المحرر موضوع: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 4 )  (زيارة 6749 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 4 )
د. صباح قيّا

لماذا الساحة آشورية ؟ وهل هنالك بصيص أمل يعين الكلدان على الخروج من مأزق الإخفاق الإنتخابي المتكرر ؟ ... هذه التساؤلات كانت خاتمة الجزء الثالث من المسلسل أعلاه ,,,, وقبل الخوض في حيثيات الإجابة عليها لا بد من التذكير بأن لعبة الإنتخابات تقرر نتائجها الحيتان الكبيرة , وقد يكون لاصوات أصحاب الشأن دوراً ما ولكن حتماً لن تكون بذلك الثقل الكافي لرجحان هذه الكفة أو تلك ,  وخاصة لو تم الأخذ بنظر الإعتبار الحقيقة التي لا يمكن الإستهانة بها بأن الغالبية العظمى من سكنة المهجر عموماً وكلدانه خصوصاً  لن تجذبهم حمى الإنتخابات لسبب أو آخر , وهذا ما حصل بالفعل خلال الدورة السابقة حيث لم يتجاوز عدد الذين ساهموا بالإدلاء بأصواتهم في المركز الإنتخابي لوندزر – كندا  70 صوتاً من مجموع كافة أطياف الشعب العراقي  , علماً أن عدد العوائل الكلدانية لوحدها  آنذاك  1500 عائلة أو أكثر .... ولكن ربما تحدث معجزة في الدورة الإنتخابية القادمة وتتهافت الجماهير الكلدانية باندفاع وحماس لإختيار قائمة " إئتلاف الكلدان "  المدعومة إعلامياً من قبل " ألرابطة الكلدانية العالمية " , وهذا ما يعوّل عليه جمع من المتفائلين الذين لم تصهرهم , للأسف الشديد , تجارب أحداث الماضي القريب  المرير , والكثير منهم ما زال بتصوره الواهم بأن القشة حصادٌ ....
 وتستوجب الحكمة مناقشة هذه النقطة وغيرها بعقلانية وموضوعية تستندان  إلى الواقع المنظور لا بعاطفة ضبابة لا تبصر حقائق الأمور .
مما لا شك فيه بأن أهم هدف من أهداف الرابطة الكلدانية العالمية هو إيصال كلداني إلى قبة البرلمان ليجلس على أحد كراسيه الوثيرة ’ وقد لا يكون ذلك هو الدافع الاصلي لطرح فكرة تأسيسها ,ولكن يتوهم  من يعتقد بأنه  ليس الآن هو الهدف الأساسي من وجودها  , وهذا ما ترغب به الرئاسة الروحية للكنيسة الكلدانية والمؤيدون لوجهة نظرها بتجرد أو لمنفعة ذاتية . ومن الجدير بالذكر بأن الرئاسة الكنسية لا يروق ولن يروق لها إطلاقاً برلمانياً كلدانياً إن لم يكن من الدائرين في دائرتها أو حولها , أي بصريح العبارة يجب أن يحضى برضائها وله من المقومات الكافية ليقول لها نعم . لذلك تم إسقاط الشيخ الكلداني خلال فترة التسقيطات قبل الإنتخابات السابقة , وأعلن عن استنكار التسمية القطارية كلداني سرياني آشوري  , وأيضاً  ذم البرلماني الكلداني الحالي . وقد يكون الموقف من الذوات أعلاه له مبرراته ً .... ولكن , من وجهة نظري الشخصية , تبقى الكنيسة خيمة محبة على الجميع  بدون تمييز , ومن الضروري أن تمد يدها حتى لمن يختلف معها في الرأي ... إنها كنيسة روحانية ذات رسالة تبشيرية  وليست سلطة دنيوية ذات أحكام حسابية , والأهم أن تبقى بمنأى عن ألاعيب السياسة وخزعبلات السياسيين .
قد يتبادر هذا  السؤال : كم هو مدى الإستجابة لنداء " الرابطة الكلدانية العالمية " لدعم قائمة " إئتلاف الكلدان " ؟ ممكن إستنباط الجواب من بعض الوقائع .... سبق وأن دعت الرابطة للإحتفال بعيد أكيتو  .... ربما استجاب للنداء العشرات او حتى المئات , ولكن هنالك الآلاف ممن احتفل مع زوعا ورفع الأعلام الآشورية في شمال الوطن الحبيب .... ألا يدل ذلك بوضوح أن الساحة ما تزال آشورية ؟ , وأن الرابطة عاجزة عن إيقاظ الحس القومي الكلداني أو حتى لم الشمل الكلداني الذي هو جوهر نظامها الداخلي  ؟ .... وهنالك مسالة مهمة جداً جديرة بالتأمل وهي تكرار دعوة غبطة البطريرك للإنتماء للرابطة الكلدانية العالمية في كل كنيسة حضرها ويحضرها في بلدان الشتات .. لقد قالها في كاليفورنيا , وكررها في وندزر – كندا , وأعادها في فانكوفر –كندا أيضاً . هل استفسر غبطته من المسؤولين عن فروع الرابطة المذكورة عن مدى تأثير دعوته تلك  ؟ أؤكد لغبطته بلا تردد بأن الإستجابة كانت بدون مبالغة صفر أو قريبة من الصفر . لا أعلم إن كان هنالك أي مبرر لأن يضع غبطته نفسه في مثل هذا الموقف المحرج ؟ ..
 ألمعروف والمتفق عليه بأن " المتابعة " هي أحدى ميزات القيادة أو الإدارة الجيدة والناجحة , فهل تابع غبطته تنفيذ تعليماته بهذا الخصوص ليقف بنفسه على مدى حرص الرعية واهتمامهم بتوجيهاته  ؟ نعم على الأغلب تابعها ’ لذلك لم يتطرق إعلام البطريركية إلى موقف الرابطة ودعمها لقائمة " إئتلاف الكدان " . قد يكون ذلك  أحد الاسباب , ولكن هنالك أمور جوهرية أخرى لا بد من الإشارة إليها ....  ما لمسته من خلال ملاحظاتي الشخصية بأن غبطته يتعاطف مع " زوعا " , ولا أحبذ أن اذكر بأنه حر في اختياره وهذا رايه الشخصي , حيث سبق وأن أشرت أعلاه بأن الكنيسة ممثلة برعاتها , هي وهم , خيمة محبة على الجميع بدون تمييز ... إلخ .. من المدلولات التي تؤكد صحة ذلك هو رفعه الإصبع البنفسجي مع قيادة زوعا , وقد تكون صدفة عفوية أو دعوة مقصودة لإنتخاب ممثلي " زوعا " ... كل ما استطيع قوله بأني آمنت بالرب دون أن أراه والبقية للقارئ الكريم ....
ومدلول آخر ما جاء على لسان غبطته في قداسه خلال زيارته كاليفورنيا بأن كافة الأحزاب  تعمل حسب أجندة خارجية باستثناء " زوعا" . قد يكون الكلام صحيحاً , ولكن هل من الضروري التلميح بذلك أمام أو على مسمع جمهور من رواد النهضة الكلدانية وفي أقوى موقع من مواقعها ؟ .. ألا يعتبر ذلك استفزازاً وتحديا لمن كان له موقفاً مغايراً منه  في فترة ما ؟ , أو أن الهدف جس النبض للوقوف على ردود الفعل من إعلانه عن ذلك ومن ثم المواصلة أو غض النظر عن نيته التعاون مع " زوعا : لضم واحد أو اكثر من المنتمين للرابطة إلى قائمتها  ؟ لقد كانت معظم ردود الفعل في مواقع التواصل الإجتماعي ممتعضة وبعنف أحياناً , مما حدى بغبطته ان يعيد افضلية زوعا في وندزر - كندا ولكن بإسلوب آخر وهو كون التنظيمات الآشورية صعدت على أكتاف الكلدان الذين ساهموا في تأسيسها , ولم يتوانى غبطته عن الإفصاح عن طموحه في تاسيس جناح سياسي للرابطة وإذا تعذر ذلك مرحلياً فالبديل  التعاون مع  أحدى التنظيمات السياسية كي يصعد كلداني للبرلمان .... أعلمني أحد معارفي , والعهدة عليه , بأن هنالك من الإكليروس من قال لغبطته ما معناه " أن غبطته  يهمش بقية التنظيمات الكلدانية المتواجدة في الساحة منذ زمن طويل وذلك من خلال دعمه المتواصل للرابطة فقط "  .... ويقال بأن غبطته أبدى  امتعاضاً من الخلافات الدائرة بين الفروع الثلاث للرابطة  : فرع وندزر وفرع كندا  وفرع مشيغن , وأيضاً أفصح  عن قلقه من فشل الرابطة في المستقبل القريب  .... إن كان ما قيل لي صحيحاً , وأغلب الظن هو كذلك ,  فإني اعيد ما سبق أن نوهت عنه بأنه " قد يأتي اليوم الذي يندم فيه غبطة البطريرك على  طرحه فكرة تأسيس الرابطة الكلدانية العالمية "  . كما أكرر دعوتي للإستعاضة عن الرابطة العالمية بالرابطة الوطنية .
كم تمنيت سماع غبطته يشجع أبناء رعيته في المهجر على الإنضمام ضمن  الأحزاب المتواجدة في دول الشتات والمشاركة في الإنتخابات وفي كافة الفعاليات التي تساهم بطريقة أو أخرى في إعلاء شأن الكلدان خصوصاً وكافة أطياف الشعب العراقي عموماً ... نعم أنا عراقي الأصل ولكني حالياً أجنبي الجنسية وما أحلم به أن تصل فلذات أكبادنا هنا إلى اعلى المناصب ويكون لها الدور الإيجابي الفعال في صنع القرار . وحتى مشاركتي في الإنتخابات الوطنية  ستوجه حصراً  لصالح مرشح معذب من داخل العراق ولن تكون لصالح متنعم من بلاد المهجر .
تذكرت وأنا استمع إلى غبطته يعلن بصراحة أن " زوعا " هو التنظيم الوحيد الذي يعمل باستقلالية ولا يخدم أجندة خارجية . نعم تذكرت المقابلة التلفزيونية الذي قدمها الإعلامي الرياضي مؤيد البدري مستضيفاً اللاعب هشام عطا عجاج والمدرب المبدع عمو بابا  بعد فوز العراق بكأس العرب لكرة القدم عام  1966 . وجه الاستاذ مؤيد سؤاله إلى اللاعب هشام : من هو افضل لاعب خلال البطولة ؟ أجاب على الفور وبثقة أنه اللاعب والصديق قاسم محمود ( زوية ) , وقد كان الإثنان ضابطين صديقين في القوة الجوية العراقية . أما ما قاله المرحوم  عمو بابا مجيباً على نفس السؤال بأنه لا يوجد من هو أحسن لاعب وإنما الفريق العراقي كمجموعة والذي حقق الفوز بالبطولة يمثل أفضل لاعب . ألم يكن أكثر واقعية لو تفضل غبطته معلناً بأن كل من في البرلمان يعمل لمصلحته ولذاته وأن البرلمان كمجموعة هو اللاعب الأسوأ , وأن الحاجة ملحة لتطعيم البرلمان بعناصر مخلصة تعمل من أجل الشعب والوطن وليس المهم أن تكون كلدانية بل لتكن ما تكن .
سؤالي الذي يحتاج إلى جواب واضح : هل إئتلاف الكلدان لا يعمل حسب أجندة وهل هو غير مشمول بتعميم غبطته  ؟ ممكن أن ياتي الجواب نعم كونه إئتلاف حالياً وليس أحزاب تابعة ’ لذلك تم دعمه من الرابطة , وسوف تكشف الأيام القادمة موقف الرئاسة الكنسية منه , وعلى الأكثر سيحضى بصلاتها وتبريكاتها لقناعتي بأن الرابطة لا تستطيع أن تخطو أية خطوة من هذا القبيل من دون ضوء الكنيسة الأخضر ... وحسب معلوماتي بأن السينودس الأخير أعلن عن تشكيل "المجلس الكلداني " ليضم كافة أو معظم التنظيمات الكلدانية والذي من الممكن أن يكون له ثقلاً متميزاً في الإنتخابات البرلمانية المنتظرة  , ولكن لم يرَ النور وبقي الحبر على الورق  , وقد يكون السبب أن أصل فكرته من مصدر معارض سابقاً وإقرار تشكيله مجرد مجاملة , لذلك مات في مهده وبدون متابعة كالعادة .
من المؤلم أن تزج الكنيسة نفسها  بين أمواج السياسة المتلاطمة وألاعيبها التي لا ترحم والتي هي ليست من واجباتها على الإطلاق . إن كانت الحجة هي الفراغ الكلداني الموجود على الساحة حالياً فهذه حجة واهية وبمثابة سيف ذي حدين ... قد تفخر الكنيسة بالفوز المشروط للكلداني  كما اسلفت عنه  , ولكن هنالك إحتمالات الفشل وعندها تضع الكنيسة نفسها في موضع لا تحسد عليه وهي في غنى عنه . لقد أوجدت الكنيسة بتدخلها العاطفي في الشأن الكلداني واقعاً أليماً آخر ’ حيث أن أي إخفاق كلداني بسببها سيكون سقوطها هي  بالضربة القاضية  , وسيسقط من آزرها في مسعاها السياسي أيضاً  ...
 ألحيتان الكبيرة في الشمال ستدعم تنظيمها , وفي المركز هنالك من الحيتان الكبيرة من ستدعم حليفها المعتاد , وفي كلتا الحالتين لن يحضى القوميون من الكلدان  بمكسب ,  وقد يدعم البعض من تلك  الحيتان  من احتشد معها , وفي هذه الحالة سيكسب الكلدان ولكن بالنسبة للكنيسة والرابطة ليس على المرام .
ويتبادر السؤال من الذي قد يدعم  " إئتلاف الكلدان " من جهة ويساهم في نمو الحس القومي الكلداني من جهة أخرى  ؟ ........ يتبع

