المحرر موضوع: الدكتورعوديشو ملكو يحاضرعن صوم نينوى  (زيارة 4109 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتورعوديشو ملكو يحاضرعن صوم نينوى
للمرة الثانية في اقل من سنة تستقبل شيكاغو في بيت المجلس القومي الآشوري " متوا " اديباً ولغوياً وشاعراً وحتى آثارياً له ما يقارب الخمسة عشر مؤلفاً باللغتين السريانية / الآشورية والعربية ، انه الدكتور عوديشو ملكو الذي لا يود هجرة موطنه ومسكنه في نوهدرا، بيت نهرين. انه متكلم طليق وجريء في طروحاته لا يفرضها على المستمع لكنه يدافع عنها ويعطي الأدلة والأثباتات. في الحقيقة ظهوره هذه المرة كان ضمن الحلقة 51 من برنامج گوني / ألوان الذي يعده ويقدمه الشاعر نينوس نيراري لقناة ANB التلفزيونية. حضر هذه الحلقة نخبة من المهتمين وكل من الأركذياقون  شليمون حزقيل و الأب الفاضل تاور شماشا اندريوس.

صوم باعوثا كان محور هذه الحلقة وكان اعتيادياً  ان يتطرق الدكتور ملكو الى رحلة يونان النبي الى المدينة العظيمة نينوى بغير رضاه لانه كيهودي او إسرائيلي كان يفضّل دمار نينوى عاصمة ألّد أعداء شعبه متوافقاً في هذا مع الرؤى آلتي رآها ناحوم الألقوشي وهنا أكد المتحدث ان ناحوم لم يتنبأ بكل الذي جاء في كتابه بل كانت رؤى أراد من خلالها ان تكون حملة أشبه ما تكون ان تكون " توجيه سياسي معنوي" او " وثيقة سياسية  " غايته الخلاص من النفوذ الآشوري. احاول هنا بقدر الأمكان ان انقل بأمانة ما قاله الدكتور ملكو ولذا سأعتمد التسجيل الصوتي لهذا اللقاء وللأسف لن اتمكن رفعه مع المقالة هذه ، ولذا سأبذل الجهد قدر الأمكان ان انقل المحاضرة بأمانة الكاتب النزيهه.

بين ناحوم ويونان مسافة من الزمن أيهما قبل الآخر فهذا يظل مبهماً . بالعودة الى اراء الباحثين  فهم يشيرون  الى حلول يونان النبي في نينوى الى عهد آشور بانيبال الذي جاء في الكتب الأغريقية   بأسم " سردنابوليس " والذي انتهى عرشه عام 638 قبل الميلاد اي قبل سقوط نينوى ب 26 سنة ، ولكن في الجانب الآثاري والتاريخ الذي كتبه لأغريق ليس ما يؤيد إنذار يونان ونَزعْ الملك لملابسه الملكية وجلوسه على فرش من جلد الحيوان " سقا " .لكن الأغرب في هذا كله هو قول المحاضر الكريم وحسب مفسري العهد القديم ان قصة يونان كانت بما يقارب 100- 150عام بعد سقوط نينوى!!! اما كيف يكون هذا فلم يتطرق اليه المحاضر الذي لا يقرأ محاضراته بل كما عودنا يتكلم بارتجال وسلاسة اضافة الى ان وقته كان محدداً وبدأ عليه الإسراع الى انتقال الى أطروحة اهم. وصراحة كنت اود لو فسح المجال للأسئلة في نهاية  المحاضرة لسألته كيف يكون هذا ؟ فقط ذكر هنا ان قصة يونان -- في نظره طبعاً --هي في المسيحية رمز للتوبة التي هي الدعامة الكبرى لهذا الدين وفي اعتقاده لكل الأديان .

الأطروحة او الفكرة الجديدة التي أراد الأستاذ عوديشو ملكو ان يطرحها على جمهرة مستمعيه انه في فترة ظهور الوباء في كرخ سلوخ في القرن السابع الميلادي والذي كان في عهد الأسقف سوريشوع الذي اصبح بطريكاً فيما بعد، كان ثمة راهب بإسم يقيرا مساعداً للأسقف . ومن غير ان يؤكد أن ثمة علاقة بين هذا الراهب وعشيرة كانت معاصرة الى زمن قريب في أشيثا التي منها  كاتبنا عوديشو ملكو فانه نوه عنها وترك الحكم ليقرره المستمع. الراهب هذا كان عليماً وملتزماً برهبنته واليه يرى الباحث الكريم تعود الصلوات التي نتلوها من الحوذرا في الأيام الثلاثة لصوم نينوى " الباعوثا " . هذا يعني ان ما نسب الى مار افرام النصيبيني هو امر مشكوك فيه.  اورد ان ما ذُكِر في الحوذرا عن صوم باعوثا نينوى  هو بحوالي 200 صفحة و يزيد بكثير الكثيرعن تذكار العذراء او قيامة المسيح او مار گورگيس او مارت نشموني او اي مار تشاؤون تسميته كما قالها لأضافة الجمالية الخطابية على كلامه، وكما هو معتاد منه .

 مار افرام لم يكن مكترثاً للقومية فقد كان راهباً ورِعاً يعيش دينه المسيحي بكمال على عكس يقيرا الذي يعتبر ما جاء به  في ميامر/ اناشيد الباعوثا هو نشيد وطني للآشوريين وهنا قرأ صاحب الأطروحة الجديدة الأستاذ عوديشو ملكو ما هو مكتوب في الحوذرا ليبرهن ان الشعور القومي الآشوري كان متواجداً عند يقيرا وأقرانه في ذلك الزمان، ولذا كتب ماكتب والبرهان ما وصلنا عبر الحوذرا عن صوم نينوى والنينويين ، كما ان إيمانهم بالرب ومغفرته  فاق إيمان اليهود الذين هم شعبه المختار. المحاضر اقتبس من هذه الميامر/ الأناشيد  ذاكراً الفصل والسطر وحتى الصفحة ليؤكد رؤيته. وقرأ على الحضور الكريم هذا الأصحاح بصوت جهوري مع حركات اليدين المؤثرة مشبهاً ما يقوله يقيرا والمنسوب الى مار افرام كأن الملك الآشوري يلقي خطاباً عل شعبه:
" حتى الجبابرة يهابون
من خبر قوة آثور
نحن غَلبنا وأَهنّا الكثيرين
عبرانيٌّ يغلبنا؟؟
نينوى ام الجبابرة من احد الخائفين تخاف؟
لبوة في عرينها
تخاف من احد العبرانيين؟
آثور المهيمنة على الوجود
وصوت يونان يهيبها؟
اهذا يحصل على زرع الجبابرة"
هكذا القى الملك خطابه على جيشه قائلاً  دعونا نقاتل مثل الجبابرة كي لا نضيع مثل الضعفاء-- هذا كلام المحاضر،
" الذي هو جبار  يصبح جريئاً من التجارب
يموت كالجبار
ويحيا كالناصح"

وختم المحاضر مضيفاً الى الذي قرأه من هذا الأصحاح:
بشاهدة ابن الله -- يسوع المسيح-- ليست ثمة مدينة عظيمة مثل نينوى ولا جبابرة كانوا مثل النينويين.

الى هنا انتهى القسم الأول من برنامج " گوني " ثم كانت استراحة قصيرة ليبدأ القسم الثاني والذي تناوب فيه كل من نينوس نيراري وعوديشو ملكو في إلقاء إشعار من مذكراتهم. وانتهت الحلقة ورأيت بعض الجمهور يناقشون المحاضر بما جاء به من أقوال ومستجدات وآخرون انتهزوا الفرصة للتعرف او أخذ الصور التذكارية مع المحاضر الكريم ثم انصرف الجميع ليمارس بعضهم  في اليوم التالي طقسهم وهو الصوم المبارك ، صوم باعوثا دنينواي.

ارفق ايضاً الرابط للمحاضرة التي القاها في نفس المكان قبل اقل من سنة لمن يود سماعها:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,834290.msg7516783.html#msg7516783             

                             حنا شمعون/ شيكاغو



غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حنا شمعون المحترم

مقالة رائعة وشكرا لجهودك ..

دائما تتحفنا بمواضيع شيقة خاصة بمحاضرات تثقيفية يلقيها لنا كتابنا في شيكاغو وتذكرني بالسنين التي عشتها في شيكاغو ....

اسمح لي ببعض ملاحظات عن صوم نينوى ...

الصوم مذكور في كتاب الحذرا لكنيسة المشرق الاشورية والقديمة كذلك الكنيسة الكلدانية . نقرأ  " في الصورة الاولى " صلاة من كتاب الحذرا لكنيسة المشرق الاشورية والقديمة اسم الملك سردنابوليس بينما حذف اسم الملك سردنابوليس من الصلاة في كتاب الحذرا للكنيسة الكلدانية .

نسمع نفس الصلاة في اليوتوب بمرتل من الكنيسة الكلدانية بانه يترجم كلمة " ܥܘ݂ܪܠܸܐ / عورلي " اشرت تحتها بالاحمر للسورث الدارجة بانها " حنبي / وثنيين " بينما مرتل لكنيسة المشرق الاشورية والقديمة بان يونان اليهودي " مختون / مطهر " بين الاشوريين " غير مختونين / مطهرين " علما بانها تعطي نفس المعنى حسب قاموس مار يعقوب اوجين منا .

حقيقة لا احد يعرف من كان ملك نينوى حينما كان النبي يونان فيها . البعض يكتبوا بانه الملك سنحاريب او الملك آشور ناصربال لانهما كانا من اقسى الملوك الاشوريين . حسب ما قرأت في كتب صلاة الباعوثة للكنيسة القبطية بان النبي يونان قدم لمدينة نينوى عام 785 قبل الميلاد اي اثناء حكم الملك ادد نيراري الثالث . الكنيسة القبطية لم تكتب اسم الملك في كتبها الكنسية .

حسب اعتقادي بانها اصح للسبب الاتي :
عام 976 نصبت الكنيسة القبطية بطريركا اسمه مار افرام ابن زرعا السرياني وهو الذي رسم صوم نينوى في تقويم الكنيسة القبطية ومن تلك السنة لحد يومنا هذا لا يزال مذكورا في تقويمها . ربما هو الذي ذكر تاريخ قدوم النبي يونان لنينوى عام 785 قبل الميلاد في كتبهم الكنسية التي حفظوها بامان في دير الراهبة كاترين في وسط صحراء شبه جزيرة سيناء بعيدة عن الغزات الذين غزوا مصر .

ارفق مع ردي بعض الكتب من تاليف الدكتور عوديشو ملكو . له ايضا كتاب اخر صلاة الباعوثا مترجم للسورث الدارجة .

تقبل خالص تحياتي وشكرا . 
 

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ حنا شمعون المحترم

هناك بعض المآخذ على ما أتى به الدكتور ملكو في محاضرته عن باعوثا دنينوايي، عليه ان يُجِبْ عليها بوثائق وليس كعابر سبيل يطرح كلمته، ليقنع المستمعين والمؤرخين وذوي الاختصاص بتاريخ كنيسة المشرق.

قبل كل شيء،  الوباء حدث بعد منتصف القرن السادس (وليس السابع كما ذكرت في المقال) في زمان الجاثليق يوسف ٥٥٢-٥٧٠ م ، واستمر في زمان الجاثليق حزقيال ٥٧٠ - ٥٨١ م. وفي زمن الجاثليق حزقيال تم ادخال صلوات باعوثا دنينوايي في طقس كنيستنا المشرقية بهمة مطران باجرمي - كركوك الحالية وأسقف نينوى، في زمن ملك الفرس كسرى انوشروان. ٥٣١ - ٥٧٩م.

اما ما ذكره الدكتور ملكو بان مار افرام  ليس هو الذي الفّ ميامر الباعوثا ليومي الاثنين والثلاثاء، بل شخص اخر تحت اسم يقّيرا من كرخ سلوخ باجرمي في زمن المطران سبريشوع، فهذا محض هراء، لماذا؟

١. صلواتنا الطقسية لكنيستنا المشرقية بفروعها الثلاثة تقرّ بأنها ميامر مار افرام، ونطلب من الاخ ايدي بيث بنيامين ان يصوّر الحوذرا الكلدانية وحوذرا كنيسة المشرق الاشورية التي تؤيّد ذلك، لا ان يقوم بتصوير اسم الملك الذي جرت في زمانه كرازة أهل نينوى، ويقول بأنها حذفت من الحوذرا الكلدانية، علما بان اسم الملك أضيف لاحقا في الهامش وليس في بطن النص الأصلي.

٢. نطلب من الدكتور ملكو ان يزور المكتبة اللندنية ويفتّش عن المخطوطات رقم ١٤٥٧٣ القرن السادس مجموعة السمعاني، وكذلك المخطوطة اللندنية ١٧١٦٤ ونشرها لامي المؤرخ وهي من عشرة خطب. هذه المخطوطات تعود لمار افرام عن ميامره والتي منها اخذتّ كقراءات وخطب  في باعوثا دنينوايي.

٣. جميع ميامر وخطب مار افرام والتي فُرزت لصوم نينوى، ومنها خطاب الملك الذي أتى في المقال، هي على البحر السباعي وهو البحر الذي كتب به مار افرام اغلب أشعاره وميامره.

كيف ينسب الدكتور ملكو هذه الميامر والأشعار لراهب اسمه يقّيرا ويصفه بذي الحس القومي الاشوري عكس مار افرام رجل الصلاة والتوحّد؟ هذا مخالف لما يقوله نفسه الدكتور ملكو اذ يقول: يقّيرا راهب عليم وملتزم برهبنته !!! فكيف له الحس القومي كما يدّعي الدكتور ملكو وهو ملتزم برهبنته، وأين التواصل والربط التاريخي اذ سقطت الامبراطورية الاشورية في ٦١٢ ق. م ، ونحن نتكلم عن يقّيرا بعد ١٢٠٠ سنة!!!!!.

 أنا فتّشت اغلب الكتب التاريخية: كلدو اثور، تاريخ كنيستن الشرقية، مختصر تاريخ الكنيسة الكلدانية، أدب اللغة الآرامية، تاريخ المشارقة والمغاربة السريان، المؤسسة البطريركية لكنيسة المشرق، التاريخ الكنسي لابن العبري وعددا اخر من الكتب، ولم أجد اسم يقّيرا هذا فيها!!! فلا اعلم علامَ استند الدكتور ملكو في شرحه هذا، ومن ثم ربطه باشيثا لحادث تاريخي  جرى قبل حوالي ١٥٠٠ سنة !!!!!!

اخيراً، الظاهر ان الدكتور ملكو لم يفهم معنى خطاب ملك نينوى أعلاه كما جاء في مقالته، امام شعبه. كان عليه ان يضع المقاطع قبل الخطاب المذكور وبعده لكي يتسنّى للقاريء فهم الخطاب على الوجه الصحيح. الملك بخطابه يحث شعبه على التوبة، ودعوته لهم للقتال مثل الجبابرة، هو الجهاد الروحي لكي يتخلّصوا من هذه المحنة، لان اله يونان اله عادل وغافر. 

كما نطلب من الاخ  أيدي بيث بنيامين ان يعطينا رأيه بادّعاءات الدكتور ملكو بان ميامر باعوثا دنينوايي ليست من تأليف مار افرام ومار نرسي. تقبّل تحياتي ...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل وردا البيلاتـي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ حنا شمعون المحترم
تحيات حارة
املي انكم بخير وبصحة جيدة، هل هناك شيء مثبت علميا بان قصة يونان اليهودي هي قصة حقيقة، وفي نفس الوقت لماذا الله لا يختار نبي من بين الاشوريين، و كل الانباء يهود،!!!!!
دمتم من اجل المحبة

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الصديق حنا شمعون المحترم

اسمح لي ارد الشماس سامي ديشو

اخ سامي

اقتباس من اخر ردك
(( كما نطلب من الاخ  أيدي بيث بنيامين ان يعطينا رأيه بادّعاءات الدكتور ملكو بان ميامر باعوثا دنينوايي ليست من تأليف مار افرام ومار نرسي )) .

احفظ في مكتبة بيتنا كتاب تراتيل كنسية " صوم نينوى " ترجمة عوديشو ملكو كوركيس آشيثا كما نرى في الصورة الاولى .

نقرأ في الصورة الثانية بان الكاتب الدكتور عوديشو ملكو كتب في مقدمة الكتاب المذكور اعلاه بيت شعر من تأليف مار افرام مذكور في القرائة الثانية من يوم الثلاثاء للباعوثة . اترك الاجابة لحضرتك .

بالنسبة للراهب يقيرا .... ليس لدي اي رد لان لاول مرة اسمع اسم الراهب .

حقيقة لا اعرف هل اضيف اسم الملك سردنابوليس في كتاب الحذرا لكنيسة المشرق الاشورية والقديمة بعد عام 1960 ام لا ولا توجد اي ملاحظة في الهامش كما ذكرت لنا . نعم كتبت بان اسم الملك سردنابوليس حذف من كتاب الحذرا للكنيسة الكلدانية لان اعرف جيدا بان الحذرا في ردي رقم 1 في الجزء التحتاني من الصورة طبع اكثر من عشرين عاما بعد عام 1960 كما ذكرت .

حسب معلوماتي البسيطة بان القس يوسف بيث قليتا قسيس كنيسة المشرق " النسطورية حسب تعبير البعض " طبع كتب الكنيسة الكلدانية بعد ان حصل على حروف الطباعة من الهند عام 1921 ربما , اكرر " ربما " ثانية , طبع كتاب الحذرا في ردي رقم 1 في الجزء التحتاني من الصورة . الكتاب في مجلد واحد نسخ ثانية في روما حسب ما اعرف بعد عام 1980 بحروف صغيرة صعب علي قرئتها حيث حذفت كثير من الصلوات المكررة فيه لتصبح عدد صفحاته اقل بكثير من النسخة الاصلية .

تقبل خالص تحياتي وشكرا


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي حنا شمعون
شلاما
قصيدة تثبت بجلاء استمرارية الوعي القومي الاشوري عبر القرون

اقتباس
( وقرأ على الحضور الكريم هذا الأصحاح بصوت جهوري مع حركات اليدين المؤثرة مشبهاً ما يقوله يقيرا والمنسوب الى مار افرام كأن الملك الآشوري يلقي خطاباً عل شعبه:
" حتى الجبابرة يهابون
من خبر قوة آثور
نحن غَلبنا وأَهنّا الكثيرين
عبرانيٌّ يغلبنا؟؟
نينوى ام الجبابرة من احد الخائفين تخاف؟
لبوة في عرينها
تخاف من احد العبرانيين؟
آثور المهيمنة على الوجود
وصوت يونان يهيبها؟
اهذا يحصل على زرع الجبابرة"
هكذا القى الملك خطابه على جيشه قائلاً  دعونا نقاتل مثل الجبابرة كي لا نضيع مثل الضعفاء-- هذا كلام ال
يموت كالجبار
ويحيا كالناصح) انتهى الاقتباس
وشخصيا املك بعض كتب. رابي عوديشو ملكو ، ولعل كتابه سفر اشيتا من الكتب المميزة


تشكر على هذة التغطية الاعلامية

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ إدي بيث بنيامين المحترم،
 
شكراً للمعلومات والصور والتوضيحات . بلا شك شيكاغو افتقدتك وانت طبعاً افتقدت مثل هذه النشاطات الأدبية والشعرية التي بين حين وآخر تقام في هنا ويحضرها امثالك من مثقفي الجالية. فقط هنا لست ادري كيف ترجمت عورلي لتعني حنبي في الوقت الذي ان الأولى هي فعل لأن قبلها هو اليهود ( الفاعل) ، بينما حنبي هي بلا شك صفة او مفعول به استناداً الى معنى عورلي الغير معروف عندي.

الأخ  الشماس سامي ديشو المحترم،
ملاحظاتك هي منطقية ، ولكن فقط اسمح لي ان اذكر هنا اني ذكرت وباء كرخ سلوخ من عندي في القرن السابع والذي يعني من ٦٠٠ الى ٧٠٠ وهذا الذي كنت اعرفه . الدكتور عوديشو ملكو لم يذكر كرخ سلوخ لكن ذكر ان سوريشوع كان أسقفاً حوالي العام ٥٧٠ او ٥٨٠، وأظن ان هذا يطابق التاريخ الذي أوردته انت. كما اود ان أسجل ملاحظة اخرى حول الراهب يقيرا فقد ذكره كونه هذا اسمه وهو لم يربطه بأشيثا إنما قال ثمة عشيرة في أشيثا هي بي يقيرا. طبعاً هذا امتنان من ملكو لو ان يقيرا هو من أشيثا التي فيها عشيرة بي يقيرا، وكما تعلم يا اخي سامي اني لا اترك مناسبة الا وأذكر قريتي منگيش في حجة " حوشتا" مناسبة لاني أحب منگيش وهكذا ملكو يحب أشيثا وهذا من حقنا ان نفتخر دوماً بمسقط رأسنا. أمل انك فهمت القصد.

الأهم في كل هذا هو من هو صاحب ١٥ من الميامر في صوم باعوثا دنينواي. الخمسة الأخيرة في الحوذرا هي منسوبة الى نرساي وعليه يتفق ملكو ، اما العشرة لأولى فهي منسوبة الى مار افرام،  لكن ملكو يظن ان كاتبها يقيرا مع الخمسة الأخرى القصيرة المسندة الى نرساي. اما السبب فقد أوردته في مقالتي اعلاه.
انت يا عزيزي سامي اوردت حججك مؤكدا تنسيبها الى افرام ونرساي. وكا اسلفت ان هذا الامر شغل بالي ولكن للأسف لم يتسنى لي السؤال عنه لأسباب شتى. لكن يبقى السؤال الأهم وأطرحه عليك لاني اعرفك عليماً في التاريخ الكنسي وهو ثمة ثلاثة قرون بين مار افرام ويقيرا وان كان الكاتب مار افرام قد كتب ميامره في الباعوثا موزعة الى ثلاثة ايام، فلماذا لم يكن يعمل بها كما هو الحال إِلَّا  بعد زمن يقيرا والى الآن. أمل ان القى جواباً، ولكن أرجوك ان لا تظن هنا اني التزم جانب الدكتور عوديشو ملكو، فأنا مثلك ومثل الكثيرين مستغرب من أطروحته هذه. فقط بقي امر بسيط وهو ان الصفات التي وصفت بها يقيرا كونه ملتزم وعليم فهي ترجمة بتصرف لان عوديشو ملكو ذكره عليم وغير مكترث للدولار كما هو الحال مع الرهبان المعاصرون وذكر ذلك مع الأعتذار لكل راهب ملتزم. اذكر هذا فقط للتنويه.
اني سوف اعمل جاهدا لنشر التسجيل الصوتي. وقد استشرت الآستاذ أمير المالح ولم ألقى الجواب وسأحاول الأستعانة بالأخ والأستاذ إدي بيث بنيامين بهذا الصدد كيف يقف الجميع بصدق على الذي ذكره الدكتور ملكو في محاضرته .
شكراً مرة اخرى ونحن بحاجة الى تعيقيب آخر منك نظراً لاهتمامك الكبير والمعروف عن التاريخ الكنسي.

