المحرر موضوع: الوطن في مفهوم الحركة القومية الأشورية  (زيارة 2675 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الوطن في مفهوم الحركة القومية الأشورية
 
 
تيري بطرس
 
خلال ظهور وتنامي الحركة القومية الأشورية، كمفهوم لوحدة شعبنا فوق العشائرية والمذهبية، كان الوطن وارض الوطن وبالرغم من انقسامه بين دولتين (ايران والسلطنة العثمانية) واضحا ، وكانت الحدود التي تقسم الوطن، تقريبا شبه مفتوحة والحكومات وسلطتها كانت في المدن الكبرى. ولم تتعدى إلى القرى والمساحات الواسعة قرب الحدود الا بشكل رمزي. من هنا كان التواصل بين أبناء شعبنا اسهل واكثر قدرة على التفاعل، بالرغم من صعوبة المواصلات.
والوطن كان مركزه العاطفي هو نينوى، فننويه (نينوى) كانت ذاك الفردوس المفقود. والوصول إليها الأمل والغاية، ودونها تهون كل الغايات. ولكن ما لم نتمكن من استيعابه ان الوطن في زمن الاشوريين القدامى، ليس الوطن في نهاية القرن التاسع عشر والعشرون ولا نزال كذلك في بدايات القرن الواحد والعشرون. فإذا كان الوطن في زمن الاشوريين في تصورنا هو تلك الجنة التي كنا نحكمها ونعيش ونتعايش فيها تحت ظل سلطتنا، وهو تصور عاطفي اكثر مما هو حقيقي. فان الوطن في زمننا الحالي، تعيش وتتحكم فيه شعوب اخرى، بفعل أكثريتها العددية. ليس هذا فقط ولكن ظهور المؤسسات الدولية وعقد اتفاقيات عابرة للحدود، جعل من الوطن اقرب ساحة مفتوحة للتعايش. وما ما يحدث الان في الشرق الاوسط، الا بسبب تمنع هذه الدول من  ولوج العصر والعمل بالاتفاقيات الدولية بحجة الخصوصية القومية والدينية.  الأكثرية التي تتحكم بوطننا،  حدثت جراء ما أصابنا من المذابح والقتل والسبي، من قبل جيراننا، حتى فضل الكثير من أبناء جلدتنا التخلي عن انتماءهم الكلي والانصهار في الجيران، للتخلص من الجزية قديما والقتل والسبي في كل أوان، منذ ان تم الاحتلال الاستيطاني لاراضينا. قد تكون بعض الحقائق قاسية، ولكن رغم قساوتها، يجب التعايش معها والعمل من اجل البقاء والحفاظ على الجذوة او الفكر القومي مشتعلا وفاعلا، فعلى الاقل انه من الحيف زوال ثقافة وحضارة بشرية من الوجود. والعمل من اجل الحفاظ على هذه الثقافة هو من واجبنا قبل الاخرين.  ولكن العمل يجب ان ينطلق من القائم، (دون نسيان الطموح).
ارضنا او وطننا، اشور، بيت نهرين، اسماء قد يكون لها وقع جميل ومحبب لنا، ولكن من يمنح للارض الاسم هو الانسان، فان تخلينا عن الارض وتركناها، فالاخر سيفرض اسمه عليها. وهذا الفرض الذي يحاول البعض رفضه، والذي أؤمن انه يأتي من نيات صادقة، ولكنها ساذجة، لن يفيد ولن يغير من واقع الأمر. فهل التسمية هل التي ستمنحنا حقوقنا، ام تواجدنا وفرضنا حقوقنا في القانون السائد؟ فلنفرض ان اسم اقليم كوردستان تحول الى اشور وبرغبة الأكثرية، ما الذي سيتغير بالنسبة لابناء شعبنا المتبقين على ارض الاباء والاجداد، في ظل القوانين السارية؟  لا شئ غير انه قد يشبع نرجسية البعض ممن يعيشون في المهاجر.
