المحرر موضوع: مع كل الهلوسات والبدع وتصفية الحسابات، الكلدان أقوى من قبل  (زيارة 4544 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع كل الهلوسات والبدع وتصفية الحسابات، الكلدان أقوى من قبل
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com


قبل نشر المقال، قرأت خبر تشكيل قائمة الأتلاف الكلدانية، مبروك لنا جميعاً على أمل ان تحظى بأهتمام الكلدان

العقل كالمعدة المهم ما تهضمه لا ما تبتلعه. – كونفوشيوس

رغم حاجتي إلى كل دقيقة من وقتي، إلا أنني طالما اضيع ما يتوفر لي منه في امور تافهة تفرض نفسها عند تجوالي في قراءة بعض ما يسطره مدعي الوحدة، وأخص منهم مزوري التاريخ الذين أبتلي بهم أبناء شعبنا المسيحي العراقي الذي ، وغالبيتهم يتبعون او مقتنعين بوجود الحركة الأنقسامية الأنفصالية السيئة الصيت والذكر، على امل ان تصبح سيئة الذكر فقط والصيت سابقاً.
فمنهم من ذيل أسمه بمؤرخ والأصح (مزنّخ)، وآخر يقال عنه باحث والأصح (عابث)، والبقية يمكن تصنيفهم بالمدلسين تارة، وتارة أخرة بالمهلوسين، وهم بالحقيقة شريحة مهما تنوعت ثقافتهم القومية وزادت قرائتهم، يبقى نهل ثقافتهم العنصرية من مصدر واحد، يعود إلى الحضيض ان ترفّع.
حقيقة احتقر وقتي وأنا اقرأ تلك الطروحات الأنقسامية التي فتكت بوحدة مسيحيي العراق ووأدوا أي أمل لتحقيقها، وفتكت وتفتك بحسن العلاقات بينهم أيضاً، والتفرقة هي هدف وسبب وجود تنظيمات رخيصة من المحسوبة على مسيحيي العراق للأسف، وذلك من خلال كثرة المغالطات التي ينشرونها، وتروجهم لأكاذيب وافتراءات يدعون من خلالها بأصحية تسمية بالأساس ليست قومية، وقد عفا عنها الزمن وأوشكت أن تكون في طي النسيان، ، وبها يروجون عن فكر أحتوائي مرفوض من كل العقلاء والأصلاء وأهل المنطق، ومقبول من الذين ادخلوا في عقولهم إوهاماً وخزعبلات شلّت المخ عن العمل، كما يدخل الغير مبالي بصحته طعاماً فاسداً عفناً في بطنه، وفساد العقول انتج قومية بإسم منقرض.

اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات. - ابن خلدون
كم انت عظيم يا إبن خلدون؟ قبل ستة قرون سعيت جاهداً لتخلق شعب مفكر وحر يعيش زمنه، واليوم لدينا اكاديميين واصحاب شهادات ومحسوبين على المثقفين، يسعون لأرجاع التاريخ لقرون قبل زمنك، هدفهم الحفاظ على عقول أسيرة تراث لا يفهموا منه شيئاً، يعملون على منع هبة الله للأنسان وهو العقل، من تحليل نص وفهمه ورفضه إن لم يرتقي به المؤمن ويسمو في الروح، بعد أن يأتي من يلقنهم بأنه نص لا مثيل له، والمضحك المبكي هناك من يصدق! وأدهى من كل ذلك، يشرحه (الصلبوخ) لهم على هواه، وهواه عاصفة رملية تنقل كل ما في الأرض من نفايات.
 يتصنعون البكاء على تاريخ كمن لا حاضر لهم ولا مستقبل؟ يولولون على ما أبدع به الأجداد العظام، ولا (يلطمون ويكفخون) على رؤوسهم كون ليس من بينهم من بأمكانه كتابة جملة مفيدة في لغتنا الأم المتعددة التسميات، يمكنها ان تساهم في إغناء الطقوس؟ علماً بأن:
كل العلوم تتقدم، وتستند على ما قبلها
وكل انواع الأدب يخلق جديد بضاف على ما قبله
وكل يوم يصنع تاريخاً يكمل امسه
إلا طقوسنا وعباداتنا، يرفضون (الصلابخة – من صلبوخ) ان تتطور وتصبح ملائمة لعقل وجد في الألفية الثالثة بعد المسيح!؟
أي شعب هذا، الذي فيه النخبة من (المصلبخين ـ همين من صلبوخ) لا يخلقون فكر جديد وطقس جديد ويتمسكون بقديم لا يفهمه سوى القلة!؟
أي شعب هذا، لا يتفق على اسمه وإسم لغته، ولا تاريخه، لكن من بين  (صلابخته) من يتفق على أن الطقوس القديمة لا يمكن الأتيان بمثلها، ويحرمون تحديثها حتى وإن كان الأبداع الجديد لا يقل عن القديم عمقا ويفوقه!؟
أي ذوق هذا، لمن يثنى على من ينشد بصوتً (مزلزلِ) انشودة طقسية قديمة يشوهها بأداءه، ويًذَمْ صوت البلبل إن صدح بترنيمة وضعت أبياتها ولحنّت في زمننا!؟

إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة، فأربطها بهدف وليس بأشحاص أو أشياء - انشتاين
عندما يكون هناك هدف، لا بد ان يكون هناك خطوات تتبع للوصول له، لكن عندما نتعثر بحجارة، فهذا لا يعني نهاية المطاف، ولو وجدت عراقيل فلا يعني بأن الهدف سيء، فهل يصح ان العن ابو الطريق والهدف إن اختلفت مع أي كان يشاركني الهدف والطريق!؟
هذا السؤال يطرح للضمير اليقظ أينما وجد!
الأهداف والمباديء يفترض أن لا تتغير بسبب أشخاص، لكن ممكن ان تتغير القناعات إن حلّت قناعات واهداف أفضل.
 وبئس من يحرق اليابس مع الأخضر لأسباب شخصية!
ولو اردت بكلمتين فقط اصف ما يقوم به المعنيين اعلاه بين فاعل ومؤيد ومبارك اقول:
مثالب الصلابيخ
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز زيد ميشو الورد
يبدو لي ان ديالكتيك الحياة يفرض نفسه على الجميع ...............فا الحياة خضراء....والرمادي يبقى رمادي ..حتى لو صبغ با الاصفر.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي زيد ! ماذا تقصد بقولك على امل ان تحظى بإهتمام  الكلدان ؟ تحية اخي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرحبا اخوي زيد
بلا ان اقرأ في المقالة ومن عنوانها أردت ان اعطيك نصيحة ، ترا ان تكون متعصب للكلدان ولا تعرف تتحدث السورث فهاي جبيرا ، عبالك لاعب كرة قدم وماعندا طوبا ،،

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد
اطمئن فان الكلدان يمضون قدما وبخطوات مدروسة وذلك لانهم يمتازون بالحكمة والثقافة والتطلع نحو مستقبل باهر لاجيالهم اللاحقة..
فلا تاءبه لبعض التوابع المنغمسين في مستنقع الفاسدين..فهم في افول وشتات لاساسهم الهش المبني على الرمال الانكليزية. وانا لغد ناظره قريب..تحيتي للجميع

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي اخي سامي
اختلاف المواسم يفرض الدياليكتية في الحياة... والألوان الثابتة الثلاثة يوحد واحد منها فقط في العراق ...هم الكلدان
والبقية نتاج ألوان قدمت من الحارج واختلطت مع اللون الكلداني.... فنتج منه الرمادي مصدقا نفسه ويقول انا أصل الالوان.. تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اني العزيز نيسان سمو
اقصد باهتمام الكلدان اي انتخاب القائمة الكلدانية الموحدة ليكون هناك أمل بتمثيل المسيحيين في البرلمان من قبل ألاصلاء الذين لن يبيعوا مسيحيي العراق كما فعل نواب الكوتا منذ ٢٠٠٣.... تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز عبد قلو
شكرا للأمل الذي بعثته للأمة الكلدانية ... حقيقة ارى الصحيح قادم بعد ان غمرت الكوتا المسيحية في الاوحال خمسة عشر سنة
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي زيد المحترم
بجملة واحدة حرقت الاخرين لمحو الاسم الكلداني
خلق فيهم عزما عجيبا وسوف تأتي الثمار قريبا
والثبات التاريخي الذي يرتكز عليه الكلدان
لا تزعزعه مؤامرات دنيئة والحكاية معروفة للجميع
تحياتي كلدنايا الى الازل

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز كلدانايا
اهم ما على الكلدان عمله في الوقت الحالي، هو الالتفاف على قائمة الأئتلاف الكلدانية وبيان أهميتها للأمة الكلدانية وحث الجميع على اختيار مرشحيهم منها
بكل الاحوال هذه اول تجربة نحو وحدة الكلدان على امل ان نجني خيرا
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية ومحبة
مقال قصير وعميق في معانيه ،عجبني منه بالدرجة الاساس ما اقتبست من تفسيرات عالم الاجتماع العربي عبدالرحمن ابن خلدون الذي يُعد مؤسس علم الاجتماع عند بعض المهتمين في مجال المعرفة العلمية.
اتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات. - ابن خلدون
نعم هو كذلك ،لان التمسك الاعمى بالتقاليد سيُعيق القدرات البشرية للابداع الفكري، فيظل المجتمع يتقوقع على نفسه ولا يرى غير تلك التقاليد هي الاصح والحقيقة.ولهذا كان ابن خلدون نفسه مبدعاً لا تقليديا ،لكن لا يرى الحقيقة معه كلها بل سياتي اخر سيكملها.
اي ان الحقيقة ليست كلها في التقاليد بل سياتي الاخرون ليكملوها ،بمعنى الابداع لا الخضوع للتقاليد لكي لا نبقى برايي بنفس العقلية التي يصفها عالم الاجتماع العراقي علي الوردي لمن يرى نفسه في التقاليد ومآثر الاجداد ،اذيقول في كتابه " مهزلة العقل البشري"  ( هو كمثل الذي يصرف عمره كله في ممارسة السيف والرمح وغيرهما من اسلحة الحروب القديمة ،وهو معتقد بانه سيفتح بهما الدنيا ،هذا مع العلم انه يعيش في عصر اصبحت هذه الاسلحة فيه في المتاحف لكي يتفرج عليها الناس ويضحكون منها).هذا ينطبق على العناصر الحضارية المادية والمعنوية ومنهاالتراث الاجتماعي .
تحياتي الخاصة
اخوكم
د. رابي

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي زيد ميشو،

من خلال قراءتي لمقالتك هذه وتحليلها توصلت الى نتيجة بأنك تعاني من عقدة الطائفية أو  مرض الطائفية، فأنت تمتقت ما يسمى بالمذهب النسطوري فلذلك عقلك الباطن يجعلك وبصورة لا إرادية تمتقت أيضا كل ما يوحيه لك بأنه ذو صله أو له علاقة أو يذكرك بهذا المذهب، فهذا يخلق فيك نوع من الخوف والقلق النفسي من شئ وهمي موجود فقط في مخيلتك، طبعا لست أنت وحدك من يعاني من هذه العلة، فهناك البعض من يشاركك نفس الأمر، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، أنت تكره أو ترفض لغتنا القوميه لأنها تذكرك بصلوات وترانيم كنيستي المشرق والشرقية اللتان أيضا تذكراك بأنهما خليفتي ذلك المذهب! وكذلك ترفض حين يسمي أحدهم لغتنا بالأشوريه! لأن الأشوريه حسب !عتقادك هي الوجه الآخر للنسطوريه،  فأي ترويج للأشورية - حسب ظنك طبعا - هو بمثابة تمجيد للمذهب النسطوري ومحاولة لتحسين صورته السيئة التي وعيك يمتقتها. لا تقلق كثيرا بشأن المذهب النسطوري، فهو مجرد اعتقاد وكل انسان حر في معتقده وعليك أن تروض نفسك لتتقبل هذه الاختلافات الفكرية بين البشر، فليست هناك حقيقه مطلقه وثابته مهما كثر عدد الذين يفرضون او يصرون على وجودها.

ثم ان معظم ان لم يكن جميع الترانيم والتراتيل والصلوات مأخوذة وبصورة مباشرة من الكتاب المقدس بعهديه، فلا أعرف عن أي تجديد أنت تتحدث! ربما تغيير الألحان وترتيب الكلمات والجمل لا أكثر، فإن كان مثالك بشأن الصوت البلبلي واقعيا، فعليه اذن يجب أن نتخلص من جميع أغاني أم كلثوم وفيروز وناظم الغزالي ونقتني ألبومات نانسي عجرم وهيفاء وهبي وعلي العيساوي!