بأحترام ومودة لكما،
                    حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أيدي بيث بنيامين المحترم

شكرًا لردّك، وآسف على التأخير في الرد اذ كنت في العمل،  وبعدها ذهبت الى الكاتدرائية  اذ لنا  تدريب الشمامسة كل ثلاثاء.

ما اردتُ ان اوضّحه هو ان في مقالة او خطاب باعوثا دنينوايي، والذي ذكر فيه  ملك آثور عموما،  ولعدم وجود حاشية في حوذرا كنيسة المشرق الاشورية، إنّما بعد انتهاء المقال (ميمر)ا، يتم توضيح ( نوهارا) للكلمة المعلّمة بنجمة والتي اتت في النص الأصلي، كما بيّنتَها في الصورة المرفقة.

الدكتور ملكو ترجم الى السوريث في كتابه ميامر الباعوثا، وكما تقول ترجم بيت شعر الملفان افرام، فلا يستطيع التلاعب بالترجمة لانها هكذا اتت في النص الأصلي وليست من تأليفه. سؤالي هو: لماذا لم توضّح في ردّك  بان الدكتور ملكو أخطأ حينما نسبَ ميامر الباعوثا الى الراهب يقّيرا، وانت على علم بأنها من تأليف مار افرام؟ حضرتك ، وكما الاحظك، ترصد مثل هذه الأخطاء الطقسية والكنسية مع التوضيح الصوري. تقبّل تحياتي..

سامي ديشو -استراليا


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الخال حنا شمعون المحترم

انا في ردّي الاول بيّتُ بعض التواريخ المهمة مقرونة بأسماء الأشخاص المعنيين لغرض التوضيح من ناحية، والتصحيح الأخطاء التاريخية والتسموية من ناحية اخرى. اذ جاء في مقالتك نقلا عن الدكتور ملكو، بان الوباء حدث في القرن السابع في كرخ سلوخ، وهذا خطأ كما بيّنتُ في ردّي الاول.

اما بخصوص سؤالك حول لماذا لم يتم العمل بميامر مار افرام منذ زمنه، أقول: ان آباء الكنيسة ومنهم مار افرام ومار نرساي كتبوا وألّفوا شروحات الكتاب المقدس على شكل أشعار وخطب  وميامر، لم يكن القصد منها ترتيلها في زمن معين، إنما الغرض كان تعليميا. لكن آباء الكنيسة لاحقا، وهنا كنيسة المشرق وجثالقتها وبطاركتها، اختاروا من تلك الشروحات والميامر  والخطب بعضا منها لكي تتلى في باعوثا دنينوايي او مناسبات اخرى للازمنة الطقسية والتي تتناغم مع المناسبة. هناك الكثير من ميامر باعوثا لمار افرام ليست لها علاقة بالباعوثا، إنما من أجل المطر مثلا. لا بل ان ميامر مار نرساي في اليوم الثالث للباعوثا لاهوتية بحتة، ومنها ما يتعلق بالإنسان وتفكيره وتصرفاته وسلوكه، ولا علاقة لها البتة بصوم نينوى. أرجو ان تكون الصورة قد توضّح لديك.

تحياتي لكم وللعائلة وللاقارب هناك في شيكاغو.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق حنا شمعون

شكرا للرد الجميل

نقرأ في الصورة الاولى الجملة حصرتها في مستطيل اسود مرتل كنيسة المشرق الاشورية والقديمة يرتلها ( هودايا كو لا كزيري ) وتعني ( يهودي مختون بين آشوريين غير مختونين / غير مطهرين ) , ومرتل الكنيسة الكلدانية يرتلها ( يهودي بين حنبي او " وثنيين " ) .

الصورة الثانية معنى كلمة " عورلا " في قاموس مار يعقوب اوجين منا صفحة 566 وتعني ( غير مختون او وثني ).

