رابي جاك يوسف
شلاما
اسمح لي بالمداخلة الثانية لتوضيح راي الشخصي
اعتقد ان شعبنا يمر في مرحلة مخاض سياسية صعبة
واعتقد ان هذة المرحلة مهمة جدا لكي يخرج شعبنا منها بنتيجة تشمل قاعدة اساسية جديدة لبناء الذات بصورة صحيحة
حيث ان ترك الامور كما هي ، تكون بمثابه بركة راكدة تتحول بمرور الزمن الى مستنقع موبوء بالامراض التي تنمو فيه
فيما ان البركة المتحركة المياة تجدها حية نقيه تنمو فيها الحياة
ولذلك فانه كلما ازدادات التموجات السياسية في شعبنا كلما فرزت الصالح من الطالح
وبذلك لن تترك مجالا للخلايا المصابه بالتلوث الفكري الذي قد يشكل سرطانا سياسيا خبيثا لقتل كياننا
ومن اجل ان نبقى مياهنا نقية حية علينا ان نحرك عقولنا ونبحث في الكتب لمعرفة حقاءق تاريخنا ومن تلك المعارف ننطلق لاعادة بناء كياننا واسمنا القومي ونقضي على فبركات الحاقدين حول انتماوءنا القومي الاصيل
وكما تعلم انني اعتبر ان اسمنا القومي هو اشوريتنا مع اعتزازنا بكل الاسماء الاخرى
وارجو ان تكون قد اطلعت على مقالتي الاخيرة التي تعتمد على خبر تاريخي من اب تاريخ الكنيسة في القرن الرابع الميلادي الذي كتب يقول بما معناه بان من بين الحاضرين لتلك الاجتماعات الروحية للكنيسة كان احدهم ابا مباركا اشوريا
ولم يتم ذكر لا الكلداني ولا السرياني
وهذا دليل على عمق اصالتنا الاشورية
وملخص كلامي اننا كشعب نمر ونجتاز مرحلتنا بخير ومحبة ، والا كيف تفسر حواري معك اليس ذلك دليل على اننا اخوان مهما اختلفنا في وجها ت النظر
فلنركز على الحوارت الخيرة والمجادلات العلمية القاءمة على مصادر تاريخية
وان لا نعير اهمية لاراء كتاب لا تتعدى ثقافتهم ثقافة الجراءد والصحف اليابسة
تقبل تحياتي
والرب يكون في عون الخيرين من شعبنا
ولنتفاءل دوما باننا وببركة الرب سوف ننجح في التخلص من كل ما يفرقنا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,863191.0.html