ان احقيتنا في الوطن وفي الارض لا غبار عليها، ولكن هذا لا يلغي احقية الاخرين فيها، لان تواجدهم ليس اليوم والامس بل يرقى على الاقل لما لا يقل عن خمسمائة سنة. واذا كنا نريد المجادلة في احقية من يسكن هنا منذ خمسمائة سنة، لماذا نسكت عن من سكن قبلهم بتسعمائة سنة مثلا؟ ولو تتبعنا هذا المسار فان الحروب لن تنتهي من على وجه الارض ابدا. 
ليست هناك ارض خالية من التنوع، والدليل تواجدنا في بلدان الغربة وتمتعنا بجنسياتها وكل ما يتمتع به المواطن الاصيل، اي الذي من اب وام امريكي او سويدي او كندي او الماني وغيرهم. كل المطالب تبقى مشروعة، مادامت لا تلغي شرعية مطالب الاخرين. نعم من حقنا ان نطالب بالحفاظ على ممتلكاتنا واموالنا وان تبقى قرانا واراضينا غير متجاوز عليها، وان يتم التعامل معنا بنفس المعاملة مع الأكثري، سواء كان عربيا او كورديا. ولكن كل مطالبنا يجب ان تصاغ في إطار التعايش والمساواة.
في الدول التي هاجرنا اليها، نتعايش وبفعل القانون الذي يساوي بين الناس، مع مختلف انواع البشر، ان صح ان هناك انواع. ولكن لنقل مع مختلف الثقافات، وهذا الامر مفروض علينا كما قلنا بفعل القانون. لا بل ان أبناء البلد الاصلاء، يتعايشون مع هذا التعدد الثقافي، ويقبلون بغالبيتهم التضحيات التي يتطلبها هذا التعايش. فما المانع من رؤية ذلك في ارض الوطن، وخصوصا ان التعايش هناك تاريخي. اي نعم لنا في التاريخ  صراعات وقتال وتعرضنا للمذابح، ولكننا هنا لا نريد الثأر، بل نريد بناء المستقبل. اذا يجب ان تكون نظرتنا مستقبلية، فاي خطاب يشم منه رائحة الانتقام والكره لاسباب تاريخية او دينية، نقوم بطرحه امام اي محفل دولي، فسنكون من الخاسرين، وخصوصا ان شعبنا يعيش في اغلب دول العالم، بفعل شيوع خطاب التسامح وتقبل الاخر. فكيف في وطن نريد ان نصنعه كلنا سوية.
الوطن ليس شعار يطرح، بل هو معايشة ووجود وتفاعل. ان مطالبتنا بتغيير تسمية كوردستان، كون هذه التسمية قومية، ان كان فيه احقية، ولكن هل فيه امكانية، في احدى مقالاتي ذكرت ان من الحصافة والذكاء السياسيين، ان ندرك حدود مطالبنا وقدرة الاخر على تنفيذها. ولنفترض ان الاخر لا يتمكن بسبب الموازين داخل الكورد انفسهم من التعامل ايجابيا مع مطلبنا، ماذا ستكون ردة فعلنا، ومع الاسف كانت في الغالب ان نترك لهم الارض. انها سياسية اما كل شئ او لا شئ. ولكن الذي يطالب بكل شئ او لا شئ هنا هو الطرف الذي تاثيره على موازين الامور اضعف الاطراف وليس اقواها، لكي يفرض الشروط. رغم ادراكي ان الوطن لا يبنى بفرض الشروط، بل بالتوافقات الاساسية والمبنية على المواثيق الدولية.
