المحرر موضوع: الأسلام و المسلمين والعبودية الدينية  (زيارة 580 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف تيلجي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 465
  • كاتب ومحلل في مجال نقد الموروث الأسلامي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                              الأسلام و المسلمين والعبودية الدينية           
   المقدمة :                                                                                                                      الأسلام ، كدين ومعتقد ، منذ عهد الرسول ولحد الأن ، نهج سلوكا تعسفيا تجاه المسلمين فيما يخص حرية الأنتماء ، مغفلا نص الأية ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) / 256 سورة البقرة ، حيث وضع نصوصا وأحاديث تجعل كل أنسلاخ منه / الأسلام ، ضربا من ضروب المستحيل المجتمعي معرضا المنسلخ منه الى عقوبات قد تصل للقتل ، وذلك بتطبيق حد الردة (*) ، وتأريخيا كان أول المرتدين ، الأسود العنسي (*) / بينما تشير المصادر الشيعية الى أن أول المرتدين هو عمر بن الخطاب (*) لواقعتين تأريخيتين .. أن الحجر الفكري على العقل البشري / خاصة بالنسبة للمسلمين ، فيما يخص موضوعة حرية الاعتقاد ، هو أمثل ما يكون " بالعبودية الدينية " على الفكر الفردي ضمن المجتمع الأنساني ، والمتتبع للتأريخ الأسلامي منذ عهد صدر الرسالة المحمدية والى الأن يلحظ وجود تكريس لمفهوم العبودية ، وهذا الأمر أتضح / مثلا ، في أستخدام العبيد و الأماء من قبل الرسول وصحابته والخلفاء والأمراء وغيرهم من بعده ، ومفهوم الردة أيضا يندرج ضمن عقاب لمفهوم العبودية الدينية ، لأنه يطرح للبشر تعسفا حول عبودية الدين الواحد ، والذي يعاقب كل مرتد عنه بالقتل ، وكأن البشر عبيد للأسلام وهم بالحقيقة عبيد لله للذي خلقهم ! .. ، هذا ما سأتناوله فيه في هذا البحث المختصر .
النص : 
1. تعريف العبودية : سأورد التعريف كما ورد في أحد المواقع الأسلامية ، ( .. والعبودية في اللغة مأخوذة من التعبيد تقول عبّدت الطريق أي ذللته وسهلته ، وعبودية العبد لله لها معنيان عام وخاص ، فإن أريد المُعبّد أي المذلل والمسخر فهو المعنى العام ويدخل فيه جميع المخلوقات من جميع العالم العلوي والسفلي من عاقل وغيره ومن رطب ويابس ومتحرك وساكن وكافر ومؤمن وبَرٍّ وفاجر فالكل مخلوق لله عز وجل مسخر بتسخيره مدبر بتدبيره ولكل منهم حدٌّ يقف عنده ، وإن أريد بالعبد العابد لله المُطيع لأمره كان ذلك مخصوصا بالمؤمنين دون الكافرين لأن المؤمنين هم عباد الله حقا الذين أفردوه بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ولم يشركوا به شيئاً .. / نقل من موقع الأسلام سؤال وجواب ) ، وما يهمنا في هذا التعريف هو الجزء الثاني منه - المؤشر ، والذي يؤكد أن العبودية هي لله وحده لا غيره ، وهناك تأكيد صريح على عدم الأشراك به ، ولم يبين التعريف ذكر خاص أو تنويه معين للأسلام كدين ، ولم يشر الى أن أي ردة  عن الأسلام سيعقبها عقاب معين ، والتعريف يؤكد أن الربوبية لله وليس للأسلام ، ولكنه لم يجعل الكافرين عبيدا لله علما أن الكل عائديتهم لله ، وفي موسوعة النابلسي /  مقال " وما هي مقتضيات تلك العبوديـــة ؟ " يؤكد على نفس النهج بقوله ( ... لقد عرفنا من خلال درس التوحيد أن المسلم لا يخضع لأحد ، ولا يعلِّق آماله على أحد إلا الله عز وجل ، لذلك فالإنسان لا يصلح أن يكون له رباً غير الله تبارك وتعالى ، ولا يصلح هو أن يكون عبداً لغير مالك أمره.. ) ، فلم وجد حد الردة أذن أذا كانت الربوبية هي الله وليس الأسلام ! ، وكان بالأحرى أن تذكر النصوص ، أن نكران الله عليه حدا معينا / بالرغم من أن رأي الخاص بالموضوع الذي يؤكد على حرية الاعتقاد ! ، فلم أذن هذه العبودية للأسلام والتي تستوجب الأرتداد عنه تطبيق حد الردة ! فهل الأسلام كان في البدأ أم الله هو البدأ وهو ولي الاخرة أيضا ! ومن هو الديان أهو الله أم الأسلام .                                                                                                         2. العبيد والرسول : المطلع على حقبة الرسول يرى هناك تكريس للعبودية ، ويرى أيضا أن هناك أستعباد للكثير من البشر كعبيد ، وذكر المصدر التالي  https://www.hawaalive.com/brooonzyah/t162760.html بعضهم / والذي يراجع المصدر سيطلع على العشرات غيرهم !! ( .. ذكر الإمام الشامي في كتابه : سبل الهدى والرشاد عبيده - صلى الله عليه وسلم- وإمائه الذين كانوا يخدمونه ، فقال رحمه الله : قال النووي رحمه الله تعالى : اعلم أن هؤلاء الموالي لم يكونوا موجودين في وقت واحد للنبي ، بل كان كل شخص منهم في وقت ، وهم : زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو أسامة . ومنهم:  أسلم ، وقيل : إبراهيم وقيل : هرمز ، وقيل : إبراهيم أبو رافع ، مشهور بكنيته ، وقيل : غير ذلك ، القبطيُّ ، أسلم قبل بدر ، وكان للعباس فوهبه للرسول فأعتقه ، وكان على ثقل الرسول ، شهد أحداً والخندق وباقي المشاهد (توفي بالمدينة) قيل : في خلافة عثمان ، وقيل : في خلافة علي.  أحمر : آخره راء – ابن جزء- بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة ، وقيل : بفتح الجيم وكسر الزاي بعدها مثناة تحتية – ابن ثعلبة السدوسيَ. أسامة بن زيد بن حارثة الكلبيُّ ، مولى الرسول وابن مولاه ، وابن موْلاتِه ، وحِبه وابن حبه مات سنة أربع وخمسين على الصحيح . أسلمُ بن عبيد الله ، ذكره الحافظ الدمياطي في موالي النبي .. ) ، أرى أن هذا الأمر/ أستخدام العبيد ، أنعكس أيضا كفكر على النصوص عامة وعلى المعتقد خاصة ، وتبلور على بناء أيدولوجية النص ، ضمن مفهوم فوقي لأستعباد الفكر الأنساني ، وذلك من خلال ألغاء حرية المعتقد بوضعه حد الردة عقابا للمرتد ، كأن البشر بفكرهم وكل كيانهم الأنساني عبيدا للمعتقد وللنص ! . 
3. هل يوجد عبودية في القرن 21 : بالرغم من أن حقبة العبيد معضمها أنقضت ألا في مجتمعات عربية معينة  / السعودية في مقدمتها ، ألا أن موضوعة " العبودية الدينية " لا زالت في مقدمة الخطاب الديني لرجال الأسلام وشيوخهم ، المتمثل بالتاكيد على حق الردة / كمثال ، المكرس على عبودية بشرية للأسلام كدين ووضعه في صنمية لا يمكن الاقتراب منها من خلا ل نصوص معينة منها : منها ما ورد في موقع ملتقى أهل التفسير ، مثلا     ( .. ومن العُلماء من يرَى أنَّ حدَّ الردةِ معنيٌّ به قولُه تعالى  " وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" ..  فقالوا إنَّ العذَاب الأليمَ المُتوعَّدَ به في الدُّنيا هو القتلُ جزاءً على ردَّتهِ.) ، ومن خلال سنن معينة حسب الموقع التالي monir-elmaroud.blogspot.com/2013/04/blog-post.html ، التي تأمر على قتل المرتد ، وكما يلي : السنن القولية : 1. عن بن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " ( البخاري 3017) ،2 . عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة " ( البخاري 6878 ، ومسلم 1676) . السنن الفعلية : - في صحيح البخاري ومسلم : أن النبي بعث أبا موسى الأشعري واليا إلى اليمن ، ثم اتبعه معاذ بن جبل  ، فلما قدم عليه ألقى أبو موسى وسادة لمعاذ ، وقال : انزل ، وإذا رجل عنده موثق ، قال معاذ : ما هذا ؟ قال : كان يهوديا فأسلم ثم تهود ، قال : اجلس ، قال : لا أجلس حتى يقتل ، قضاء الله ورسوله ـ ثلاث مرات ـ فأمر به فقتل » . ( البخاري 6923، مسلم، 1733) ، السنن الماضية تؤكد بشكل بين أن البشر عبيد للأسلام ، بحيث أن أي ارتداد عنه سيكون مصيرهم القتل .   

القراءة :
تسأولات كثيرة وردت فيما سبق ، كما ذكرت مفردات متعددة منها ( حد الردة ، العبيد ، العبودية الدينية ، نصوص قرانية وأحاديث .. ) ، أولا - ما أردت طرحه ، هل أن الأسلام كدين ومعتقد هو بمثابة آلها للبشر ، وكل أرتداد عنه يستوجب عقاب عنون ب " حد الردة " ، أم ان الربوبية لله فقط ! ، ثانيا - وأذا كان كذلك لم النصوص القرأنية لم تؤكد هذه الربوبية للأسلام كما أكدته لله ! ،  ثالثا – هناك حقيقة من زمن الرسول / وتأريخيا كان موجودة قبله ، وهو وجود عبودية ، عبيد ، أماء وغلمان ، والأسلام لم يحرم هذا الواقع المزري أنسانيا ، بل عززه و أكده ، حيث أمتلك الرسول وأصحابه وخلفائه وأمرائه من بعده العبيد والجواري والغلمان !! ، رابعا – من خلا قراءة الواقع وكل المجريات التأريخية والحالية ، نرى أنه لا وجود لحرية فكرية ولا معتقدية ولا قبول للرأي ولا للرأي الاخر .. في الأسلأم  ألا في نطاق جدا ضيق ، وهذا الأمر يجعل من أيدولوجية الأسلام هي فقط الدين الأوحد بين البشر ولا دين غيره عند الله ، تأكيدا للأية من سورة أل عمران 19 (  إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب(  ، وهذه الأية وضعت النقاط على الحروف ، التي جعلت من كل الأديان السماوية من يهودية ومسيحية وصابئية .. أضافة للأديان الوضعية ، فكل معتقدي هذه الاديان يجب أن يتحولوا للأسلام أو أن يدفعوا الجزية أويسبوا أو أن يقتلوا ، والخيارات أمام الأديان غير السماوية تقل عن غيرها ، وهذه كارثة أنسانية تراجيدية ، وكل هذا يكرس العبودية الدينية للأسلام والأسلام فقط ، خامسا – من جهة أخرى لم تشر أي من النصوص التوراتية أو الأنجيلية أو .. الى أن الدين عند الله هو الأسلأم ، هذا أذا كان هناك آله واحد يجمع كل الأديان وأنبيائهم ! سادسا - ولأن الكتب السماوية معترفا بها من قبل الأسلام ، وفقا لسورة آل عمران التي تنص على ( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (3) مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ 4 ) ، كذلك أن القرأن كان محفوظا في لوح محفوظ وفق الأية ( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب ) الحج:70 ، قال ابن عطية : هو اللوح المحفوظ . والأية : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ) الحديد: 22 ،  قال القرطبي يعني اللوح المحفوظ .. أي بمعنى أن كل في لوح محفوظ ، فلم لم يشر الله في كتبه المقدسة أن الدين عنده هو الأسلام ، ولم لم تشر هذه الكتب ولو ضمنا أن الدين عند الله هو الأسلام ، سابعا – وأذا تجرأنا قليلا في التفكير والتنظير والشك ، لم أرسل الله موسى وعيسى والكثير غيرهم أذا كان الدين عنده هوالأسلام ، أي كان الأحرى ، أن يرسل محمدا وكفى !!! لا توراة ولا أنجيل !! .

كلمة :                                                                                                                          لا نستطيع أن نقبل كل النصوص كمسلمات ، وأن نضع خطوطا حمراء في أي محاولة للمس بها ، لأننا سنكون بذلك بلا منطق وسنصبح مسلوبي الأرادة الفكرية وسنكون تابعين للأسطورة وللغيب ، أي سنتحول الى عبيدا للمعتقد وهذه هي صنمية الخطاب الديني الحالي المشوش على أذهان عامة المسلمين ، هذه هي العبودية الدينية .
---------------------------------------------------------------------
 (*) من موقع مركز الفتوى / أنقل بتصرف حكم المرتد في الأسلام ، الردة إنما هي كفر المسلم الذي نطق بالشهادتين مختارا بعد البلوغ . قال الدردير: الردة كفر المسلم المتقرر إسلامه بالنطق بالشهادتين مختارا . ومن ثبت له الإسلام لكونه مولودا من أب مسلم فقد اختلف فيما إذا كان يقتل إذا بلغ ولم يرض بالإسلام أم لا ، فعند الحنفية لا يقتل ، قال الكرابيسي  في الفروق وهو حنفي : من ثبت له حكم الإسلام بالدار أو بأحد أبويه ثم ارتد لم يقتل وحبس حتى يعود إلى الإسلام ، ومن كان بالغا فأسلم بنفسه ثم ارتد قتل . ويفرق المالكية بين الصغير والمجنون حين إسلام أبيه وبين المراهق، فيحكمون بإسلام الأولين ، وبالتالي بقتلهما إذا أبيا الإسلام بعد البلوغ والإفاقة .. قال خليل : وحكم بإسلام من لم يميز لصغر أو جنون بإسلام أبيه فقط كأن ميز . قال الدردير : فيحكم بإسلامه تبعا لإسلام أبيه .. وفائدة الحكم بإسلام من ذكر أنه إن بلغ وامتنع من الإسلام جبر عليه بالقتل كالمرتد بعد البلوغ ، وهذا بخلاف الذي هو في سن المراهق حين إسلام أبيه . قال خليل : إلا المراهق والمتروك لها فلا يجبر بقتل إن امتنع ..                                                                                                           (*) الأسود العنسي ، وهو عبهلة بن كعب بن عوف العنسي ، وعنس بطن من مذحج ، من بلد يقال لها كهف حنان ، وكان يلقب ( بذي الخمار) لأنه كان معتما متخمرًا أبدًا . كان الأسود مشعوذًا يريهم الأعاجيب ، وكان أول ادعائه النبوة عندمـا بلغه مرض محمد بن عبد الله بعد عودته من حجة الوداع وهو غير مرض وفاته فعندما بلغه ذلك ادعى النبوة ، واتبعته مذحج ، وكانت ردته أول ردة في الإسلام على عهد النبي . وقد قيل إن مدة ملكه منذ ظهر إلى أن قتل ثلاثة أشهر ، ويقال أربعة أشهر . نقل بتصرف من موقع www.ejaaba.com .             (*) موقع يا حسين / نقل بتصرف ، من هو أول مرتد في الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟ ، استنبطته من خلال واقعتين مهمتين حصلتا ونقلت الينا حسب كتب الفرق الاسلاميه حيث لاشك فيها ولاريب من حصولها وهي : الحادثه الاولى - اعتراض عمر بن الخطاب على رسول الله بعدم كتابة كتاب بيد رسول الله واكتفى بالقول حسبنا كتاب الله ، وهذا القول الجرأة بعينها على سيد الخلق ومن يتجرأ على سيد الخلق فقد ارتد ، الحادثة الثانيه – ( ان الرجل ليهجر ) " ولما مات الرسول قبل وفاته ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم اشكال الامر واذكر من المستحق لها بعدي فقال عمر دعوا الرجل فإنه ليهجر . " ، وفي معنى مفردة " يهجر " ، قال العلامه الأديب المحدث أبو البقاء العكبري في شرح ديوان المتنبي ج1 ص 9 :الهجر القبيح من الكلام والقبح وهجر إذا هذى وهو مايفر له المحموم عند الحمى ومنه قول عمر بن الخطاب الرسول الله إن الرجل ليهجر . نقل من منتديات ياحسين .