رابط الجزء3   
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,862844.0.html
رابط الجزء 2
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,860460.msg7556426.html#msg7556426
رابط الجزء 1
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,859422.msg7554659
.html#msg7554659





غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وهنالك مسالة مهمة جداً جديرة بالتأمل وهي تكرار دعوة غبطة البطريرك للإنتماء للرابطة الكلدانية العالمية في كل كنيسة حضرها ويحضرها في بلدان الشتات .. لقد قالها في كاليفورنيا , وكررها في وندزر – كندا , وأعادها في فانكوفر –كندا أيضاً . هل استفسر غبطته من المسؤولين عن فروع الرابطة المذكورة عن مدى تأثير دعوته تلك  ؟ أؤكد لغبطته بلا تردد بأن الإستجابة كانت بدون مبالغة صفر أو قريبة من الصفر . لا أعلم إن كان هنالك أي مبرر لأن يضع غبطته نفسه في مثل هذا الموقف المحرج ؟

الدكتور صباح قيا تحية

هذه مسالة نعم في غاية الاهمية, وانا ارى ايضا بان الاستجابة كانت صفر. وكنت قد وجدت في اكثر من كنيسة قيام اشخاص من الجوقة او الشمامسة يحملون اوراق بيدهم ويوقومون بتوزيعها على الذين كانوا حاضرين في القداس ويطلبون منهم التوقيع عليها باعتبارها انظمام للرابطة, وهذا وكأن الوعي القومي يتم بالتوقيع على اوراق. وما لاحظته انني لم ارى شخص يتوجه بنفسه ليطلب طلب الانظمام وانما كان كما قلت اشخاص من الجوقة والشمامسة يطلبون ذلك. وهؤلاء كانوا يفعلون ذلك ليس من اجل اي شئ قومي وانما فقط لارضاء غبطة البطرك.

وهي مسالة مهمة لان الغريب فيها ان لا احد يقوم بتقييم ما تم ممارسته في الماضي.

وهي مسالة مهمة جدا لان البطريركية اعتمدت على منظرين فاشلين لا خبرة لهم حيث كانوا يدعون بان الامور تتطلب للوقت ووقت اكثر. وهكذا منظرين لا يستطيعون من كتابة سطر واحد ليوضحوا ما الذي سيحدث في المستقبل ؟ ما الذي سيحدث في الوقت القادم ليحصل تغيير؟

انا براي ان الامر الحاسم يعتمد على الانطباع الاول وليس على امتلاك وقت اطول.

الانطباع الاول هو الذي يرسل رسالة للافراد ليقول لهم هل الامر جدي ام لا...هل ياخذونه بجدية ام ان الرسالة هي مجرد عواطف ستنتهي ..

فالانطباع الاول الذي قدمته البطريركية والرابطة اتسم بعدم جدية كبيرة. فكل مقومات القومية اعتبروها بانها غير مهمة: اللغة الام غير مهمة, الارض غير مهمة, الطقوس والتراث غير مهم الخ.

وايضا هناك استعمال كبير لمصطلحات لم يفهمها احد من ابناء شعبنا, فهناك مصطلحات لم يشرحها احد مثل "ترتيب البيت الكلداني", اذ ما معنى ترتيب البيت؟ اين الشرح؟ واذا كانت اللغة الام والتراث والفن بلغة الام الخ كلها ليست مهمة وليست شروط للوعي القومي, فما هو المقصود مرة اخرى بترتيب البيت؟ هل المقصود بترتيب البيت  بانه ترتيب الجواريب ووضعها في دولاب ووضع الاحذية في دولاب اخر والملابس في دولايب اخرى؟؟؟

وانا كنت قد كتبت مداخلة حول شرح اكثر عن الانطباع الاول وهنا اقتبس جزء منها :

عندما ترسلنا شركتنا لمقابلة زبائن جدد لم نتعامل معهم من قبل, فاهم شئ في المقابلة الاولى هي ما نعطيه من "انطباع". اهم شئ هو ان نعطي انطباع باننا اشخاص وباننا كشركة جديين جدا وباننا نعرف تماما ما نفعله وباننا نستطيع فعلا ان نجد الحلول وباننا بكل تاكيد سناخذ الزبون بجدية. اما اذا قمنا بان نتحدث بشكل متناقض ونعطي اجوبة مترددة او نهمل اسئلة معينة فان اول ما سيفكر به الزبون سيكون باننا اشخاص غير جديين على الاطلاق او باننا اشخاص لا نعرف ماذا علينا ان نفعل او اننا تنقصنا الخبرة الخ وسيفكر فورا بايجاد شركة اخرى. الوهلة الاولى والانطباع الاول مهم جدا. وعندما تطرح شركة منتوج جديد وتعمل له دعاية فان اهم شئ هو مرة اخرى "الانطباع الاول". على الشركة من الوهلة الاولى ان تعطي انطباع بانها جدية جدا وبان منتوجها يمتلك نوعية جيدة جدا. اذ الوهلة الاولى تقرر كل شئ, فاذا اخذ الزبائن في الوهلة الاولى انطباع سئ عن المنتوج فان الشركة سيصابها الافلاس او المنتوج سيتم الغائه ولهذا تجد ايضا في بعض المرات شركات تلجئ لاستخدام اسم اخر لمنتوجها بسبب ان الاسم الاول فقد جديته وهناك انطباع سئ عنه... ومن هنا فان كل ما قدمه ما يسمون انفسهم بالقوميين الكلدان من انطباع هو انهم غير جدين في اي شئ, لا يمتلكون اي مناقشة لمناقشة اي برنامج, ليس لديهم اي شئ واضح حول ما هي مقومات القومية, هل اللغة الام مهمة او ليست شرط للوعي القومي الخ.. وتركيزهم الكلي المستمر للكتابة عن زوعا والاشورية هو ايضا يعطي انطباع قوي جدا بعدم امتلاكهم لاي جدية, فالانطباع الذي ياخذه المتلقي هو ان هكذا اشخاص يسمون انفسهم بالقوميين الكلدان هم موجودين هنا فقط لغرض التسلية, بدلا ان يلعبوا الدومينو في مقهى فانهم يقضون وقتهم بالكتابة عن زوعا...... والرابطة الكلدانية تسير ايضا في طريقهم هذا وتقدم في كل مرة انطباع بانه ليس هناك اية جدية ... ولهذا فان المتلقي والمتلقي هم ابناء شعبنا تلقوا هذا الانطباع ووجدوا بانه ليس هناك جدية ولهذا لم يهتم احد باي شئ. اذ كان من المفترض على الرابطة الكلدانية ان تدرس كل شئ مقدما قبل ان تخرج الى الشارع ,وهذا لكي تخرج بجدية وتعطي انطباع يرسل رسالة جدية ولياخذ المتلقي الرسالة بجدية ويتعامل معها ومع الرابطة بجدية . ولكن العكس هو ما حدث.. . مشكلة كل هؤلاء انهم لا يمتلكون خبرة في اي شئ يذكر. وما شرحته من امثلة عن "الانطباع" في مثالي عن عمل الشركة يسري ايضا على مجالات الحياة الاخرى, بالاخص في الغرب حيث ان الجدية مهمة جدا. ولهذا فانت عندما تفقد الجدية لان كان هناك فشل في اعطاء الانطباع الصحيح, وهذا ما رايناه لدى المتلقي والانطباع الذي اخذه عن الرابطة الكلدانية خلال الثلاث السنوات الماضية, فهنا لن تفيدك عشرين سنة اخرى. لذلك فان الحديث عن ان "عمر الرابطة قصير , مجرد ثلاث سنوات" , هي مقولة ينطقها من لا يمتلك خبرة. وعلى الكل ان يعرفوا بانه ليست مداخلاتي من ستقرر او لا تقرر ما هو الانطباع الذي يعطونه, وانما القوميين الكلدان بانفسهم مسؤولون عن الانطباع الذي يعطونه.


وانا كنت ايضا قد كتبت في مكان اخر بان الاشوريين يمتلكون خبرة في العمل القومي, اما منتسبي الكنيسة الكلدانية فلا يمتلكون ادنى خبرة في العمل القومي وانما يمتلكون خبرة في العمل الكنسي. والبطريركية الكلدانية كانت تمتلك خبرة كنسية التي عندما كانت تنطلق منها فانها كانت تعرف كيف تتحدث وتتصرف فكان هناك نداء التبرع ونداء العودة الى شمال العراق الخ. اما الان, اي بعد تدخلها في العمل القومي فبسبب عدم امتلاكها اية خبرة تذكر فانها اصبحت تعطي فقط تصريحات كلها خربطة وتخبط.

تحياتي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز الدكتور صباح قيا المحترم
تحيه واعتزاز
شكرا على هذا التحليل الرائع الذي برأينا المتواضع يمكننا ان نضيف عليه بعض الملاحظات الصغيره مثل:
١- كما ذكرت حضرتك ان الاستجابه لنداء البطركيه الكلدانيه كان صفرا, اي ان تأثير البطركيه على الواقع الكلداني معدوم تقريبا, فيمكننا ان نقيم الواقع الكلداني بعيدا عن ما تقوم به البطركيه وليس فقط من الجانب المعطوف على قرارات ونشاطات البطركيه.
٢- ربما قرأت المقال على وجه السرعه حيث لم انتبه الى مصادر اعتمدتها حضرتك (لاحظت في اكثر من مناسبه انه قد وصلتك معلومات من جهات اخرى...) ربما انشغالك بما هو اهم جعل حضرتك تنسى المصادر والتي بالتأكيد حضرتك تعرف انها تقوي الحجه التي نستخلصها والمبنيه على حدث موثوقه مصادره.
٣- في تقييم واقع مجموعه بشريه معينه مع واقع او طموح مجموعه بشريه اخرى يفضل شرح سلبيات وايجابيات الظواهر الحياتيه لكلا المجموعتين. ربما بسبب سرعة قراءتي للمقال لاحظت ذكر فقط الجوانب المظلمه للواقع الكلداني بنظرة تشاؤميه.
٤- يمكننا ايضا مقارنة التغييرات التي حصلت على الواقع الكلداني ما قبل ٢٠٠٣ واليوم وحتى ما كان عليه قبل ٤ او ٥ سنوات. فمن الملاحظ انه الكثير من الكلدان لا تهمهم (القوميه) والتفاسير المبهمه للنضال القومي والعمل القومي والمسميات والتاريخ وغيرها بقدر ما يهمهم الوجود والمستقبل والمصير.
ارجوا ان لا يكون رأيي المتواضع مؤثرا على جمالية وروعة مقالكم الكريم
مع الموده والاحترام
نذار عناي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ لوسيان
سلام ومودة
شكراً على مرورك الكريم وإغنائك للمقال بالإضافات القيمة والتوضيحات المهمة .
أتفق معك كلياً بأن الإنطباع الأول هو المعول عليه عند تشكيل أي تنظيم أو فريق أو مؤسسة وما شاكل . أنت فهمت جيداً جوهر ما كتبت وما هدفت منذ مداخلتك على الجزء الأول . وما يسرني هو ما يحصل حالياً في المنبر الحر حول الإنتخابات من مقالات او مداخلات والتي تصب في العديد منها في نفس الإتجاه الذي أوردته في مسلسلي  .
مأساة الإنسان عندما لا يفهم واقعه ولا يريد أن يسمع من يحاول إفهامه أو على الأقل تذكيره بواقعه . كيف يتم التغيير إذا أصر الإنسان على إنكار ما هو عليه أي
Denial
إذا كان التنظيم الذي ترعاه أعلى سلطة روحية في البلد يتقدم بخطوات سلحفاتية أو ربما أبطأ فهل نعتب على التنظيمات الأخرى التي تجاهد بهمة منتسبيها ؟؟؟
ليس أبسط من الإتيان بحجج كي نبرر الإخفاق , والأمل أن لا يتم ابتكار  حجج جديدة بعد شهر آيار القادم ... أنا مع كل خطوة نحو التقارب والوحدة ولكني لا أسبح بالخيال من مجرد الحدث بل ما سيحدث على بساط الواقع من إنجاز هو المهم والتقييم الحقيقي يتم على ضوئه .
وهنالك أمثلة كثيرة تدعم فكرة الإنطباع الأول ... ألفنان لا يجازف بإقامة معرض فني إن لم يكن قد وصل إلى مستوى يضمن نجاحه ... ألفريق الرياضي لا يمكن أن تلتف الجماهير حوله إن لم يبدع في الإنطباع الأول ... ألأستاذ يثير الإنتباه منذ الإنطباع الأول ... وممكن الإستمرار بالإمثلة لتشمل كافة المفاصل الحياتية ... أما التذرع بالوقت , والمولود لا يزال في المهد وووووووو فهذه الإدعاءات  قد تقنع البعض ... والحياة تعج بنماذج من هذا البعض .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الأستاذ نذار عناي المحترم
سلام ومودة
شكراً على مرورك الكريم وتثمينك الإيجابي للمقال , مع تقديري لإغنائك المقال بالإضافات الواقعية  والمقترحات المهمة . واسمح لي بالإجابة حسب النقاط التي أوردتها كي لا يضيع جوهر مداخلتك القيمة .
1 أتفق مع ما ذكرت بضرورة تقييم الواقع الكلداني بعيداً عن ما تقوم به البطريركية , وهذا ما فعلت في الأجزاء السابقة .  وما تطرقت إليه في هذا الجزء ضروري جداً حيث هنالك  من يراهن على نجاح الكلدان بواسطة زج الكنيسة في بحر السياسة المتلاطم الأمواج وحشرها كي يكون لها الثقل المعنوي والبشري في ترجيح كفة الكلدان خلال الإنتخابات المقبلة , وغاب عنهم عند التمعن بالواقع المنظور أن الكنيسة ستخذلها رعيتها نفسها لتباين مشاعر الإنتماء من جهة ولصغر حجم المؤمنين بالكلدانية كقومية من جهة اخرى , بالإضافة إلى إخفاق الرابطة الكلدانية العالمية في جذب الجمهور للإنضمام إليها أو إيقاظ المشاعر القومية عندهم .
2 معظم ما  ذكرت في المقال يمثل حقائق منشورة على هذا الموقع أو موقع البطريركية حسب العائدية . أما ما جاء نقلاً عن لسان غبطته فإن لم يكن صحيحاً عندها يستوجب إيضاحأ ,  وفي هذه الحالة يكون الحساب مع ناقل الخبر بالرغم من قناعتي بصدق ما نقله لي . كما أني لم أشعر أن هنالك الحاجة لدرج المصادر أو الروابط ذات العلاقة كون ما نشرت لا يمثل بحثاً على الإطلاق وبأية صيغة كانت .
3 نعم أخي العزيز نذار أن الواقع الكلداني لا يدعو للتفاؤل في المرحلة الحالية , ومما يجعلني أتشاءم أكثر قناعتي يأن الراعي الجليل قد تحول إلى شخص تحركه الأمور الدنيوية ويطرب للمديح الذاتي بدل سروره واعتزازه بمن يعظم الرب خالق الكل .
 أما الفروقات بين الواقع الكلداني والطموح الآشوري فقد أوضحتها في الأجزاء السابقة .
4 ما ذكرته أنت عن القومية عند الكلدان أتفق معه إجمالاً وذلك أحد محاور الهدف من المسلسل وقد تطرقت إلى المشاعر القومية عند الكلدان في الأجزاء السابقة  .  أما مقارنة التغييرات التي حصلت عبر مراحل مختلفة , فرغم أهميتها إلا أنها تحتاج لباحث متميز في هذا المجال , وبصراحة لا أرى نفسي أهلاً لمثل هذه الدراسات .
أشكرك ثانية على طرحك الناضج ومناقشتك الهادفة , وكم تحلو لي " مدرسة سقراط " حيث كل فكرة هي  جديرة بالمناقشة والحوار مهما كانت فحواها أو مصدرها
تحياتي وتقديري


غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور المؤقر صباح قيا المحترم
ما دام كل حلقات الاربعة التي كتبتها لمقالأت موسومة تتكلم عن الواقع وما حوله من الاحداث ، لكن طرق الي فكري في الايام الاخيرة جملة من استفسارات عن هذا الواقع وعلاقة بما سأكتبه لكم ولكل من له الاستعداد للاجابة الباب للجميع مفتوح ، مع حصري الشديد أن لأ اؤثر بكتاباتي هذه على  مسيرة المنبر  الادبية والثقافية أو الخلقية أو الايمانية  لآنها تاريخية مع حداثتها ، من مجمل تسائلأتي هي كالآتي :-
1 – ما علاقة كلام المثلث الرحمة مار روفائيل بيداويد عندما قال امام تلفاز لبناني إن قوميته اشورية ومذهبه كلداني ، على مجريات الحالية لأنبثاق الوعي القومي الكلداني ، علما بعدها بمدة قصيرة لنشر البث التلفازي مرض غبطته ، وبحسب علمي لأطلاعي على نشر مقال من قطر سوري أو لبناني في وقتها قالوا فيها انه تعرض الي التسمم ونقل الي لبنان لاسقفيته السابقة للعلاج ، وهناك سلم روحه الطاهرة الي ربه ، علما تم دفنه فيها ولم تعود جثته المقدسة الي دياره في العراق ، ولم اسمع لحد اليوم سبب الوفاة لاني ما كنت مجد فيها وقتها  ، نطلب التوضيح وربط العلاقة بين الحدثين .
2 – كلنا نعرف مسقط المطران المتقاعد مار سرهد يوسب جمو هي تلكيف اقرب قضاء حالي الي موصل ( نينوى ) وفيها نشاء بين اكفان والديه الي اليوم كانت مسيرته ، ولأ ننسى كتاب والده عن تلكيف واشوريته ، لكن مار سرهد جمو لم يبقى كما تربي وقرأ لوالده ، نترك مسيرة كهنوتيته الان ، وصل الي درجة المطرانية واستلم اكبر ابريشية في امريكا ، نراه في غفلة من الزمن له اصدارات ومقالأت وغيرها من مختلف وسائل الاعلام ، ينشر فيها فكره القومي الكلداني ، هل فعلا كانت استناداته القومية على مفاهيم الكنيسية في مكانها ، علما قادة ثلاث مؤتمرات للنهظة الكلدانية ولم نحصل منها غير الفشل ( قال موازيرهم عرس كلدي قلت لكم عرش كلدي أين الحكم بينهم لحد الان ) أنا اعتبره الشخص والمطران الذي حول المذهب الكلداني الي قومية كلدانية ، وهو مؤسسها 2003 . أكيد شاهدت الفيديو وسمعت ما قله في سنة 1996 ، وكيف تم التغيير المفاجئ ؟ هل كان في طريقه الي اخرته لو ما كان يقوم بهكذا عمل قومي وقتها ، وما الخلفات بينه وبين مار ساكو البطريك الأ دوافع سياسية في سبيل تنحى مار سرهد جمو عن الكنيسة ( حالة تقاعد ) ليستلم من بعده غبطة البطريرك مقامه ومن الجديد كانت وليدته رابطة الكلدانية لطاعة الذين في هموم القومية لكن انقسمت الوضعية الكلدية كقومية وكنسية لحد الان ، مع الاستقرار الحالة كنسية وكاثوليكية لكن قومية مناهضة للسيطرة المكبوته ، رايكم حول الموضوع .
3 – ما هو دور الشيوعيين المسيحيين وبالاخص ضمن الكنيسة بابل على الكلدان بعد سقوط الشيوعية العالمية ( الاتحاد السوفياتي ) حيث الشيوعيين نعلم مبدئهم هو علماني قح ( لأ دين لان ايفون ولأ قومية لأنها مضرة ضد الاشتراكية ) ، ونعود لما يخصنا في العراق وأنا متابع لها منذ سنة 2007 بكل تفاصيلها واتجاهاتها وسبلها مع مقوماتها ، هم بعد هذا السقوط انحصرت اعمالهم الي الصفر ، لأ كنيسة هم من كنيسة بابل على الكلدان عليهم الرجوع عليها وتمت ذلك من عدم ممانعت الكنيسة لهم ، لكن القومي ما كانت بيدهم حيلة لهذا الانتماء ، ما عدا البعض انسحب مسرعا الي الاحزاب الاشورية وبقية القوميات الوطنية ، والاخرون باغلبية صمدوا ، ومع ظهور افكار مار سرهد جمو بادروا للأطاعة له واخلاص بمفهومه ، وهكذا ظهر قوتهم في اظهار القومية الكلدانية ومسيرتها الان ، ولذلك بمختصر مفيد لانها على الرمل بنيت مقوماتها لذلك أي هب قوي من غيرنا سيهدم هذا البيت الكلداني ، هل بعقود وجهود لأ صله لهم بها يرغب بناءه ، ولم نحصل على نتيجة ايجابية منهم غير المدح والتشبث به ليس من قلب الآنتماء بل بالظمير المستتر المطلوب منهم ، كل طابوقة تضع على الاساس لبناء هذا البيت واخر مع وضعها التي قبلها انشلعت . هل تدوم الواقع الذي لأ اساس له ، هل بتحول المذهب الي قومية سينجح الفاشلون ، مهما يطول ويدوم ويدعم بالنسبة لنا الصبر  اطول منه واقواه .
اوشانا يوخنا 

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور المؤقر صباح قيا المحترم
ما دام كل حلقات الاربعة التي كتبتها لمقالأت موسومة تتكلم عن الواقع وما حوله من الاحداث ، لكن طرق الي فكري في الايام الاخيرة جملة من استفسارات عن هذا الواقع وعلاقة بما سأكتبه لكم ولكل من له الاستعداد للاجابة الباب للجميع مفتوح ، مع حصري الشديد أن لأ اؤثر بكتاباتي هذه على  مسيرة المنبر  الادبية والثقافية أو الخلقية أو الايمانية  لآنها تاريخية مع حداثتها ، من مجمل تسائلأتي هي كالآتي :-
1 – ما علاقة كلام المثلث الرحمة مار روفائيل بيداويد عندما قال امام تلفاز لبناني إن قوميته اشورية ومذهبه كلداني ، على مجريات الحالية لأنبثاق الوعي القومي الكلداني ، علما بعدها بمدة قصيرة لنشر البث التلفازي مرض غبطته ، وبحسب علمي لأطلاعي على نشر مقال من قطر سوري أو لبناني في وقتها قالوا فيها انه تعرض الي التسمم ونقل الي لبنان لاسقفيته السابقة للعلاج ، وهناك سلم روحه الطاهرة الي ربه ، علما تم دفنه فيها ولم تعود جثته المقدسة الي دياره في العراق ، ولم اسمع لحد اليوم سبب الوفاة لاني ما كنت مجد فيها وقتها  ، نطلب التوضيح وربط العلاقة بين الحدثين .
2 – كلنا نعرف مسقط المطران المتقاعد مار سرهد يوسب جمو هي تلكيف اقرب قضاء حالي الي موصل ( نينوى ) وفيها نشاء بين اكفان والديه الي اليوم كانت مسيرته ، ولأ ننسى كتاب والده عن تلكيف واشوريته ، لكن مار سرهد جمو لم يبقى كما تربي وقرأ لوالده ، نترك مسيرة كهنوتيته الان ، وصل الي درجة المطرانية واستلم اكبر ابريشية في امريكا ، نراه في غفلة من الزمن له اصدارات ومقالأت وغيرها من مختلف وسائل الاعلام ، ينشر فيها فكره القومي الكلداني ، هل فعلا كانت استناداته القومية على مفاهيم الكنيسية في مكانها ، علما قادة ثلاث مؤتمرات للنهظة الكلدانية ولم نحصل منها غير الفشل ( قال موازيرهم عرس كلدي قلت لكم عرش كلدي أين الحكم بينهم لحد الان ) أنا اعتبره الشخص والمطران الذي حول المذهب الكلداني الي قومية كلدانية ، وهو مؤسسها 2003 . أكيد شاهدت الفيديو وسمعت ما قله في سنة 1996 ، وكيف تم التغيير المفاجئ ؟ هل كان في طريقه الي اخرته لو ما كان يقوم بهكذا عمل قومي وقتها ، وما الخلفات بينه وبين مار ساكو البطريك الأ دوافع سياسية في سبيل تنحى مار سرهد جمو عن الكنيسة ( حالة تقاعد ) ليستلم من بعده غبطة البطريرك مقامه ومن الجديد كانت وليدته رابطة الكلدانية لطاعة الذين في هموم القومية لكن انقسمت الوضعية الكلدية كقومية وكنسية لحد الان ، مع الاستقرار الحالة كنسية وكاثوليكية لكن قومية مناهضة للسيطرة المكبوته ، رايكم حول الموضوع .
3 – ما هو دور الشيوعيين المسيحيين وبالاخص ضمن الكنيسة بابل على الكلدان بعد سقوط الشيوعية العالمية ( الاتحاد السوفياتي ) حيث الشيوعيين نعلم مبدئهم هو علماني قح ( لأ دين لان ايفون ولأ قومية لأنها مضرة ضد الاشتراكية ) ، ونعود لما يخصنا في العراق وأنا متابع لها منذ سنة 2007 بكل تفاصيلها واتجاهاتها وسبلها مع مقوماتها ، هم بعد هذا السقوط انحصرت اعمالهم الي الصفر ، لأ كنيسة هم من كنيسة بابل على الكلدان عليهم الرجوع عليها وتمت ذلك من عدم ممانعت الكنيسة لهم ، لكن القومي ما كانت بيدهم حيلة لهذا الانتماء ، ما عدا البعض انسحب مسرعا الي الاحزاب الاشورية وبقية القوميات الوطنية ، والاخرون باغلبية صمدوا ، ومع ظهور افكار مار سرهد جمو بادروا للأطاعة له واخلاص بمفهومه ، وهكذا ظهر قوتهم في اظهار القومية الكلدانية ومسيرتها الان ، ولذلك بمختصر مفيد لانها على الرمل بنيت مقوماتها لذلك أي هب قوي من غيرنا سيهدم هذا البيت الكلداني ، هل بعقود وجهود لأ صله لهم بها يرغب بناءه ، ولم نحصل على نتيجة ايجابية منهم غير المدح والتشبث به ليس من قلب الآنتماء بل بالظمير المستتر المطلوب منهم ، كل طابوقة تضع على الاساس لبناء هذا البيت واخر مع وضعها التي قبلها انشلعت . هل تدوم الواقع الذي لأ اساس له ، هل بتحول المذهب الي قومية سينجح الفاشلون ، مهما يطول ويدوم ويدعم بالنسبة لنا الصبر  اطول منه واقواه .
اوشانا يوخنا

الأخ اوشانا يوخنا المحترم
بالاذن من الدكتور صباح قيا المحترم

شلاما د مريا

لن أناقشك بما جاء في ردك أعلاه لانه كلام سئمنا من قراءته لكونه مكرر وعلى طريقة الكوبي و البيست . و لكن , لفت نظري أنك تلمح بأن مثلث الرحمات مار روفائيل بيداويد قد مات مسموماً مستنداً بذلك على مصادرك الوهمية , أنت الان مطالب بتقديم أدلتك على ما تدعي أو أن تعيد النظر بأسلوبك هذا , أنا واثق بأنك تعرف من هم قاتلي أساقفتهم , و ما حدث في عام 1975 في كاليفورنيا خير دليل , فلا تلقي التهم جزافاً .

أخي أوشانا .... من جانب آخر أقول لك ليس عيباً أن تتلقى دروساً في اللغة العربية من جديد فذلك أفضل لك ككاتب.
أشكرك مقدماً لسعة صدرك .....تحياتي .

