المحرر موضوع: نداء لجنة المبادرة لتوحيد الحركة الوطنية الديموقراطية في العراق  (زيارة 808 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاظم حبيب

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1265
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوات والأخوة الكرام
الصديقات والصدقاء الأعزاء
قررت لجنة المبادرة لوحدة الحركة الديمقراطية العراقية بالإجماع اصدار البيان المرفق بعد أن تفرق شمل تقدم باتجاهين أحدهما إقامة تحالف "سائرون"، وألاخر نحو قوى ديمقراطية وليبرالية، فأضعف الوحدة النسبية التي حققها تحالف تقدم. كما تقرر إرسال هذا البيان إلى القوى والأحزاب والشخصيات كافة التي التقى بهم أعضاء اللجنة أو تراسلوا معهم بصدد دعم التحرك صوب تحقيق وحدة أو تحالف القوى الديمقراطية، يسارية وليبرالية ومتدينين متنورين ومستقلين، لتبني برنامج تخوض على اساسه الانتخابات القادمة، ثم تعزز عملها  المشترك ما بعد الانتخابات لصالح تكريس منبر ديمقراطي مدني علماني مستقل لها. لكم خالص الود والتقدير
د. كاظم حبيب
منسق لجنة المبادرة لوحدة الحركة الديمقراطية العراقية
برلين في 28/01/2018



نداء لجنة المبادرة لتوحيد الحركة الوطنية الديموقراطية في العراق
في ضوء انحدار الأوضاع العامة في العراق وتكريس نظام سياسي طائفي متهري، يفضي إلى إقامة دولة دينية متخلفة ومستبدة؛ وفي ضوء مستويات جد بعيدة ومعقدة في خطاب الدجل والتضليل من جانب الأحزاب والقوى الحاكمة؛ كان لزاماً على قوى التنوير أنْ تتصدى لظاهرة تمزق مكوناتها المدنية والديموقراطية، وأن تدعو لاصطفافها معاً في إطار تحالفي يمكنه حمل رسالة التغيير الحقيقية بما لا يقبل الالتباس والاختلاط بدجل الخطاب الإصلاحي الترقيعي وما يخفي من تمرير مزيد خطى باتجاه الدولة الطائفية الاستبدادية.
لقد ظهرت مبادرات ونداءات لقوى وطنية ديموقراطية، يسارية وليبرالية، وأخرى تقدمت بها شخصيات ديمقراطية بمبادرة لتحقيق وحدة القوى الديموقراطية، تلك المبادرة التي استقطبت مئات الشخصيات المعنية بالتغيير الحقيقي. فعقدت اللجنة اتصالاتها مع مختلف الأطراف التي يتحقق عندها نقاء انتمائها لأوسع فئات الشعب وطبقاته الفقيرة وتلبيتها بناء الدولة الوطنية العلمانية المعاصرة. وكان هدف المبادرة ولجنتها تحقيق جبهة أو تحالف عريض بين القوى الوطنية الديموقراطية على أساس توجه تلك القوى نحو تلبية الشعار الأوسع انتشاراً وتلبية لمطالب الشعب متجسداً بـ "التغيير من أجل بناء دولة ديموقراطية تحقق العدالة الاجتماعية".
وقد تأكد هذا في حصيلة مفاوضات وحوارات طويلة ومعمقة مع تلك القوى التي أسست تحالف (تقدم) وأكدت ببيانه التأسيسي توجهها لتوسيعه واستقطاب القوى النظيرة التي أوصلت موافقتها المبدئية للجنة المبادرة. لقد حيّت لجنة المبادرة قيام تقدم واعتبرته خطوة على الطريق الصحيح لخوض الانتخابات وما بعدها. ولكنها لم تشترك في (تقدم) لأنها ليست تنظيماً أو حزباً سياسيا، بل كانت وما زالت داعمةً لنشاط القوى الديمقراطية لتحقيق وحدتها وتحالفاتها المنشودة.
إنّ الفكرة هنا، تلخصت في التمسك بأوسع تحالف يمثل بناة الدولة الديموقراطية الحديثة والتصدي للطائفية وللقوى التي تسعى إلى تكريس نظام المحاصصة الطائفية ووقف تداعيات نظامها المتجه نحو تكريس دولة ثيوقراطية (دينية مستبدة). وهو ما تطلب ويتطلب تعزيز وحدتها وتماسك مكوناتها باتساع وجودهم وباحترام تنوعه وتعددية رؤاه في إطار يتحدد بالقوى علمانية الخلفية، ديموقراطية النهج والتمسك باستقلاليتها الفكرية والسياسية.
ولجنة المبادرة تعد بمواصلة مشوار دورها المستقل لدعم كل الجهود النبيلة التي تبذل لتحقيق مهمة بناء جبهة ديمقراطية واسعة ومتماسكة لإقامة الدولة الوطنية الديموقراطية الحديثة التي يمكنها بحق تلبية هذا الهدف الشعبي الوطني النبيل.
لجنة المبادرة لوحدة الحركة الديموقراطية العراقية
27/01/2018



غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الدكتور العزيز والرفيق الغالي أبو سامر
دمت والعائلة بألف الف خير
مبادراتكم القيّمة والموضوعية دائما محض أحترام وتقدير الجميع
فعلا هذه المبادرة لتوحيد الجهود الوطنية الديمقراطية لتعزيز دورها في الأنتخابات الحاصلة في 12\5\2018، وخصوصاً توحيد تقدم وسائرون هي لابد منها من أجل خلاص الشعب العراقي من معاناته الكبيرة عبر ما يقارن عقد ونصف من الزمن الدامي الدامع الغابر، متمنين لكم دوركم الفاعل المعهود في توحيد جميع الآراء من أجل الشعب والوطن.
مرة أخرى نتمنى لكم عمل مستقبلي شامل وفاعل وخادم.
منصور ( ناصر) عجمايا
29\1\2018