المحرر موضوع: أصبحت كل ايامنا باعوثة نينوى  (زيارة 978 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أصبحت كل ايامنا باعوثة نينوى
سمير شبلا
المقدمة
نحن اليوم في صوم باعوثة "نينوى" نسبة الى حادثة النبي يونان الذي بلعه الحوت ،،،،، وطلب من شعب وملك نينوى التوبة وهكذا صاموا ثلاثة ايام ولبى الرب طلباتهم، لم يكن هذا الصوم رسميا في كنيستنا حينها بل اعتبر رسميا في القرن السادس عندما حصد الموت فجأة مجموعة كبيرة من ابناء شعبنا في منطقة كركوك حاليا (كرخ سلوخ) حينها طلب راعي الكنيسة صوم الباعوثة (نينوى) لثلاثة ايام كي يزيل الله غم الشعب وهكذا كان ولبي طلبها - فما كان من البطريرك الجليل انذاك "القرن السادس" باصدار مرسوم لصوم الباعوثة قبل صوم الكبير بثلاثة اسابيع تقريبا، واليوم الاثنين 22/كانون الثاني نصوم صوم الباعوثة المرتبطة بصوم اهالي نينوى على يد النبي يونان، وكنيسته هي تحت جامع يونان في الموصل بعد طهور ملامحها التاريخية عند تفجير داعش لجامع النبي يونان / على الجانب الايسر من الموصل
الموضوع
نعم اصبحت جميع ايامنا نحن السكان الاصليين في الرها تحديدا كلها ايام الباعوثة!! ها ان شعبنا (مهجر - فقير - مسبي - نازح عن دياره - مقتول - مخطوف - مسجون في دياره) فهل نصوم ثلاثة ايام ام نستمر بالصوم الدائم؟؟ حرامية القرن 21 موائدهم عامرة باشكال وانواع الماكل والمشرب، والشعب يموت جوعا وينام في خيم بعيد عن دياره المهدومة من قبل اصحاب الموائد نفسها، علما باننا نعرف ونعلم ان الصوم ليس صوم الاكل فقط لكي نشعر بالفقير لكن نخاطب الحرامية وليس رجال الدين او النزهاء من قادتنا وخاصة برلمانيي الحزب الشيوعي الذين لم يسرقوا شيئا من اموال شعبهم!!!  نعم اللص هو نفسه الارهابي واخطر منه، يريدوننا نصوم لكي تعمر موائدهم! لكن نقول لهم: اننا نصوم وسنصوم من أجل شعبنا كي الرب يخلصه منكم ومن امثالكم لانكم اصبحتم اخطر من الارهاب مادام أوصلتم شعبكم كي يعيش صوم باعوثة دائمي
النتيجة الانية
فهل شعبنا الصائم ينتخب الحرامية مهما قدموا من مغريات؟
اليوم الاول من صوم الباعوثة 22 كانون الثاني 2018