܚܨܝܪܐܝܘܚ ܘܠܗܝܟ ܢܝܫܐ ܠܐ ܡܛܚ ܀ ܡܝܘܩܪܐ ܓܐܟ ܟܕܡܐ ܕܛܝܪܐ ܗܘܐ ܪܡܢܐ ܦܪܚܐ ܓܘ ܫܡܝܐ ܗܪ ܒܘܬ ܨܐܠܗ ܠܐܪܥܐ ܗܕܟܐ ܐܚܢܢ ܟܠ ܡܢܕܝ ܕܥܒܕܚ ܘܟܬܒܚ ܐܝܘܚ ܚܕܐ ܐܘܡܬܐ ܡܪܘܬܐ ܕܚܕܐ ܝܪܬܘܬܐ ܟܠܕܢܝܐ ܘܐܬܘܪܝܐ ܘܐ̄ܤܘܪܝܝܐ ܚܕ ܢܝܫܐ ܐܝܬܠܢ ܘܕܫܡܢܐ ܕܝܢ ܐܝܠܗ ܪܒܐ ܐܢ ܐܚܢܢ ܐܢܝ ܫܡܢܐ ܕܐܝܬܠܢ ܠܐ ܡܚܕܚ ܡܢ ܐܘܚܕܕܐ ܘܦܝܫܚ ܚܕ ܓܘܫܡܐ ܓܘ ܦܐܬܐ ܕܒܠܕܒܒܢ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܐܘܦ ܚܕ ܡܢܢ ܠܐ ܡܛܐ ܠܗܩܘܝܬܐ ܩܘܡܝܐ ܒܓܢܐ ܐܠܗܐ ܡܒܪܟ ܠܘܟ ܩܐ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܘܟ ܕܩܪܢܐ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa   

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق جاك يوسف الهوزي
شلاما وايقارا ومخبتا
احاول الأبتعاد عن هذا المنبر المؤقر كثيراً   وتراني ولفترة أنسحب وأهرب وأعتزل واعتكف وانزوي من بعض المقالات التي تؤخر ولا تقدم والتي تجرح وتحرج ولا تساعد ولا تعمل
ولكن اجد نفسي  في صراع هل أرد على هكذا مقالة  أنيقة رقيقة وخفيفة لحضرتكم  ام أبقى بعيد واتجنب الحوار والكتابة فهكذا مقالات أنااحترمها وأجدها قريبة لفكري 
وياتي صديقنا وأخونا   ألبرت ماشو  ويكتب عبارات جميلة  ويجعلك تعود للكتابة والمشاركة
وبعد برهة وأخذ نفس عميق  قررت ان ابتعد عن العناد !!!!!!!!
واعود على اجنحة الود  والمحبة ببعض الكلمات وهذا المشاركة
  رغم انني قد ابتعدت قليلاً   
اقول  لكن ياسادة  إنماالحب هو الإيمان واللقاء والتقارب والتفاهم
 ومن يحب نفسه كإنسان لابد ان يحب غيره ويحترم إرادته واختياره لمصيره وطريقه
والعناد هو طريق الفاشلين الغير ناضجين والذين لا يقرؤن ولا يتابعون  ما يجرى والى أين وصلنا
نحن من نصنع المستقبل   ونحن من علينا الحوار والابتعاد عن العناد والتجريح   
إغسلوا وجوهكم ياقوم فالدنيا قد تغيرت والرياح قد اشتدت والأمواج قد اقتربت
 والنصوص والنفوس  بقت  نفسها  ما تغيرت
واللصوص  يتربصون بكم   .
فلا العناد  سينقذنا  ولا التجريح يفيدنا
إنما المحبة واحترام الاخر هو الحل الوحيد لتوحيد طريقنا
  يجب علينا  تقبل الآخر والعمل معه وليس ضده
                                        أكررالعمل معه وليس ضده يابشر . 

أسف على النبرة القاسية في بعض العبارات ولكن من يعرفني ويقراء لي  يعلم أسلوبي وفكري وطريقي  الذي اخترته ورضيته لنفسي .
تحية من القلب للأخ ألبرت ماشو الذي  أحرجني بأسلوبه النجيب  كي  أشارك  واكتب   
وتحية من القلب للأخ جاك يوسف الهوزي الذي  أجبرتني  مقالته الخفيفة  ان لا أهرب     .

