المحرر موضوع: الحركة القومية الاشورية ...نماذج من البيانات السرية في السبعينيات القرن الماضي  (زيارة 2317 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحركة القومية الاشورية ...نماذج من البيانات السرية في السبعينيات القرن الماضي


تيري بطرس

لم يخبو ولم يصمت العمل القومي تحت الراية الاشورية، بعد مذبحة سميل، وبالرغم من التأثير السلبي لهذه المذبحة على العمل القومي بالرعب الذي اضفته على مثل هذا العمل، فاننا نرى في بداية الاربعينيات نشاط قومي في مناطق تواجد الاشوريين وخصوصا في المدن مثل الحبانية وكركوك والبصرة وبغداد والموصل اكثر مما كان في القرى. بل ان نوعية العمل القومي المعتمد على السواعد والقوة العسكرية، تغيير وصار العمل اكثر حذرا وذو اتجاه ثقافي او مهني. ولكن تواجدت منظمات للعمل السري وللانتقام من بعض الشخصيات التي صمتت عن مذبحة سميل، تم الكشف عنها. ومع نهاية الاربعينيات ظهر حزب الاخاء والاتحاد الاشوري والمعروف ب خيت خيت الب. حتى ان كوادر منه شاركت وباسمه في الاضرابات والتظاهرات التي اقيمت في العراق وخصوصا في كركوك. كانت الضربة التالية التي لحقت بشعبنا هي تهجيره من قراه وتدمير الكثير منها مع بداية الحركة الكوردية في 11 ايلول 1961. مما اضطر ابناء شعبنا للتوجه الى المدن والعمل فيها، هم وما كان عليهم من الملابس. ولكن ان كان لهذه الضربة الموجعة اثار سلبية وفتحت الطريق للهجرة خارج العراق، ولكنها ايضا فتحت الطريق الى الوعي التنظمي والحزبي الجماهيري. فمع وصول ابناء مهاجري القرى الى الجامعات، ظهرت بشائر الوعي القومي المتاثر بالطروحات اليسارية وخصوصا بالشعارات الثورية. وكان لانقلاب 17 تموز والمتطلبات لاستقراره وانفراده فيما بعد بالسلطة، ايضا دور في الوعي السياسي والقومي ، فالانقلابيين هيؤا اجواء من الحرية النسبية للنشاطات السياسية. ومن هنا ومن خلال الصراع السياسي بين البعثيين والشيوعييون والبارتيين، ظهر التمايز الاشوري وبرز مطلب العمل القومي باستقلالية عن الاطراف الثلاثة.  ان غاية النشر هي لاطلاع البعض على بعض النشاطات القومية وتجذرها وليس تأكيد المواقف او تجديد الصراعات مع احد. طبعا ان اللغة التي صيغت بها البيانات تلائم الظروف السياسية والثقافية التي كانت قائمة حينذاك.
انشر ادناه بعض النشاطات القومية، واغلبها كانت سرية ونشرها او عممها على اعضاءه الحزب الوطني الاشوري ما عدا الفقرة الاولى والتي هي مقترحات الناطقين بالسريانية – الاشوريين (1973) والتي تخص مطالب الوفد الاشوري المفاوض للحكومة العراقية وبعض الشخصيات القومية الاشورية والتي في الغالب قدمت في اجتماع قاعة الخلد الذي حضره حينذاك نائب رئيس مجلس قيادة الثورة صدام حسين. كما ان هذه المقترحات عممت على اعضاء الحزب الوطني اي داخليا، مما يؤكد ان الحزب كان على علم بها رغم حداثة وجوده حينذاك. طبعا توجد بيانات ومواضيع لاحزاب اخرى قد لا اكون اطلعت عليها، وكذلك توجد للسنوات ما بعد السبعينيات ولكنني اخترت هذه بسبب اقدميتها.


________________________________________
مقترحات الناطقين بالسريانية – الاشوريين (1973)
تحية الى السيد ممثل رئيس الجمهورية المحترم :
حضرات السادة المؤتمرين :
 اننا نثمن دعوة القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي لنا للحضور الى هذا المحل المقدس لمناقشة المشروع الذي طرح من قبل السلطة الوطنية حول منهج الحكم الذاتي لمنطقة كردستان، اننا بهذه العجالة نحيي جيشنا العراقي الباسل الذي يخوض الآن معركة المصير مع جيوش الأمة العربية لتحرير الأراضي المغتصبة من قبل ما يسمى بدولة إسرائيل ركيزة الصهيونية العالمية والإمبريالية ونحيي خطوات السلطة الوطنية بالضرب على مصالح الإمبريالية وذلك بالقرار المتخذ بتأميم حصة الشركتين الأمريكيتين الإمبرياليتين وحيث أن تحرير الأرض المغتصبة يكون كما فعلت حكومة ثورتنا الوطنية على الصعيدين الحربي والإقتصادي واننا لعلى ثقة تامة بانتصار جيشنا العراقي الباسل وجيوش الأمة العربية في معركة المصير، فنحن الناطقين بالسريانية الآشوريين نذكر بهذه العجالة انه منذ القدم وفي عهد أجدادنا سنحاريب ونبوخذنصر قد قارعنا دولتى يهوذا وإسرائيل واننا الآن احفاد اولئك الأبطال الآشوريين، ان ابنائنا المتواجدين في صفوف الجيش العراقي والجيوش العربية الأخرى يمتزح دمهم مع دماء ابناء الشعوب العربية الأخرى لتحرير الأرض المقدسة والمغتصبة من قبل الصهيونية واننا مستعدين جميعاً للتفاني في سبيل قضية وطننا الكبرى. اما بخصوص مشروع الحكم الذاتي لمنطقة كردستان الذي دعينا لمناقشته نتمنى مخلصين لأشقائنا الأكراد التوفيق في تمتعهم بالحكم الذاتي ضمن إطار الجمهورية العراقية.
ونحن بدورنا كممثلين للناطقين بالسريانية من الآشوريين لنا تطلعاتنا القومية ولا سيما بعد ان اخذ على عاتقه حزب البعث العربي الإشتراكي بحل المشكلة القومية في العراق حلاً سلمياً ووفاءً منه بهذا الإلتزام ومن التزام السلطة الوطنية نقترح ما يلى:
اقتراحاتنا على مشروع الحكم الذاتي لمنطقة كردستان
1- نقترح تسمية المشروع بـ (مشروع الحكم الذاتي لمنطقة كردستان والمنطقة الآشورية من الناطقين بالسريانية).
2- جاء في مقدمة المشروع في نهاية صفحته الأولى ما يلي (يتطلب إجراء تعديل دستوري بإضافة فقرة جديدة للمادة الثامنة من دستور 16 تموز سنة 1970 على أن :- تتمتع المنطقة التي غالبية سكانها من الأكراد بالحكم الذاتي وفقاً لما يحدده القانون).
نقترح تعديلها بالصيغة التالية (يتطلب إجراء تعديل دستوري بإضافة فقرتين جديدتين للمادة الثامنة من دستور 16 تموز سنة 1970 التضامن على ان:- الفقرة الجديدة الأولى - تتمتع المنطقة التي غالبية سكانها من الأكراد بالحكم الذاتي وفقاً لما يحدده القانون.
الفقرة الجديدة الثامنة - تتمتع المنطقة التي غالبية سكانها من الناطقين بالسريانية االآشورية بالحكم الذاتي وفقاً لما يحدده القانون.
3- فيما يخص الباب الأول الذي نظم أسس الحكم الذاتي نقترح ما يلي :-
أ- إستناداً الى ما جاء في بيان مجلس قيادة الثورة المؤرخ في 13\9\1972 بخصوص الحدود الإدارية للأقليات القومية وتجمعها في وحدات إدارية يظهر فيها شخصيتها القومية. ونظراً لما جاء في قرار مجلس قيادة الثورة المؤرخ 25\12\1972 حول إعفاء الآشوريين من حوادث سنة 1933 وإعادة الجنسية العراقية لهم. فعليه وحيث ان الناطقين بالسريانية الآشوريين الممثلين (بالآثوريين والكلدان والسريان) هم قومية واحدة، فعليه نقترح أن تكون لنا منطقة خاصة بنا.
بخصوص الفقرة جـ من نفس المادة يضاف إليها ما يلي :-
تعتبر قيود أحصاء عام 1927 هي الأساس بتحديد المنطقة القومية للناطقين بالسريانية الآشوريين للأسباب التالية :-
أولاً: بالنسبة للتعداد السكاني :
أ - أن أحصاء سنة 1927 كان قبل حوادث سنة 1933 وكان هذا الإحصاء أقرب احصاء الى تكوين الشعب العراقي كدولة اعتبر قانون الجنسية ان الإقامة الدائمية من 23\8\1921 لغاية 6\8\1924، يعتبر كل من كان مقيماً آنذاك في حدود العراق عراقي الجنسية بالولادة.
ب- أما سبب عدم اخذنا بإحصاء سنة 1934 فلقد كان بعد احداث سنة 1933 التي بسببها غادر الوطن كثير من الناطقين بالسريانية الآشوريين الى خارج العراق ومثال ذلك خلو 62 قرية في منطقة ناحية القوش وقضاء تلكيف وقضاء دهوك بسبب تلك الحوادث. وحين ان الجنسية العراقية قد اعيدت لهم في عهد الثورة المباركة بقرار مجلس قيادة الثورة في 25\12\1972.
جـ- اما سبب عدم اخذنا بأحصاء سنة 1947 فلقد جاء بعد الحرب العالمية الثانية وحيث انه كان هنالك ازمات إقتصادية و بنتيجة الضغط فقد اضطر قسم كبير من الناطقين بالسريانية الآشوريين الى النزوح الى المدن وكذلك سبب عدم اخذنا بإحصاء سنة 1957 نتيجة نزوح قسم كبير من الناطقين بالسريانية الآشوريين الى المدن وبالأخص الى بغداد والمنطقة الجنوبية، فسكن الأكراد المتسللون من تركيا وإيران على الأخص وحلوا محلهم، ومثالاً على ذلك فان قبل حوادث الشمال كان يسكن بغداد 750 عائلة فقط من الناطقين بالسريانية الآشوريين اما الآن فيزيد عددهم على نصف مليون نسمة.
ثانياً : بالنسبة للمنطقة اقليمياً :-
أ- ان جميع القرى الأميرية اعطيت للناطقين بالسريانية الآشوريين للسكن فيها وكذلك اكثر القرى العائدة للملاكين والخالية من السكان. بدلاً من منطقة حكارى التي كانوا يسكنوها قبل الحرب العالمية الأولى.
ب- في عام 1926 أتخذت عصبة الأمم في جنيف قرار بمنح منطقة الموصل للعراق على اساس منح حقوق الأقليات والذي جاء تأكيداً على قرارها المتخذ في سنة 1925 لمنح حقوق الآثوريين في الموصل طبقاً لما جاء في تقرير لجنة تخطيط الحدود العراقية - التركية.
جـ- اتخذت عصبة الأمم في جنيف قرارها المرقم 69 وبتاريخ 15\12\1932، وبحضور معظم اعضائها قرارها بإسكان الآشوريين في مجموعة متجانسة في الموصل.
د- يقول الدكتور وولفانك فون وايزل في وصفه وبتعبير صادق في مؤلفه (ورثـة الأجيال) القضية كما يلى :- ( ان الملك فيصل -ويقصد فيصل الأول- والحكومة البريطانية وعصبة الأمم كانوا قد قطعوا الوعود بشكل معاهدة مع تركيا في عام 1925 بمنح الآشوريين المسيحيين الحكم الذاتي الأقليمي خال من الضرائب وأية نوع من الغرامات. . . الوعود التي لم يلتزم بها والتي اخذت تغوص في البؤس والشقاء اكثر فأكثر. مهمة كبيرة حتى بالنسبة لعصبة الأمم التي الزمت تركيا بتسليم مقاطعة مهمة في شمال الموصل وتسليمها الى العراق مشترطة ان تكون موطناً قومياً للآثوريين المسيحيين.
بخصوص عن الفقرة (هـ) من المادة الأولى على ان تضاف إليها :-
تكون قصبة دهوك مركز لإدارة الحكم الذاتي للناطقين بالسريانية الآشوريين علماً باًننا سبق وان طلبنا هذا الطلب منذ عام 1932.
اما بخصوص الفقرة -ب- والفقرة -د- فحيثما وردت كلمة المنطقة فيقصد بها كل من المنطقتين -المنطقة الكردية ومنطقة الناطقين بالسريانية الاشوريين. من حيث احكامهما.
اما بخصوص الفقرة -و- فتبقى كما هي.
ب- بخصوص المادة الثانية :
أولاً- تضاف فقرة ثانية للفقرة -أ- وتكون على الوجه التالي :
( تكون اللغة السريانية لغة التعليم في المنطقة وتدرس اللغة العربية إلزاميا  في جميع مراحل التعليم إستناداً الى قرار مجلس قيادة الثورة المرقم 251 والمؤرخ في 16\4\1972.
ثالثاً- تضاف فقرة ثانية للفقرة -جـ- وتكون على الوجه التالي :
(يجوز إنشاء مرافق تعليمية في المنطقة عند تواجد العدد الكافي من القوميات الأخرى غير الناطقين بالسريانية الآشوريين وتكون اللغة العربية إلزامية وتدرس اللغة السريانية فيها).
جـ- اما بخصوص المادة الثالثة والمادة الرابعة فتبقى كما هي.
4 - اما الباب الثاني والباب الثالث نقترح على ان ينطبقا على المنطقتين _ المنطقة الكردية ومنطقة الناطقين بالسريانية الآشوريين.
هذه هي إقتراحاتنا المتواضعة التي نرفعها لسيادتكم المعبرة عن تضامننا مع القوميتين الشقيقتين العربية والكردية وسائر افراد شعبنا العراقي لبناء وطن مزدهر متقدم والى امام.
                                   مقترحات الناطقين بالسريانية
                                            الاشوريين

