المحرر موضوع: باعوثا نينوايه اليوم ماذا تعنى لنا كمسيحيين  (زيارة 1003 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
باعوثا نينوايه اليوم ماذا تعنى لنا كمسيحيين

اترك التعبير المعنوي عن العنوان حرا لأعزائي القرائ 
نشر الاب ريبوار عوديش باسه مقال بعنوان  " أًفَلا أُشفِقُ أَنا على نينَوى ...؟    ( ( سفر يونان ٤، ١١)) "                                             :- وعلى الرابط الاتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,863643.0.html
لم اعلق على ما جاء به لكونه رجل الدين ، واكتفي بنقل المقال ضمن مقالي لابراز الحقيقة بما احتوها من كلمات ومعاني وتفسير وتحليل لواقع هذه الباعوثا قديما زمن احداثها وحاليا كيف الكنيسة اعتمدها كصوم بين ابناءهم .
ونشر الأستاذ وردة اسحاق عيسى مقال بعنوان " هكذا عاش يونان ثلاثة أيام في جوف الحوت " وضمن الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,863670.0.html
وسيكون ردي المتواضع مع وبافكاري المقارن ، شكرا جزيلآ يا استاذ وردة اسم على مسمى بالفعل عن نشرك هذا المقال بتوقيت مناسب وكلمات انسب ويضاحي المفهوم ايمانيا .
اولا :- هل ذكر الحدث الالهي قدوم الذي قام به النبي يونان الي نينوى في كتابات ملوك الاشوريين ؟ أنا لم اقرأ ذلك بالمطلق ولم اسمع من احد عن الواقع معلن عن ملوك الاشوريين اعلنوا عن هذا القدوم ، المسطور عن الحدث هو المكتوب بسفر نبي يونان هو هو فقط ، لانني قرأت امور باهتة وليست مهمة تطرق كتابات ملوك الاشوريين عليها في مناشيرهم والواحهم ( بالخط المسماري ) وضمن اعلامهم ، ولكن عن هذا الخبر الآهم ليس له ذكر ، أذن لأ زيارة له الي نينوى ، لست بناكر لها بل اثباتها استناد الي عدم ذكرها في كتابات ملوك الاشوريين من هذا الباب اجزم عليها ، لكن هذا الحدث العظيم كما يوصفه البعض لم يتطرق الي افكاري بأن كاتب لملك اشوري ذكره أو اشارة اليه لأ في مسيرته ولأ في حياته العامة ولأ ضمن واجباته كملك أو حاكم لبلاده الوطنية أو القومية أو الايمانية ، وهي الحالة المهمة والمعتادة عليها كمسيرة هؤلاء الملوك  في تثبيت الاحداث كما هي .
ثانيا :- في زمن أي ملك من ملوك الاشوريين حدثت هذه الزيارة أو مراسيمها ؟ لان احداث هذه السفر يشير الي 800 سنة ق.م ، واخرون يثبتها تاريخيا في زمن الملك يربعام الثاني 624 – 714 ق.م ، وهذه مئة سنة ( قرن بحد ذاته ) لربما عاشوا أو حكموا فيها اكثر من ثلاث ملوك اشوريين ، وعلينا الاشارة الي زمن الملك واسمه وتوافق احداثها مع هذه الزيارة ، لأن كل مطران أو قس من رجال كنائسنا سمعته على مذبح الكنيسة أو قرأته له يشير حسب هواءه الي الملك ( من الملك سرجون الثاني الي اشور بانيبال ) الذي يراه قد حكم ضمن هذا الزمن الذي السفر ذكره ، مطلقا لأ يشير بالضبط الي اسم الملك عندما وقع الحدث .
    ثالثا :- لماذا وقبل  سنوات حذفت كنيسة بابل على الكلديين كلمة نينوى من اسم صوم باعوثا نينوى ؟ لماذا اختارت حذف هذه الكنيسة اسم هذا الصوم الذي مدته ثلأث ايام واسمه بين جميع كنائسنا الشرقية المعترفة به هو صوم باعوثا نينوى ، هل هناك استناد ايماني معنوى أو ضمنه يستحق حذف اسم مدينة لهذا الصوم منه ، الان تسميه صوم باعوثا فقط بدون كلمة نينوى ، هنا يظهر الشك في الايمان وعدم تقبل التغيير من غير سبب رئيسي معلن له مسبقا وضمن السنهدس الكنسي ،، ام هي رغبة مطاوعة ، مع التركيز في التوضيح الاهم قبل المهم ، أنا ما مطلع اليه لحد كتابة هذا المقال ، ارغب الاطلاع اليه أن امكن ذلك ، ولكن يمكن ابداء رأيي كما توصلت عليه من قرأءة بعض الاخوة من كتابنا هو جمع بين الاحداث التي وقعت داخل كنيستنا المشرقية النسطورية بالاضاف الي هذا الحدث هو البنات لدير العذارى في الحيرة وانتهاء انتشار مرض الطاعون أو الكوليرا في مدينة كركوك وضواحيها .