والبقية تأتي
جاني 

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز د. بولص شير المحترم
تحية طيبة
أتفق معك في كل كلمة جاءت في تعليقك القيّم والمهم .
سألتني في ختام تعقيبك :
اخي جاك لا اعتقد بأنك مقتنع كما و ليس من العدل ان تقبل  بأن يغرق العناد.. الحب.
نعم لستُ مقتنعا وليس من العدل أن يكون الحب ضحيةً للعناد ، ويجب ان تكون هناك حدود لتمادي العناد في عناده ، ومع ذلك بأمكان الحب عمل المعجزات لمن يعرف قيمته .
مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز albert masho المحترم
تحية طيبة
تقول :
موضوع جميل وقصة اجمل , وسوف اجيبك بقصة قصيرة اتمنى ان تكون جميلة لكي انافس بها اخي وصديقي العزيز جان يلدا الذي يحرمنا من المواضيع الجميلة التي ينشرها .
أحلى ما في الأمر عندما يكون الحب هو المنتصر ، والأخ العزيز جان لايمكنه أن يخالف أمر الحب لأنه مسكون به من رأسه حتى قدميه .
شكرا لمرورك وإضافتك القيّمة ...مع التقدير.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ قشو ابراهيم نيروا المحترم
تحية طيبة
شكرا على مرورك ومداخلتك القيمة بلغتنا الأم الجميلة ، أتفق معك في كل ماذهبتَ إليه وأعتقد بأن الجميع يعرفون بأننا إن لم نكن موحدين ، فأننا لن نتمكن من نيل ابسط حقوقنا المشروعة .
وأعجبتني الجملة التالية التي جاءت في تعليقكم :
طالما لايكون هناك احترام بيننا ونكرَه بعضنا البعض فنحن الخاسرون ولن نصل الى هدفنا .
أخي العزيز : هذه الحقيقة يعرفها الكل ويقرّ بها ، إلاّ انهم لايطبّقوها بالشكل الصحيح ، إنه العناد الذي لامبرر له إلاّ التفكير في المصالح الضيقة ، وفقدان المحبة التي هي أساس الأخوة الصادقة والوحدة الحقيقية التي ننشدها جميعاً.
مع التقدير..

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق العزيز جان يلدا خوشابا المحترم
تحية ومحبة
سرّني جداً مروركم وكلماتكم الرقيقة والمعبرة كالعادة، والتي تلامس المشاعر الجميلة داخل الأنسان .
اضحكتني كثيرا بقولك :

وبعد برهة وأخذ نفس عميق  قررت ان ابتعد عن العناد !!!!!!!!

أنت أبعد ماتكون عن العناد (السلبي) طبعاً ، ولكنك دخلتَ الى لب الموضوع ووضعت أصبعك على الجرح الذي يمزق وحدتنا .. إلاّ انه ليس بأستطاعته النيل من أصحاب القلوب المُحِبة من أمثالكم .
إنه (قصف) ثقيل ، ولكنه قصف إيجابي وصل الى أهدافه .
مع التقدير.

غير متصل جورج نكارا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي  جاك
أنظرالى النقاشات والتعليقات حول الأئتلافات الكلدانية والآشورية والكلام الذي يستخدمه الفرقاء بينهم .
ماكو حب هاي كنا نعرفها من الاول بس ياريت لو بقت عل العناد !!
كلامهم كله تسقيط واهانات وتجريح ومن نفس الوجوه المختفية كالخفافيش وراء اسماء وهمية .
تحياتي

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جورج نكارا المحترم
تحية طيبة
ما تقوله صحيح للأسف ، والسبب - برأيي المتواضع - هو أننا لم نكن مُؤهلين حتى لأستخدام ما ( مَنَّ ) به الآخرون علينا بالشكل الصحيح ، لأن العملية (الديمقراطية) ، رغم سلبياتها والعشوائية التي صاحبتها، جاءت مسرعة بحيث لم يكن الولاء فيها للوطن وإنما للفئات المتناحرة التي أصبحت غايتها السلطة والمصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة مما ادى الى انهيارالوطن وكشف زيف الديمقراطية ، وتنظيماتنا التي شاركت في السلطة لم تكن أستثناءً لأنها كانت جزءً من العملية التي قامت على المحاصصة الطائفية والقومية .
من الطبيعي في حالة كهذه أن تنعدم الثقة حتى بين ابناء المكون الواحد، بين الذين في السلطة والذين خارجها وتصل الى درجة التشهير والتسقيط والتخوين والمقاطعة ، فلا تستغرب أخي العزيز مما تقرأه من كلام غريب أصبح ثقافة دخيلة على ابناء شعبنا ولايبدو بأننا سنعود الى تقاليدنا الجميلة الموروثة في وقت قريب - على أقل تقدير- .