بيـان حول اللجنة العليا لشؤون المسيحيين

   تشكلت قبل فترة في محافظة دهوك لجنة سميت بـ(اللجنة العليا لشؤون المسيحيين), برئاسة كيوركيس مالك جكو, ويمكن ملاحظة النقاط التالية المتعلقة بهذه اللجنة:
1 - أنها تتنكر لوجودنا القومي عندما تطرحه كوجود ديني مسيحي ليس إلا.
2- أنها تشكلت بناء على قرار وتخطيط من قيادة الحركة الكردية متمثلة في الحزب الديمقراطي الكردستاني وبالتنسيق مع عناصر آشورية مرتبطة بالقيادة الكردية والحزب الديمقراطي الكردستاني.
3 - أن توقيت تشكيلها جاء في وقت بدأت مظاهر التوتر بين القيادة الكردية والحكومة المركزية بالازدياد مما ينبئ بانفجار عسكري وشيك.
4 - أن تشكيلها جاء في أعقاب اتصالات الحكومة المركزية بالقيادات الآشورية ورموزها التاريخية المتمثلة في شخص قداسة البطريرك مار شمعون ومالك ياقو.
من هنا, فان اللجنة هذه لا يمكن لها أن تكون معبرا حقيقيا عن إرادة وطموحات أبناء امتنا لأنها من حيث المنطلق والمبدأ لم تتشكل بغاية تحقيق هذه الطموحات, لا بل أنها تلغي وجود الأمة أساسا وتصوره على انه انتماء ديني ضمن الشعب الكردي, رغم أن هذا لا يلغي حقيقة وجود عناصر قومية مخلصة بين أعضاء اللجنة ذاتها واتجاهات قومية بين أبناء امتنا في محافظة دهوك, بل وان اللجنة هذه ليست إلا أداة لتسخير طاقات أبناء امتنا في شمال الوطن لخدمة أهداف الشعب الكردي ومن دون اعتبار لوجودنا التاريخي وشرعية طموحاتنا وحقوقنا كأمة تنتمي إلى هذه التربة, ومن جهة أخرى فان اللجنة هذه تشكلت لتكون أداة لكسب تعاطف الرأي العام الدولي ماديا ومعنويا مع الحركة الكردية.
إن التعاطف والتضامن والتنسيق بين الأمم المضطهدة لا يعني البتة تشويه قضية أي من هذه الأمم وجعلها فقرة ضمن مفردات قضية الأمم الأخرى وجسرا لها بقدر ما يعني الاحترام والتفهم والالتزام المبدئي المتبادل .

أيها الرفاق..
إن موقف الحزب من (اللجنة العليا لشؤون المسيحيين) يتحدد بالنقاط التالية:
1-أنها لا تمثل بأي حال من الأحوال قرارا آشوريا مستقلا معبرا عن طموحات الإنسان الآشوري.
2- أن تشكيل اللجنة وتسميتها يساهمان في تشويه حقيقة الوجود القومي الآشوري وطموحات الأمة الآشورية, من حيث طرح هذا الوجود على انه وجود ديني فحسب, بما يعني ذلك من أن المظالم القائمة في حياتنا إنما هي مظالم دينية فقط, وكنتيجة نهائية فان طموحاتنا لا تتجاوز الجوانب الدينية. وبالتالي فان اللجنة ترسخ الاضطهاد القومي بحق الإنسان الآشوري ومحاولات إلغاء وجوده بتكريده تارة وتعريبه تارة أخرى.
3 - إن الحزب يؤكد أن اللجنة وقد تشكلت لكسب الدعم المادي والمعنوي من الآشوريين القاطنين في شمال الوطن من جهة, ومن الرأي العام الدولي من جهة أخرى, فان وجودها لن يكون إلا مرحليا يتلاشى وينتهي بمجرد تحقيقها للغايات التي تشكلت لها.
4 - إن تشكيل اللجنة يدلل بوضوح على أهمية النضال المستمر من اجل نشر وتعميق الوعي القومي بين الجماهير الآشورية والتفافها حول أداة النضال القومي المستقلة والتي يمكن لها وحدها أن تعبر عن إرادة جموع الأمة وتحصنها من أية محاولة لاستغلالها من قبل مختلف القوى المحيطة.
أيها الرفاق..
إن العهد الذي قطعناه على أنفسنا هو في النضال من اجل المستقبل الإنساني لامتنا الآشورية, وان المهمة الأولى في هذا النضال هي في زرع وتعزيز ثقة الإنسان الآشوري بذاته ووجوده وامتلاكه الإرادة المستقلة والتعبير عنها بكل الوسائل التي من شأنها خدمة طموحات اشور الأمة...

   ودمتم للنضال...

  عمم هذا البيان على تنظيمات الحزب في تشرين الأول 1973 في أعقاب تشكيل اللجنة.

بيان حول استشهاد
 المناضل مالك ياقو مالك اسماعيل


أيتها الجماهير الآشورية المناضلة
أيها الرفاق المناضلون
عبر مراحل التاريخ وحتى الزمن المعاصر كانت مسيرتنا مسيرة بطولة ونضال واستشهاد لأبنائنا.. مسيرة صراع بين روح الفداء والتضحية من اجل الحفاظ على الهوية القومية وبين روح الشر والغدر بهدف إبادة شعب بأكمله.. شعب عريق امتدت جذوره في ارض النهرين آلاف السنين... صراع بين حب الإنسان المقدس لشعبه وأرضه وبين من لا يحمل هذا الحب.. صراع بين قدرة الإنسان الآشوري على العطاء والتضحية وبين قدرة الدمار والفناء.. صراع بين حب الحياة وقتلها في شعب اجتاز بإرادته وبقيمه كل المراحل القاسية في تاريخه....
اليوم وضمن المسيرة المشرفة لشعبنا.. تواجه امتنا الآشورية العظيمة مصاب جلل باستشهاد بطل ثورة سميل وقائدها المناضل مالك ياقو مالك اسماعيل بأيد غادرة جبانة للنظام البعثي الحاقد...
بهذا التصرف الوحشي يكشف النظام عن جوهره ومعدنه.. وغايته المتسترة في ضرب قضيتنا الآشورية.. مستغلا في ذلك تعاطف البعض من أبناء شعبنا وتأييده للتوجهات التي أعلنها غداة تسلمه السلطة لحل المشاكل القومية وإحقاق الحقوق المشروعة لكل العراقيين بدون استثناء.. وهو تكتيكا مرحليا يمارسه لحين استقراره في الحكم وسيطرته على كل مرافق الدولة...
إن هذه الجريمة الجبانة تشكل وصمة عار في جبين النظام وفي المسيرة الجديدة التي يدعي انه يقودها لخير العراقيين بجميع انتماءاتهم القومية... ولكن كان عليه أن يتخذ من التاريخ عبرة.. حيث فشل الذين سبقوه في إفناء امتنا وزعزعة إرادتنا القومية بالرغم مما تعرضنا له من ماس وظلم واضطهاد وإبادة جماعية كما حدث قبل وأثناء الحرب العالمية الأولى وفي ثورة سميل التي كان شهيدنا أحد رموزها وقائدها...
في الوقت الذي نعزي فيه عائلة الشهيد البطل وشعبنا وأنفسنا.. نعلنها صريحة أن هذه الممارسات الدنيئة لن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا القومية لنيل حقوقنا في وطننا بيث نهرين ونعاهد الله والأمة والوطن على ذلك.. والشهادة إكليل يتوج رأس المناضلين..
   المجد والخلود للشهيد مالك ياقو  مالك اسماعيل...
   المجد والخلود لشهداء الأمة...
   عاشت امتنا الآشورية العظيمة والى أمام...
1974

الحركة الطلابية...  ودورها النضالي في المرحلة الراهنة 


ايها الرفاق
الاعتماد على الوسائل العلمية والمدروسة في تحليل الواقع القومي سوف يقودنا ويوصلنا لتجسيد حي ورؤية واضحة للاسس القومية وتاثير مفاهيم الماضي في واقعنا القومي الحالي.. هذا اضافة لتوضيح وترسيخ خصائص المستقبل والتي تتجسد بوعي الانسان الاشوري لواقعه الحالي والذي لا يتلائم ابدا مع الاهداف الانسانية لابناء قوميتنا الاشورية، والظواهر السلبية في مجتمعنااصبحت عائقا في تحقيق اهداف وامال مجتمعنا.. وعندما نؤمن بان هذه الظواهر السلبية في واقعنا هي نتاجلتاثيرات القوى والافكار البسيطة والغير العلمية والتي قسم منها تحمل وعيا وتصورا غير ناضج لابعاد التجربة القومية واحتياجاتها عبر المراحل التاريخية المتداخلة والمتأثرة فيما بينها، ولهذا فعندما يقوم الحزب بمعالجة وتغيير واقعنا القومي فانه (اي الحزب) لا يتعامل مع هذه الظواهر بشكل متجرد عن اصولها، ولكن هذه المعالجات تحمل وعيا وفهما للماضي وامكانات الحاضر وتفور الامكانات النضالية لاحتوائها في للمستقبل.. والحزب فد مارس تجرية نضالية في الوسط الطلابي منذ تأسيسه، وجعل من الساحة الطلابية ساحة نضالية نحو خلق وترسيخ المفاهيم الاساسية للحركة الطلابية الاشورية بتأطيرها بالمفاهيم القومية المكملة للفعل القومي بين الجماهير الاشورية.. وهذا النضال نابع من الايمان بان هذه الشريحة لها من الامكانات النضالية المؤثرة في الحركة النضالية القومية عامة.. وواجب نشر افكار الحزب في الاوساط الطلابية وتجسيدها عبر نشاطات مهنية مختلفة كانت نتاجا لقناعة الحزب بضرورة استنفاذ كل الطاقات المرحلية..
وغاية الحزب من التحرك كان لتحقيق النقاط التالية :
اولا: لتأسيس قاعدة ومرتكز للحركة الطلابية الاشورية المستقلة قوميا باهدافها وسبل عملها.
ثانيا: تنظيم التجمعات الطلابية وتوجيهها من قبل الحزب كقوة تناضل وتعبر عن اهداف الجماهير الاشورية ومجسدة لامالها.
ثالثا: توسيع الساحة النضالية الطلابية الاشورية لتتجاوز وتصل اثارها الى الساحة الجماهيرية باستغلال الطاقات الطلابية في مؤولياتها وواجبات قومية.
والنشاطات المهنية الرسمية كانت تتحقق من خلال موافقات شكلية رسمية بسبب عدم اهتمام هذه الجهات الرسمية وفهمها لضرورة هذه القوة وهذه النشاطات في مجمل الحركة الطلابية العامة.. الا انه وبعد توضح خصائص اساسية للحركة الطلابية الاشورية حاولت هذه الجهات التاثير كليا على النشاطات المهنية من خلال مجاميعها الحزبية لافشال واضعاف خصوصية الهوية القومية التي كان يحققها الطالب الاشوري من خلال نشاطاته.. ولهذا قرر الحزب بعد حوار غير مباشر مع الاتحاد الوطني لطلبة العراق وقف جميع الانشطة المهنية للطلبة الاشوريين لانها فقدت مبررات استمرارها تحت ظروف المعاملة الغير الانسانية والغير الشريفة، ولكي نحافظ باستمرارية الحركة الطلابية بوسائلها ومبادئها القومية.. ووضح الحزب اسباب هذا القرار للطلبة الاشوريين لخلق وتطوير الوعي القومي في هذا الوسط.
التجربة الطلابية وبتعاملها مع الجهات الرسمية في النشاطات الطلابية اكدت وابرزت الاضطهاد القومي الذي مارسته هذه الجهات محاولة منها لقتل كل محاولة قومية انسانية وهذا ما اوضحته السياسية النضالية للحزب بين الجماهير الاشورية في المؤسسات الاجتماعية والثقافية ايضا..
ايها الرفاق
   عندما يعتمد الحزب على وسائل مختلفة للعمل والنابعة من ظروف كل مرحلة يمر بها وفهم العوامل المساعدة لديمومة العمل النضالي، فانه يؤكد برنامجه للعمل في الوسط الطلابي على الاسس التالية:
اولا: وحدة الحركة الطلابية واهدافها.. ويأتي هذا بنشر الوعي النضالي باسس وظروف الواقع وفهم السبل المختلفة لتجسيد هذا الفهم القومي.
ثانيا: العرقة الاساسية بين الحركة الطلابية وحركة الجماهير الاشورية وتعميق الوعي بهذه العلاقة وتعرية محاولات قتل وطمس الهوية القومية، وهذا (اي محاولة قتل) من خلال المؤسسات، وعليه فان اي محاولة لاعادة النشاطات المهنية وفي هذه المرحلة هي محاولة قاصرة لا تتماشي مع واقع جماهيرنا وخصوصية الواقع الطلابي.
ثالثا: الحزب هو من يتحمل الواجب الاساسي لحماية هذا التوسع، هذا من خلال فعالية اعضاءه  وتوسيع قاعدته النضالية، وتحقيق النشاطات التي ليست ضد توجهات الحزب العامة في الوسط الطلابي والعمل وبكل الامكانات للحفاظ على التوجهات العامة ليتلائم مع خصوصية كل كلية او معهد في الجامعات.. ودمتم للنضال
عمم هذا البيان في اوائل عام 1976 اثر محاولات البعص لقبول التوجيه المباشر للنشاطات المهنية الطلابية الاشورية من قبل الاتحاد الوطني لطلبة العراق.
   

