المحرر موضوع: العراق: بعد داعش مخاوف من هجوم تركي عراقي على الأيزيديين في سنجار  (زيارة 762 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


24- د ب أ

أعرب مسؤولون عسكريون وإداريون أيزيديون عراقيون من سنجار اليوم الخميس، عن قلقهم من تحركات تركية للهجوم بالتعاون مع الحكومة العراقية على مسلحي حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار، 120 كيلومتراً غرب الموصل.

وأكد أحد مسؤولي البيشمركة في قضاء سنجار قاسم سمير: "رفض الأيزيديين تحويل سنجار إلى ساحة قتال تحت أي ذريعة كانت"، مشيراً إلى أنهم "لهذا السبب ناشدوا حزب العمال الكردستاني مراراً وتكراراً لسحب قواته من سنجار حتى لا يوفر الحجة لأي طرف للهجوم على القضاء وتعريض المنطقة والإيزيديين لدمار آخر"، وأضاف أنه "في حال هجوم تركيا على المنطقة فإن أهالي سنجار، هم من سيدفع الثمن".

وطالب سمير بمغادرة "حزب العمال الكردستاني والحشد الشعبي وأي قوة غير رسمية سنجار حتى يتمكن الأهالي من العيش بسلام والعودة إلى مناطقهم، وحتى لا يعود القتال والكوارث مجدداً إلى المنطقة لأن الأيزيديين تعرضوا لإبادة جماعية وما زالوا يعانون من آثارها".
 
ومن جهته أفاد، قائمقام قضاء سنجار محما خليل، بأن "أي عملية عسكرية في القضاء تعني نكبة جديدة للأهالي وإبادة الإيزيديين مرة أخرى"، مشدداً على أن السكان: "ضد أي عمليات من شأنها أن تؤدي إلى إراقة دماء الأيزيديين في أي وقت، ومن الضروري أن تحل الأطراف خلافاتها بالحوار، وألا يستخدموا الإيزيديين سلاحاً لمصالحهم السياسية".

وأكد خليل أن "القتال لا يمكن أن يكون حلاً في أي وقت وأن المدنيين فقط هم من يدفع ثمن الحروب"، مضيفاً أن "لديهم معلومات عن مساع تركية للهجوم على سنجار وبمساعدة الحكومة العراقية".

وكانت قوات من مسلحي حزب العمال الكردستاني تمركزت بعد استيلاء داعش على منطقة سنجار أوائل في أغسطس(آب) 2014، وحررتها قوات البشمركة ومسلحي حزب العمال من تنظيم داعش بالكامل نهاية 2015.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية