المحرر موضوع: الى اديان وعلمانية الانا الفقطية اللاانسانية ، حاكموا كتبهم ودساتيرهم قبل الانسان .  (زيارة 7704 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى اديان وعلمانية الانا الفقطية اللاانسانية حاكموا كتبهم ودساتيرهم قبل الانسان
للشماس ادور عوديشو
تعالت صيحات البشرية من اوامر الموت الصادرة من    كتب ودساتير اجرامية مسماة مقدسة ملأت الدنيا حروبا وابادات مختلطة متلاطمة الغايات والمرامي الى ابعد الحدود ، الى حد قلبت معظم المفاهيم السلوكية لتخدم نفسها دون الاخر المسالم .تكفّره وهي كافرة كتابيا وتتهمه بالجريمه دون ان تعرف سبب الجريمة ، تجبره على الانخراط في جيوش غازية بهالة ضخمة كاذبة من التبرير .
روجت تلك الجهات لحالة معاكسة  لتطلعات كل انسان سوي  فغيبت وعادت الايجاب الكتابي حيث ما وجد في كتب مقدسة حقيقية انسانية ، واتخذت من السلب والارهاب الكتابي بشتى الوسائل شماعة لمحاربة تلك الاوامر الانسانية المسالمة ، لمجرد انها لا تخدم مكاسبهم المشبوهة سيئة السيط بصورة موثقة ومدانة .
دعونا نضرب مثلا توضيحيا موثقا لما اعنيه ، لاهميته التاريخية لما سببته كتبهم ودساتيرهم من تحجيم اوامر كتابية ايجابية للانا والاخر .
قابلت شخصا ، لا ادري ما هو دينه او هويته عند طرحه معاناته مما جرى ويجري في الشرق من ابادات بحق الانسان ، فكان لي ان اكون حذرا  من اي تعليق او رأي للخلافات والاختلاف بين : الاديان والعلمانية كفئات رئيسية . فقرأت بحدس ما يجول في فكره  ، فعلمت انه احدهم ، عندها احتجت ان اقول ، له : اخي ، قبل ان تبدأ … امتلأت الدنيا بحارا ومحيطات من الجدالات السفسطائية وكلها كانت تعزز الانا السلبية على حساب وجود الاخر وحياته … اترك الانسان لانه متشابه بايولوجيا وفيسيولوجيا منذ ولادته ، قبل تهذيب الانا نحو الاخر المسالم وناقش كتب الاديان والعلمانية كل لوحده ، لكل امر ، بالكلمة والحرف ، لنتأكد من مصدر ومواقع الاجرام فيها بدقة ، لا تقبل اي تناقض او تبربر ، لكي يصل الانسان الى مصدر الشر والارهاب ، المسبب الاعظم لما جرى ويجري وما سيجري ، لكنه سكت ولم يواصل ، لانه كعادة من يبرر الشر ، يحجب مفعول الكتب والدساتير الايجابية الانسانية بافعال مزاجية متآثرة بتلك الكتب السلبية اللا انسانية التي سادت ويجب ان تحاكم وتباد بقنونة تشريعية وسلطة تنفيذية باقل كلفة ممكنة لاصلاح اي متجاوز لحياة افضل .