بيان حول التعداد السكاني لعام 1977


أيها الرفاق:
عندما يقر الحزب ضمن مبادئه وأهدافه القومية والوطنية ارتباطه الجوهري بهذه التربة, إنما يكون قد اكتسب شرعية العمل كقوة سياسية وطنية تناضل من اجل تحقيق طموحاتنا كآشوريين ومن اجل مصلحة الشعب العراقي ضمن تصور نابع من وعي الدور التاريخي لامتنا وعلاقاتها الحضارية. لذلك فان الحزب أمام كل تجربة قومية ووطنية مطروحة على ساحة العمل عليه تحديد مواقفه والتزاماته على أسس نابعة من إدراك واع للواقع الآشوري وعلاقة التجربة بالطموحات الآشورية بالإضافة إلى تصورات وطموحات الحزب في خلق مستقبل وطني افضل.. من هنا كانت مهمة الحزب في هذه الفترة دراسة مجمل الجوانب المتعلقة بالتعداد السكاني وتحليلها وفق أسس ومقاييس علمية وموضوعية لتحديد الأبعاد القومية والوطنية لهذه العملية.
إن نظرة جماهيرنا وفي طليعتهم الرفاق المناضلين في صفوف الحزب مبنية على الحقائق التالية:
أن عملية التعداد السكاني في غاياتها المتجسدة بتوفير وسائل فعالة لإنعاش الاقتصاد الوطني والقضاء على الاختناقات الموجودة في السوق تخلق واقعا اقتصاديا واجتماعيا اكثر تطورا لأبناء الشعب العراقي, هي خطوة إيجابية ضمن المنظار المبدئي, هذا بالإضافة إلى الجوانب التربوية والاجتماعية. أما الأبعاد القومية المتعلقة بالتعداد السكاني والمرتبطة بالحقوق التاريخية الإنسانية للقوميات الموجودة في العراق, فان الحزب يقف اليوم أمام الحقائق التالية :
1 - إن نسبة الزخم السكاني للآشوريين حاليا هي نسبة مشوهة لا يمكن اعتمادها كأساس لتقرير الحقوق القومية لأبناء امتنا.
2 - إن التوزيع السكاني الجغرافي للآشوريين قد تأثر مباشرة بالظروف التي مر بها العراق في الفترات الماضية, وخاصة فترة الحركة الكردية, حيث أدت ظروف المنطقة إلى هجرة الآشوريين  من الريف الآشوري إلى مختلف المدن العراقية تاركين قراهم اضطرارا والتي سكن من هم غير الآشوريين فيها.
3 - إن عدم إقرار الحقوق السياسية للآشوريين أدى إلى عدم إمكانية القضاء على ظواهر استنزافية أدت إلى استنزاف القوة البشرية الآشورية, وفي المقدمة من هذه الظاهر تأتي هجرة الآشوريين خارج الوطن..
4 - إن إقرار الحقوق الثقافية تحت تسمية الناطقين بالسريانية وليس الآشوريين أدى إلى تعميق حالة الانشقاق الموجودة بين المذاهب التي تنتمي إلى أمة واحدة من (كلدان وسريان واثوريين).
5 - إن ظروف الوطن وسبل حل القضية الكردية تقود إلى أساليب تلحق الضرر الفادح بحقوقنا القومية, حيث إن الحصول على بيانات رسمية حول النسب السكانية في المنطقة الشمالية تقود نحو ممارسات لاإنسانية بحق الآشوريين, حيث يتم إكراههم لتسجيل انتماءهم القومي كعرب أو أكراد للوصول إلى نتائج اكثر خدمة للجهات ذات العلاقة..


أيها الرفاق :
إن تاريخ أية أمة لم ولن تصنعه الأمم الأخرى.. والحزب يؤمن إيمانا مطلقا بان إرادة امتنا قادرة على صنع تاريخها وان الوعي النضالي لأبنائها كفيل بان يوجهها تحت قيادة واعية نحو أهدافها الإنسانية وعبر الأساليب النضالية المختلفة..
إننا نؤمن بان ارتباط الآشوريين بهذه التربة يعني ارتباطهم بوجودهم التاريخي, وبان علاقتنا كأمة بأمم المنطقة هي علاقة حضارية, وانه لا يمكن ممارسة علاقات إنسانية راسخة مع استمرار حالات التزييف والاضطهاد القومي التي تمارسها السلطات بدوافع شوفينية ونظرة قاصرة غير قادرة على إدراك قوانين نهضة الشعوب ومسارها التاريخي...
والحزب يؤكد موقفه تجاه عملية التعداد وعلاقتها بالحقوق القومية لامتنا بما يلي :
أولا : عدم اعتماد نتائج التعداد السكاني المقبل كأساس لتقرير نوع وطبيعة حقوقنا القومية في وطننا..
ثانيا : إلغاء التسمية التي تستهدف تشتيت الآشوريين ألا وهي الناطقين بالسريانية من الكلدان والاثوريين والسريان والتي تفتح الآفاق لجميع الوسائل اللاشرعية للعمل على تشتيت جهود الآشوريين كافة..
والحزب يعتمد طريق العمل الجماهيري أساسا متينا من اجل الوقوف ضد كل معوقات بناء واقع متطور لجماهيرنا ويلتزمه سبيلا لا بديل عنه نحو تحقيق الوجود الحضاري لامتنا..
ودمتــم للنضـــال....

   عمم هذا البيان على كافة التنظيمات الحزبية بتاريخ 10\9\1977 في جميع أنحاء الوطن وقام الحزب بنشاط واسع لتوضيح مضمونه إلى أبناء امتنا..

الانسحاب من النادي الثقافي الاثوري

لقد عمد حزبنا وانطلاقا من مواقفه المبدئية الواردة في المنطلقات النظرية وبرنامج العمل السياسي للحزب, إلى دعم المؤسسات والأندية والجمعيات الآشورية المختلفة عبر المساهمة فيها وبالإمكانات المتاحة لما لهذه المؤسسات من أهمية وتأثير على مسيرة الواقع القومي الآشوري... وامتلك الحزب, عبر كوادره وجماهيره, مكانة مؤثرة ودورا نشيطا وفعالا في العديد من هذه المؤسسات وفي المقدمة منها النادي الثقافي الاثوري - المركز العام - بغداد..
فالنادي الثقافي الاثوري كمؤسسة متخصصة ومعنية بالثقافة الآشورية بجوانبها المختلفة استقطب الشريحة المثقفة من المجتمع الآشوري وبخاصة الطلبة الجامعيين, وتمكن وخلال فترة قصيرة من انطلاقته أن يتبوأ مكانة مهمة ومرموقة في أوساط المجتمع الآشوري عموما والمثقفين خصوصا..

أيها الرفاق
انطلاقا من التوافق بين المنطلقات والمواقف المبدئية للحزب من جهة واهتمامات وأنشطة وبنية النادي الثقافي الاثوري من جهة أخرى قرر الحزب النزول إلى ساحة النادي الثقافي والتوغل فيه ودعم مسيرته..
وبعد فترة قصيرة استطاع حزبكم, عبر كوادره وأصدقائه وجماهيره, أن يحتل المكانة القيادية ضمن تشكيلات النادي بدءا من الهيئة الإدارية والى لجانها المتخصصة, وقد كان ذلك نتيجة طبيعية وحتمية للثقة التي منحتها الهيئة العامة والقاعدة الجماهيرية العريضة للنادي الثقافي إلى رفاقكم العاملين فيه رغم تعددية التوجهات السياسية والفكرية القائمة في وسط النادي..
وتمكن الحزب خلال فترة قيادته للنادي الثقافي الاثوري من توجيه النادي وأنشطته المكثفة بما يخدم المسيرة الثقافية الآشورية وتطلعاتها القومية والوطنية والإنسانية مثلما ساهم في تنمية الشعور والوعي القومي بين قاعدة واسعة من أبناء شعبنا... حتى بات النادي الثقافي الاثوري - المركز العام - بغداد رمزا من رموز الوجود الآشوري في الوطن الأم ومعبرا حقيقيا عن هذا الوجود. إن هذه المهمة التي أنجزها الحزب في النادي الثقافي الاثوري لم تكن بالمهمة السهلة إذا أدركنا الصراعات السياسية والفكرية التي كانت تتفاعل على ساحة النادي وبخاصة مع تيار النظام الحاكم والمتمثل بعناصر وتنظيمات حزب السلطة, حزب البعث العربي الاشتراكي, وما كانوا يتلقوه من دعم..
وأمام عجز النظام من وضع اليد على النادي الثقافي الاثوري بأساليب شرعية ديمقراطية في الانتخابات السنوية للنادي, فقد لجأ أخيرا إلى أسلوبه القمعي في فرض هيئة إدارية للنادي الثقافي الاثوري لا تمثل التعبير الحقيقي عن طموح قاعدة النادي ولم يتم اختيارها ديمقراطيا من قبل أعضاء النادي.
وإذا كان النظام قد ضمن الهيئة الإدارية المفروضة بعض الأسماء لأشخاص فاعلين في المرحلة السابقة للنادي في محاولة منه لتمرير مخططه, فان الحزب يؤكد أن ذلك ليس إلا مجرد إجراء تمويهي وتكتيكي لهذه الهيئة الإدارية وسيتم التخلي عنه في السنوات المقبلة..
لقد درس الحزب الوضع الجديد المفروض على النادي الثقافي الاثوري دراسة مستفيضة من كل الجوانب وتوصل إلى انه لا يمكن له الاستمرار في التفاعل مع النادي الثقافي الاثوري ودعم مسيرته رغم امتلاكه لزخم كبير من الكوادر والمؤازرين في قاعدة النادي ورغم التفاف عموم أبناء شعبنا والمثقفين منهم بصورة خاصة حول الحزب وكوادره وتوجهاته,  ذلك أن النتائج المستقبلية لهذه الممارسة القمعية من النظام ستؤدي لا محالة إلى مسخ الثقافة الآشورية في الوطن وتشويهها إضافة إلى تبعيث وتعريب توجهات النادي ذاته وصولا إلى تهميشه وإلغاء دوره في المجتمع الآشوري ذاته...
ولذلك فان الحزب قرر :
1 - الانسحاب الكامل من النادي الثقافي الاثوري - المركز العام - بغداد ومن جميع تشكيلاته ولجانه.
2 - إيقاف الدعم المعنوي والثقافي والجماهيري للنادي.
3 - فضح الممارسة القمعية التي قام بها النظام في النادي وعبر توضيح  حيثياتها التي ابتدأت بإلغاء انتخابات النادي لعام 1979 وتجميد نشاطاته وملاحقة أعضاء الهيئة الإدارية أمنيا وصولا إلى فرض الهيئة الإدارية الحالية.
أيها الرفاق
إن قرار الحزب بالانسحاب من النادي الثقافي الاثوري وهو من القرارات الصعبة التي يتخذها الحزب في مسيرته, إلا أن رفض الحزب لكل إجراء ينتقص من إرادة الشعب الآشوري ويشوه وجوده الإنساني من جهة, والإيمان بان ساحة النضال والعمل القومي لا تقتصر على هذا المجال أو ذاك أو هذه المؤسسة دون غيرها من جهة أخرى, فرضت إقرار هذا القرار والالتزام به, وان الخسائر التي يتحملها الحزب والأمة نتيجة لهذا القرار ليست إلا خسائر آنية نؤمن بضرورة وإمكانية تجاوزها عبر التزام برامج عمل جماهيرية تتوافق مع الظرف الراهن...
إن المسيرة القومية لامتنا لا تتوقف عند هذه النقطة أو تلك, فإيماننا المطلق بشعبنا ووجوده وإمكاناته يمثل المرتكز والقوة الكفيلة بمواجهة مختلف المحاولات المعادية... فليكن هذا الإيمان دافعا وحافزا للاستمرار بالنهج القومي الذي التزمه الحزب لتلبية متطلبات تحقيق مستقبل الأمة...
فالأمة حية.. والنضال مستمر... والفجر لا محال آت....

 ودمتم للنضال...
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل ashur nohadra

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ تيري المحترم
اقتباس من مقالتك:

"كانت الضربة التالية التي لحقت بشعبنا هي تهجيره من قراه وتدمير الكثير منها مع بداية الحركة الكوردية في 11 ايلول 1961. مما اضطر ابناء شعبنا للتوجه الى المدن والعمل فيها، هم وما كان عليهم من الملابس."