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سالم يوخنا المحترم
سيكون ردي لك بمختصر مفيد جدا {{ نارك تأكل حطبك }} ، كل الأسرار الدفينة في بئر عميق لأبد يوما من ظهورها وعرئ زيفها ، يوما تنكشف الحقيقة ويفوه روائحه ونميز العطر منها عن الكرية لها ، ونقول لكم كما غادرتمونا بالازهار البنفسجية هكذا نستقبلكم بالورود العطرة والفواهة ، وقلت لعدة مرات الصبر له حدود ونحن معه والرب هو حامينا مهما طال الانتظار . مع الشكر
اوشانا يوخنا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اوشانا يوخنا
سلام ومودة
شكراً على مرورك الكريم وتساؤلاتك المشروعة من باب حرية الرأي والرأي الآخر
سأحاول إبداء رأيي حسب النقاط الواردة :
1 لا أعتقد هنالك غرابة أن يترأس الكنيسة الكلدانية راعٍ من أية قومية كانت أو بلد فسبق أن اعتلى كرسي البطريركية مغولي الإنتماء . ألكنيسة الكلدانية شاملة وتمثل كنيسة الأمة الكلدانية بغض النظر عن الإنتماء القومي . وكما تعلم أن هنالك من الأكراد من هو رئيس لدولة عربية وهي جزء من الأمة العربية حسب الدستور .
أما نظرية المؤامرة التي جئت بها من لبنان أو سوريا حول تسميم مثلث الرحمات البطريرك روفائيل بيداويد , فثق أنها عارية عن الصحة ومجرد للتشكيك والإثارة أو لغاية خبيثة أخرى في نفس مؤلفها ومن يروّج لها  .... إنتبهت شخصياً لرقود غبطته في دار التمريض الخاص الذي كنت أعمل فيه كطبيب استشاري بالإضافة إلى عملي في كلية طب بغداد ومدينة الطب . كان غبطته في حالة غيبوبة ويرافقه المطران شليمون وردوني الذي استفسرت منه عن حالته وعن الطبيب المعالج . علمت بأنه مصاب بعجز كلوي متقدم وتحت إشراف خبير في أمراض الكلى والذي لا يحتاج إلى توصية إطلاقاً , وبالرغم من  ذلك ناقشت الحالة مع الإستشاري المعالج الذي هو صديقي وزميلي في الصف والمهنة والخدمة العسكرية  . غادر غبطته  إلى لبنان بعد تحسن حالته واستقرارها , ويقال بأن وصيته أن يُدفن في لبنان .... أوردت ذلك بإيجاز خدمة للحقيقة والتاريخ .

2  بالإمكان توجيه ما ذكرته عن غبطة البطريرك لويس ساكو وسيادة المطران سرهد جمو إليهما شخصياً لأن كل واحد منهما يمتلك الحقيقة وليس من المعقول تركها للتكهنات التي قد لا تصل إلى كل الحقيقة بل جزء منها . ولا بد أن أضيف بأن العديد ممن لم يعرف الرب بل ممن كان يشكك في حقيقته وجد الرب بعد أن بحث عنه وهذا ما حصل لسيادة المطران وربما لغبطته أيضاً .
أما القومية الكلدانية فهي ولدت مع ولادة الإمبراطورية الكلدانية , فكل شعب له  إنتماء  . كما ان هنالك من حمل مشعل القومية الكلدانية وناضل من أجلها قبل عام 2003 ولو بتأثير محدود , ومفهوم النهضة والحس القومي  الآن أوسع , والمستقبل من يحدد ما تؤول إليه المشاعر .

3  أما ما حصل للشيوعية وما اختار الشيوعيون بعد سقوط الإشتراكية الأممية ’ فكل إنسان حر بما يؤمن واحترام الرأي ظاهرة حضارية ... هنالك الكثير من الشيوعيين من عاد إلى الإيمان , والعكس صحيح أيضاً ... ولا يخفى عليك بأن هنالك عدد ليس بالقليل من الشيوعيين من سار بدرب الفكر الآشوري .
أخي اوشانا : أنت في كافة مناقشاتك تلح على نقطة واحدة أن الجميع من أصول آشورية . ولكني أضيف معلومة سبق وأن ذكرتها على الموقع بأن من أوجد  نينوى هو البابلي نمرود , وبأن أول من سكن نينوى كانت مجموعة من البابليين الذي رحلوا من بابل إليها وشيدوا أول مستعمرة هناك , وهذا يعني منطقياً أن الآشوريين هم أحفاد البابليين  , وأرجو مراجعة المعاجم للتأكد من كتابتي . كما أن الإسم الآشوري بدأ واستمر بعد 2003 حيث كان الآشوريون وكل من له صلة يسمى " آثوري " ..... أصدقائي في المحلة والدراسة , ألنادي الآثوري , ألفريق الآثوري وووووووو , ورغم ذلك فإني من خلال الواقع لا أقول آثوري بل آشوري كون التسمية الأخيرة حقيقة واقعة كما أن القومية الكلدانية هي حقيقة واقعة .
 ينبغي مناقشة الأمور من خلال الواقع المنظور  وليس السباحة في تيارات الخيال , وتقلبات الزمن هي الكفيلة بما ستؤؤل إليه كافة المفاصل الحياتية ولست أنت أو أنا . الأمل أن لا تضيع وقتك ووقتي لاحقاُ بمناقشات عقيمة لا تقدم بل تؤخر .
تحياتي   

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور صباح قيّا المحترم،
تحية تقدير
يبدو انه من الصعوبة عليك ان تتحدث عن واقع الكلدان من غير ان تتطرق الى دور الكنيسة في هذا الواقع. انا في رؤيتي ان الكلدان أمامهم طريقان اما البقاء في كنف الكنيسة الكلدانية مع بقية المسيحيين من القوميات الأخرى  ليكونوا طائفة كلدانية وحجتهم القوية والمشروعة  ان المسيحية نشأت في ساليق قطيسفون القريبة من بابل التي حكمها الكلدان لفترة من الزمن. وأما ان يكون للكلدان الاستقلالية  الكاملة عن الكنيسة  كما هو حال الآشوريين وفي هذه الحالة لا بد ان يكون لهم أسباب مقنعة وهي موجودة بصراحة اذ انهم جوهر العراق ، بابل و آور قدسهم . وفي هذا ايضاً مغامرة لهم لان هذا يحتاج الى جهود المخلصين وايمان الشهداء وان فشلوا في ذلك فاني آسف ان أقول فسوف يستوجب عليهم الذوبان اما في الآشورية او العراقية او اللاانتماء. فقط هنا اذكر العراقية كأمة هي التي أوصى بها سليم مطر في كتابه "الذات الجريحة " وهي تبدأ بسومر وأكد ثم بابل وتنتهي بآشور.

ان مواقف الكنيسة الكلدانية المتشتتة في الأتجاه القومي هي مبعث الأستغراب عندي فهي كانت ضد مؤتمرات النهضة وها ان النهضويين هم من يشكلون نواة الرابطة، وبالأمس كان ثمة مواقف متشنجة بين الكنسية والمجلس القومي الكلداني وها هي الأن نراها تساند هذا المجلس وكأن شيء لم يحدث والأنكى ان الكنيسة شجبت التسمية القطارية بينما المجلس القومي الكلداني يعترف بها ، فأين هي المواقف الثابتة للكنيسة الكلدانية عرابة الرابطة الكلدانية العالمية ؟؟؟

انت في الحلقات الأربع ذكرت الطموح الآشوري بإيجاب وانت محق الى حد ما ، لكن يبقى الطموح ضمن المقبول خاصة في زمن العولمة الذي نعيشه اذ تتساوى فيه القوميات في الحقوق والواجبات وليس ثمة افضلية لقومية على اخرى مهما كانت كبيرة ومهما كانت عريقة في تاريخها وقدمها. ولذا حين نجد احزاب آشورية تنادي بالتعصب والتطرف والنظرة الفوقية لجنسهم او الأزدراء للآخرين. هذا عندي هو الفشل بكل ما تعنيه الكلمة. وحين يحسب الآشوري الساذج كل المسيحيين في العراق وسوريا ولبنان وتركيا هم آشوريون قد بصموا بالعشرة فهذه مبالغة ساذجة . الحقيقة عندي انهم هكذا لكن غالبيتهم لا يعرفون وبعضهم ينكرون وآخرون لا يقبلون، فلماذا كل هذا الطموح المبني على الخيال!!

عجبني مثلك الكروي في الذي كان قائماً بين هشام عطا عجاج وقاسم محمود ( زوية) والمغزى عندك وعندي انه مهما غررنا بانتمائنا القومي فعلينا نبذ التعصب الأعمى فنحن لاعبون في فريق هذا الوطن والأروع الذي ننجزه حين نعمل سوية لرفع سمعة الوطن الذي يجمعنا .

جهودك مشكورة اذ انك تنشر الحقائق كما تراها،
اطلب لك التوفيق في مسعاك،
                         حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سالم يوخنا المحترم
سيكون ردي لك بمختصر مفيد جدا {{ نارك تأكل حطبك }} ، كل الأسرار الدفينة في بئر عميق لأبد يوما من ظهورها وعرئ زيفها ، يوما تنكشف الحقيقة ويفوه روائحه ونميز العطر منها عن الكرية لها ، ونقول لكم كما غادرتمونا بالازهار البنفسجية هكذا نستقبلكم بالورود العطرة والفواهة ، وقلت لعدة مرات الصبر له حدود ونحن معه والرب هو حامينا مهما طال الانتظار . مع الشكر
اوشانا يوخنا

ألاخ أوشانا  المحترم
و ليأذن لي الدكتور صباح المحترم

شلاما د مريا

هكذا أنت , تتهرب عندما تجد نفسك في زاوية حرجة , أثرت موضوعاً مبنياً على خيالك و عندما طالبناك بالادلة قفزت الى النار و الحطب لتحرقني فيها , أما أنا فأتمنى لك برداً و سلاماً و طمأنينة .
تحياتي .

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور المؤقر صباح قيا المحترم
بعد التحية
لست مقتدرا وواضحا معي بردك على فقراتي الثلآثة كما كنت واضحا باقتدار على ما كتبته لمقالأتك الاربعة ، وأن دل على شيئ هو اسفي على تمثيلك بغيرنا كدليل لابعاد فكرك عن الحقيقة التي اردت طلب المعلومة عن كل فقرة منها باقتدار تاريخي أو كنسي أو سياسي متواضع في الفهم .   
جوابي على الفقرة الاولى من ردك هو ، نعم وجدت الغرابة في من يترأس الكنيسة بابل على الكلدان ( كلد ) نعم الايمان المسيحي منذ اعتناقنا له لأ يتحكم البطريرك في فرض رأيه على الاخرين حسب القوم بل كل الاقوام سواسية ضمنه ، هل تعلمنا ما نحن عليه ومنا فهم غيرنا هذا الواقع  الذي تبزخه امامنا ، هذه الحقيقة معلومة للجميع ، ما كنت اود اناقشها معك على هذا الاساس ، بل تسألت لماذا مقدمة اللقاء طلبت انتماء المثلث الرحمة مار بيداويد وبيان انتماءه القومي ، وهو المعلوم كونه بطريرك كنسية بابل على الكلدان ، لان ظاهرة القومية بين كنائسنا يومها اصبحت مهمة لكل من رجال الدين ، هل وصلتك الفكرة . ولما جوابه يقول أنا اشوري القومية وكلداني المذهبية ، هل يجوز أن يميز رجل الدين بدرجته بين القومية والمذهب ؟ لاننا نعرف هذه الكنيسة انفصلت بقوة فاتيكان عن كنيستنا النسطورية المرغمين عليها في ارض اشور وبين شعبها ، ولآن الاخيرة اصبحت في ذلك الزمن محصورة وموروثة  ، وكانت فكرة القومية التي آتخذت بها هو واقعها .   
وفيما يخص المعلومات عن تطور مرض وصحة المثلث الرحمة ما استفدت منها بقدر تعلق الامر بالحقيقة التي الكنيسة والعشيرة يبينوها، المعلومات التي صدرت عنك اعتمدت ولا خوف عليها الأن . 
أما جوابي على الفقرة الثانية ، مهما تسأل اصحاب الشأن عن موضوع بهذه الوضعية ، لأ جواب منه ، وهم كما أنت تفعل يفعلون ، لكن اسف على هذا التعبير  ، لأ يأس ولأ ملل سيلاحقنا عن المتابعة لكل قضايانا  ، لأن كل شيئ تغير بيننا نحاول بقوة الفكر والحقيقة التي نملكها من التاريخ والايمان اعادتها الي اصلها .   
بخصوص القومية الكلدانية ( الكلدية ) وامبراطوريتها ، هذا هو التيار من الخيال ، فلأ وجود لها على ارض الواقع ( هل يمكنك اثباتها تاريخيا وقوميا ) لأن العلماء يسلسلوها بالدولة البابلية الحادي عشر ، واليهود ضمن مناهجهم السياسية والدينية هم يسموها بالكلدية لخلق حالة التطرف بيننا ، لآن القوم الكلدي البابلي كان متواجد فيها كما اليوم الشعب العراقي لانه ليس تشبيه كما انت فعلتها اعلاه بل هي كل الحقيقة عنهم ،
جوابي على الفقرة الثالثة : جوابك كان بنفس التعبير على الفقرتين اعلاه ، ما استفدنا منها شسئ يخص علاقتهم بالقومية الكلدية الحالية ، ولا تغير عن المعلومات التي ذكرتها أنا في ردي لك . 
إن كنت فعلآ الح على نقطة واحدة أن الجميع من اصول اشورية ، فهل لكم اثبات تاريخيا عكس ما أنا الح عليكم ؟
اشور كانت موجودة قبل بابل بزمن غائر في الوجود وغير معروف زمنه ، ولكن الأثار وجدت في العاصمة اشور منذ 4750 ق.م ، لذلك البابلي نمرود  روجت له التوراة في بعض ترجماتها عنه وفي اخرى البابلي اشور ، لذلك أنا غير واثق من هكذا ادعاءات لأ تملك منطق تاريخي توراتي موحد لهما ، لذلك نسيت هكذا مهمات مقدسة بالاسم ومشوة بالحقيقة ، هل وصلتك رسالتي ؟
لأن التوراة اخذت اسم اشور من واقعه وارضه ونسبته كاحد ابناء سام ثم عادته الي اصله ، وهكذا للبقية ، لآن كتابة التوراة حدث ما بين قرني الخامس والثاني ق.م ، وكان كل شيئ يخصنا قد استب واستقر ، واليهود اصبحوا الفارس المقدام كتبوا ما شاءوا وما وصل الي ايدهم وهم كسبايى في ارض اشور وبابل وبتصرف ذاتي ليلائم وضعهم في كل شيئ يروه مناسب لهم ولمستقبلهم  ، فمن منا   يخسر أو يربح ( وكلانا في نفق المظلم وضعونا )  أذا التزمنا التوراة كفاصل بين معتقداتنا الانسانية ؟
عندما نوصلكم صوت الحق ونقول لكم ما تفهوا ولأ تقنعوا بالحقيقة ، يكون الجواب لاننا هكذا !!! وعلينا فرض ما نحصل عليه على غيرنا لنستمر بمسيرتنا التي لا احد غيرنا يوثق حقيقته ضدنا ، كم من المرات قلنا أن اسم اشور ترجم الي لغات الشرقية حسب لغتهم منها اثور واتور واسور وسور وسورايا وسريان ، فلما الاعترض عليهم ؟
 نعم أنا من اناقش من واقع المنظور ، وكل كتاباتي مستندة الي كلام التاريخ والايمان والقوم ( السياسة ) ، بعيد عن امور لأ تمس هذا الواقع ، واعتقد يا دكتور صباح المعلومات التي اوردها الان ما اخصك بها لانها شمولية ، ولهذا لربما هذه الحقائق تؤلم البعض ويطلقها بالكلمات الزنانة والملمعة ، لذلك يجاوب بتشنج ، وبطرق ملتوية ، ولآخراس المقابل ، وتهرب منها ليحاول ابعاد نفسه عن المعزق ، أو لربما كتغطية لمعلومات المطلوبة ، وأن قدمت كما الطلب خسر كل ما يتمناه ، وكنوع من التلهية ، وسلب الراحة ، أو لم يملك معلومة عن المطلب ليغض النظر فيها بحجج واهمة . 
هل تعتقدون ظهور قوم في بابل باسم كلدان أم كلد ؟ نعم كلدان هي ترجمة بلغات الغربية لتسمية الكلد ، وكلمة كلد الاصلية  تعني = العلم والحرفة والمهنة والسحر والتنجيم والفلك والشعوذة والرياضيات وكل ما تبقى ولم اذكرها من متعلقاتها الكلامية  العلمية ، وعلى هذا الاساس اطلقت على هذه الكنيسة المنشقة اسم بابل على الكلدان ( العلم وليس القوم لان وقتها لأ يجوز اطلاق اسم قوم وثني على الكنيسة ) ، والكلدان المترجمة من كلد كما وضحتها لكم لأسم اشور وترجماته أعلاه ، ولأنك تعتبر هكذا نقاش تضيع لوقتنا أنا اكتفي بارسال هذا الرد لكم ونلتقي في نقاشتنا اللأحقة أن شاء الله .   
اوشانا يوخنا 
 

السيد سالم يوخنا المحترم
من بعد التحية 
هكذا أنت :- كيف أنا ... اجب ، ما طلبت مني ولبيت طلبك مع الطعن برمزي من اجل رمزك . يا اخي أنا استندت مقدما على مصدر وذكرته وما داعي أن تعيد لي كلام أنت لم تفهمه من اساسه .  هل هو ذنبي بعدم فهمك ، بدون خيال لم يكن الانسان يعيش واقعه ، المثل كما اعرفه وكتبته لك هو غضبك يأكل من افكارك أو ضميرك لتحاسب نفسك  ، لربما هكذا ترتاح اكثر ويستقر ضميرك العديم الاحساس ، لأ تقل لي كلامك قاسي لآنك سئمت منه وهو كوبي وبيست . شكر من كل قلبي على تمنياتك وعطفك لي ، وأنا بدور ودائما قلتها واقولها لكم بتواضع مع الممنونية للجميع ، وشكر وكفى ... !!!   
اوشانا يوخنا       

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير صباح قيا

شكرا للمقالة .... 

اقتباس من ردك رقم 8 ...
(( كما أن الإسم الآشوري بدأ واستمر بعد 2003 حيث كان الآشوريون وكل من له صلة يسمى " آثوري " )) ...

الحكومة العراقية منعت التسمية الاشورية وعاقبت كل من استعمل اسم " الاشوريين " ولهذا لم تسمع هذه التسمية حينما كنت في الدواسة ....

انا ايضا عشت في الدواسة قريب من كنيسة ام المعونة الكلدانية مقابل محل سموعي للحليب ومنتجاته كذلك محل دحام البقال . حينما وصلت السن الثامنة عشر ذهبت مع والدي لاحصل على شهادة الجنسية العراقية . بدأ مفوض الجنسية يقرأ سجلات باسماء الذين تركوا العراق واتجهوا لسوريا عام 1933 اثناء مذابح سميل . فقال له والدي . لا تتعب نفسك بالبحث عن اسم ابني لانه ولد 19 عاما بعد مذابح سميل . فرد المفوض لابي قائلا : اعرف ذلك ولكن انتم غير مرغوبين في بلادنا .
 
تفضل اقرأ التسمية الاشورية لمثلث الرحمات مار روفائيل بيداويد بطريرك كنيستك حينما كان مطرانا في لبنان بلد حرية الصحافة والتعبير . لاحظ السنة حصرتها في مستطيل احمر ... وشكرا .

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ حنا شمعون المحترم
سلام المودة
أسعدتني مداخلتك على الجزء الرابع من المسلسل ويسرني أن أقرأ لك مداخلة قيمة في كل جزء , وقد نتفق في الرؤيا لبعض الأمور , وقد نختلف في أخرى . ما يهمني هو مستوى الحوار وطريقة الطرح وأسلوب المناقشة , وهذه أهم الميزات التي لا بد أن يتحلى بها من يحترم حقاً حرية الرأي والرأي الآخر .
أشعر وكأنك تقرأ البعض من أفكاري , فما اوردته أنت عن الطريقين أمام الكلدان سيحضى بقسط لا بأس به مما سأكتب لاحقاً , حيث لم أذكر  لحد الآن غير طريق واحد لتجاوز الواقع الكلداني وهو الطريق التقليدي حول خوض الإنتخابات كالعادة . مع الفارق أن القائمة في هذه الدورة والتي يقال أنها تمثل الكلدان ستنال الدعم الكامل المباشر أو غير المباشر من الرئاسة الكنسية  , وهذا بحد ذاته سيف ذو حدين كما أسلفت في المقال .
لا أريد أن استبق الأحداث , وبصراحة أنا لا أرى أن الإنتخابات تستوجب كل هذا الضجيج والتسقيط ومن أجل خمس مقاعد برلمانية فقط  ؟ . كان الأحرى بالمسيحيين جميعاً أن يخرجوا بمظاهرات سلمية أمام السفارات والممثليات العراقية في بلد الشتات للمطالبة بزيادة تمثيلهم بما يتناسب مع تعدادهم  في العالم , وهذا الأسلوب لنيل الحقوق أو على الأقل إيصال صوت مسموع للمسؤول  قد  أكد  عليه الكاتب " لوسيان " مراراً . لماذا لا يحصل مثل هذا الفعل الإيجابي ؟ ألجواب بسيط , أن الجميع وبالأخص الكلدان لا يجذبهم حدث الإنتخابات , بل بالأحرى يفتقرون إلى المشاعر التي تدفعهم للمشاركة . والأهم عدم توفر القائد الذي بإمكانه شحذ إحساسهم , ولو انطلق النداء من الكنيسة للتظاهر , فسيكون بمثابة  تجربة عملية للوقوف على مدى الإستجابة لنداء الكنيسة بهذا الخصوص ولا ضير في إطلاق مثل هذا النداء  ما دامت هي اليوم تتدخل في كل صغيرة وكبيرة . ولكي أكون أكثر صراحة , أرى أن الإعلام الآشوري متفوقاً بمسافات شاسعة عن الكلداني للترويج عن من يمثلهم , كما أنني أشعر بأن معظم الكلدان غير مقتنعين بثقل قائمة الإئتلاف , ولذلك ليس لها غير صدى محدود وتأييد متواضع لحد كتابة هذا الرد. ولن أكشف سراً إن قلت بأني في الجزء القادم سأحاول أن أشير إلى إحدى الوسائل التي من المحتمل أن تصب في جانب القائمة . ومن دون شك لن تكون للعاطفة الضبابية الملازمة للبعض أية دور في طرحي . والأمل أن يكون مضمون ما ذكرت واضحاً.
أعجبني فهمك لما قصدت من سردي الكروي . ويا ليت أن يصل مفهوم الفكرة والهدف  من المثال إلى أصحاب الشأن .
تحياتي   