اعتقد وصلتك الفكرة

تقبل خالص تحياتي وشكرا


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
حول صوم القبط لباعوثا نينوى ،
اقتباس
(كان فرض هذا الصوم بسبب كون البابا ابرآم سرياني الأصل، وتشير المصادر السريانية ان هذا الصوم يرتقي إلى ما قبل القرن الرابع الميلادي، ونستدل على ذلك من ميامر مار أفرام السرياني (373+) وأناشيده. وكان عدد أيام هذا الصوم قديماً ستة، أما الآن فهو ثلاثة أيام فقط تبدأ صباح الاثنين الثالث قبل الصوم الكبير وكان قد أهمل عبر الأجيال، ويذكر مار ديونيسيوس ابن الصليبي (1171+) أن مار ماروثا التكريتي (649+) هو الذي فرضه على كنيسة المشرق في منطقة نينوى أولاً، ويقول ابن العبري نقلاً عن الآخرين أن تثبيت هذا الصوم جرى بسبب شدة طرأت على الكنيسة في الحيرة (وباء خطير فتك بالأهالي) فصام أهلها ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ مواصلين الصلاة إتماماً لوصية أسقفهم (مار سوريشو مطران) الذي أراد تقليد أهل نينوى لعل الله يستجيب ويخلصهم من الوباء، فنجاهم اللّه من تلك التجربة.
ومن ثمّ ظل هذا الصوم يتأرجح حينًا من الوقت، حتى نجده قد صار صومًا مستقرًا في الكنيسة في قوانين ابن العسال في القرن الثالث عشر[6]، حيث يقول: "والأصوام الزائدة على ذلك المستقرة في البيعة القبطية. منها ما يجري مجرى الصوم الكبير في التأكيد وهي جمعة هرقل مقدمة الصوم الكبير وصوم اهل نينوى ثلاثة أيام"
 كما ذكره ابن كبر (+1324م) كصوم مستقر في الكنيسة[7].
ولما جاء البابا غبريال الثامن (1587- 1603م) البطريرك ال97، أمر بألا تصام أيام نينوى الثلاثة فلم يجد صدى لأمره)

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الشاعر حنا شمعون المحترم
تحية
طبعاً نحن نشكر الجهد والمقالة التي طرزتها  بالصور الجميلة ويظهر فيها بعض أقاربي الساكنين في شيكاغو
اعجبتني المقالة وإبهرتني مداخلات الاستاذ ادي بيت بنيامين  وأسلوبه  الراقي البديع  في الردود وكذلك أسئلة ومداخلة الشماس المحترم سام ديشو  وتوضيحاته  الأنيقة ومداخلة الاخ اخيقر يوخنا والأخ وردا البيلاتي  وبهذا أعطيتم جمالاً وحكمة للمقالة .
هكذا يجب ان تكون المداخلات  فيمابيننا .
وشكراً وتقدير للمحاضر البديع عوديشو ملكو المحترم
وشكراْ للعزيز حنا شمعون .

تحية
والبقية تأتي
جاني 

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل نعاتب الأنبياء  أم الأدباء ؟؟؟؟
بحياتي لم اسمع ولم أقرأ عن نبي ( مخربط ) مثل هذا النبي .. فكلنا نعلم ان أفعال الانبياء واقوالهم تكون بوحي من الله .. وحتى  يسوع المسيح عندما كان مقبلا على  الصلب والموت قال ..يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ». لكن هذا الافندي لا يريد  تنفيذ أوامر الرب بالذهاب الى نينوى لأنه يريد دمار نينوى  عاصمة ألد أعداء  شعبه ..
في تقديري الشخصي .. انه اذا قمنا بتجريد صوم نينوى من أرثه الاشوري والايمان الآشوري  السائد في ذلك الزمان .. واذا قمنا  بفصل  القصص والروايات اليهودية في التوراة والمقتبسة من التراث و الاساطير الآشورية  .. فأن  ما نقله الاخ حنا شمعون  عن  المحاضر السيد اوديشو ملكو ( اذا كان صحيحا ).. أعتبره استخفافا بعقلية ابناء شعبنا الاشوري ، فيما اذا كان المقصود  بان هذه القصة حقيقية ..لأنه اذا كان النبي يحمل في قلبه كل هذا الحقد ويحلم بتدمير العاصمة نينوى  فلسنا نعلم  كيف يختار رب العالمين انبيائه ..بالاضافة الى ذلك فأن العبرة  من  تمرد هذا النبي على وصية الله .. تشجع البشر على  عصيان وصايا الله  على اساس ان الله سيعيد كل من يعصى اوامره  الى الطريق الصحيح   كما نرى في قصة الحوت ... بقي ان اتسائل.. لماذا لم يطلب الله مباشرة من ملك الاشوريين تنفيذ وصيته من خلال اي وسيلة يختارها الله لأقناعه بالتوبة  هو وشعبه  كما فعل  مع فعل مع فرعون في قصص سابقة .. الم يكن ذلك اسهل من تكليف هذا النبي الحاقد على الاشوريين وقصة الحوت الذي لا نعلم لحد الان اين قذفه !!!..  ( يبدو انه علينا ان نشكر هذا النبي .. لأنه لو كذب على الآشوريين وقال.. ان الله راضي عليكم تماما .. لقام الله بتدمير  نينوى  وقتل كل اجدادنا الاشوريين  !!!!
ادناه منشور بمناسبة  صوم نينوى من صفحتي على الفيسبوك .
مع التحية
BBC