فعلا كانت اضرار الحركة الكردية ونتائجها جدا سلبية على شعبنا ولتوضيح ذلك سوف اقتبس من مقالة موضوعها عن هذه الاحداث المريرة التي مر شعبنا بها بسبب الحركة الكردية وصراعاتها.
اقتباس المقالة المنقولة:
"
مدينة دهوك ( نوهدرا ) Dohuk City (Nohadra)
نوهدرا هو الأسم الآشوري للمدينة ويسميها البعض من أهالي القوش وقرى سهل نينوى ( أت توك) منذ القدم , وهي من المدن الآشورية القديمة حيث يشاهد الزائر القادم من محافظة نينوى على يمينه في منتصف السفح الشمالى للجبل معالم منحوتات آشورية والتي ترمز الى زمن الملك سنحاريب ( 705 – 568 ق.م ) , وتقع الى جانبها قريـة مالطايـى
( معلثايى ) التي تبعد خمس كيلومترات عن مركز مدينة دهوك غربا ويعتقد أن التل المجاور هو مركز مدينة ( معليايى ) الآشورية وتعني المرتفع أو العلية وتنتشر على سطحه فخار من العصر الآشوري حيث كان حصنا عسكريا , كما توجد منحوتات أخرى قرب كلي دهوك في الجبل الأبيض , سكنها الآشوريين منذ القدم الى جانب بعض اليهود الذين غادروها عام 1949 والبالغ عددهم (924) نسمة يسكنون محلة كيرى باصى أضافة الى بعض العوائل الكردية المهاجرة من ناحية الدوسكي بداية القرن الماضي حيث كانت أراضي القصبة ملكا لسكانها الآشوريين واليهود وفي نهاية العشرينات من القرن الماضي كانت قصبة دهوك تضم قرابة (400) دار سكنية متمركزة في ثلاث محلات هي محلة شيلى والنصارى والتي أطلق عليها لاحقا برايتي وكيرى باصي ومحلتين صغيرتين هي الشيخ محمد والسوق والتي سكنتها أغلبية كردية مهاجرة وحولت أحدى كنائسها الى جامع دهوك الكبير, أرتبطت القصبة بأمارة بهدينان العباسية من عام 1258 الى عام 1842 ثم أرتبطت بلواء الموصل في زمن الدولة العثمانية وأصبحت مركز قضاء عام 1842 الى أن أصبحت مركزا لمحافظة دهوك في 27/5/1969 وهي المحافظة الثامنة عشر في العراق , ويذكرأن أتفاقا جرى بين القادة الكرد والحكومة المركزية لاستحداث محافظة دهوك لتكون البديل عن محافظة كركوك الغنية بالنفط وليكف الاكراد عن المطالبة بها ضاربين عرض الحائط حقوق سكانها الأصليين وديموغرافية المدينة , بلغ مجموع سكان المدينة في عام (1923) قرابة (2700) نسمة أرتفع عام 1947 الى (5621) نسمة وفي عام (1957) وصل الى (7680) ثم ارتفع فىعام (1965) الى (8603) , وتدل الإحصاءات الرسمية عام 1965 بوجود هجرة معاكسة لسكان دهوك الأصليين بلغت (1201) نسمة منذ بداية الحركة الكردية وزيادة المهاجرين فيها بشكل مكثف حيث بلغ عدد سكانها(36521) عام (1977) وأرتفع ليصل عدد سكانها(80347) نسمة في عام (1983) , قدرت نسبة السكان المهاجرين للمدينة بعد عام (1968) بحوالى 67% جاء 84% من أقضية وقرى دهوك و 16% من خارج المحافظة وأزدادت المحلات السكنية من ثلاث محلات عام 1923 الى (17) محلة عام (1983) وبزيادة عدة محلات بعد عام 1991 وجميع الزيادات تأتي على حساب أبناءها الأصليين حيث أن معظم أراضي المدينة زراعية وبقرار بسيط من الحكومة تصبح الأرض سكنية وتابعة للبلدية وحتى من دون أي تعويض في معظم الحالات وقد تم وضع اليد على الكثير من الاراضي المملوكة أيام النظام البائد والنظام الحالي الذي أبدع في قراراته وشرع قانون تمليك المتجاوزين على الأراضي ووزع آلاف القطع السكنية على الاكراد ( عوائل الشهداء – البيشمركة – الموظفين والعمال – منتسبى الأحزاب ) وجميعها أراضي زراعية عائدة الى الآشوريين لا يحصلون منها شيء , ويقدر عدد الآشوريين المتواجدين في محافظة دهوك حاليا بحوالى (30000) نسمة من السكان الأصلين ومن المهاجرين من القرى المجاورة وأضعافا مضاعفة من الاكراد المهاجرين من مختلف المناطق والأقطار , ويقدر عدد الآشوريين التابعين لمحافظة دهوك والمنتشرين في أنحاء متفرقة من القطر والمهجر بحوالى (300000 ) ثلاثمائة الف نسمة , وتعرض أبناء دهوك الآشوريين الى شتى أنواع الآضطهاد والمضايقات خلال العقود العشرة الماضية على يد الاكراد الدخلاء والطفيليين للسيطرة على خيرات المدينة وبمساعدة السلطة وقوانينها الجائرة بحق شعبنا ونذكر على سبيل المثال وليس الحصر قتل المدعو حنا ساوا شقيق المطرب جنان ساوا وهو في ريعان شبابه من قبل سعيد ديوالى الدوسكي في بستانه الكائن في وسط دهوك حاليا والذي أصبح ملكه بعد عملية القتل من دون أن يرف له جفن أو يسأله أحد عن فعلته الشنيعة فقانون الغاب هو الذي يقول كلمته بالنسبة الينا وما زال هذا القانون ساريا على شعبنا بأختلاف الاسلوب المتبع في بعض الحالات فأي قطعة أرض يريدون تكريدها او قرية يريدون اغتصابها فما أسهل أصدار قرار من برلمانهم وحسب مقياسهم فاليوم ليسوا بحاجة الى القتل للسيطرة على اراضينا فكل ما يبتغونه يحصلون علية فالقانون يمطونه كيفما شاءوا ورغبوا .
1- قرية مالطة ( معلثايا ) (Mailthaya ) Malta
بلغ عدد سكانها (130) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , من القرى الآشورية القديمة والقريبة من مدينة دهوك وقد بلغ عدد الدور فيها (30) دارا سكنتها أكثر من (70) عائلة قبل عام (1961) عندما بدأت الهجرة نتيجة للظروف السياسية التي مرت بالمنطقة , وخاصة بعد مقتل المدعو توما وولديه على يد الاكراد بحجة علاقته مع السلطة , وبدأ الأستيطان في القرية الى أن خلت القرية من سكانها الأصليين وحل محلهم الاكراد ولم يبقى الا عوائل قليلة تركتها بعد إنتفاضة أذار عام 1991 نتيجة الضغوطات التي تزايدت بهدف تكريد القرية بالكامل , وهو الهدف الذي توصلوا اليه بفضل الحكومة الكردية التي وضعت مسالة التكريد في مقدمة أهتماماتها .

2- قرية ماسيك Masik
عدد نفوسها (105) نسمة حسب إحصاء عام (1957) تركت بعد عام 1961 نتيجة الضغوطات التي تزايدت من السلطة والمليشيا الكردية لموقعها الحيوي وقربها من مدينة دهوك ,تم تحويل أراضيها الى سكنية وتوزيعها على الموظفين الاكراد بعد عام 1991.

قرى برواري بالا Barwari Bala Villages

1.   1- كاني ماسي ( عينا دنونى )Kanimase (Aina D Nony)
بلغ نفوسها (420) نسمة حسب إحصاء عام (1957) وتعتبر القرية من اكبر القرى الآشورية في منطقة برواري بالا باعتبارها مركز ناحية لاكثر من 32 قرية آشورية كانت تابعة لها اداريا , سكنها الآشوريون منذ القدم , هجرها اهلها خلال الحرب العالمية الأولى بصحبة القائد الآشوري آغا بطرس الى اورميا في ايران عادوا اليها بعد سبع سنوات ليستقروا فيها الى عام 1986 عندما تم ترحيلهم من قبل السلطة وهدمت القرية لشمولها بخطة السلطة لاخلاء الشريط الحدودي حيث موقعها على الحدود التركية , بلغ عدد الدور فيها حوالي (100) دار تسكنها أكثر من 180 عائلة , تأثرت بحركات البارزاني عام 1961 وقد هجرها الكثير من أبناءها تجنبا للمشاكل التي كانت تحصل لهم من طرف السلطة من جانب وطرف الاكراد من جانب أخر , يقدر اليوم عدد العوائل التابعة للقرية اليوم حوالى (800) عائلة تعيش 20 عائلة في القرية عادت اليها بعد إنتفاضة اذار عام 1991 و( 150 ) عائلة في المهجر والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر , وهي من أوائل القرى التي انشأ فيها المدارس وتعلم أبناءها العلوم المختلفة وتخرج منها العشرات من المعلمين الذين ساهموا بشكل كبير في عملية التعليم في كافة انحاء البلاد وفي مجال السياسه وللقرية شخصيات مهمة عديدة في المهجر , وهناك تجاوزات على أراضيها من قبل الحكومة والاكراد المجاورين .
2 - قرية دورى Dore
بلغ تعدادها (296) نسمة حسب إحصاء عام (1957) من القرى الآشورية القديمة والتي تقع على الحدود التركية وقد شملها ترحيل القرى من الشريط الحدودي حيث دمرت القرية عام 1978 أشترك اهلها مع القائد آغا بطرس لمدة سبع سنوات ثم عادوا اليها ليستقروا , هجرها اهلها في لمدة عام في بداية الثلاثيات بسبب المشاكل بين الحكومة التركية وامير بروار الكردي تأثرت القرية بعد عام 1961 حيث هجرها قسم من اهلها البالغ 75 عائلة يسكنون في 40 دار سكنية قبل هدمها , واليوم يعيش فيها حوالى (30) عائلة عادت اليها بعد إنتفاضة اذار عام 1991 من أصل 200 عائلة تعيش 100 عائلة في المهجر والبقية موزعين في انحاء متفرقة من القطر , أشتهرت القرية بوجود كرسي أسقفية الكنيسة الشرقية لبرواري بالا فيها والذي سمي بكرسي مار يوالا , وتوجد بعض التجاوزات من قبل الاكراد المجاورين على اراضي القرية .
3 - قرية أقري Iqri
بلغ عدد الدور قبل عام 1961 ( 25) دار تسكنها (40) عائلة وقد هجرت القرية عام 1978 وتم تدمير ابنيتها , وهي من القرى الآشورية القديمة ويبلغ عدد العوائل التابعة للقرية حاليا 100 عائلة يعيش معظمهم في الموصل وبغداد ودهوك وعدد قليل في المهجر , ولم يعودوا اهل القرية اليها بسبب تجاوزات الاكراد على اراضي القرية بعد عام 1991 , وأن اهلها على استعداد للعودة الى قريتهم بعد رفع تلك التجاوزات .
4- قرية ملختا Malikhtha
تعدادها (28) نسمة حسب إحصاء عام (1957) من القرى الآشورية الصغيرة حيث عاشت فيها (5) عوائل قبل عام 1961 , ويبلغ عددهم اليوم قرابة 35 عائلة يعيشون في أنحاء متفرقة من القطر , ولم يعد اليها أهلها بعد هدمها عام 1978 لشمولها بخطة اخلاء الشريط الحدودي , وأشتهرت القرية بأستخراج الملح لوجود أبار مالحة في القرية .
5- قرية مغربيا Maghrbiya
تعدادها (18) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , قرية صغيرة سكنتها خمسة عوائل هجرها اهلها بعد عام 1961 بداية حركة البارزاني ثم عادوا اليها الى أن هدمت من قبل السلطات عام 1976 بسبب موقعها على الشريط الحدودي , ولا زالت القرية مهجورة ولم يعد اليها اهلها البالغ عددهم حوالى 20 عائلة يعيشون في مناطق متفرقة من العراق وتعيش بعض عوائلها في المهجر , تواجد مليشيات P.K.K. .
6- قرية جم دوستينا Cham Dostina
وهي من القرى الصغيرة ايضا حيث سكنتها ثلاث عوائل فقط هجروا القرية بعد عام 1961 وعادوا اليها بعد استقرار الوضع نسبيا الى أن هدمت عام 1961, عادوا اليها ثانية بعد أستقرار الوضع نسبيا الى عام 1976 حيث هجرت بسبب شمولها بقرار اخلاء القرى الحدودية من السكان , عادت اليها عائلة واحدة بعد إنتفاضة اذار عام 1991 , ثم رحلت عنها مرة اخرى بسبب القتال الذي حصل بين ميليشيات الحزب الديمقراطي الكردستاني وميليشيات حزب العمال الكردستاني , وبقيت القرية غير مسكونة من قبل اهلها البالغ عددهم حوالى (18) عائلة يعيشون في أنحاء متفرقة من القطر .
7- قرية سردشتى Sardashte
بلغ عدد نفوسها (250) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية قرابة (40) عائلة آشورية قبل عام 1961 عنما تعرضت الى مذبحة جماعية قتل فيها (32) فردا من رجال وشباب القرية اضافة الى كاهن القرية على يد عبد الواحد حجي ملو والذي كان برفقة الملا مصطفى البارزاني , حيث هجروا القرية أثر هذه المذبحة البشعة , وعادوا اليها ثانية بعد أستقرار الوضع نسبيا الى أن هدمت نهائيا عام 1976 بسبب موقعها الحدودي , وقد تعرض مختار القرية أبرم الى الأغتيال عام 1970 بسبب محاولته اعادة اهل القرية وطرد المتجاوزين الاكراد(من قرية بيت كار المجاورة ), وقد عادت اليها اربعة عوائل بعد إنتفاضة عام 1991 ولكنهم ما لبثوا أن تركوها مرة أخرى بسبب الاقتتال بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني , يبلغ عدد العوائل التابعة للقرية حوالى 120 عائلة تعيش في انحاء متفرقة من القطر وعدد غير قليل في المهجر , وقد أشتهر من بين رجالاتها المدعو ( ججي بيلاتي) الذي ذاع صيته في كل قرى المنطقة ولقب بصياد الجوائز ( طارد المجرمين والمطلوبين للحكومة ) .


