اخي العزيز الاستاذ ابو عمار المحترم .
تحية لك والاستاذ عبد الله رابي ولجميع القراء المحترمين .
اطلعت على مقالكم ومقال الاستاذ عبد الله وارجو من جنابكم الموقر قبول ملاحظاتي حولها ومن خلال تجربتي في التعامل والعمل مع جميع تلك القوى الكلدانية وغير الكلدانية ، حضرتكم وحضرت الدكتور ربي اتبعتم مبدأ المثل القائل ( حب واحجي ، واكره واحجي ) فالدكتور ( حب واحجي ( وحضرتك اكره واحجي ) فكلاكما لم تتكلمان الخطاء ابدا ، هنا اطرح سؤال ماذا جنينا كشعب ومن جميع القوى ان كانت كلدانية او سريانية او اشورية ولاتعتبر (او) للتفرقة فجميع القوى تبحث وراء مصالحها الحزبية او لاجنداتها او لمصلحة شخصية ولا اريد ان اخوض بهذا الموضوع ، ولكن موضوعنا هو القوى الكلدانية والتحالف الكلداني الحاضر اليوم والذي اعتبره حسب وحهة نظري هو هش جدا ، كنت اتمنى ان اطلع على الاسس او البرنامج الذي تم الاتفاق عليه وبمباركة الرابطة الكلدانية المدعوم من قبل سيادة البطريرك بالشخص وحسب تجربتي مع الرابطة ومتابعتي لها ، واعتقد ان هذا الاتلاف مملى عليه من قبل المرجع الكلداني ، وهذه خطوة ليست سيئة اذا كان يسود هذا الائتلاف المصلحة الكلدانية وللامانة اغلب اعضاء الرابطة يبحث عن مصالحه الشخصية وليس مصلحة الكلدان او الشعب الكلداني ، فلو نمر بقرأة سريعة للقوى الكلدانية جميعا وعبر الاربعة عشرة سنوات الاخيرة وتحالفاتها ، نلاحظ اغلب التحالفات مبنية على المصالح الحزبية والشخصية فالاتحاد الكلداني استطاع ان يحصل على مقعد في مجلس النواب بشخص الاستاذ ابلحد افرام ساوا من خلال تحالفه مع التحالف الكوردستاني بانتخابات 2005 مع شخص السيد نوري بطرس عن جمعية الثقافة الكلدانية المدعومة من قبل السيد سركيس اغا جان نائب رئيس وزراء الاقليم ووزير المالية ان ذاك اما المجلس القومي الكلداني وبرئاسة السيد فؤاد بوداغ ان ذاك والمنبر الكلداني برئاسة السيد سعيد شامايا وبتحالفه مع البعض من القوى تحت اسم قائمة النهرين وطني برئاسة السيد كوركيس خوشابا لم يفضي هذا التحالف الى شيء يذكر وبضهور المجلس الشعبي عام 2007 انضوى جميع القوى تحت مضلته ماعدى الاتحاد الكلداني حيث بدأ يغرد وحيدا بكلدانيته التي لم تفضي به الى شيء حيث جوبه بمعارضه شديدة من قبل جميع القوى اما الجلس القومي الكلداني فقد ظهر بانتخابات مجالس المحافظات 2008 وسرعان ما انتها المجلس بسبب ما انتهج سياسة الانفراد بكلدانية التوجه على نفس خطى الاتحاد الكلداني وبتاثير من قبل الدكتور حكمت حكيم رحمه الله والسيد ضياء بطرس وبسبب تلك السياسة كاد المجلس القومي الكلداني ان ينتهي لما لاقاه من معارضة من قبل المجلس الشعبي حبث لم يستطيع الحصول على اجازة ممارسة العمل السياسي الى ان اصبح حليف المجلس الشعبي ويقبل بالتسمية المركبة اما المنبر الكلداني هو ايضا اصبح من المولين او المتفقين مع المجلس الشعبي حيث حصل على الدعم المادي ايضا من قبل المجلس الشعبي اما انتخابات 2010 هنا حدثت انعطافة كبيرة في سياسة المجلس بعد ان حقق نجاح كبير في مجالس المحافظات بحصوله على مقعدين من اصل ثلاثة ، وبسبب انتهاج السياسة الخاطئة للبعض من اصحاب القرار في قيادته وانفرادهم بها دخل تلك الانتخابات بمفرده بعيدا عن باقي القوى مما تحتم على باقي القوى الانسحاب من المجلس والدخول بقائمة واحدة ومنها المجلس القومي والمنبر الكلداني واعتقد عدم مشاركة الاتحاد الكلداني بتلك الانتخابات فلم تحصل اي نتيجة تذكر للقوى الكلدانية في تلك الانتخابات ان ذاك ، وفي انتخابات 2014 وبسبب التشرذم الذي حصل لجميع القوى اسست بعض القوى الوطنية قوائم تدخل الكوتا المسيحية على حساب قوائم شعبنا لتزايد عليها في الحصول على مقاعد الكوتا حيث لم تحصل القوى الكلدانية اي نتيجة تذكر وايضا الاتحاد الكلداني لم يشارك في الانتخابات ، واود ان اذكر ملاحظة مهمة جدا تخص نتائج هذه الانتخابات لماذا سحبت وتغيرت نتيجة السيد بولص شمعون وهو فائز بتلك الانتخابات ممثلا عن قائمة المجلس الشعبي ؟؟ . اتقدم بالسؤال للمرة الثانية تحت هذا الاستعراض اي برنامج جمع هتان القوتان هل خرج المجلس القومي الكلداني من مظلة المجلس الشعبي ومن اين استمد الاتحاد الكلداني هذه القوة للاعتماد على الصوت الكلداني ام في السياسة ليس هناك شيء ثابت اذا رضينا بمبادئ السياسة فعلينا ان نبتعد عن لغة الحب واحجي واكره واحجي اما اذا كانت القائمة تحت الارادة البطريركية فعلينا انن لانستعجل الامور وننتظر نتائج الانتخابات ولكل حادث حديث ، فاللجميع التوفيق وكل الحب لكم .