المحرر موضوع: الحكم بالسجن لخمس سنوات على زوجة كاهن اشوري ايراني بتهمة "العمل ضد الامن القومي"  (زيارة 3351 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم/ مركز حقوق الانسان الايراني/
 ترجمة وتحرير ريفان الحكيم/


حكم على شميرام عيسوي زوجة فيكتور بيت تمرز الذي كان يقود الكنيسة الخمسينية الاشورية في ايران بالسجن خمس سنوات.

وعلى حد علمنا, وبناءا على تصريحات السيدة عيسوي نفسها, لم تقدم اي ادلة في القضية لإظهار انها كانت متورطة في التجسس او الاخلال بالأمن القومي. وقالت كياراش اليبور, المتحدثة باسم المادة 18, وهي منظمة مقرها في المملكة المتحدة تركز على المسيحيين في ايران, قالت لمركز حقوق الانسان في ايران في 25 كانون الثاني الجاري, انها نفت جميع التهم الموجهة اليها".

واضافت اليبور "اوضحت السيدة عيسوي اثناء الاستجواب انه عندما اغلقت الكنيسة الخمسينية الاشورية, حضرت الكنائس المنزلية وصلت مع المسيحيين الاخرين وناقشت الكتاب المقدس " "من المدهش ان يتهدد الامن القومي للبلاد بسبب تجمع للمؤمنين المسيحيين".

واتهمت عيسوي "بالتصرف ضد الامن القومي من خلال تنظيم الكنائس المنزلية وحضور الندوات المسيحية في الخارج وتدريب القادة المسيحيين في ايران بهدف التجسس" واعتبرت مذنبة من قبل القاضي ماشاءالله احمد زاده من الفرع 26 للمحكمة الثورية في طهران يوم 6 كانون الثاني الجاري.

ومنذ اذار \مارس 2017, حكم القاضي احمد زاده على 16 من المسيحيين في ايران بالسجن لمدة تتراوح بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة, وفقا "للمادة 18"

وتنص المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية, الذي صدقت عليه ايران في عام 1975, على ان "لكل فرد الحق في حرية الفكر والوجدان والدين". بيد ان الجمهورية الاسلامية تنظر الى نظم معتقدات بديلة, كتهديد للنظام الشيعي السائد.
تم اعتقال عيسوي وزوجها في منزلهما بطهران في 26 كانون الاوال 2014 مع ابنهما رامين بيت تمراز, و12 من المسيحيين المتحولين.

وفي 11 حزيران 2016 حكم احمد زاده على فيكتور بيت تمراز والمسيحييين المتحولين هادي اصغري و كافيان فلاح محمدي بالسجن لعشر سنوات بينما حصل المتحول امين افشر نادري على حكم بالسجن لـ 15 عام وهم ينتظرون البت في استئنافهم.

وتنص المادة 13 من الدستور على ان "الزردشتيون واليهود والمسيحيون الايرانيون هم الاقليات الدينية الوحيدة المعترف بها, الذين يتمتعون بحرية القانون, بأداء شعائرهم الدينية واحتفالاتهم والعمل وفقا لشرائعهم الخاصة في الشؤون الشخصية والتعليم الديني".
وقال كاظم غريبادي, مساعد الشئون الدولية في قسم حقوق الانسان في السلطة القضائية في 17 ادار الماضي "لم تتم محاكمة اي شخص في ايران بسبب معتقداتهم الا اذا ارتكب جريمة"
ومع ذلك تواجه الطائفة المسيحية في ايران, ولا سيما مجتمعها المتحول, اضطهادا منهجيا وتمييزا بسبب نموها.

وعلى الرغم من تعهدات الرئيس حسن روحانيخلال حملته الانتخابية عام 2013 بأن "جميع الاديان وحتى الاقليات الدينية يجب ان تشعر بالعدالة" فأن استهداف المسيحيين المتحولين ومحاكمتهم استمر دون هوادة تحت ادارته.

وتحظر حاليا جميع الكنائس المسيحية الفارسية في ايران ويسمح لغير الاثنية – الفارسية مثل الارمن والاشوريين, بممارسة ايمانهم المسيحي.

وقال غليبور في تصريح صحفي ان "المسيحيين المتحولين يمكنهم فقط حضور الكنائس المنزلية وقد يواجهون عقوبات شديدة"



أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية