الاعلامية مريم شموئيل لـ(عنكاوا كوم )
ساحقق حلمي قريبا ببرنامج يستعرض القضايا المستترة لابناء شعبنا
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيداثبتت الاعلامية مريم شموئيل في فترة وجيزة حضورا مهما على شاشة الفضائية الاشورية المعروفة بـanb من خلال تواصلها في استعراض الحياة اليومية والاحداث التي يمر بها ابناء شعبنا خصوصا بمدينة دهوك والقرى التابعة لها ورغم خلفيتها التي ابتعدت عن ميدان الصحافة الا ان هذا المضمار دفعها للاطلاع والبحث لمضاعفة خبرتها وترسيخ موقعها فحققت تميزا عبر اطلالاتها الاعلامية مما ضاعف تجربتها للاقدام على تجربة جديدة من خلال برنامج تعده وتستعد لتقديمه من على شاشة الفضائية المذكورة .. (عنكاوا كوم ) حاورت الاعلامية حول مسيرتها الاعلامية من خلال هذا اللقاء :
*بداية ، كيف ولجت ميدان الاعلام وكيف ترين حضورك في هذا الميدان ؟- لاانكر ان لي هواية منذ صغري في الغناء بالاضافة لمساهمات على صعيد المدرسة بالمشاركة بالفعاليات الفنية كالمسرحيات او في حفلات التعارف لكنني في كل تلك الفترة لم اكن قريبة من تاريخي ولغتي خصوصا وانني خريجة معهد المساحة التقني في دهوك لكن مع ما مربه شعبنا من خلال طرده من مناطقه في صيف عام 2014 كان دافعي للتقصي والتماس مع ما يهم امر هذا الشعب العريق لذلك حينما وجدت اعلانا على موقع نوهدرا لايف بشان حاجة قناة anbمن خلال حاجتها لمراسل اخبار او مقدمة برامج لذلك سارعت بالتقديم والتنسيق مع القائمين لغرض ولوج ميدان الاعلام ..
*وكيف تصفين يومك الاول في تقديم البرامج او المباشرة بمهمتك الاعلامية ؟-شعرت بمزيج من المشاعر المختلفة في اليوم الذي مازلت اتذكر تاريخه جيدا وهو يوم 15 ايار (مايو ) من عام 2016 الذي اعده تاريخ ميلادي في ميدان الاعلام وكنت اشعر بالخوف والخجل في ان واحد حينما كلفت بتغطية مراسيم خاصة بتذكار سلطانة مهادوخت في قرة ارادن وقمت باجراء اللقاءات مع شرائح مختلفة فكنت اشعر بالخجل حينما يواجهني بالرفض من ادعوه لاجراء لقاء معه بحجة خوفه من الكاميرا رغم انني شعرت بالاستغراب فهنالك الكثير من ابناء شعبنا ممن يحتاج للتواصل مع اقرانه سواء في داخل او خارج البلد ..
*وهل لديك متابعة لمقدمي البرامج من اجل الاستفادة منهم في طريقة تقديمهم وتوظيفها في تجربتك الاعلامية ؟-انا ضد التقليد اذا كان معناه اختيار طريقة من قام بتقديم برنامج معين لكن اذا كانت المتابعة من اجل الاستفادة من تجربة الاعلاميين فانا مع هذا الامر خصوصا وانني بدات مشواري من الصفر وكان دافعي الموهبة والهواية في الاطلالة على شاشة فضائية الـanb..
*وهل هنالك صعوبات تجدينها بارزة في عملك ؟-بصراحة انا اجد بعض الصعوبة في التحدث باللغة الام كون هذه اللغة غير مطروقة في الاعلام وانا اتاسف على هذا الامر وارغب في الاستزادة لكي اتمكن جيدا من اللغة لتقديمها في البرامج التي اعمل عليها ..
*وماهي برامجك المستقبلية التي من المؤمل عرضها في فضائية الـanb؟-حاليا انا في طور الاعداد لبرنامج يمثل طموحي وهو برنامج حواري اجتماعي بالاضافة الى انه يستهدف الاطلالة على ما يفكر به نخب من ابناء شعبنا عبر استقصاء ارائهم ومن ثم تضييف خبراء في الموضوع الخاص بالحلقة لغرض ابراز الكثير من القواسم المشتركة والادلاء بدلوهم في هذا الموضوع واعمل على تسليط الضوء على القضايا التي عادة ما تواجه تعتيما دون ابرازها مثل اوضاع قرانا او الحديث عن المناهج الدراسية التي يتلقاها ابناء شعبنا من الطلاب ..
*وعلى ذكر هذا الامر ، كيف تقييمين اعلامنا وهل تعدد الفضائيات امر ايجابي؟-برايي الشخصي اجد ان اعلامنا ضعيف نسبيا فيما يخص ابراز القضايا الخاصة بشعبنا وهنالك الكثير من الحقائق التي تبقى مستترة دون ان يتمكن مراسل او اعلامي من التطرق اليها ويبقى شعبنا يعاني من جراء عدم ايصال صوته بالشكل المطلوب فيما اجد ان تعدد الفضائيات الخاصة بنا امر ايجابي جدا خصوصا في ايصال الافكار والاراء ..
*عادة ما يمر الاعلامي او مقدم البرامج بمواقف غالبا ما تكون طريفة ، هل في فكرك موقف معين ممكن ان تتحدثين عنه ؟-بصراحة هنالك موقف دائما ما استذكره واصاب بنوبة ضحك حينما اتطرق اليه ففي احدى اللقاءات التي كنت اجريها مع عائلة مكونة من رجل وامراة مسنين من ابناء شعبنا من مدينة الموصل كانا محتجزين في المدينة اثناء فترة سيطرة تنظيم داعش وتم تحريرهما ليستقرا بمدينة دهوك واثناء اللقاء فاجاني الرجل بسؤالي حول الراتب الذي اتقاضاه من الفضائية وكم يبلغ فضحكت كثيرا ..
