المحرر موضوع: محاضرة الاستاذ أبرم شبيرا تحت عنوان: بعد خمسة آلاف سنة، هل ستموت هذه الأمة؟! في مدينة ملبورن الأسترالية  (زيارة 2914 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ملتقى سورايا الثقافي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد خمسة آلاف سنة، هل ستموت هذه الأمة؟!
بتاريخ ١٥-١-٢٠١٨، عقد ملتقى سورايا الثقافي لقاءً حواريا موسعا مع الباحث والكاتب الاستاذ أبرم شبيرا القادم من أمريكا، ادار اللقاء الإعلامي المعروف والمقتدر ولسن يونان.
وقد حضر اللقاء جمع غفير ومتميز من المهتمين بالمشهد الثقافي من أبناء شعبنا في مدينة ملبورن الأسترالية للاستماع ومشاركة الباحث شبيرا في اثراء الموضوع.
في البداية رحب الأديب سركون توماس - سكرتير ملتقى سورايا الثقافي بالضيوف الكرام، وخص بالذكر الآباء الأفاضل الخور أسقف نسطورس والأب فاضل إسحاق والأب جليل منصور، ووزير السياحة السابق الاستاذ نمرود بيتو، القادم من العراق، ثم رحب بالشماس خوشابا هوزايا الذي حضر اللقاء رغم حالته الصحية، متمنين له الشفاء التام...
ثم نقل اللاقطة (المايكروفون)، الى الإعلامي ولسن يونان، ليؤطر الموضوع ويمهد الطريق لهذا للقاء بانسيابية وسلاسة غير معهودة من خلال عبارات ومصطلحات جميلة ومنمّقة باللغة الام - السريانية، الذي طوعها للجمهور الكريم ثم ترك الحديث للباحث شبيرا الذي تمنى ان يكون لقاءً حوارياً مثمراً من خلال المداخلات والتساؤلات والإضافات وملاحظات الجمهور لإغناء هذا الموضوع المهم والخطير(...).
ثم استعرض الاستاذ شبيرا باقتضاب اهم مقومات بقاء الامم وموتها، إذ فسح المجال للجمهور الكريم الذي كانت له مشاركات فعالة وتساؤلات ذكية مثل: لماذا وضعتم عنوان اللقاء: (بعد خمسة آلاف سنة، هل ستموت هذه الأمة؟)، بل كان من الأفضل ان يكون العنوان: (لماذا تموت هذه الأمة؟).
ثم أثنى الاستاذ شبيرا على موقف غبطة مار لويس ساكو، من الهجرة حينما قال غبطته: نحن لا نقف في طريق كل من يرغب بالهجرة، ولكن نقف مع من يريد البقاء(...)، وأكد على ضرورة الحفاظ على لغتنا الام مشيداً بالدور الكبير لسيادة مار ميلس زيا في تعليمها للجيل الجديد ... ثم أكد بان اللغة وحدها لا تضمن بقاء الامة...مستنداً لتجربة بقاء اليهود: ان سبب بقاء اليهود وعدم انصهارهم في الشعوب التي عاشوا معها خلال تسعة عشرة قرناً من الزمان هي عقيدتهم التي ميزتهم عن تلك الشعوب وليس اللغة؛ لذا أكد على ضرورة التمسك بجميع كنائسنا وخصوصياتها المشرقية (المشرق الكلدانية والآشورية والسريانية الأرثوذكسية والكاثوليكية)، من اجل ديمومة وبقاء امتنا.
 واضاف بأن العلماء لا ينتظرون موت المرضى المصابين بالأمراض المستعصية والخطيرة بل يعملون على اكتشاف الدواء الناجع من أجل معالجتهم وإنقاذهم من الموت؛ لذا علينا العمل والبحث من اجل إيجاد السبل الكفيلة التي تنقذ امتنا من الانصهار والزوال(...).
وبالرغم من كثرة الأصوات المتشائمة والسوداوية بين بعض من الإخوة الحاضرين، فقد كان في الجانب الآخر العديد ممن يشعلون شموع الأمل، الذين لهم حب التضحية والعمل من اجل تأسيس كيان ...ووضع عربة امتنا بين عربات قاطرة الامم الحية.
 
ملتقى سورايا الثقافي
 
لمشاهدة المزيد من الصور
 
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1680369942019500&set=ms.c.eJxNlNmt5UAIRDMasS~%3B5Jzbq4oKf~%3BHcEBRS4OYo0OtnVpTz~_8YCK93HaD1SoEHcob0TbA070RTyNji~_Fn4