8- قرية بيث تنورى Beth Tannure
بلغ عددها (25) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية حوالي ( 15) عائلة آشورية في خمسة دور سكنية بجوار (15) عائلة من اليهود الذين هاجروا الى اسرائيل عام 1949 , وتم تهديم القرية عام 1978 ضمن خطة الحكومة في إنشاء مجمعات سكنية قسرية وإخلاء الشريط الحدودي ويبلغ عدد العوائل التابعة للقرية في الوقت الحاضر من الآشوريين حوالى (20) عائلة يعيشون في أنحاء متفرقة من القطر والمهجر , وتوجد في القرية قلعة قديمة أضافة لاثار معبد يهودي .
9- قرية بيقولكى Beqolke
بلغ تعدادها ( 74) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , قرية مشتركة بين الآشوريين والاكراد بلغ عدد العوائل الآشورية عند ترحيلها عام 1978 حوالي سبعة عوائل من قبل السلطات ضمن خطة أخلاء الشريط الحدودي وكانت القرية قد تأثرت بأحداث 1961 حيث تركها أهلها وعادوا اليها ثانية , ويبلغ عدد العوائل الآشورية التابعة للقرية حاليا قرابة 20 عائلة يعيشون في مناطق متفرقة من القطر والمهجر , سكنتها اربعة عوائل بعد إنتفاضة اذار عام 1991 لكنهم ما لبثوا أن تركوها بسبب المشاكل بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني ولم يعودوا اليها أهلها بسبب سيطرة الاكراد على معظم اراضي القرية .
10- قرية جديدى Jideede
سكنت القرية حوالي (24) عائلة في (10) دور مشيدة تحملوا الصعاب بعد عام 1961 الى عام 1988 حيث تم تدمير القرية وتهجير أهلها في عمليات الأنفال السيئة الصيت , كما سكنت القرية خمسة عوائل كردية , يبلغ عدد عوائلها الآشورية اليوم حوالى (50) عائلة تسكن 25 عائلة القرية والبقية يسكنون في أنحاء متفرقة من القطر وبضعة عوائل يعيشون في المهجر .
11- قرية تاشيش Tashish
بلغ تعدادها (163) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية قرابة (60) عائلة في (30) دارا حيث هجرت بعد عام 1961 بسبب حركة البارزاني ولم يبقى فيها الا القلة منهم , عادوا ثانية عام 1965 بعد أستقرار الوضع نسبيا الى عام 1988 عندما هدمت واحرقت في عمليات الأنفال , يبلغ عدد العوائل التابعة للقرية حاليا أكثرمن (160) عائلة تعيش عشرة عوائل في القرية و(50) عائلة في المهجر والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر , هناك تجاوز على اراضي القرية من قبل اكراد قرية خشخاشى المجاورة لهم .
12- قرية مائي نصارى Maye
بلغ تعدادها (80) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنتها (30) عائلة في (15) دار سكنية تأثرت بالهجرة كشقيقاتها بعد عام 1961 ومكثوا فيها حتى عام 1978 حيث هدمت القرية نهائيا من قبل السلطات بحجة اخلاء الشريط الحدودي , يبلغ عدد عوائلها اليوم اكثر من 70 عائلة تسكن القرية عشرة عوائل والباقي يعيشون في مناطق متفرقة من القطر وقسم قليل في المهجر .
13- قرية بشميايى (اِشمائيلا ) Bashmiyaye (Ishmaela)
تعدادها (163) نسمة حسب إحصاء عام (1957) وبلغ عدد الدور في القرية قبل عام 1961 قرابة (30) دارا تسكنها أكثر من (60) عائلة هدمت القرية عام 1978 بعد تهجير أهلها لشمولها بقانون اخلاء الشريط الحدودي , يبلغ عدد عوائلها في الوقت الحاضر اكثر من 100 عائلة تعيش 12 عائلة في القرية والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر وفي المهجر.
14- قرية توثى شيمايى Tuthe Shimaye
بلغ تعدادها (45) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , غادروها بعد احداث عام 1961 وبلغ عددهم حوالي (15) عائلة يسكنون في (6) دور , عادوا اليها بعد استقرار الوضع نسبيا حتى عام 1988 حيث هدمت واحرقت في عمليات الأنفال , ويبلغ تعداد عوائلها اليوم حوالى (40) عائلة , وهي قرية مشتركة مع الاكراد حيث كان يعيش فيها ثلاث عوائل كردية فقط , تعيش اليوم ستة عوائل آشورية في القرية والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر والمهجر .
15- قرية ديرشكى Derishke
بلغ تعدادها (167) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , وهي قرية مشتركة مع الاكراد ويدعى موقعهم بديرشكى أسلام , لم يهاجر اهلها الى عام 1978 حيث تم ترحيلهم عن القرية لشمولهم بقرار اخلاء الشريط الحدودي , حيث هدمت القرية كليا , وبلغ عدد العوائل الآشورية فيها قرابة (50) عائلة يسكنون في ( 30) دارا , ويبلغ اليوم عدد عوائلها الآشورية قرابة(150) عائلة تعيش (20) عائلة في القرية و( 15) عائلة في المهجر والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر أشتهرت القرية قديما بأستخراج الحديد الخام وصهره لصناعة الأدوات التي يحتاجونها في اعمالهم الزراعية .
16- قرية بى بالوك Bebaluk
بلغ تعدادها (50) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية قرابة 25 عائلة في عشرة دور سكنية في عام 1961 عندما قتل مختار القرية مع بعض افراد القرية نتيجة لقصف الطائرات العراقية , وبدأت الهجرة التدريجية ولكن مع ذلك لم يتركوها نهائيا الى عام 1976 عنما هجرت القرية وهدمت نهائيا بسبب شمولها بخطة اخلاء الشريط الحدودي مع تركيا , وقد عاد اليها بضعة عوائل بعد إنتفاضة 1991 ولكنهم ما لبثوا أن تركوها بسبب أقتتال بين الحزبين الكرديين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني , ولم يعد اليها أهلها بسبب التجاوزات الكثيرة على أراضيها الزراعية من قبل اكراد قرية سبندار واكراد قرية بيت كار , ويبلغ عدد العوائل التابعة للقرية حوالى (100) عائلة يعيشون في مناطق متفرقة من العراق وقسم قليل في المهجر .
17- قرية خوارا Khwara
بلغ تعدادها (92) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , بلغ عدد الدور فيها حوالى (10) دور سكنية قبل عام 1961 حيث تأثرت كثيرا بالأحداث , عادوا اليها بعد بيان 11 أذار 1970 الى عام 1976 حيث هدمت من قبل السلطة لوقوعها ضمن الشريط الحدودي المراد أخلاءه , ولم يعد اليها اهلها البالغ عددهم حوالى (40) عائلة الذين يعيشون في مناطق متفرقة من العراق وقسم أخر في المهجر .
18- قرية بوتارا Botara
بلغ تعدادها (43) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية (12) عائلة آشورية في ستة دور سكنية وعدد اقل من العوائل الكردية الى عام 1961 حيث هجروها وعادوا اليها بعد بيان 11 أذار 1970 ومكثوا فيها حتى عام 1976 عندما هدمت القرية وهجرها أهلها بسبب وقوعها ضمن الشريط الحدودي المراد إخلاءه من قبل السلطة , ولم يعد اليها ساكنيها البالغ عددهم قرابة (30) عائلة منذ تلك الفتره وحاليا تتواجد فيها مليشيات حزب العمال الكردستاني .

19- قرية هلوا Halwa
تعدادها (194) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , بلغ عدد عوائل القرية قرابة (40) عائلة عندما هجروها بعد عام 1961 , عاد قسم منهم بعد بيان 11 أذار 1970 الى عام 1976 عندما هجرت وهدمت القرية بسبب وقوعها ضمن الشريط الحدودي المراد إخلاءه من قبل السلطة ويبلغ عدد عوائلها اليوم اكثر من 100 عائلة لم يعودوا اليها بعد هدمها بسبب وقوعها ضمن مواقع تواجد ميلشيات حزب العمال الكردستاني وهو حال العديد من القرى الآشورية الحدودية.
20- قرية ميركا جيا Mergajiya
بلع تعدادها ( 49) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , لقد تأثرت القرية بعد عام 1961 ولكن أهلها كانوا دائما سباقين في العودة الى القرية رغم الظروف الصعبة التي تواجدت في طريقهم لاعادة الحياة اليها بالسرعة الممكنة , وقد بلغ عدد العوائل التي سكنت القرية قبل عام 1988 حوالى 20 عائلة , وشملت في هذه السنة بعمليات الأنفال السيئة الصيت , ويبلغ عدد عوائل القرية قرابة 30 عائلة تعيش 15 منها في القرية حيث عادوا بعد إنتفاضة اذار والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق وقسم قليل في المهجر , هناك تجاوزات على اراضي القرية من قبل اكراد قرية أكماله المجاورة بعد عام 1980 , ويجدر الأشارة هنا الى أن مختار القرية المدعو يوخنا عوديشو زيا اغتيل في قرية هيسى من قبل مجهولين وذلك عام 1970 وهو الامر الذي حدث في الكثير من القرى الآشورية في تلك الفترة وعلى الأغلب كانت خطة من قبل الاكراد لارهاب الآشوريين لترك قراهم والرحيل الى المدن وهو ما حدث للكثير من القرى وسجلت جميع الأغتيالات ضد مجهولين .
21 - قرية هيسي – ( هيّس ) - Hese ( Hayis )
تعدادها (194) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , بلغ عدد الدور المشيدة في القرية ( 35 ) دارا تسكنها أكثر من (60) عام 1961 بداية حركة البارزاني وبداية الهجرة لاهاليها حيث تعرضت القرية الى الحرق في تلك السنة وعاد القسم الاكبر عام 1963 بعد أستقرار الوضع نسبيا وتم بناؤها مجددا وبقوا فيها رغم قساوة الظروف التى مروا بها الى عام 1988 حيث هدمت في عمليات الأنفال السيئة الصيت , كما أحرقت مزروعات القرية المتبقية بعد إنتفاضة اذار1991 وعودة اللاجئين الاكراد الى المنطقة , وما يجدر الاشارة اليه في هذه القرية بان التجاوزات على اراضي القرية وعلى مصادر مياهها مستمرة قبل عام 1961 وبعده والى يومنا هذا من قبل الاكراد المجاورين لهم ومن قبل السلطات السابقة واللاحقة وحتى كتابة هذه المعلومات في 29/ أذار/ 2004 وفي عام 1987 حاولت العوائل الكردية المتجاوزة على القرية بناء جامع على انقاض كنيسة القرية المهدمة من قبل السلطة أعترض أهلها وتبرعوا لهم بقطعة ارض لبناء جامعهم وكان على رأسهم المدعو كليانا خوشابا الذي اغتيل في بيته بعد أسبوع من طرح الموضوع على لجنة محلية دهوك للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان يسيطر على تلك القرى في وقتها , كما كان قد اغتيل من قبله المدعو يورم يوخنا وهوشاب في العشرين من عمره وسجلت جميعها ضد مجهولين ولم تتخذ أى أجراءات رغم محاولات أهل القتيلين المستمرة , ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة(150) عائلة تعيش خمسة عوائل في القرية و( 20) عائلة في المهجر والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق , وأشتهر من أبناء القرية المدعو ريس أيشا دهيس الذي ما يطالب برفع التجاوزات عن قريته وهو يناهز الثمانون سنة من عمره .
22- قرية كاني بلافى Kani Balave
بلغ تعدادها ( 190) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , كان في القرية (35) دارا تسكنها اكثر من 70 عائلة قبل عام 1961 عندما بدأت بالتأثر بالأحداث حالها حال بقية القرى المجاورة حيث هجروها في تلك السنة وعادوا اليها ثانية للأستقرار فيها وهكذا كان حالهم حتى عام 1988 حيث دمرت القرية عن بكرة ابيها , وتعتبر القرية من القرى الآشورية القديمة والتى يشاهد فيها معالم تأريخية , وكانت في القرية تعيش بعض العوائل اليهودية , ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة 200 عائلة تعيش ( 15) عائلة في القرية وقرابة (80) عائلة في المهجر والبقية تعيش في مناطق متفرقة من القطر , وهناك تجاوزات كثيرة على اراضي القرية قبل عام 1991 وبعده .