  رابعا :- لماذا السيد المسيح له المجد اشارة الي هذه الاية سفر بني يونان عندما طلب منه الفريسيين والصدوقيين ليجربوه أو تزاحمه عليه ؟ لآنه اشارة اليها لكونها معلومة لدى جميع الشعب اليهود وناموسهم ، نعم هي لديهم كسفر توراتي ، وأخرون يحلوا لهم أن يسموها اسطورة ، وما دام هو مكتوب ومثبت لدى الايمان اليهودي فهو معرفة عامة لهم وبينهم ، والرب السيد المسيح عالم بها بروح الربانية ، نعم اشارة اليها بوضوح وهذه الآشارة كان لها فقط مدلولها ومفهومها وكرمز لبقاءه في القبر لثلاثة ايام كما قضاها نبي يونان نفس المدة في جوف الحوت ، وليس هناك اشارة من لدن الرب لان نبي يونان ذهب وعلى يده تابت نينوى ، واشارة الي رجال أو اهل نينوى هو الغاية المستقبلية للدينونة من الاية وليس الحدث نفسه .
وهنا نرغب التركيز على اسباب طلب الاية والسيد المسيح لم يرى غيرها مناسبة لهم ، لتكون قريبة منهم بالفهم ، كحالة وهو يتصور نفسه على الصليب ثم في القبر لثلاثة ايام ، كما حالة نبي يونان في جوف الحوت لثلاثة ايام كمقارنة ودلالة وفهم ورمز ايماني اثباتي بين الحالتين فقط ، وهم طلبوا الاية وليس الحدث لذلك الرب نفسه ركز على ذكر الاية لهم ولم يصفها بالحدث كما جرى ذكرها .
خامسا :- هل لأ تعتقدون بأن كأصل سفر نبي يونان وبكل ما اشارة له السيد المسيح هو مدح لليهود واذلال لشعب آشور ؟  هل لأ تعتبر اشور عكازة يد الرب وبركته قبل يونان النبي ، ( وعكس ما جاء بنبوءة نبي يونان من اذلال لقوم الاشوريين السيد المسيح رفعهم الي درجة اعطاهم حق الدينونة المستقبلية  ) ، ومن قبل اقوى انبياء اليهود السابقين له دهرا ، لماذا يونان يظهر ويرغم الاهيا ليذهب الي نينوى لان اثمها  قد صعد الي الرب والردائة قد مزق هذا القوم ، وليس الله قادر على اشور من غير ارساله نبي يهود لتاديبهم وطلب من خلاله والي الرب التوبه ، أم لآن اليهود بعد سقوط امبراطوريتنا وخلونا من السلطة والقوة التي كانت خزائنهم مفتوحة لنا لتأديب اعداءهم هذا الامر بهذا السفر انتهى العلاقة والرباط القديم بيننا ، وما بعدها يرغبون باذلالنا وكتب هذا السفر لامتصاص النقمة التي حدد بين الطرفين ، وكل من يفسره كما هو يشاء ليفسره ، والعتب مرفوع بيننا .
اشور هذا الاسم الالهي الذي ارعب ملوك الارض وركعت العالم القديم بقوته وسلطته ، وأمطر العالم الجديد بحضارته ، هل بشخص نبي يهودي واحد ترعب وتركع له اشور العظيمة ، هذا من الخيال والي المظالم ينهى فلسفة الفلآسفة عن هذا الحدث الذي ذكر فقط ولم يطال الي اشور ما دام ملوكهم لم يشيره له مطلقا في اي كتاباتهم ، لنا الكثير أن نكتب عن هذا السفر وما يتعلق الأمر بموضوعه ومعلقاته التاريخية والكنسية والايمانية من اعلى المستويات يقتضى قبوله ، كما الكنيسة من قرن السادس الميلادي نهضته في طقوسها ولازال ، نحن كما تؤمن كنيستنا به هكذا نؤمن ايضا به ، ومن غير ازدواجية ( من يخص الكنيسة هو متروك لها ونحن مؤمنين به من عمق ايماننا ، وما لتاريخ هو لنا والكنيسة ليست لها علاقة به ) ، لكن ما قل ودل هو سفرنا ايضا .
والكنيسة التي تؤمن بمبادئ سفر نبي يونان .. اليهودية السامية بعد اكثر من ستة قرون تخلد الي احداث هذا الصوم بين جميع كنائسنا الشرقية ليس كحدث نبوية وانما ايات لسفر يفهمنا الحكاية الايمانية منه ، كواقع ليس كغريزة انسانية ايمانية وانما كلغز محير بين احداث هذا السفر الذي الطرف المعنى به لا يعلمنا عنه شيئ يستحق هذا الفهم له ، واياته التي تذل هذا الطرف المعنى والاشوري لم يشير اليه . نحن نعرف أن التوجه كان المقصود منه نينوى المدينة ولا تشمل بقية مدن وبلدات بلاد اشور ، ولما وصل اثمها الي الرب ، لانها كانت مكتظة بالغرباء منهم الاسر والسبي وطالبي العمل وطالبي النجدة  والمهاجرون وغيرهم ، هؤلاء كما هو علمي بالتاريخ في تلك الحقبة من تاريخ نينوى كانت اكثر شعبها من غير الاشوريين ، هكذا يمكنني أن احلل لكم هذا الموقف ونطلب الرفق لما نكتبه وليس تسيسه ، ونحن لم نخرج عن اطار هذا السفر كما القصد منه ، لذلك ليس الاشوريين المقصودين بهم ضمن هذا السفر بالتركيز عليهم كما يشاع لان اسم اشور وقومه لم يتم ذكره ضمن السفر بالمرة  ، وملوكهم لم يخضوع بالسرعة التي اظهرها هذا السفر باربعة كلمات نطق بها هذا النبي ، وانما الرب رأفته بالغرباء وعطف لهم وتابوا بقوة ملوك الأشوريين وباغضاء لمطلب صومهم .
