عنكاوا كوم ـ ستوكهولم
تشير اخبار موثوقة من الحمدانية ان الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا) قد اختارت شوقي حكمت مرشحها لمنصب قائممقام الحمدانية الجديد. لكن ذلك لم يسر دون اشكاليات وصراعات داخل الحركة ذاتها. فبعد ان قررت قيادة الحركة ترشيح شخصية اخرى وهو المهندس عبد الغني من خلال اجتماع استثنائي خصوصا لهذا الغرض عدلت قيادة الحزب بعد يومين عن قرارها ورشحت شخصية من ضمن الحركة هي السيد شوقي حكمت.
هذا التغيير ادى الى حصول خلافات وجدالات داخل قيادة الحركة نفسها. فقيادة الحركة المتواجدة في بغداد رأت ان السيد شوقي يحضى بدعم الكنيسة التي ضغطت لتبديل السيد عبد الغني بينما تراه قيادة فرعي بغديدا وكالح بانه لا يتمتع بالمميزات التي تخوله لهذا المنصب كما انه معروف بتخندقه مع الشيعة. كما وترى قيادة الفرعين المذكورين بان المهندس عبد الغني يتمتع بقبول من شرائح مختلفة من الشعب وتم اختياره بطريقة قانونية وشرعية من قبل قيادة الحركة المتواجدة في المنطقة.
وتأتي عملية ترشيح قائممقاما جديدا للحمدانية بعد تقاعد القائمقام السابق نيسان كرومي بناءا على طلبه .
وما يجدر ذكره ان انتقادات من نائب تركماني كانت قد وجهت الى القائممقام السابق على خلفية امره بهدم دار رجل شبكي بنى مسكنا في احدى بلدات الحمدانية من دون ترخيص.
لكن القائممقام كان قد اوضح ان ما جرى كان اجراءا اداريا بازالة التجاوزات داخل القَضاء وقال ان هناك نوابا في البرلمان تحاول خلق فتنة بين مكونات سهل نينوى وان هنالك جهات عديدة تحاول احداث تغيير ديمغرافي داخل القضاء من خلال ادخال عشرات العوائل الى قضاء الحمدانية.