23- قرية موسكا Mosaka
بلغ تعدادها (128) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , بدأت اول هجرة لاهالى القرية بعد عام 1961 , وعادوا اليها ثانية بعد أستقرار الوضع نسبيا وأستمر الحال هكذا بين الرحيل والعودة الى عام 1988 عندما هدمت القرية نهائيا في عمليات الانفال السيئة الصيت , ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة ( 110 ) عائلة تعيش سبعة منها في القرية عادت اليها بعد إنتفاضة اذار 1991 والبقية يعيشون في أنحاء متفرقة من القطر وقسم أخر في المهجر , ومن الحوادث الجديرة بذكرها هو أغتيال احد رجالاتها المدعو اسحق كوركيس عام 1961 وسجلت ضد مجهولين وكالعادة, كما أغتيل مختار القرية عام 1987 والمدعو ننو كوركيس وهو في طريق العودة من مقر لجنة العمادية للحزب الديمقراطي الكردستاني في قرية بشيلى المجاورة بسبب مشكلة حدثت بين اهالي القرية والاكراد المجاورين المتجاوزين على ممتلكات القرية كما جرح المدعو نونو سخريا وأستطاع التعرف على القتلة ولكن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يتخذ أي إجراء بحق القتلة لمعرفته وصلته المسبقة بالحدث .
24- قرية باز Baz
بلغ تعدادها (130) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية قرابة (40) عائلة في (20) دار سكنية قبل بدء الهجرة ببداية الحركة الكردية عام 1961 وظل قسم من العوائل متمسكا بارضه حتى عام 1988 حيث تم تهديمها وحرقها في عمليات الأنفال السيئة الصيت والتي فقدت القرية فيها خمسة من أفرادها في هذه العمليات ولا يعرف مصيرهم لحد الأن , ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة 70 عائلة , تسكن (10) عوائل في القرية والبقية منتشرون في جميع أنحاء القطر والمهجر , هناك تجاوزات على اراضي القرية بعد عام 1961 من قبل اكراد قرية بنافي كما حولت كنيسة القرية الى جامع .
25- قرية جقلا Chaqala
بلغ تعدادها (103) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية قبل عام 1961 قرابة ( 20) عائلة هجروها بعد هذا التاريخ وعادوا اليها بعد بيان 11/ أذار/ 1970 حتى عام 1978 حيث دمرت القرية واحرقت لشمولها بخطة إخلاء الشريط الحدودي مع تركيا , ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة (60) عائلة تعيش عشرة عوائل في القرية والبقية يعيشون في أنحاء متفرقة من القطر , وعائلتين في المهجر ومارس رجال القرية مهنة الحدادة من زمن المبراطورية الآشورية ولا زالوا يمتهنوها الى يومنا هذا حيث لهم محلاتهم لممارسة المهنة في دهوك , كما مارسوا الزراعة الى جانب الحدادة في القرية .
26- قرية جلك نصارى Challik
تعدادها (519) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , تعتبر من القرى الآشورية الكبيرة والتي قسمت الى قسمين وسميتا جلك العليا وجلك السفلى وبلغ عدد العوائل في القسمين اكثر من(400) عائلة يعيشون في 200 دار سكنية , هجروها بعد عام 1961 بداية الحركة الكردية والتي أثرت على معظم قرانا في الشمال , عاد اليها القسم الأعظم بعد بيان 11 أذار 1970 بعد إستقرار الوضع نسبيا حتى عام 1979 عندما هدمت بسبب شمولها بخطة أخلاء الشريط الحدودي من السكان , يبلغ عدد سكان القرية الحالي اكثر من (1000) عائلة تعيش قرابة (10) عوائل فقط في القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة عام 1991 وأكثر من 200 عائلة في دهوك وبيرسفي والبقية منتشرين في انحاء القطر ودول المهجر , تعرضت القرية كبقية القرى الآشورية الى التجاوزات من قبل الاكراد فتم بناء قرية كردية تتألف من 80 دارا على ارضها رغم معارضة أهل القرية بعد عام 1991 كما هناك تجاوزات على اراضي القرية الزراعية وللقرية عقارات تقع في منطقة بيكوفة استولى عليها المدعو سليم بليجانى الكردي وبدعم من الحكومة الكردية , كما تعرض مختار القرية المدعو هرمز اوشانا الى الاغتيال في القرية عام 1970 وهي تلك الفترة التي تعرض العديد من مختاري القرى الآشوريين الى الأغتيال بهدف ترك قراهم والاستيلاء على اراضيهم وبدون أن يحاسب احد على تلك الجرائم , وتعرضت القرية مؤخرا في أذار 2004 الى حرق أشجار السبندار العائدة للفلاحين الآشوريين والتي تقدر قيمتها باكثر من مليوني دولار من قبل الاكراد وكالعادة سوف تسجل الجريمة ضد مجهولين ولا تتخد أي إجراءات لمنع أصحاب القرية من العودة والتفكير بزراعتها ولاسكات اصوات الفلاحين المتضررين بادر الحزب الديمقراطي الكردستاني بتعويضهم بمبلغ (21) الف $ في شهر ايارمن هذا العام بهدف ذر الرماد في العيون .
27- قرية اِيــات Iiyat
بلغ تعدادها (169) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية قرابة 35 عائلة في ( 20) دارا سكنية تركت بعض العوائل القرية بعد عام 1961 ولم تترك القرية نهائيا حتى عام 1978 عندما شملت بخطة أخلاء الشريط الحدودي من قبل السلطة , ويوجد في القرية حاليا خمسة دور عادوا اليها بعد إنتفاضة عام 1991 .
28- قرية هوركى Hurke
تقع القرية بالقرب من جلك نصارى تركها اهلها أضطراريا عام 1928 نتيجة الظلم الذي كان الاكراد يمارسونه بحقهم وكانت الحادثة في قتل الشاب ( توما هرمز خمو ) وهو يرعي الغنم ليلا ولعدم أتخاذ أي اجراء من قبل السلطة ضد القتلة كان السبب المباشر في ترك القرية التي كانت تتكون من عشرة عوائل التجئوا الى قرية جلك ومنذ ذلك التاريخ سيطر عليها الاكراد , وتوجد في القرية كنيسة قديمة بأسم مار قرداغ .
29- قرية دركلي Dargale
قرية آشورية تقع بين قريتي هيس وموسكا تركت من قبل أهلها عام 1950 بسبب الظلم الجائر الذي وقع عليهم من قبل الاكراد للسيطرة على القرية , ولا زالت أثار كنيسة مارت شموني فيها وشيدت فى العصور الأولى لانتشار المسيحية .
30- قرية جميكى Chammike
سكنت القرية قرابة (20) عائلة في عشرة دور سكنية , تعرضت القرية بعد عام 1961 الى النهب والحرق والسلب عدة مرات ولم يعد اليها اهلها بسبب تقلبات الأوضاع السياسية وأطماع الاكراد في الاستيلاء على القرية , وكانت عائلتين قد عادت اليها عام 1970 بعد صدور بيان 11 أذار ولكنهم لم يستطيعوا العيش فيها بسبب الضغوطات الكبيرة والمضايقات التي مورست بحقهم من قبل الاكراد فتركوا القرية مرغمين ولا زالت القرية تستغل من قبل الاكراد وبدعم من الحكومة الكردية .
31- قرية طروانش Tirwanish
قرية آشورية أسمها يعني( دير وانيس ) سكنت من قبل الاكراد مناصفة , ملكيتها عائدة الى الأخوين ( خمو وصليو بيزيزو) والى ( مالك خوشابا يوسف ) , وتعتبر من القرى التي تم تكريدها بعد عام 1991 ويجري الآن ابناء مستوطنه فيها من (2000) وحدة سكنية إضافة الى الوحدات الخدمية الاخرى .
32- قرية بازيفى bazeeve
قرية آشورية سكنوها منذ القدم ولكنهم تركوها مرغمين في عام 1942 بسبب الظلم والإضطهاد الذي وقع عليهم من قبل جيرانهم الاكراد بهدف السيطرة على القرية وهو الهدف الذي توصلوا اليه بعد قتل اربعة أفراد من أهالي القرية بدون أن تتخذ أي أجراءات بحق هؤلاء المجرمين .
33- قرية بى كوزنكى Becozanke
قرية آشورية تم تكريدها بعد عام 1961 .
"
تكملة الاقتباس في الرد التالي تحته

غير متصل ashur nohadra

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تكملة اقتباس المنقول
"
قـــــــرى منطقة صبنـــــــــا SAPNA REJION VILLAGES
1- قرية سرسنك Sarsing
تم بناء القرية عام (1922) من (40) دارا سكنية تزيد عوائلها على (100) عائلة محل قرية آشورية قديمة وشيدت كنيستها مار متي على انقاض دير مار متي الذي عثر على لوحات مكتوب عليها اسم الدير كما شيد مزار اخر لكنيسة مار كوركيس حيث عُثر ايضا على مخلفات دير قديم للشهيد مار كوركيس والذي امر الملك ببناءه في بداية الخمسينات والذي هُدم في عام (1977) لاقامة الفندق الايطالى السياحي الجاهز الذي احترق في منتصف الثمانينات وكان يقع في الطرف الغربي من القرية , بلغ عدد الدور في بداية الستينات (80) دارا تسكنها اكثر من (150) عائلة بلغ نفوسهم (700) نسمة , واعتبرت ناحية سرسنك من المنتجعات السياحية واهتمت بها مديرية السياحة واقامت على ارضها وحدات سياحية من دور سكنية وسينما وفنادق ومطاعم وعرف من بين رجالاتها ريس خامس دنخا وخوشابا بوداخ وبنيامين يوخنا واشتهر القس عوديشو ابن القس سخريا في القرية حتى بداية السبيعينات وقد عرف بصداقته مع الوصي عبدالاله وكسب ود الملك فيصل وقد بنى الوصي قصرا ملكيا في القرية كان يشغله مع الملك فيصل الثاني في فترات الصيف ولا زال موجودا وتم تحويله الى مستشفى في منتصف التسعينات وتعتبر سرسنك أول قرية احتضنت مدرسة ابتدائية في منطقة صبنا , كما إشتهر من أبناء القرية الشخصية العلمية المعروفة ( دنخا جونا ميخائيل ) الذي عمل كاحد علماء الطاقة الذرية في بغداد وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية والذي هاجر بعد انتفاضة / اذار/ 1991 , كما عرف من ابناء القرية المناضلين ( ايشايا ايشو) بنضاله الوطني والقومي والذي يعيش حاليا في اميركا ويزور المنطقة والعراق سنويا , وجدير بالذكر الملازم يوخنا الذي عرف بشجاعته وحبه لابناء جلدته وكان موضع احترام الجميع والذي قتل في قرية ارادن إسلام ضمن (47) عسكريا آشوريا ( إقرأ قرية اينشكى) , ويعيش اهالي القرية الآشوريين في حالة شبه حصار من كثرة الاستيطانات التي ابتدأت من عام 1973 ايام فترة المفاوضات بين السلطة والبارزاني الاب الذي أمر باسكان اهالي قرية ارادن إسلام وقرية كاني جناركى الكرديتين في اراضي القرية من طرفها الشمالى والغربي وفي عام 1993اُسكن اهالي قرية جيا الكردية التابعة لمحافظة اربيل الى الشرق من القرية بأمر من البارزاني الابن وتم توفير لهم جميع وسائل الاستيطان وبسرعة قياسية اضافة الى الدور السياحية المملوءة بالاكراد وجميعهم يقومون بالتجاوز على اراضي القرية ومصادر مياهها اضافة الى الاعتداءات المتكررة والضغوطات والمضايقات العديدة التى يلاقونها في الحياة اليومية , وهكذا اصبحت ناحية سرسنك مستوطنه كردية , كما تعرض العديد من رجالاتها الى الاغتيال خلال العقود الماضية , ويبلغ عدد العوائل التابعة للقرية اكثر من (1000) عائلة تعيش (150) عائلة في القرية والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق وعدد غير قليل في المهجر .

1.   2- قرية الداوودية Daoudiya
تعدادها (524) نسمة حسب إحصاء عام (1957) بلغ عدد الدور المشيدة في القرية قبل عام 1961 قرابة ( 120) دارا تسكنها أكثر من (150) عائلة بدأت الهجرة بعد هذا التأريخ والهجرة الى المدن كبقية القرى الآشورية التي مرت بظروف غير طبيعية فعاد قسم قليل الى القرية عند تحسن الظروف واستقرار الوضع نسبيا وتراوحت العودة بين المد والجزر وحسب الظروف والمصالح الى عام 1987 عنما هدمت القرية وأعتبرت ضمن الشريط المحرم الذي يجب أخلاءه من السكان , ويبلغ اليوم عدد عوائلها قرابة (150) عائلة أو أكثر , تسكن (15) عائلة القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة أذار 1991 والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق والمهجر , وهناك تجاوزات على اراضي القرية الزراعية والسكن فيها حيث سكنت (20) عائلة اراضي القرية وبدعم من الحكومة الكردية في المنطقة .
1.   3- قرية تن Tinn
تعدادها (362) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , عادت اليها بعض العوائل مؤخرا وهم يسكنون الخيم على أمل إعادة بناء القرية .
4- قرية دهي Dihe
بلغ تعدادها (292) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية (100) عائلة في (44) دار سكنية مبنية من الحجر البازي وبلغ عدد أفرادها ( 615) شخصا قبل عام 1961 عندما بدأت الهجرة الأجبارية بسبب الظروف الغير الطبيعية التي مرت بها المنطقة , ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة (300) عائلة تعيش (20) عائلة في القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة أذار 1991 والبقية يعيشون في أنحاء متفرقة من القطر ( أبيدت عائلة في اذار 2004 في بغداد نتيجة لسيارة مفخخة أصابها صاروخ امريكي من طائرة سمتية ) , هناك تجاوز على أراضي القرية وعلى مصادر المياة من قبل الاكراد المجاورين لهم قرية آرس وقرية همزه وقرية بانك وأزدادت التجاوزات بعد مقتل مختار القرية , وعرف من بين ابناءها مختار القرية بنيامين الذي ازاحه عن المخترة مؤخرا الحزب الديمقراطي الكردستاني وشقيقه يوخنا وابن عمه ريس ايو .

