المحرر موضوع: العنوان غصن الزيتون والواقع قصف بكافة الأسلحة الثقيلة  (زيارة 632 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

قيصر السناطي
 
العنوان غصن الزيتون والواقع قصف بكافة الأسلحة الثقيلة
شيء مضحك ومحزن في نفس الوقت  حيث  يسمي اردوغان العثماني قصف مدينة عفرين بالأسلحة الثقيلة بعملية غصن الزيتون،ولكن العملية مستمرة بقصف المدينة  ومشاركة الجيش الحر .لقد ظل اردوغان يهادن الدواعش وبقية الأرهابيين ويسهل دخولهم الى سوريا والعراق ويشتري منهم النفط  ويبيع لهم الأسلحة، وكان الجيش التركي يتفرج على جرائم الأرهاب في كوباني وبقية المدن الحدودية مع سوريا،ويتضامن مع الأخوان المسلمين في مصر، ثم يحاول التظاهر بالديمقراطية من اجل الدخول في الأتحاد الأوروبي وفي نفس الوقت يأخذ المساعدات والأسلحة من حلف الناتو ومن الولايات المتحدة ، ثم يمارس دور الشريك مع اقليم كوردستان . ثم ينقلب على الأقليم عند ، اجراء الأستفتاء في اقليم كوردستان، ليس محبة للحكومة الاتحادية في بغداد بل لأنه يريد ان يلعب دور الثعلب الماكر الذي يلعب على جميع الحبال من اجل احياء الحلم العثماني،
 ان اردوغان يبتعد عن الولايات المتحدة ويتقرب من روسيا وأيران من اجل ابتزاز حلف الناتو الذي لا يؤيد سياسة اردوغان العنصرية المتطرفة في المنطقة.والأن يقصف المدن السورية بالمدافع والطائرات ويسمي العملية بغصن الزيتون،ان الرئيس التركي يحاول ان يلعب دور الشاطر، ولكن نسى او تناسى انه لم يكن اشطر من شاه ايران الذي انقلب على الغرب وأصبح في خبر كان،ان العنصرية التي يمارسها اروغان سواء كانت دينية بتأيده للأرهاب الأسلامي او عنصرية قومية عندما يتجاهل حقوق شعبه من الأكراد الذي يبلغ تعداده اكثر من خمسة عشر مليون كردي،ثم لا يعترف بالمجازر التي ارتكبها اجداده ضد الأرمن والكلدان والسريان والأشوريين ولم يعتذر عن تلك الجرائم التي ارتكبها العثمانيون اثناء الحرب العالمية الأولى.من هنا يظهر جليا مدى الحقد الذي يكنه لبقية المكونات من غير الأتراك في تركيا وفي الدول المجاورة.
ان الدول الغربية تصبر على الحاكم المتمرد ولكن لا تنسى مواقفه وسوف يأتي اليوم الذي يحاسب اردوغان ويصبح اردوغان وحزبه العنصري في خبر كان،وقبل يوميين وفي خبر استغاثة عاجل جاء من كنيسة الراعي الصالح في مدينة عفرين يطالب بوقف القصف التركي للمدينة والذي يهدد حياة المدنيين هناك.ان الواقع الحالي في العملية العسكرية في سوريا مبهمة للغاية حيث الجيش الحر يشارك في القتال ضد الأكراد ورسيا تسحب قواتها من هناك، والولايات المتحدة تساعد قوات حماية الشعب الكردي وتمدهم بالسلاح، والنظام السوري يستنكر دخول القوات التركية الى الأراضي السورية، والحقيقة  هي ان السياسة قذرة.وفي سوريا ضاع الخيط والعصفور.ولا يمكن ان يعرف العدو من الصديق في عملية عفرين. فاذا كان قتل الأبرياء هو غصن الزيتون ، فكيف يكون القتل؟