الاخ تيري بطرس,
تكلمت عن الوطن ولكن لم تتكلم عن الوطنية, وانت سيد العارفين, شتان بين المصطلحين. الوطن بدون الشعور بالانتماء اليه ليس الا اسم وذكريات جميلة كانت ام بائسة وعلى الاغلب هي بائسة بالنسبة لنا.
تطلب من الاشوريين ان يحبوا وطنهم ويتفاعلوا مع الاقوام التي تعيش فيه, ولكنك لم تطلب من العرب او الاكراد او التركمان ان يكونوا وطنيين, هل اي من هذه الاقوام الاخرى في الوطن الذي اسمه العراق وطنيون؟,ام لاننا اقلية بائسة علينا ان نكون ملوكيين اكثر من الملك نفسه.
لماذا هذا الشعور (اسمح لي) بالضعة متأصلة في الاشوريين؟! ان نكونوا وطنيين اكثر من الاخرين, رغم صغر حجمنا, ومع كوننا مضطهدين من قبل الاخرين عبر التاريخ ولحد يومنا هذا. هذه المعادلة لا افهمها ارجوا تشرحها لنا. تحياتي