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سالم يوخنا
سلام ومودة
لا حاجة للإستئذان فابواب المقال مفتوحة على مصراعيها , ولكن لو سمحت أود ان اشير إلى كلمة متداولة في المستشفيات الأمريكية وقد يختلف معناها عن ما هو معروف عموماً وهي :
Stereotype
 والتي تتعارض مع مبدأ التنوع المعمول به في مختلف الاصعدة الحياتية في العالم المتحضر , وكمثل بسيط أن يدعي أحدهم بأن كافة منتسبي الكادر التمريضي  من الإناث , ومثل هذا الإدعاء غير مقبول إطلاقاً لأنه يتعارض مع نظام التنوع Diversity...
أعتقد وصلت الفكرة ولا تجهد نفسك مع النمطيين .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ  Eddie Beth Benyamin
سلام ومودة
شكراً لمرورك الكريم ونوضيحك الذي يكتسب كل احترامي وتقديري حتى وإن اختلفت معه . وأرجو أن تقتنع بأن ما كتبته حول التسمية والذي اقتبسته أنت وأضفت إليه لم يكن القصد منه غير ذكر حقيقة الأمانة التاريخية والتي عاصرتها أنا شخصياً .
معظم ما جاء في مداخلة الأخ أوشانا 47 لا علاقة له بفحوى مقالي , وما يعتقده هو أو غيره لا ولن يؤثر على ما أنا أعتقده . أنا أناقش ما هو موجود على الواقع , أما موضوع الأصل والفصل , فإني كإنسان علمي أنظر إلى ألموضوع من جهة أخرى, فحتى جبروت العلم لم يستطع لحد الآن أن يثبت كيف ظهر الإنسان , وهنالك من يروج للنظرية التي فحواها أن البشر جميعاً أصلهم من تطور  كائنات أفريقية . فليس كل ما يقال ويكتب هو صحيح ...
 أنا كلداني ولكن تلاحظ أني اشير إلى مواقع الضعف الكدانية من وجهة نظري وبلا تردد وحسب رؤيتي  للواقع من منظوري الشخصي . ألتسميات تتغير مع الزمن وتتحكم الظروف بها , فهل الكنائس السبعة التي أشار إليها البشير يوحنا بقيت على التسميات التي ذكرها في رؤياه  وبقوة الروح القدس وإلهامه له , أم أن الغزوات الشيطانية غيرتها وطمست معالمها وربما إلى ما لا نهاية ؟؟؟؟
أما ما قاله مثلث الرحمات روفائيل بيداويد فتلك قناعته , فهنالك من رجال الدين الكلدان اليوم من يدعي أن قوميته آشورية أو كردية , وسبق أن كان من يدعي قوميته تركمانية . كل بحسب البيئة التي أتى منها . وسبق أن تطرقت إلى ضبابية المفهوم القومي عند الكلدان والتي هي نقطة جوهرية و في غاية الأهمية لما  لها  من تأثير كبير على مستقبل وجودهم ... لقد حاولت الكنيسة وتحاول  لملمة الشمل الكداني ولكن للأسف الشديد تفتقر النضج والخبرة الحياتية المتنوعة والضرورية لتحقيق ذلك , فهي حشرت ولا تزال تحشر نفسها طوعاً أو جبراً في مجال ليس من اختصاصها , وربما نزولاً عند رغبة الطموحين من الكلدان أو مواكبة التيارات المتنفذة في الساحة ... أو هنالك دوافع أخرى , والله أعلم .
تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي صباح قيا
اسمح لي بان اترجم باختصار  ما جاء  في كلمة رابي قشو ابراهيم
المحترم رابي صباح قيا ،، قامت الامبراطورية الكلدانية  بعد ان حطم الفرس المملكة الاشورية بمساعدة المنجمين الكلدان  الذين كان ا يعيشون على اطراف بابل والذين منحوا الحكم لهوءلاء الكلدان  القدماء ، والذين بعد عدة سنين حطموا الكلدان ايضا
 المحترم صباح قيا ، وهكذا  نجد ان هوءلاء الكلدان بعد فترة زمنية قام الفرس بتحطيمهم ايضا ، ،
ولستم انتم هوءلاء الكلدان اليوم ،  وباسم الكنيسة تدعون انفسكم كلدان
وهكذا  انتم ابناء نينوى عاصمة اشور ، وسكان سهل وقلب نينوى
وهكذا المحترم صباح قيا ،  انظر الى  ما قاله  غبطة البطريرك الراحل مار بيداويد ، ليتغمده الرب برحمته ،
في هذا التقرير الذي اقتبسته من احد مواقع باللغة العربية ،

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم

لو سمحت لي تعقيب على ما تفضل به الأخ أدي بيت بنيامين الذي أكن له كل الأحترام لحياديته في معظم تعليقاته ولأسلوبه الهادئ في ردوده .

يتمسك الأخ أدي ككثير من الكتاب الآثوريين بتصريح المثلث الرحمات غبطة مار روفائيل الأول بيداويد ، بطريرك الكنيسة
 الكلدانية الأسبق ، وأحتراما للقارئ ولأظهار الحقيقة للتاريخ أود أن أنقل حرفيا نص المقابلة التلفزيونية على قناة ( Assyrian Nation   من الدقيقة الأولى الى الدقيقة ( 10 \ 4 ) وعلى الرابط أدناه .

www.youtube.com/watch?v=V7WUbenkSeE


((  بدأ المذيع بسؤالين ، الأول حول اللغة الكلدانية وعلاقتها بالآرامية ، والثاني حول الكنيسة فكان جواب غبطته الآتي نصا :

السؤال الأول : لاحظنا أن سيدنا أستخدم على الترادف اللغة الآرامية السريانية ، اللغة الآرامية الكلدانية ، الآرامية الاشورية ، هل ممكن أن نعرف نظريته عن هذا الموضوع ، هل كلها لغة واحدة ؟ وكيف تربط آرامية سريانية ، وآرامية آشورية ؟
الثاني : الكنيسة الكلدانية هي ذات طابع أو خلفية قومية كبعض الكنائس بالمشرق ، مثلا الكنيسة الأرمنية ، هل تعتقد سيادتك أنه الكنيسة أذا كانت عندها هذا الطابع وهذه الخلفية هو مصدر قوة أو مصدر ضعف ؟ هل ممكن تتصل مع القوميات ، مع الفئات الأخرى ؟

الجواب :  بالحقيقة الآرامية هي اللغة الأم ، كانت اللهجة الشرقية وهي الكلدانية ، والغربية وهي السريانية ، الآشورية والكلدانية نفس اللغة هي، حتى اللغة الدارجة التي نتكلمها هي نفس اللغة .

المذيعة : اذن الكلدانية والآشورية هي الشرقية ، والسريانية هي الغربية

السؤال الثاني : الكنيسة الكلدانية ذات طابع قومي كالكنيسة الأرمنية ، هل هذا هومصدر قوة أم ضعف ؟

الجواب :  بالحقيقة أنا شخصيا من القائلين بأن هذه التسميات تخلق بلبلة ، لأن نحن أسم كنيستنا بالأساس هو كنيسة المشرق ( عيدتا د مدنحا ) ، لما قسم من هذا الشعب المنتمي للكنيسة الشرقية صار كاثوليكي ، سمي بأسم الكلدان نسبة الى الملوك المجوس !!!!   الذين جائوا من بلاد الكلدان !!!! الى بيت لحم ويعطي قيمة تراثية في نفس الوقت ، من الطرف الثاني ، الأخوة الآشوريين !!!! الذين كانوا من كنيسة المشرق وكانت تسمى الكنيسة  نسطورية ، أخذوا أسم الآشوريين كقومية !!!!! نحن بالنسبة لنا ككلدان !!!! ما تعتبر قومية !!!! أنا شخصيا لأعتقد !!!! بأن الكنيسة أذا حصرناهات في قومية معينة معناه قضينا عليها ، أنا كنيستي كما كنيسة الآشوريين كنيسة واحدة هي بالأساس ( سياق اللغز ) ؟؟؟ على رئآسة الكنيسة ، اليوم لما أنا أجي أقول بأن هذه الكنيسة هي اشورية أو كلدانية ، أنا قضيت على هذه الكنيسة ، في التاريخ ، والتاريخ أمامنا ، ما هي فقط اشورية ، بشّرت في تركستان ، في أفغانستان ، في الصين ، في جنوب آسيا ، في التبت في كل هذه بشرناها ، وكانوا منتمين الى كنيستنا الملايين كما ذكرت ( 80 ) مليون مسيحي منتمي الى كنيسة المشرق ، هذولة ما كانوا اشوريين ، ما كانوا كلدان ، بس كانوا أبناء كنيسة المشرق ، ولهذا لازم نصحح هذه المعايير مالنا ، نصحح التفكير مالنا ، ما نتعصّب بس لأسمنا ، لازم نفصل بين القومية وبين الدين ، هذا شيئ جدا مهم ، مع الأسف الكثير لا يفهموه ، وبروح التعصّب " اشوري ... اشوري ... اشوري " يا أخي أنا اشوري ، أنا طائفتي كلداني !!!! بس قوميتي اشورية ، ما لازم أخلط كل شيئ .