  وللأسف قد أثنى على مقالتك الدكتور رابي، فالاقتباس الذي وضعه عن علي الوردي لم يكن شرحه مستوفيا للغرض، فالعناصر الحضارية الماديه لها قيمة هائلة فهي التي تبرر وتعزز قيمتها المعنوية الأعظم! والا لكانت لوحة الموناليزا لا تساوي سوى دولار ين أو ثلاث ثمن الجنفاص والاصباغ التي استعملت في تشكيلها.

 وكلمة أخيرة، انا لا اعترف بوجود قومية كلدانيه في ما يعرف بالمسيحيين العراقيين، ولكني مقتنع وعن وعي بوجود اختلافات في وجهات النظر.
فعلى سبيل المثال، إذا قام شخص مسيحي بإهداء شيء لشخص مسلم يحوي رمز إسلامي فهذا لا يعني بأنه قد اعترف بالاسلام كدين، ولكنه يحترم وجهات النظر ويقر ويدرك بوجود اختلافات فكرية بين بني البشر والا فانه سيعيش تعيسا وساخطا طوال عمره.

تحياتي، وأتمنى التوفيق للقائمة الكلدانيه! 

متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ زيد المحترم

ما تصبو اليه في مقالك هذا واضح. يجب ان لا نتّكل على ماضينا واجدادنا وإنجازاتهم، وكأنها ملك لنا فلا يعوزنا شيء. نعم، ان يكونوا لنا قدوة ومثالا لكي نقتدي بهم وبأعمالهم وانجازاتهم، رائع وحسن. لكن الأهم هو ان نُبدع في حاضرنا، كما أبدعوا في زمانهم. ان يكون لنا دور مميّز بين أقراننا وفي بلداننا، كما كانوا في زمانهم.

لذا ليس من الصواب ان نعوّل على أجدادنا الذين بدأوا الحضارة  والكتابة والتقدم العلمي في الهندسة والرياضيات والتنجيم وسن القوانين والشرائع والزراعة ووووووو. لكن، وهنا السؤال: اين نحن من تلك الإنجازات في عالمنا اليوم؟ الجواب غلى هذا السؤال يأتي من موقعنا اليوم ومركزنا في البلدان التي نسكن فيها، علمياً ثقافيا سياسيا وتوضيفياً. فنحن بالحقيقة في أواخر الطابور وفي موقع لا نحسد عليه. للكلدان مقومات النجاح على مختلف الأصعدة، في العراق وفي بلاد المهجر. نأمل منهم ومن جميع ابناء شعبنا ان يكونوا بمستوى المسؤولية لتحقيق ذلك. تقبّل تحياتي

سامي ديشو- استراليا


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

اقصد باهتمام الكلدان اي انتخاب القائمة الكلدانية الموحدة ليكون هناك أمل بتمثيل المسيحيين في البرلمان من قبل ألاصلاء الذين لن يبيعوا مسيحيي العراق كما فعل نواب الكوتا منذ ٢٠٠٣.... تحياتي

الى زيد ميشو وعبد الاحد قلو اصحاب القومية الملغية والمقصية

انا احاول ان اصنفكم تحت ترتيب معين يكون مفهوم ولكنني دائما افشل. وهنا انتم الان اصبحتم تتحدثون عن "تمثيل للمسيحين الذين لن يبيعوا مسيحي العراق". لحظة توقفوا!

الا تتذكرون عندما كنتم تقومون بالتهجم على البطريركية عندما وجهت نداء قبل مجئ داعش, نداء حول العودة الى شمال العراق ونداء من اجل التبرع وكيف كنتم انتم تقومون بالسخرية من البطريركية..وطريقة كتابتكم انذاك لم تكن تسمى بالضغط على البطريركية ولا حتى تهجم على البطريركية وانما ابتزاز لعين على البطريركية. وهذا الشئ كان يشارككم فيها اخرين وهناك من نشر ايضا اشياء من البطريركية وكيف انها نشرت ايميلات كانوا يتفقون من خلالها.. واعتقد من نشرها كان سيزار ميخا...في ذلك الوقت كنت انا ادافع عن ندائي البطريركية (بالرغم من انني اليوم لا اعرف هل كانت النداءات متمسكة بها البطريركية او كانت مجرد ادراك لحظي للبطريركية). وانا لم اكن ادافع عن البطريركية وانما فقط عن النداءات المحددة التي ذكرتها. وانتم كنتم تتهجمون علي وتقومون بسبي وشتمي وكنتم تتهمونني بانني اعمل سرا في اعلام البطريرية. واليوم انا لم انتقد البطريركية اطلاقا وانما انتقدت شيئين محددين وهما استخدام كلمة "مشوهة" في التحدث عن التسمية المركبة وايضا موقف البطريركية من الحماية الدولية.. وانا تحولت بنظركم ونظر اشخاص بائسين فجاءة من شخص متهم بالعمل سرا ضمن اعلام البطريركية الى شخص يطلق سهام وسموم وحاقد على البطريركية ..اما انتم فانتم اصبحتم الشرفاء الذين دائما هم من اجل المسيحية   الخ.

السؤال الان هو: كيف على القراء ان يتعاملوا مع هكذا بؤس ومع بؤس الذين يتعاملون معكم؟

 ولسوء حظكم وللخيبة التي تلاحقكم هي انكم لا تستطيعون ان تنفوا ذلك وكيف كنتم تكتبون عن البطريركية , هذا لان اغلبية القراء هنا يعرفون ذلك وكان القراء في تلك الفترة يندهشون كثيرا حول كيف كنتم تدخلون الموقع في وقت واحد وكأنه كان هناك اتفاق مسبق لتقوموا بهكذا ابتزاز.

وانا لا استطيع ان اصنفكم: هل انتم قوميون لا تهمكم اللغة...هل انتم قومييون لا تهمكم الارض... هل انتم قومييون وانتم لا تهمكم من يعيش في العراق (انظروا سخريتكم من نداء العودة والتبرع)

المشكلة الاخرى هي ان هناك من يطالبنا بان نكتب بحيادية وبان نتعامل مع الكل بسواسية الخ.. ولكن هكذا اشخاص لن يستطيعوا ان يكتبوا حرف واحد حول كيف ينبغي التعامل معكم...


إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة، فأربطها بهدف وليس بأشحاص أو أشياء - انشتاين
عندما يكون هناك هدف، لا بد ان يكون هناك خطوات تتبع للوصول له، لكن عندما نتعثر بحجارة، فهذا لا يعني نهاية المطاف، ولو وجدت عراقيل فلا يعني بأن الهدف سيء، فهل يصح ان العن ابو الطريق والهدف إن اختلفت مع أي كان يشاركني الهدف والطريق!؟
[/b]
[/size]
حبك للغة المجازية والتي هي اتية من انك لا تعرف ان تحدد اي هدف وهنا دمج المجازية مع الامثال لم تساعدك على اي شئ. فامثلتك من الردود نجدها بان كل شخص فهمها باتجاه مختلف.
 ولكن سابقى مع المجازية بما انها الطريقة الوحيدة التي يستطيع دماغك العمل معها:

اولا: حول الطريق: عندما انتشر الوعي القومي الاشوري فلم يكن هناك انترنت ولم يكن هناك قنوات فضائية ولم يكن هناك اي نوع من انواع الحرية الموجودة الان منذ سقوط البعث وتواجد ابناء شعبنا في الخارج. الان فقط اكتب لي سطرين حول كيف ستجد الطريق ان لم يكن هناك انترنت؟

 ثانيا: ان لم يصل شخص الى الهدف عند سلوكه طريق معين, فهذا لا يعني بان الهدف سيئ, هذا الشئ لا يحتاج الى توضيح. ولكن اذا سلك شخص نفس الطريق الفاشل لعدة مرات بالرغم من انه عرف بانه طريق فاشل فان ايشنتاين لن يقول ما كتبته من مثال اعلاه وانما سيصف ذلك بالغباء.

واخيرا الامثلة والحكم تستعمل من قبل اشخاص حيث يكون من هدفهم ربطها بالموضوع الذي يشرحونه وليس بتركها بدون شرح تقف لوحدها في المقالة والتي لا تؤدي سوى الى ان يقوم كل شخص بعملية تخمين بنفسه حول ماذا تقصد بها.

وانا متاكد بان القراء متعجبين حول كيف يتحدث شخص عن الطريق والتعثر بالحجارة وهكذا شخص لا يعرف ما هو الهدف ولا يستطيع شرحه.