اول شروط واساس الشروط للاحتفاظ بالوطن، هو العودة اليه، والاستثمار والبناء فيه، ومن ثم التكاثر على ارضه. هكذا يمكن ان نعمر الوطن، وان نفرض شراكتنا. فهل سنجد في مقبل الايام حركات سياسية تعمل من اجل العودة، ام سنظل نحارب من بعيد على وطن تركناه ومن ثم بكيناه. ان البعض يريد وطنا خاليا من كل من يقول عنهم الغرباء، وان لم يعيش فيه اي اشوري، ولكن المهم ان يكون اسمه اشور. وهكذا احتمال لا وجود له، لا في التاريخ ولا في الجغرافية. وكما اكدنا مرارا ان السياسية والجغرافية لا تقبلان الفراغ. فالارض الفارغة يسكنها الاخر ويزرعها ويتمتع بثمارها. وهذا امر لا يمكن الاعتراض عليه، في اي محفل.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي كاتب كتبت حضرتك في المقالة :
الوطن ليس شعار يطرح، بل هو معايشة ووجود وتفاعل. ان مطالبتنا بتغيير تسمية كوردستان، كون هذه التسمية قومية، ان كان فيه احقية، ولكن هل فيه امكانية..أنتهى الاقتباس
كيف يمكن لغريب ودخيل عمره مائة وخمسون سنوات فوق أرضنا لكي نتقبل بأن يتسلط على تأريخ وحضارة وأرض وأثار وأرث غيره؟
لأ تنسى أن الحجر والمتاحف والكتب التأريخية الارضية التأريخية والسماوية تنطق  بالحق بمن هم أصحاب الارض الحقيقيين ,
فكيف نتقبل هكذا وبكل أريحية بأن من فرض نفسه بالقوة والشيطنة والخبث على أرضنا
(أرض أشور)بان يغير أسم أرضنا المنحوت من قبل أجدادنا وأباءنا في الحجر ليأتي هو وبكل سهولة ليضع أسمه اللقيط مكانه...
وثانيا  نحن نسألك هل وجود الملأيين من اللاجئين والمهاجرين المسلمين ومسيحيي المشرق في بلدان الغرب وأمريكا وأوربا منذ عشرات السنوات بحيث يمكنهم بالمطالبة لأ بل بان يفرضوا هم على تلك البلدان التي احتوتهم ولملمتهم ويطالبوا بدولة لهم  هناك وكما يخططون الدخلأء والغرباء الاكراد الذين نهبوا وسلبوا مئات القرى الاشورية والمدن الشمالية وبعدها يتبجحون أكثر فأكثر بأن يخططوا وبكل شيطنة بتغيير أسم شمال العراق\أرض أشور الى أسمهم القومي القرجي الكردي ,هل تسمح الدول الغربية والاوربية وأمريكا وكندا واستراليا بأن نقتطع ونسلب من أراضيها ومن مساحات بلدانها لكي نجعلها دولة بأسمنا القومي الاشوري (أشورستان) وكما يفعل السلابة الكرد في أرضنا وشمالنا الحبيب؟ وهل يستطيع المسلمون الاكراد وهم بالملأيين في أوربا بأن يطالبوا  ألمانيا او سويسرا وغيرها بأن يؤسسوا لهم دولة كردية في بلدانهم الاوربية وبأسمهم الكردي القومي قردستان؟
وهل يستطيع العرب المسلمون في الغرب بأن يقيموا لهم دولة في ألدول الاوربية او في أمريكا بحجة  أنهم اكثر من ثلأث ملأيين أو خمسة ملايين عربي ؟ متى ما قبلت أوربا او أمريكا أو كندا وأستراليا بأن يقيم الاشوريين دولة لهم على أرضهم وفي بلدانهم وبأسم أشورستان وقتها سنقبل بمطلب من سلبوا أرضنا ونهبوها بخبث ليقيموا دولتهم اللقيطة كر..دستان.... وثالثا نقول لك يا حضرة الكاتب أين هي أثار وأرث وتأريخ وحضارة الاكراد فوق أرض أشور\شمال العراق لكي يتبجحوا ويطالبوا بتغيير أسم شمال العراق الأشوري التأريخي الى قردستان؟
وما هو دليلك على ان الاكراد لهم خمسمائة سنة على أرضنا الشمالية الاشورية؟
وهل هناك قبور ومدافن وعظام أموات للاكراد عمرها خمسمائة سنوات في شمال العراق؟
,وهل هناك جوامع ومساجد ومدارس للاكراد فوق أرضنا (أرض أشور المحتلة)عمرها خمسمائة سنة؟