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ وردا البيلاتي المحترم،
شرفني مرورك على ما دونته اعلاه. تسألني هل هناك شيء مثبت علمياً يثبت وقوع قصة يونان . جوابي حسب قابليتي المتواضعة انه ليس ثمة برهان مادي  ملموس ولا تاريخي مكتوب بأية لغة  تدون حدوث هذه القصة. ولكن اسمح لي يا أيها الأخ الوطني العزيز  ان نسأل أنفسنا هل ان المسيح له المجد --حاشاه -- قد أخطأ عملياً وعلمياً حين قال " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان " والخبز هنا يعني المأكل . الحياة عند الرب ابدية فمن اين نأتي بالخبز كي نعيش الى الأبد. اسمح لي يا اخي المناضل حين كنت في الجبال تجابه قوى الشر هل كنت تفكر في تأمين قوتك؟ وأسمح ان اجاوب عنك وأقول انك لم تفكر لأنك في قرارة نفسك كنت َ مقنعاً ان حياتك تمتد الى اجيال قادمة . الخبز اليومي صدقني فقط يصلح ليومه اما الخبز الروحي او النضالي فإنه هو لأيام قادمة ومستقبل زاهر، فإذن المسيح له المجد لم يخطيء بقوله اعلاه وهذا هو المفروض Given في العلوم التطبيقية لبرهان النظرية او التطبيق العملي. هذا هو جوهر الكلام.

الشطر الثاني من سؤالك ليس لي الجواب له لأنه ببساطة لم ادرس اللاهوت. لكن فقط ان سمحت وما كان سيكون الفرق. أتظن  ان النبي الآشوري كان يأتي بنتيجة مختلفة؟
المحبة هي جوهر المسيحية وأملي ان تربطنا دوماً.

 الأخ اخيقر يوخنا المحترم،
يبدو ان القصيدة هي مفضلتك في هذا الموضوع ولذا سأضيف في نهاية كلامي معك اسطر شعرية اوردها المحاضر الكريم وقد أهملتها من اجل عدم الأطالة. ولكن تذكر يا اخي في حين انك تؤازر  الراهب يقيرا وموكله الدكتور عوديشو ملكو فإن ثمة رأي آخر يؤازر مار افرام ومؤكله في هذا النقاش الشماس سامي ديشو وفي رأي  الخاص معه مفسري الكتاب المقدس الذين يحسبون ان هذا الخطاب هو " الجهاد الروحي" كي يتخلصوا من محنتهم .
شكراً لإضافتك المفيدة عن صوم الأقباط في باعوثا نينوى.
إليك الأبيات التي غفلتها :
افرح يا ابن متي
لأننا سنعيش حياة جديدة
على يدييك أتى خلاصنا
ورأينا حياة سعيدة -- أظنها كلمات المحاضر.

مع المحبة دوماً،
                     حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي جاني،
نورت في في هذه المساحة التي غنمتها من حقل عنكاوا كوم . انت غبت عنا وانا مشغول هذه الأيام في سماع الشعراء العراقيين ومنهم النواف ، عريان السيد خلف، وكريم العراقي. انهم شعراء تحفة علينا ان نتعلم منهم المحبة وحب الوطن والطيب. كلماتك في صوم باعوثا جاءت في هذا المفهوم اذ انك تزرع الوئام بين اصحاب الردود ، رغم اختلاف الآراء.
الباعوثا تستهويني بقيمتها الروحية وعبق التاريخ المنبعث من نينوى العظيمة، وطفولتي في قريتي منگيش . وأحدثك هنا ولست ادري ان كان حصل هذا ام لا في عمر السبع سنين او الثماني وفي يوم شباطي مشمس اتذكر كالحلم وبعد رجوعي من المدرسة، كنت جالساً في شرفة بيتنا الطيني  المسماة " گيلري " بلغة منگيش وأمامي جبل منگيش الأشم كأنه نهاية عالمي الصغير،  وصبت المرحومة أمي في صحن لا اتذكر شكله العدس ومعه الخبز التنوري اليابس "الرقا" . لا زالت ضبابية اول باعوثا صمتها في مخيلتي والآن لا أفوت باعوثا الا وصمتها متفاخراً  انها إرث اجدادي و مهما كان الخلاف حول منشأها.
شكراًلأطلالتك ولا تطيل علينا الغيبة فنحن بحاجة الى من يزرع الألفة بيننا.

باحترام ومودة،
       حنا شمعون / شيكاغو