وهذه هي مشكلة اللغة المجازية: ففي كل مرة لا يكون هناك تحقيق لاي شئ ستقولون بان هناك حجارة تتعثرون بها, او ستربطونها باشخاص وجهات كما تقومون دوما بالقائها على الاحزاب الاشورية.

وعلى العموم اذا كانت طرقكم كلها مليئة بالحجارة وكان لديكم امتحان سياقة سيارة فانني اقترح عليكم اجراء الامتحان مشيا على الاقدام.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز عبد الله رابي
في البحوث عامة، يطرح في الخاتمة سؤال او مجموعة أسئلة، وبدونها يعتبر البحث فاشل، لأن مهما كان البحث مهماً، إلا أنه لا يحتوي كل شيء، بل سيأتي من يكمل ولو بعد حين.
نحن لدينا أكاديميين يطرحون موضوعاً وكأنه الحقيقة الشاملة المنزلة، فيأتي المريدين بالثناء على معجزات الأكاديميين لمقالاتهم الشبه فارغة.
جميعنا نحترم تقاليدنا وتراثنا، لكن هناك العاقل الذي يحترم المنطق أيضاً، وهناك العاطفي الساذج الذي قد يبكي لسماع لجن جزين طالما سمعه! والمضحك في الموضوع، يوزع علينا المناديل لنبكي معه.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد bet nahrenaya
لم تكن موفقاً في تحليلك عزيزي
بدايةً أود ان اصارحك بحقيقة قد تزعجك وهي أن النسطورية تسمية مرحلية فرضت على كنيسة المشرق العريقة، ثم طالت قروناً وولت.
والكنائس الشرقية الثلاث رفضوا وبشكل قاطع التسمية النسطورية إلى غير رجعة، وهذا اعتبره نوع من التطهير، والكلدان طهروا من تلك (اللطخة) كلياً وبرأوا بعد ان عادوا إلى احضان كنيسة المسيح الكاثوليكية الأم.
ومن يقول بأني أرفض لغتي القومية الكلداية، او تحت اي مسمى كانت، فهو كاذب ومدلس، للأسف أنا لا اتكلمها وهذا خلل كبير، واحترم من يعرفها ويحافظ عليها، لكنها ليس اهم من العقل، وما ارفضه هو ترديد الصلوات دون فهم، وافضل ان نفهم النص المقدس او الترتيلة او الأناشيد الطقسية بأي لغة مفهومه أحتراماً للعقل والإيمان.
اما اغبى ما طرح لغاية اليوم هو ما ذكرته في ردك أدناه:
(ثم ان معظم ان لم يكن جميع الترانيم والتراتيل والصلوات مأخوذة وبصورة مباشرة من الكتاب المقدس بعهديه، فلا أعرف عن أي تجديد أنت تتحدث!)
انت تقول بأنها مأخوذة من الكتاب المقدس، فهل وقف الكتاب المقدس عن إلهام المؤمنين بتراتيل واناشيد وصلوات طقسية اخرى!؟
حقيقة لا استغرب من طرحك، فإن كنت لم ترى في استشهاد الدكتور رابي بأنه مستوفياً للغرض، ولم تستوعبه، فهل ستدرك ما معنى إلهام الكتاب المقدس الذي كتب بوحي!؟
أما إن كنت تعترف او لا تعترف بالقومية الكلدانية، فهذا شأنك، لكن ان ترفض أختيارنا لها بقناعة تامة، ولا تعترف بوجودنا القومي الكلداني، فهذا يدل على قلة احترام وتهذيب ولا اعتقد بأنك تلغي الإسم القومي الكلداني من اي كلداني يقر بهويته الكلدانية.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس العزيز سامي ديشو
لكم من بعد فقيدكم طول اليقاء

نعم شماسنا العزيز كما تفضلت، بأمكان الكلدان الأبداع وخلق جديد من الصلوات التي تناسب الطقس والتراتيل وملهمة من الكتاب المقدس.
لا بل بأمكانكم ان تفوقوا الأولين أبداعاً، ولما لا؟ فالله حي، والكنيسة حية، والروح القدس لم يشلّ او يمت، ولن يتوقف عن الهام المؤمنين، وإلا اصبح سائل يمكن تحديده او جماداً ثابتاً، وليس روح
والكلدان اهلاً لرفد كنيستنا بالصلوات والتراتيل التي ممكن ان تناسب طقسنا، وبما يلهمكم به الروح القدس
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية