اقصد باهتمام الكلدان اي انتخاب القائمة الكلدانية الموحدة ليكون هناك أمل بتمثيل المسيحيين في البرلمان من قبل ألاصلاء الذين لن يبيعوا مسيحيي العراق كما فعل نواب الكوتا منذ ٢٠٠٣.... تحياتي
الى زيد ميشو وعبد الاحد قلو اصحاب القومية الملغية والمقصية
انا احاول ان اصنفكم تحت ترتيب معين يكون مفهوم ولكنني دائما افشل. وهنا انتم الان اصبحتم تتحدثون عن "تمثيل للمسيحين الذين لن يبيعوا مسيحي العراق". لحظة توقفوا!
الا تتذكرون عندما كنتم تقومون بالتهجم على البطريركية عندما وجهت نداء قبل مجئ داعش, نداء حول العودة الى شمال العراق ونداء من اجل التبرع وكيف كنتم انتم تقومون بالسخرية من البطريركية..وطريقة كتابتكم انذاك لم تكن تسمى بالضغط على البطريركية ولا حتى تهجم على البطريركية وانما ابتزاز لعين على البطريركية. وهذا الشئ كان يشارككم فيها اخرين وهناك من نشر ايضا اشياء من البطريركية وكيف انها نشرت ايميلات كانوا يتفقون من خلالها.. واعتقد من نشرها كان سيزار ميخا...في ذلك الوقت كنت انا ادافع عن ندائي البطريركية (بالرغم من انني اليوم لا اعرف هل كانت النداءات متمسكة بها البطريركية او كانت مجرد ادراك لحظي للبطريركية). وانا لم اكن ادافع عن البطريركية وانما فقط عن النداءات المحددة التي ذكرتها. وانتم كنتم تتهجمون علي وتقومون بسبي وشتمي وكنتم تتهمونني بانني اعمل سرا في اعلام البطريرية. واليوم انا لم انتقد البطريركية اطلاقا وانما انتقدت شيئين محددين وهما استخدام كلمة "مشوهة" في التحدث عن التسمية المركبة وايضا موقف البطريركية من الحماية الدولية.. وانا تحولت بنظركم ونظر اشخاص بائسين فجاءة من شخص متهم بالعمل سرا ضمن اعلام البطريركية الى شخص يطلق سهام وسموم وحاقد على البطريركية ..اما انتم فانتم اصبحتم الشرفاء الذين دائما هم من اجل المسيحية الخ.
السؤال الان هو: كيف على القراء ان يتعاملوا مع هكذا بؤس ومع بؤس الذين يتعاملون معكم؟
ولسوء حظكم وللخيبة التي تلاحقكم هي انكم لا تستطيعون ان تنفوا ذلك وكيف كنتم تكتبون عن البطريركية , هذا لان اغلبية القراء هنا يعرفون ذلك وكان القراء في تلك الفترة يندهشون كثيرا حول كيف كنتم تدخلون الموقع في وقت واحد وكأنه كان هناك اتفاق مسبق لتقوموا بهكذا ابتزاز.
وانا لا استطيع ان اصنفكم: هل انتم قوميون لا تهمكم اللغة...هل انتم قومييون لا تهمكم الارض... هل انتم قومييون وانتم لا تهمكم من يعيش في العراق (انظروا سخريتكم من نداء العودة والتبرع)
المشكلة الاخرى هي ان هناك من يطالبنا بان نكتب بحيادية وبان نتعامل مع الكل بسواسية الخ.. ولكن هكذا اشخاص لن يستطيعوا ان يكتبوا حرف واحد حول كيف ينبغي التعامل معكم...
إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة، فأربطها بهدف وليس بأشحاص أو أشياء - انشتاين
عندما يكون هناك هدف، لا بد ان يكون هناك خطوات تتبع للوصول له، لكن عندما نتعثر بحجارة، فهذا لا يعني نهاية المطاف، ولو وجدت عراقيل فلا يعني بأن الهدف سيء، فهل يصح ان العن ابو الطريق والهدف إن اختلفت مع أي كان يشاركني الهدف والطريق!؟
[/b][/size]
حبك للغة المجازية والتي هي اتية من انك لا تعرف ان تحدد اي هدف وهنا دمج المجازية مع الامثال لم تساعدك على اي شئ. فامثلتك من الردود نجدها بان كل شخص فهمها باتجاه مختلف.
ولكن سابقى مع المجازية بما انها الطريقة الوحيدة التي يستطيع دماغك العمل معها:
اولا: حول الطريق: عندما انتشر الوعي القومي الاشوري فلم يكن هناك انترنت ولم يكن هناك قنوات فضائية ولم يكن هناك اي نوع من انواع الحرية الموجودة الان منذ سقوط البعث وتواجد ابناء شعبنا في الخارج. الان فقط اكتب لي سطرين حول كيف ستجد الطريق ان لم يكن هناك انترنت؟
ثانيا: ان لم يصل شخص الى الهدف عند سلوكه طريق معين, فهذا لا يعني بان الهدف سيئ, هذا الشئ لا يحتاج الى توضيح. ولكن اذا سلك شخص نفس الطريق الفاشل لعدة مرات بالرغم من انه عرف بانه طريق فاشل فان ايشنتاين لن يقول ما كتبته من مثال اعلاه وانما سيصف ذلك بالغباء.
واخيرا الامثلة والحكم تستعمل من قبل اشخاص حيث يكون من هدفهم ربطها بالموضوع الذي يشرحونه وليس بتركها بدون شرح تقف لوحدها في المقالة والتي لا تؤدي سوى الى ان يقوم كل شخص بعملية تخمين بنفسه حول ماذا تقصد بها.
وانا متاكد بان القراء متعجبين حول كيف يتحدث شخص عن الطريق والتعثر بالحجارة وهكذا شخص لا يعرف ما هو الهدف ولا يستطيع شرحه.
وهذه هي مشكلة اللغة المجازية: ففي كل مرة لا يكون هناك تحقيق لاي شئ ستقولون بان هناك حجارة تتعثرون بها, او ستربطونها باشخاص وجهات كما تقومون دوما بالقائها على الاحزاب الاشورية.
وعلى العموم اذا كانت طرقكم كلها مليئة بالحجارة وكان لديكم امتحان سياقة سيارة فانني اقترح عليكم اجراء الامتحان مشيا على الاقدام.