المحرر موضوع: القبض على إسرائيليين يديران بيوت دعارة في لندن  (زيارة 2445 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




القبض على إسرائيليين يديران بيوت دعارة في لندن 



GMT 11:00:00 2007 الأربعاء 18 أبريل
 أسامة العيسة
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 

أسامة العيسة من القدس  : ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية، بان إسرائيليين، تم إلقاء القبض عليهما في العاصمة البريطانية لندن، بتهمة تشغيل بيوت دعارة، في تجارة تتجاوز قيمتها مليوني دولار.وحسب صحيفة يديعوت احرنوت، فان الشرطة البريطانية، اعتقلت، ثلاثة مشبوهين بتشغيل بيوت دعارة في العاصمة البريطانية، وان اثنين من المعتقلين هما شقيقين إسرائيليين، بينما هوية المتهم الثالث بقيت مجهولة.

  ويشتبه بتورط الإسرائيليين وشريكهما الثالث في إدارة سلسلة من بيوت الدعارة، والتورط في تجارة جنس تفوق قيمتها المليوني دولار، وقالت الشرطة البريطانية انه تم تفكيك هذا النشاط، وتتبع سلسلة بيوت البغاء واتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

وتم خلال الحملة على مكان المشبوهين، إنقاذ عدد من النساء المستعبدات، وسيتم استجوابهن في مراكز الشرطة، وتقديم الإرشاد المهني والعلاج الطبي لهن.

ووضعت الشرطة يدها على مركبات خاصة، يعتقد أن المشبوهين استخدموها في تنقلات الفتيات المتورطات في تجارة الجنس.

واعتبرت الشرطة البريطانية أن الحملة التي استهدفت تجار الجنس الثلاثة، هي واحدة من حملات مستمرة ضد مستعبدي النساء الذين يتاجرون بالرقيق الأبيض، ويجبرون النساء على ممارسة البغاء بعد تهريبهن إلى بريطانيا، وقال مصدر في الشرطة بان مثل هذه الحملة يجب ان تجعل الآخرين من تجار الجنس يستخلصون العبر والتوقف عن نشاطهم، لان الشرطة ستصل لهم في النهاية.

ورغم الضجة التي أثارتها هذه الحملة، والكشف عن جنسية اثنين من أبطال تجارة الجنس، إلا انه يبدو أن السفارة الإسرائيلية في لندن آخر من تعلم، حيث قال مصدر في السفارة للصحيفة العبرية بأنها لم تتلق أي إشعار بخصوص الإسرائيليين المتورطين بتجارة الجنس من السلطات البريطانية.

ويذكر أن إسرائيل إحدى الدول التي تنتعش فيها تجارة الجنس، ويتم تهريب آسيويات، وأوروبيات، خصوصا من دول المعسكر الاشتراكي السابق، إلى إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء، في عمليات يعتقد انه يشارك فيها مهربون محترفون من بدو سيناء، الذين يعرفون طبيعة المنطقة الوعرة، ودخائلها، وبعد وصول المهربات إلى إسرائيل، يتم استغلالهن، وسلبهن أموالهن، من قبل المشغلين.

وكانت صحيفة يديعوت احرنوت أثارت قبل أيام، قضية العقوبات التي تفرض على تجار الجنس في إسرائيل، مشيرة إلى أن كثيرا منهم لا يقضون فترات العقوبات التي تفرض عليهم في السجن، ويجدون أنفسهم، لهذا السبب أو ذاك، يتنسمون الحرية من جديد، وغالبا ما يعودون إلى ممارسة أعمالهم، وكثير منهم لا يتوقفون عن ذلك حتى وهم داخل السجن.

ووفقا لنظام العقوبات الإسرائيلي، فان المتاجر بالجنس يجرم بالسجن لمدة 16 عاما، ولكن في حقيقة الأمر، لا أحد من المقبوض عليهم من تجار الرقيق الأبيض يقضي هذه السنوات في السجون.


 
 
 
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Entertainment/2007/4/227233.htm

--------------------------------------------------------------------------------

 

 

 
 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com