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ تيري بطرس,

تكلمت عن الوطن ولكن لم تتكلم عن الوطنية, وانت سيد العارفين, شتان بين المصطلحين. الوطن بدون الشعور بالانتماء اليه ليس الا اسم وذكريات جميلة كانت ام بائسة وعلى الاغلب هي بائسة بالنسبة لنا.

تطلب من الاشوريين ان يحبوا وطنهم ويتفاعلوا مع الاقوام التي تعيش فيه, ولكنك لم تطلب من العرب او الاكراد او التركمان ان يكونوا وطنيين, هل اي من هذه الاقوام الاخرى في الوطن الذي اسمه العراق وطنيون؟,ام لاننا اقلية بائسة علينا ان نكون ملوكيين اكثر من الملك نفسه.

لماذا هذا الشعور (اسمح لي) بالضعة متأصلة في الاشوريين؟! ان نكونوا وطنيين اكثر من الاخرين, رغم صغر حجمنا, ومع كوننا مضطهدين من قبل الاخرين عبر التاريخ ولحد يومنا هذا. هذه المعادلة لا افهمها ارجوا تشرحها لنا. تحياتي



غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيا المحترم
ان تسمية كردستان هي تسمية قانونية دستورية، والذي يرغب في تغييرها عليه، ان يقدم مشاريع قوانين ويحشد المؤيدين في البرلمان، لكي يمكن التقدم باقتراح، لتغييرها في الدستور، و اي تغيير في الدستور العراقي يلزم ان لا ترفضه على الاقل ثلاثة محافظات، بمعنى اخر لو اننا تمكنا من ان نقنع العرب كلها للتصويت على تغيير اسم كوردستان، فانه سيبقى لدينا (دهوك، واربيل، والسليمانية وحلبجة وكركوك) فقط ثلاثة من هذه المحافظات ان صوتت بلا او اكثريتها بلا، فان الدستور لن يتغيير. اذا طريق القانون مسدود امامنا. وليس امامنا الا طريق الحرب، اي ان نفرض على العراق وعلى الكورد ان ينصاعوا لمطلبنا، وهو طريق سهل ان نتسلح ونذهب الى المنطقة ونقاتل الكل. وهناك طريق اخر استاذي ان نبقى بعيدين ونرمي الحجار عفوا الكلمات والمسبات وغيرها بحق الاخرين وندعوا من هو في الوطن للخروج، ولكي يتمكن الاخرين من الاستيلاء على ما تبقى من ارض لنا. عزيزي الحجر والمتاحف لن تعمل شيئا، والعالم لا يتعامل بالمتحاف والحجر، بل بالوقائع وبالمصالح. ان ابناء المنطقة من الاخوة الكورد والعرب والتركمان، هم ابناء لهذه المنطقة، وكانوا متواجدين قبل نشوء الدول القائمة، والدول حينما قامت اقرت بوجودهم، وبكونهم جزء من الشعب. وان لم تصدقني، فاذهب واطلع على تاريخ العراق وكيف كان العراق يقول انه يقوم على عنصرين عرب وكورد، واقليات . ارض اشور هي بابناءها وليست بما كانت في التاريخ. اما اللاجئين فهم ارتضوا القبول بالدساتير القائمة للدول الي لجاؤا اليها . كما ارتضى اغلبية العراقيين بالدستور العراقي القائم حاليا. اشورستان تسمية ارية والكورد جزء من الارين لان كلمة ستان تعني الوطن او المنطقة او المحافظة باللغات الفارسية والكوردية، فها انت تريد تكريد مستقبل الاشوريين في استراليا، رغم انه لن يحدث، لانني وضحت  اسباب ذلك في ما سبق. كما قلت ان الكورد موجودين في المنطقة قبل اقامة الدول الحالية، وفي معركة جالديران التي وقعت في 23 اب 1514 بين الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الاول والقوات الصفوية بقيادة اسماعيل الاول استعان العثمانيين بالكورد لكي يكسبوا الحرب . ما هي خيارات شعبنا باعتقادكم، التي لم انتبه اليها انا، هل لكم ان تنبهونني اليها. 
شكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ميخائيل ديشو المحترم
نعم انا تكلمت عن الوطن، ولم اتكلم عن الوطنية، رغم انني كتبت عن الوطنية ايضا في مقالات اخرى، وحاولت ان ابين وجهة نظري فيها وما يجب ان يتوفر لكي يكون هناك مفهوم للوطنية. والوطن هو الارض التي نعتقد او نؤمن باننا ننتمي اليها، او ان منبعنا اتى منها، وشعبنا في اي بقعة كان يعتقد ويؤمن بانه من بيت نهرين او اتور او اشور. اما الوطنية فهو الاتفاق القائم او العقد القائم او الدستور الساري والذي يبين حقوق وواجبات كل فرد، بالاظافة الى المصالح المشروعة لكل المجموعات. ودستورنا القائم، باعتقادي انبنى على اساس موازين القوى القائمة، فهو يحفظ مصالح بعض الاطراف ويمنح لهم الكثير من القوة والدعم ويفرض الكثير من المعتقدات والممارسات وحتى الاسماء الخاصة باطراف معينة، كحقائق وطنية يجب ان نحترمها وان نلتزم بما تفرضه علينا من قوانين وقيم.  المقال موجه الى ابناء شعبنا، ويخصهم، ولو ادرجنا في كل مقال كل الامور المتعلقة بقضية ما لتحول الى كتاب. علما انني لم اطلب من الاشوريين لكي يكونوا اي شئ، اطلب الواقعية في طرح الشعارات، لكي لا ننتكس مرة تلوة الاخرى. انا لا اشعر بالضعة تجاه اي طرف او اي قضية اما لو كان هناك من يشعر بها فهي قضيته ولا اشجعه لكي يكون مرتهنا لتصورات الاخرين للوطن ومستقبله. الوطن لكي يكون وطنا فعليه ان يتعامل مع مختلف ابناءه بالمساواة التامة.
شكرا لمروكم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