رووداو - اربيلأكد مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان مسرور البارزاني، عن رفضه للتغيير الديمغرافي لمناطق المسيحيين خاصة في سهل نينوى، عادا تلك المحاولات انها تندرج ضمن اطار حملة التعريب الجارية في المناطق الكوردستانية ضمن "المتنازع عليها".
وكان مسرور البارزاني، قد استقبل اليوم الثلاثاء، المطران مار نيكوديموس داود متى شرف، رئيس أساقفة السريان الأرثوذوكس في إقليم كوردستان والموصل وكركوك، اذ تباحث الجانبان حول أوضاع المنطقة وسهل نينوى بشكل خاص وأوضاع النازحين المسيحيين في الإقليم والموصل وكركوك.
وجدد المطران داود متى شرف، شكره لإقليم كوردستان، الذي لطالما كان سنداً وملاذاً للمسيحيين العراقيين، معرباً عن أمله في أن تنقضي الأزمات التي حلت بالإقليم بأسرع وقت، وأن يعود السلام والاستقرار إلى المنطقة.
من جانبه أكد مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان مسرور البارزاني، أن ثقافة التسامح والتعايش في كوردستان لا يمكن أن تتغير تحت أي ظرف، مشدداً أن إقليم كوردستان سيبقى مركزاً للتعايش لجميع القوميات والأديان والعقائد.
مشيراً، إلى أن "المحاولات المكشوفة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، والمشاكل الحاصلة أسفرت عن نزوح الإخوة المسيحيين عن مناطقهم في سهل نينوى"، مبيناً "أن هذه المحاولات التي تأتي في سياق عمليات تعريب المناطق الكوردستانية (ضمن المتنازع عليها)، لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال، مجدداً مساندة الإقليم للإخوة المسيحيين للحفاظ على خصوصية المنطقة على التعايش السلمي مع باقي المكونات الأخرى في سهل نينوى".