سادسا :- أن كان النبي يونان من مواليد اسرائيل ( 2 مل 14 / 25 ) فكيف يظهر نبي من بين ابناء اسرائيل ، علما بأن يهود دويلة يهوذا في اورشليم لأ يقرون وينفون بظهور أي نبي من دويلة اسرائيل في سامرة . ولأ ننسى الحروب التي كانت سائدة في هذه الفترة الزمنة بين تحالف الآرامي مع اسرائيل ضد دويلة يهوذا في اورشليم ، ونحن نستشهد بالانجيل لعدم وجود انبياء لدى اسرائيل ، هنا نقف مكتوفي الايدي امام هذا السفر وحقيقته كاسطورة تاريخية ولأ ابعد منها ، كما وصفها الاخ كوريه حنا واخرون وما اكثرهم .
أما بنظر الآيكريوس لجميع كنائسنا في السابق ( رجال الدين ومؤيدهم ) وبالاخص من هم لهم مواقف غير مشرفة مع الأشوريين قديما وحاليا ، هم معني بكلامنا اعلاه  مهما كانت تبريراتهم شديدة ومهيجة للنفس والايمان لآن نينوى كانت مكتظة بالغرباء من غير الاشوريين .
وهل ابقى السيد المسيح الناموس بين اليهود ، أما نسفه واضافة له كلمة طوبة بل الويل وجدده على هذا الاساس ، ولكن إن بقى بين اليهود المتعصبين لوحدهم وخارج عن المسيحية وهو بالتجديد يتبنى لديهم ، والناموس اصبح من الماضي والماضي البعيد عنا .
نعم أنا قلتها سابقا واقولها حاليا ، هؤلاء اليهود بسباهم الي بلادي اشور وبابل دفعوا يهود يهوذا مبالغ عظيمة من قبلهم للأشور ، ملوك الثاني اصحاح 16 / 7 ، كلها كانت خطة محكمة لهم لأجل سرقة حضارة النهرانية  القديمة كما نعبر عنا اليوم ، وبعدما تهيئت لهم جمع المعلومات توحدت لديهم ودشنت في كتاب التوراة وكتب ما بين القرن الخامس والثاني ق.م ، وبقى علمه بين اليهود الي أن طلب الاغريق اليونانيين منهم ترجمته  السبعينية الي لغتهم وحصلت الموافقة وترجم ، ولكن مع ذلك كان بعيد عن الغرباء . وظل سرا من اسرار اليهود الي أن جاء انجيل بعد 70 سنة من ميلاد السيد المسيح ، واخذ دوره العارم في القرأءة والتبشير به ، لذلك احس اليهود بعدم تركهم لتوراة فقط بين ايديهم لآن كل ما يملكون وما فعله ليذهب مع الريح ، لذلك فكروا بجدية الموقف والاسرار على التجديد باظهار كتابهم لينافس الانجيل ، وهكذا بعد 20 سنة من بعد طرح الانجيل طرح التوراة ، واصبحت المنافسة للانجيل واعتبرت الانجيل تابع ومكمل لها حسب الايمان المسيحي من ذلك الوقت بفهم اليهود لهم لان رسل السيد المسيح وتلاميذه من اليهود وعلى اليهود يعود نتائج عملهم ، هل من انكار هذه الحقيقة الايمانية التي لمست في كنائسنا .   
ملاحظأت لابد منها للتذكير فقط ،
1- طبعا لأ احد شاهد نبي يونان والحوت يبلعه ومن ثم يقذفه الي الشاطئ ، وأي شاطئ والامر متروك لكاتب السفر والمحلل ، والبعض قرأت لهم بأن القذف حصل على شاطئ نهر دجلة في اسكي موصل ، لكن نفهم منه ومن ادعاءه عندما سرد قصته  لذلك نؤيده لانها الحقيقة من جانب الكاتب .
2 - لأ تحاولوا أن تصفوا الله أن يندم على الشر ، لأنه يعلم مقدما ما يعمل وما ينجز ، ولأ ندامة  له ، لان خطته مسبقة كما يرغب يعمل من غير ندامة ، فقط البشر من يندم على الشر  .
 3 – بأعتقاد الخاص وكما عرفنا هذا الواقع ، أن كل ما بنى على المكان من الكنائس ثم تحول الي جامع هو شيئ حصل بعد نهوض صوم نينوى ضمن كنائسنا المشرقية ، وكما ورد في وصف نبي يونان في المكان المرتفع لأستراحته ومراقيه ونومه وغيرها  ( اليهود لهم معرفة بالموقع ويمكنه وصفه كما ورد في السفر وكما نحن نستدل عليه اليوم ) .
4 – يعتبر النبي يونان من الانبياء الصغار ، وهو النبي الوحيد من ولد في ارض اسرائيل / اليهود وبشر خارجها  في نينوى ، منع الذهاب ليست الأ لأن بني اسرائيل تعرضوا الي المذابح على يد الاشوريين بالاتفاق مع دويلة يهوذا في اورشليم كما ورد اعلاه .   
اوشانا يوخنا 


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
رابي ميقرأ أوشانا
تحية محبة وأحترام


هذا الصوم ثم اقراره في عهد الجاثليق حزقيال سنة 570 . الصلوات الطقسية الخاصة بهذا الصوم رتبها أيشوعياب الثالث سنة 649.
سمي كذلك نسبة إلى مدينة (( نينوى ))عاصمة الآشوريين ، في عهد أيام ملكها تغلاثفلاسر،وذلك حوالي عام 825 قبل ميلاد الرب


متى 12: 40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال
لوقا 11: 32 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه. لانهم تابوا بمناداة يونان. وهوذا اعظم من يونان ههنا


may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس العزيز عوديشو يوخنا المؤقر
شكر جزيلآ على مرورك الكريم والاضافة بمعزة الايمان اقدر لك جهدك ، عنوان المقال ماذا تعني لنا باعوثا نينوايه ، واول طلب هو تركي المعنى لأعزاء القرأئ ، احب الاجابة على المطلوب ايضا ، ثم الرأي لكم .
مع كل التقدير 

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
عزيزي رأبي ميقرأ أوشانا
اولاً أنا أسف على ألتأخير على رد جوابك لان مثل ما تعرف كانت ايام صوم والتواجد في الكنيسة ضروري
ثانياً أنا كتبت تلك ألمعلومات ربما يستفاد منها من يريد الحوار في هذا ألموضوع
وأليوم راح أخذ من وقت شويه أتمنى أن تتحملني
---------------------------------------------------
سؤالك ايها المحب أوشانا هو  باعوثا نينوايه اليوم ماذا تعنى لنا كمسيحيين