الملاحظات :

1 -  التأكيد بأن لغتنا هي كلدانية وهي اللهجة الشرقية من اللغة الآرامية وليست سريانية كما يدعي البعض وكما يؤمن الكلدان .
2 -  السنة المحصورة في المستطيل هي السنة المثبتة في المستطيل الأسفل وهي من كتابة المثلث الرحمات مار روفائيل بيداويد ( 16 \ 4 \ 1975 ) الذي قدّم للمؤلف .
3 – عبارة الملوك المجوس ( الذين جائوا من بلاد الكلدان ) الذي ذكرها غبطته تؤكد استمرار وجود دويلات كلدانية بعد سقوط الأمبراطورية الكلدانية لما قبل وبعد ولادة المسيح ولها ملوك وأن القومية الكلدانية كانت قبل المسيحية و الكلدانية ليست طائفة أو مذهب بل قومية لها مركزها في التاريخ .
4 -  في سياق حديث غبطته قال عبارتين هما (( الأخوة الاشوريين – و نحن بالنسبة لنا ككلدان )) هذا يدل على كلدانيته ، فلو كان يقصد أنه اشوري لقال (( الأخوة الكلدان – ونحن بالنسبة لنا كآشوريين ))
5 -  ترديده لكلمة " اشوري – آشوري – آشوري " لثلاث مرات تدل على أنه قالها ليس لأنه آشوري بل بسبب استيائه من التعصّب ومن حشر الاشورية في كل شاردة وواردة في كتابات المتعصبين الآشوريين

آسف للأطالة

مع التقدير


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ قشو ابراهيم نيرو
سلام ومودة
بدءً , أشكر رابي أخيقر يوخنا على قيامه بترجمة مداخلتك , وأقترح لو تطلب من الاخوة الضليعين في لغة الأم  ترجمة مداخلاتك على المقالات كي تعم الفائدة .
بصراحة , أصبح موضوع الفصل والاصل المكرر مملاً جداً . سبق وأن أبديت رأيي بأن البحث في مثل هذه المواضيع يصلح للدراسات الأكاديمية . و بالرغم من أن مداخلتك لا علاقة لها بمقالي إلا أنني سأعيد  وجهة نظري على ما تطرقت أنت إليه . أنا أتعامل مع الواقع المنظور وما موجود بالفعل , لذلك سأظل أكرر كلمة الكلداني  والآشوري ولن أبالي سواء كانت التسمية الكلدانية بابوية أو التسمية الآىشورية إنكليزية . ألكلدان موجودون وأنا أعرف نفسي كلدانياً منذ أن فطنت على الدنيا , والآشوريون أيضاً موجودون رغم أن التسمية السائدة كانت آثورية إلى حد الإحتلال , ولكن عملاً مع الواقع الحالي فلا بد وأن أسمي المسميات كما هي اليوم . وكي أكون أكثر صراحة معك , لو أعلن أي من البطاركة على الكلدان أنه آشوري , سأبقى أنا كلداني , ولكني لا أتعصب وأرفض التعصب مهما كان مصدره , كما أن ذلك لا يمنعني من الإشارة إلى السلبيات عند الكلدان من وجهة نظري الشخصية واقتراح الحلول المناسبة لتجاوزها .
وبالمناسبة أعيد الأبيات الشعرية التي نشرتها منذ فترة ليست بالقصيرة

                نعم أنا كلداني
أنا لا أرى العيبَ في كونيَ كلداني                       بل العيبُ كلُّ العيبِ في غدر الزمانِ
أنا من بابلَ أصلي وهذي كنيتي                          والفخرُ ان تظلّ مجدَ كل ّ انسان
نعم انا كلديّ فهل هي بدعةٌ                               أم أنها صحبتي منذ عمق الزمانِ
ما كنت أبدا للتعصب رائدا                                ولكنْ حتما لن أرضى احتواءَ كياني
جبلت اسمي مفردا فاذا بهم                               أزادوه زورا بثالثٍ وبثاني
ما للتسمياتِ من سعيّ سوى لعبةٌ                         صاغتها السياسةُ بخبثٍ وافتنانِ
ليست الوحدةُ اسماءً تركّبها                               حزيباتٌ مصالحُها تعلو كلّ بنيانِ
بل الوحدةُ حلمٌ لا يُطاقُ منالُه                             إنْ لم تتغنّى له الذاتُ بنكرانِ
ماذا دهاهم لا يتركوا شأنَ شملِنا                         فما ُ عندنا كافٍ لا نرنوا لأثمانِ
دعْ كلامَهم حروفُه تتبعثرُ                                فمتى الكلامُ كان ختماً بضمانِ
من كان بيننا بجذرِه مشككاً                               فخيارُه إذنْ عبادةُ الأوثانِ
تبقى أيادينا لجمعِهم ممدودةً                              نقرُّ بما عندهم بكلّ امتنانِ
اني خُلقت لأبٍ قال ما قالهُ                               نقلاً له أجدادي نعمْ انا كلداني


تحياتي


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد إلى المتـشبّـثين بـفـيـديو المرحـوم البطرك بـيداويـذ

 إنَّ النـزعة الإنـفـصالية هي عـنـد مَن يرفـض الآخـر أليس هـذا هـو الإنـفـصال بعـينه ؟ أما أن تكـون آشـورياً ... فـمن نـكـر عـليك آشـوريـتك ومن الـذي طـلب منك أن تـتـخـلى عـنها ؟ راجـع تـفـكـيرك وإسأله هـل ترفـض الـكـلـدان أم لا ؟ وإعـطـنا الجـواب ؟ وأكـرر مرة أخـرى أنك لا تميز بـين القـومية والمـذهـب ، وإلاّ أسألك الآن وَأجـب : ما الفـرق بـين الكاثـوليك والكـلـدان ؟

بشأن رأي المرحـوم بـيداويـذ ، أليس واحـد من أبناء البشر له الحـق في إعـطاء رأيه ؟ ألم أقـل أنه قال في لقائه مع الإتحاد الكـلـداني الأميركي أن اللغة الكـلـدانية موجـودة والقـومية الكـلـدانية موجـودة فـلماذا لا تـقـبل بهـذا الإعـتـراف من فـمه ؟ أم أنك في هـذه المرة تسمع بأذن واحـدة ؟

إستـمعـتُ إلى الفـيـديـو في الدقـيقة 4:02 قال  : (  أنا طائـفـتي كـلـداني ولكـن آشـوري كـقـومية )

لم يقـل مذهـبي ..... ومع ذلك قـد تـورّط في كلامه المرتـبك وتـنـدّم عـليه عـنـد لـقائه مع الإتحاد الـمـذكـور في أعلاه وصحَّـحه شاء أم أبى ، وفي كـل الأحـوال مثـلما أنت تـعـطي رأيك الآن ، فـهـو أعـطى رأيه أيضاً فـهـل نمنعه ؟ وهـذا لا يعـني أنـنا نـتبع أفـكاره ولا يمكـنه أن يزعـزع مبادئـنا . وقال :

1:51 أنا شخـصياً إن هـذه التسميات تخـلق بلبلة .

1:57 إسم كـنيستـنا بالأساس هـو كـنيسة المشرق .

2:14 هـذا القـسم من الشعـب الذي صار كاثـوليكـياً أعـطي إسم الكـلـدان نسبة إلى الملوك الذين أتـوا من بلاد الكـلدان

2:38 الإخـوة الآشوريّـين الـذين كانـوا في السابق كـنيسة المشرق (( أخـذوا إسم آشوري كـقـومية )) وكانت تسمى نسطـورية في التأريخ .

بالله عـليك ماذا يعـني بقـوله ((( أخـذوا إسم آشوري كـقـومية ))) ؟ أخـذوا ..... !! فـلماذا تستـكـثـر إسم الكـلـدان الذي جاء من بلاد الكـلـدان ؟؟؟ إنه الـﭙـطرك القائل بلاد الكـلـدان ولستُ أنا !! إن هـذا الإعـتـراف من فـم المرحـوم ولا تعـتـرف به أنت .... لأنك إنـتـقائي تخـتار اللي يعـجـبك فـقـط .

إن المرحـوم ( أخـونا الـﭙـطرك ) يخـلط ولا يركـز فـلـذلك قـلتُ إنه مرتبك لأنه ليست لـديه معـلومات كافـية في الوقـت الـذي لا بـد أن يجـيـب عـلى إستـفسار السائل بالتـلفـون لـذلك صار ينـثر الكلام بـدون معـرفة دامغة .

2:44 أنا شخـصياً أعـتـقـد إذا الكـنيسة حـصرناها بقـومية معـينة بمعـنى قـضينا عـليها .

3:00 اليوم إذا أجي وأقـول أن هـذه الكـنيسة هي أشورية أو كـلـدانية ... أنا قـضيت عـلى هـذه الكـنيسة .

3:15 إن هـذه الكـنيسة ( المشرق ) ليست فـقـط آشـورية ....

3:35 إن كـنيستي كانت تضم قـوميات مخـتلفة لم يكـونوا كـلـدان ولا آشوريـين ... ما لازم نـتـعـصب .. لازم نـفـصل بـين القـومية والـدين ...

3:57 مع الأسف كـثيرين يقـولون آشوري آشوري آشوري ...

4:11 ما لازم أنا أخـلط كـل شي ...

لاحـظ من كلامه أعلاه أنه يُـركـز عـلى الكـنيسة

أما قـول المرحـوم عـن الـدم عـلى الرابط الـمـذكـور في الدقـيقة 5:21 ... إنه كلام لإثارة الحـماس ودغـدغة العـواطف ويعـرف جـيـداً أن هـذا الكلام يسـرّ المستـمعـين ... ولـو كان قـد قال هـذا الكلام في تللسقـف أو ألقـوش أو دهـوك لـكانـوا يصفـقـون له بنـفـس الـطريقة ، فلا تأخـذ الخـطب الحـماسية رأس مال ! .

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألعزيز الشماس بطرس آدم
سلام المحبة
شكراً على التعقيب الوافي والشافي عسى أن يقتنع المعنيون به , ولو أني أرى ما قاله مثلث الرحمات البطريرك بيداويد  يعبر عن وجهة نظر ظرفية وربما آنية , وهو المعروف عن جديته في العمل على إحياء كنيسة المشرق الشاملة وكما كانت أيام زمان . وما قاله لا يستوجب الضجيج المتكرر من هنا وهنالك , وإلا يكون الحال كإخوتنا من الدين الحنيف  , ما أن يتلو واحد من المشاهير من ديننا أو الاديان الأخرى وحتى من غير المتدينين  الشهادة حتى تقوم القيامة ولا تقعد , ولا يهم أن يكون المشهور نصف حبة .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً أخي مايكل على الإيضاح المنطقي والإضافات الوافية الشافية عسى أن يستفاد منها المتشبثين بفيديو المرحوم البطريرك بيداويد , وعل قول المثل " غركان ومجلّب بكشّة " .
من يحرص على الشعب المسيحي بمختلف أطيافه عليه أن يترك وينسى سياسة الإلغاء أو الإحتواء أو فرض الإنتماء .
من لا يبصر الواقع عليه أن يفحص نظره فليس كل من ينظر يبصر .
إحترام الرأي وقبول الرأي المقابل مظهر حضاري , وتنوع البشر حقيقة واقعة ,  ومن لا يعي حكمة اليوم فهي مشكاته .
تحياتي