لنتأمل في ألبداية ماذا عمل ألنبي يونان

ثلاثة شرور خرجت من قلب يونان النبي جعلته في البداية خاسرًا

أولها كانت خطية الأستهانة فالأنسان الذي يستهين بوصية الله  عندما يرسل لنا الله الوصية لكي تكون نور في حياتنا فكل وصيه للأنسان تحمل قوتها في ذاتها تحمل قوة الله فيها عندما يتكلم الله يتكلم بالكلمة والكلمة تحمل قوته  فوقع يونان في خطيه الأستهانة والأنسان الذي لا يعطي أعتبار لوصيه الأنجيل في خدمته في حياته مع أسرته في عمله لا يعطي اعتبار وتقدير لكلمة الله وهنا يونان وقع في خطيه الأستهانه عندما سمع صوت ربنا له بالذهاب إلى مدينة نينوي فقام يونان بالذهاب  إلى ترشيش ليهرب من وجه الرب فهي وقع في خطيه الاستهانة ولم يقدر المسئولية وطرح الوصيه جنبًا والصوم هنا يوقظ الإنسان من خطيه الأستهانة بكلمة الله لنا.

والشر الثاني الذي وقع في يونان هي خطية التمرد فلم يطرح يونان وصيه الله خارجًا فقط بلا تمرد على الوصيه وقال ربنا يريد أن أذهب إلى مدينة نينوي حتى يتوب أهلها فاذا لم يتوبوا كيف يكون شكلي أمامهم وفي النهاية الله يغفر لهم خطاياهم. وهنا بدأ يونان يحول أن يحطم خطة الله من أجل خلاص أهل مدينة نينوي وتمرد على الوصيه وعمل لنفسه خطة أخرى حسب فكره وتمرد يونان أيضا على الطبيعة على البحارة في السفينة وعلى اليقطنية التي كانت ظلا على رأسه لكي يخلصه الله من غمه.

 
والشر الثالث والخطيه الثالثة في شخصية يونان هي الأنانية وأظهر هنا أنانيته المفرطه وقال أذهب لمدينة لتبشيرها بالإيمان لتوصيل رسالة الله لهم اذا لم يتوبوا عن خطاياهم سوف تهلك المدينة بعد 40 يوما فالله لا يستطيع أن يقسو عليهم رغم خطاياهم وهنا سقط يونان في خطيه الأنانية فلم يحاول مع أهل نينوي وينفذ وصيه الله لهم وحكم حكما مسبقا عليهم أنهم لم يستمعون الي كلامه ولم يتوبوا ويرجعون عن خطاياهم وأختار الطريق الأسهل وهو أن يهرب من وجه الله.

 
 
وهنا نستخلص من قصه يونان النبي ثلاثة خطايا وهي الأستهانه بالوصية و التمرد علي الله والأنانية التي تحوي بداخلها كبرياء فالأنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشرور.
 

هذه الخطايا الثلاث تمثل يونان الخاسر ولكن كلمة الله لم تتركنا ولم تترك يونان إلاعندما نري شخصية يونان الرابح الذي تحولت حياته فعندما كانت خطيه الأستهانة لدي يونان وجد البحارة الملحدين اللذين لايعبدون الله عندما هاج البحر عليهم وهو بداخل السفنيه معهم قالوا نعمل قرعة لكي نعرف من سبب البليه ووقعت هنا القرعة علي اسم يونان  وعرفوا انه السبب في هياج البحر ومن هنا خافوا خوفا عظيما وقالوا عند وصلهم الي الشاطيء بسلام يقدموا ذبيحه و فقرروا جميعا ان يطرح خارج السفينة وهنا شاهد يونان كيف أن البحارة الذين لايعرفون الله يحترمون الوصيه ويخافوا ويتحول يونان من إنسان خاسر الى انسان يعرف مخافة الله والمخافة هنا ان تري الله في كل عمل تعمله وكانت هناك خطة اعدها الله ليونان لينقده فأحضر له الحوت الذي يبتلعه ويظل بحوف الحوت ثلاثة أيام دون أن يأكله أو يصيبه أو يجرحه ويتذكر هنا يونان تمرده وفي نفس الوقت تيذكر طاعة الحوت لله ودائما الأنسان المتمرد لا يعرف الطاعة


وعليه الباعوثه تعني لنا كمسيحيين أن نتلعلم

الطاعة في الخدمة وفي حياة الأنسان لربنا هي طريق البركة فالطاعة هي الشيء الذي عن طريقه يصل الإنسان إلى بركة الله في كل شيء في حياتك وفي عملك ودراستك 

وألرب يبارك حياتك وأسرتك ألكريمة
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