5- قرية ارادن Aradin
تعدادها (1049) نسمة حسب إحصاء عام (1957) وهي قرية آشورية موغلة في القدم كان عدد الدور فيها قبل عام 1961 قرابة ( 200 ) دار سكنية سكنتها أكثر من 350 عائله , تعرضت القرية الى عدة هجمات من قبل السلطة ومعاونة الزيباريين بقيادة زبير محمود آغا ( والد هشيار الزيباري وزير خارجية العراق الحالي ) وقتل عدد من سكانها منهم شليمون وشمعون وكوريال ولازار أوراها ويوسف , كما ضحيت بأبناءها برفقة هرمز مالك جكو عام 1963 منهم كوركيس أيشو والاخوة بنيامين وهرمز اولاد شابو هرمز وشليمون توما أيشو وفيليبوس أيشايا , وبسبب تردي الأوضاع وأستمرار الضغط عليهم من قبل السلطة والزيباريين لترك القرية حتى وصل بهم الأمر الأعتداء على راهبات الدير في القرية , وكان لهم ما أرادوا لعدم وجود من يدافع عنهم فتركوا القرية مرغمين وتوزعوا في أنحاء متفرقة من القرى المجاورة ومحافظات القطر , ثم عاد قسم قليل من أهالي القرية وأستقروا فيها الى عام 1987 حيث دمرت نهائيا من قبل السلطة , وأبقوا على كنيسة سلطان مادوخت القديمة , ويبلغ العدد الكلي لعوائل القرية حاليا قرابة ( 1000) عائلة يعيش في القرية قرابة (35) عائلة كما بوشر ببناء مساكن أخرى لعودة 30 عائلة أخرى الى القرية قادمة من بغداد حيث يعيش أهلها في مناطق متفرقة من القطر وعدد غير قليل في المهجر , وقد أنجبت القرية شخصيات نذكر منها المطران فرنسيس والمطران توما واندراوس وأبلحد, وريس هرمز صنا والد الدكتور يوسف هرمز صنا , وهناك تجاوزات على اراضي القرية من قبل اكراد قرية ارادن إسلام المجاورة , ولابد لنا من الاشارة الى الاغتيالات التي حدثت في القرية .

أ- أغتيال المواطن شمشون أيلشاع عام 1974 .
ب- أغتيال المواطن دنخا أيشايا مختار القرية عام 1981 .
ج- أغتيال أثنين من شبان القرية وهما كل من سامي كوريال وسالم داؤد عام 1975 .
1.   د‌- أغتيال المواطن نونا دانيال عام 1961 .
6- قرية بيناثا Benatha
سكنت القرية أكثر من ( 60) عائلة في (30) دارا سكنية مشيدة قبل عام 1961 فتأرجح أهلها بين الهجرة الى المدن ثم العودة اليها وحسب الظروف الملائمة وأستقرار الوضع النسبي , ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة 150 عائلة تعيش 8 عوائل في القرية والبقية موزعين في أنحاء متفرقة من القطر وقرابة (30) عائلة في المهجر , هناك تجاوزات كثيرة على أراضي القرية من القرى الكردية المجاوره بتشجيع من الحكومة الكردية وذلك لعدم إتخاذهم أي أجراء يذكر بحق المتجاوزين مما يزيد التجاوزات يوما بعد أخر ومما يعيق طريق العودة لمن يرغب بها .
7- قرية اِينشكى Enishke
بلغ تعدادها (333) حسب إحصاء علم (1957) وكانت أحداث أيلول 1961 سببا مباشرا لتدمير القرية وأحراقها من قبل السلطة وفرسانها الزيباريين المأجورين ولتشتيت أهلها في القرى المجاورة ومدن العراق الكبيرة , عاد معظمهم بعد صدور بيان 11 أذار 1970 وشيدوا القرية من جديد , هاجر قسم من سكانها مرة أخرى عام 1974 بأنهيار الأتفاقية مع السلطة المركزية , وبلغ عدد الدور فيها قرابة ( 50) دارا سكنتها أكثر من (120) عائلة والتي يبلغ عددها اليوم قرابة ( 450) عائلة تعيش (30) عائلة في القرية والبقية يعيشون في أنحاء متفرقة من العراق وفي المهجر , هناك تجاوزات كثيرة على أراضي القرية من قبل الاكراد والساكنين في دور السياحة والمتجاوزين على اراضي القرية الزراعية ولا تتخذ الحكومة الكردية أي أجراء لرفع التجاوزات عن القرية حيث عانت القرية أضطهادات كثيرة من قبل الاكراد كان اخرها أغتيال المواطن فرنسيس توما من قبل مجهولين وهو جالس في حديقة بيته عام 1991 , وقد توصل أهل القرية من معرفة القتلة المكلفين من قبل البارستن للحزب الديمقراطي الكردستاني كون القتيل شقيق ملكو الذي كلف من قبل السلطة لتأسيس فوج آشوري على غرار مئات الافواج للمرتزقة الاكراد سمي (فوج ملكو) أيام الحرب العراقية الأيرانية وقد قتل من هذا الفوج (47) فردا في كمين نصب لهم من قبل أمرهم مانع عبد الرشيد التكريتي ( مدير الامن العام لاحقا) وقوات البيشمركة أثناء تمشيطهم لقرية أرادن إسلام في عام /1986 حيث قصفوا بمدفعية فوجهم بصورة مقصودة وسجل على أنه خطأ في تقدير المسافة .
1.   8- قرية بادرش Badarrash
بلغ عدد الدور في القرية (30) دارا قبل عام 1961 عندما تعرضت الى الحرق والتدمير من قبل السلطة فهجرها أهلها الى المدن والقرى الاخرى ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة (70) عائلة تعيش ( 40) عائلة في القرية والبقية يعيشون في أنحاء متفرقة من القطر والمهجر .
9- قرية دهوكى Duhoke
تعدادها (120) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , هجرها أهلها الآشوريين بعد الانتفاضة الآشورية عام 1933 كونهم من عشيرة تخوما خوفا من التنكيل بهم وإبادتهم كما حصل في سميل فهربوا متوجهين الى سوريا , سكنتها (30) عائلة آشورية أخرى في بداية عام 1936, وبلغ عدد العوائل فى عام 1961 قرابة (60) عائلة واحرقت القرية عام 1962 وهجرها أهلها الى أماكن متفرقة من العراق عادوا اليها عام 1964 لاعادة بناءها لكنهم هجروها عام 1965 قبل ان يكملوا بناءها , عادوا اليها مرة أخرى بعد صدور بيان 11 أذار 1970 إستقروا فيها الى أذار 1974بعد إنهيار الاتفاق مع السلطة المركزية والى عام 1977 حيث دمرت القرية نهائيا من قبل السلطة , يبلغ عدد عوائلها قرابه (100) عائلة نصفهم يعيش في أنحاء متفرقة من القطر والنصف الأخر يعيش في المهجر , وقد استولى عليها الاكراد وأستغلوا اراضيها الزراعية بعد عام 1974 تدريجيا الى أن اصبحت اليوم قرية كردية بمساندة الحكومة الكردية .
10 - قرية بليجانى Belejane
تعدادهم (238) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكان هذه القرية جلبهم القائد الآشوري آغا بطرس من قريتهم أردل الواقعة قرب قرية بارزان عندما أحرق قرية بارزان في عام 1921 خوفا عليهم من بطش الاكراد والانتقام منهم حيث جلبهم الى بعقوبة وأختاروا المجيء الى هذه القرية , و بلغ عدد عوائلها اكثر من ( 32) عائلة يسكنون في (15) دارا في عام 1961 عندما أحرقت القرية , وكذلك أحرقت ودمرت القرية عام 1966 وفي عام 1987 هدمت القرية بالكامل من قبل السلطة , يبلغ عدد عوائل القرية الحالي (60) عائلة تسكن القرية قرابة (15) عائلة والباقين موزعين في أنحاء متفرقة من القطر وعدد غير قليل في المهجر , قدمت القرية شهداء على طريق النضال القومي الآشوري وهم كل من يوسف توما هرمز وروفائيل ننو , ويعتبر توما هرمز والد الشهيد يوسف من الشخصيات المرموقة في مجتمعنا الآشوري الذي ضحى باغلى ما لديه في سبيل اعلاء شأن شعبنا وأمتنا .
11- قرية بوباوا Bubawa
تعدادها (85) نسمة حسب إحصاء عام (1957) سكانها من الآشوريين الذين هربوا من قريتهم دركلى في برواري بالا نتيجة الاضطهاد الذي تعرضوا له من قبل الاكراد ( راجع قرية دركلى في بروارىبالا ) , تعرضت القرية عام 1961 كغيرها من القرى الآشورية الى أعمال الحرق والتخريب والسلب والنهب فهجرها أهلها الذين بلغ عددهم أكثر من (12) عائلة عاد اليها البعض بعد بيان 11 أذار 1970 حتى عام 1988 حين هدمت القرية في عمليات الأنفال السيئة الصيت , ويبلغ عدد عوائلها حاليا قرابة (30) عائلة , وتعتبر القرية مشتركة مع الاكراد لم يعد اليها أهلها بسبب وقوع معظم اراضيها مياه البحيرة التي انشأها النظام البائد لقائده المخلوع ( صدام حسين ) .
12- قرية كوانى ( كومانى ) Kwane (Komane)
بلغ تعدادها (550) نسمة سكانها حسب إحصاء عام(1957) , وبلغ عدد الدور المشيدة فيها عام 1961 ( 150) دارا سكنية مبنية من الحجر والطين وفي عام 1963 انشأ فيها أول مدرسة ابتدائية , وفي عام 1965 احرقت القرية وسلبت من قبل فرسان الزيباريين التابعين للسلطة بأمرة زبير محمود الزيباري وقتل أحد مواطنيها وهرب أهلها ولجأوا الى القرى المجاورة , وفي عام 1977 انشأ فيها (100) وحدة سكنية في خطة لاسكان القرى المرحلة في مجمعات قسرية فاسكنت (20) عائلة آشورية من قرى نيروا و(80) عائلة كردية , ويبلغ عدد عوائلها اليوم أكثر من (300) عائلة تسكن قرابة (100) عائلة القرية والبقية موزعين في أنحاء متفرقة من القطر والمهجر .
13- قرية ديرى Dere
تعدادها(323) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , وبلغ عدد الدور المشيدة في القرية (50) دارا تسكنها أكثر من (100) عائلة في عام 1961 عندما بدأت الهجرة وتراجع وجودهم في القرية نتيجة الظروف السياسية الأضطهادية التي مورست من قبل الطرفين الكردي وسلطات الانظمة المتعاقبة حتى عام 1987 حيث دمرت القرية بالكامل ضمن خطة النظام في إسكانهم في مجمعات قسرية , ومن الشواهد المهمة والتأريخية في القرية دير مار عوديشو الذي تعرض الى قصف طائرات النظام عام 1961 , واعيد بناءه عام 1984 الا أن السلطة هدمته مرة اُخرى عام 1988 , ويبلغ عدد عوائل القرية قرابة (250) عائلة تعيش (25) عائلة في القرية والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق والمهجر , هناك تجاوز على اراضي القرية بالسكن من قبل اكراد قرية ميرستك وكويزى وبلوط , وكذلك يوجد تجاوز على الاراضي الزراعية للقرية وعرف من أبناء القرية مختار القرية الحالى الياس والمليونران اولاد العم يونادم واندراوس الساكنان في الولايات المتحدة الامريكية .
14- قرية بيباد ( بى بيدى ) Bebad (Bebede)
تعدادها (480) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية اكثر من (100) عائلة عام 1961 حيث تم تهجيرها بعد أن أحرقت من قبل فرسان الزيباريين المأجورين للسلطة بقيادة زبير محمود الزيبارى المعروف بحبة للانتقام والتنكيل بالقرى الآشورية ثم عادوا اليها بعد أستقرار الوضع نسبيا عام 1963 وهكذا كان حالها بين الهرب والعودة والنتيجة التقليل من ساكنيها حتى هدمت نهائيا 1987 بعد أنشاء المجمعات القسرية للمتبقين منهم , ويبلغ عدد عوائلها اليوم أكثر من (200) عائلة تعيش (30) عائلة في القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة أذار 1991 والبقية موزعين في أنحاء متفرقة من القطر وعدد غير قليل في المهجر , عرفت القرية بتقدم إدارتها حيث كانت تجرى فيها إنتخابات من بين وجهاء القرية لاختيار رئيس لها يمثلها أمام السلطات ويدير شؤونها , وعرف من بين رجالاتها توما يوسف توما الذي كان يشغل منصب رئيس المجلس البلدي في العمادية عام 1914 وأثناء الحرب العالمية الأولى والذي اُعدم مع رفيقه بتو الريس من قرية أرادن في الموصل لنشاطهما القومي , وأصبحت القرية مقرا للبطريرك مار ايشاي شمعون بعد هجرته من مقره الرئيسي في قوذشانس لادارة شؤون رعيته حتى عام 1933 حيث نفي الى قبرص مع أفراد عائلته بعد مذابح سميل السوداء , كما أشتهرت القرية بتدريس اللغة الآشورية في المدرسة التي شيدها المستشرق والمبشر والجاسوس الانكليزي ويكرام عام 1908 ولا يوجد لها أثر اليوم حيث أستغلت أحجارها لبناء ثكنات عسكرية من قبل السلطة .
15- قرية همزيه Hamziya
تعدادها (102) نسمة حسب إحصاء عام (1957) ,هجرها اهلها نتيجة لاحداث المنطقة بعد عام 1961 ولم يعد اليها أهلها حيث تم أستيطانها من قبل الاكراد , وبرز من بين رجالاتها الطيار عمانوئيل الذي قصف القصر الجمهوري في الانقلاب البعثي الاسود عام 1963 وقد فجرت طائرته من قبل البعثيين أنفسهم للتخلص منه بعد إتمام مهمته, والشهيد يوخنا ايشو ججو الذي اُعدم في سجن ابوغريب عام (1985) باعتباره من الكوادر المؤسسة للحركة الديمقراطية الآشورية .
16- قرية كاني هجر Kane Hajer
تم تكريدها بعد عام 1971 .

17- قرية برزنكى Barazanke
تعدادها (241) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , تقع بين قرية الداؤودية وقرية دهي , سكنتها قرابة (60) عائلة في ( 33) دارا , تركت القرية نهائيا ولم يعودوا اليها بعد عام 1961 , واليوم يبلغ عددهم قرابة (140) عائلة تعيش حوالي (60) عائلة خارج العراق والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر, وتعتبر القرية مستكردة بالكامل .
18- قرية سردراوا Sardarawa
تعدادها (99) نسمة حسب إحصاء عام (1957) تم تكريد القرية بعد عام 1961 .
19- قرية سكرينى Sikreene
تعدادها(475) نسمة حسب إحصاء عام (1957) .
20- قرية هاونتكا Hawintka
تعدادها (63) نسمة حسب إحصاء عام (1957) .
21- قرية ماهوذى Mahuthe
تم تكريدها بالكامل بعد عام 1991 , سكنتها عائلة واحدة الى عام 1988 عند هدمها في عمليات الانفال السيئة الصيت .
22- قرية ميرستك Meristik
تجاوز على اراضي القرية بعد عام 1991 .
23- قرية طاشيكى Tazeeke
تم تكريدها بعد عام 1961 , عدد نفوسها (123) نسمة حسب إحصاء عام (1957)
24- قرية أشاوا Ashawa
عدد نفوسها (619) نسمة حسب إحصاء عام (1957) ,تم تكريدها بعد عام 1961 ثم أستولت عليها السلطة لتجعلها جزءا من قصور صدام والتي سيطر عليها الاكراد بعد عام 1991 .
عمادية Amediya
قضاء العمادية سميت (آمات ) في زمن الامبراطورية الآشورية كانت دائما هدفا للغزاة والطامعين وحصنا آمنا لأهلها المتحصنين فيها وما تزال بعض العوائل الآشورية تعيش فيها بعد أن رحل عنها اليهود في عام 1949, وهي قلعة تأريخية لها تأريخ طويل موغل في القدم تكلم عنها الباحثون والمهتمون .

قرى قضاء عقرة ومنطقة نهلة وبروار السفلى Aqra Constituency , Nahla & Lower Barwari Villages
1- قرية كربيش Gerbish
سفلى وعليا بلغ تعداد السفلى (192) نسمة والعليا(182) نسمة حسب إحصاء عام (1957) سكن القرية الآشوريين من المذهبين الكاثوليكي والنسطوري وبلغ عددهم جميعا قرابة (210) عائلة يسكنون في 75 دارا تركوها بعد عام 1961 بسبب تهديد عشائر الزيبار لهم الذين كانوا دائما مع السلطة مستغلين الوضع للاستيلاء على القرى الآشورية ولم يعودوا اليها أهلها لحد الآن والذي يبلغ عددهم في الوقت الحاضر أكثر من (500) عائلة موزعين في مناطق متفرقة من القطر وقسم غير قليل في المهجر , وتعتبر القرية مستكردة بالكامل دون وجه حق وأن اهلها بانتظار من يخرج الاكراد الزيباريين من أراضيهم , وعرف من بين أبناءها الشهيد مشو ميرزا صليو ( بيرس ) الذي أستشهد على يد مليشيات الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1996 برفقة الشهيد سمير موشى .
2- قرية دورية Dawriya
عددها (134) نسمة حسب إحصاء عام (1957) وبلغ عدد العوائل في القرية عندما تركوها قبل عام 1961 أكثر من 35 عائلة بسبب محاصرتهم من قبل عشائر الزيباريين لأكثر من ثلاثة اشهر والذين وقفوا بجانب السلطة لتمرير مخططاتهم في الاستيلاء على القرى الآشورية وتكريد المنطقة , فقام الزيباريين بالهجوم على القرية وقتل في القرية كل من الأخوين ياقو وأسحق أشقاء مختار القرية عوديشو يلدا الذي أشتهر بشجاعته ورجولته وكرمه كما قتل صهره المدعو خوشابا كاكو , كما قتلت شابة في الرابعة عشر من عمرها وهي في حقول الرز , مما أضطرهم الى الهرب الى عقرة ومنها الى الموصل لعدم وجود من يدافع عنهم ويحمي اعراضهم وممتلكاتهم , فدخلوا الزيباريين القرية سلبا ونهبا وأستولوا على القرية والى يومنا هذا وفي عام 1991 قدموا أهل القرية طلبا رسميا الى الحكومة الكردية لاخلاء قريتهم ولكن دون جدوى فلا وجود الى آذان صاغية لسماع الحق والحقيقة , يبلغ عدد عوائل القرية اليوم قرابة (70) عائلة موزعين في مناطق متفرقة من القطر وقسم غير قليل في المهجر .

3- قرية كوهانا Kohana
تم شراء اراضي القرية من قبل الآشوريين الذين استغلوا اراضيها الى عام 1955 بصورة رسمية حيث تم تأجيرها الى بعض الاكراد الزيباريين لاستغلال اراضي القرية مناصفة حيث بلغ عدد عوائلها قرابة (20) عائلة قبل تأجيرها حتى عام 1973 حيث جاءت مجموعة أخرى من الزيباريين وطردوا المؤجرين وأستولوا على القرية عنوة ويدعون ملكيتها برغم أعتراضات أصحاب القرية ويبلغ عدد عوائلها اليوم قرابة 50 عائلة موزعين في مناطق متفرقة من العراق والمهجر .
4- قرية كشكاوا Kashkawa
بلغ تعدادها (174) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكن القرية قرابة (100) عائلة في (30) دارا سكنية قبل عام 1963 عندما أحرقت بسبب أنتماء بعض رجالها الى الحركة الكردية وقتل منهم كل من دانيال توما وموشي زيا ويوخنا شماس , تركت القرية وعادوا اليها مرة ثانية بعد بيان 11 أذار 1970 ومكثوا فيها لغاية عام 1987 عندما هدمت كليا من قبل السلطة واعتبارها من المناطق المحرمة ونقل سكانها الى مجمع قسري بجانب قضاء عقرة , ويبلغ تعداد عوائل القرية أكثر من 250 عائلة تعيش (30) عائلة منها في القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة اذار عام 1991 والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر والمهجر , وهناك تجاوزات كثيرة على اراضي القرية الزراعية برغم المراجعات والاعتراضات التي قام بها أهالى القرية .
5- قرية خليلانى Khalilane
تعدادها (28) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , تعرضت القرية بعد عام 1961 الى الهدم والحرق عدة مرات وبشكل مستمر الى عام 1987 عندما هدمت نهائيا وهجر أهلها البالغ عددهم قرابة (25) عائلة الى المجمع القسري في قضاء عقرة ويبلغ تعدادهم حاليا أكثر من (40) عائلة تعيش (20) عائلة في القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة أذار 1991 والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر وبضعة عوائل في المهجر .
6- قرية جم سنى Cham Sine
تعدادها (127) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , سكنت القرية أكثر من (30) عائلة آشورية عندما هجرتها عام 1974 للمرة الثانية ونهائيا بسبب الأضطهاد المدروس من قبل الاكراد الزيباريين للاستيلاء على القرية حيث هجروها عنوة وأستولوا على القرية رغم وجود مستندات رسمية تثبت عائدية القرية الى الآشوريين وما زال أهلها البالغ عددهم حاليا أكثر من (70) عائلة والذين يعيشون في مناطق متفرقة من العراق والمهجر بأنتظار أخلاء قريتهم من الاكراد الزيباريين الغاصبين لقريتهم من اجل العودة اليها وأستقرارهم فيها .
7- قرية هيزانى Hizane
بلغ تعداد هيزانكى العليا(44) نسمة والسفلى(210) نسمة حسب إحصاء عام (1957) هجرها أهلها البالغ عددهم (110) عائلة يسكنون في (42) دارا في عام 1961 باية الحركة الكردية وتراجع وجودهم في القرية وحسب الظروف السياسية المحدقة بالمنطقة حيث اُحرقت القرية مرتين في عام 1964 و1969 , ويبلغ اليوم عدد عوائلها أكثر من (200) عائلة تعيش (50) عائلة في القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة عام 1991 والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر , وهناك تجاوز على اراضي القرية الزراعية من قبل اكراد قرية باكرمان الكردية وقد ضحت القرية نتيجة الاحداث برجال نذكر منهم يلدا ايشو زادوق – توما انويا توما – ايشو كوريال خوشابا – ميخائيل لازار ميخائيل .
8- قرية شولى Zjulle
تعدادها (88) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , تعرضت القرية للحرق والنهب والسلب اربعة مرات بعد عام 1961 لغاية عام 1987 عندما هجرت القرية نهائيا وبلغ عدد عوائلها قبل التهجير قرابة (34) عائلة واليوم يبلغ عددهم أكثر من (80) عائلة تعيش (20) عائلة في القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة أذار 1991 والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق وقسم قليل في المهجر , وهناك تجاوزات على أراضي القرية الزراعية من قبل اكراد قرية زيوكي شيخان وأكماله .
9- قرية بلمند Belmand
تعدادها (91) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , تعرضت القرية كبقية أخواتها من قرى نهلة الى الحرق والهدم والسلب والنهب والتهجير بعد عام 1961 ولعدة مرات لغاية عام 1987 حيث هدمت القرية نهائيا وجلبوا أهلها البالغ عددهم قرابة (40) عائلة الى المجمع القسري في عقرة يبلغ تعدادهم اليوم أكثر من (100) عائلة تعيش قرابة (50) عائلة في القرية عادوا اليها بعد إنتفاضة أذار 1991 والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق وقسم قليل في المهجر ., هناك تجاوز على اراضي القرية , وعرف من بين أبناءها البطل أدور خوشابا الذي قتل بعد اخراجه من سجن دهوك حيث كان قد سلم نفسه أثر قتله اثنين من اللصوص حاولا سرقة أغنامه وقتله , ليسلم بيد أقرباء اللصوص ليقتل بصورة وحشية في قرية باكرمان عام 1995 بالتعاون مع أجهزة السلطة الكردية , كما إستشهد الشاب زيا يونادم زيا في هجوم نفذه اكراد على مقر الحركة الديمقراطية الآشورية في اربيل عام 1994 .
10- قرية جم ربتكى Cham Rabatke
تعرضت القرية الى المشاكل التى تعرضت اليها القرى الاخرى بعد عام 1961 حيث بلغت عوائلها قرابة (30) عائلة عادوا اليها كلما أستقر الوضع نسبيا حتى عام 1987 عندما هجر أهلها جميعا ووضعوا في المجمعات القسرية في عقرة والذي شيدوه بأنفسهم وقضوا فترة البناء لحين اتمام بيوتهم في العراء والخيم يحصلون على الماء بواسطة التانكرات, يبلغ عددهم اليوم اكثر من (60) عائلة تعيش (25) عائلة في القرية عادوا اليها بعد أذار 1991 والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من العراق وعوائل قليلة في المهجر , هناك تجاوز كبير على اراضي القرية الزراعية من قبل الزيباريين بعد عام 1991 تساندهم حكومة البارزاني في الاستيلاء على الاراضي الآشورية .
11- قرية ميروكى Meruke
تعدادهم (69) نسمة حسب إحصاء عام (1957) وبلغ عدد عوائلها عندما هجرت نهائيا عام 1987 قرابة (15) عائلة اُسكنوا المجمع السكني في عقرة ولاقت كبقية القرى ما عانته شقيقاتها من السلب والنهب والتهجير بعد عام 1961 , ويبلغ عدد العوائل التابعة للقرية قرابة (30) عائلة تعيش (12) عائلة في القرية عادوا اليها بعد 1991 والبقية يعيشون في مناطق متفرقة من القطر .


12- قرية جم أشرت Cham Ashrat
تعدادها (95) حسب إحصاء عام (1957) , بلغ عدد الدور في القرية قبل عام 1961 (13) دار تسكنها (25) عائلة حيث تعرضت بعد هذا التأريخ الى جميع عمليات الحرق والسلب والنهب من قبل فرسان الزيباريين التابعين والمأجورين للسلطة وتراجع السكن فيها بعد هذا التاريخ وحسب الظروف السياسية حتى عام 1988 عندما هدمت القرية نهائيا في عمليات الانفال السوداء , ويبلغ حاليا عدد عوائلها أكثر من (40) عائلة يعيشون في مناطق متفرقة من العراق , كما هناك تجاوزات على اراضي القرية الزراعية وهم مستعدون للعودة حال رفع التجاوزات عن القرية .

13- قرية جم جالى Cham Chale
تعدادها (51) حسب إحصاء عام (1957) , لم يعد اليها اهلها بعد عام 1961 واستولى عليها الاكراد .
14- قرية صاوورا Sawora
لم يعد اليها أهلها بعد عام 1961 واستولى عليها الاكراد .
15- قرية أصن ( سيانى)Issen (Siyane)
تعدادها (249) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , لم يعد اليها أهلها بعد عام 1961 بعد أن تعرضوا الى القتل والتشريد واستولى عليها الاكراد .
16- قرية أركن Argen
تعدادها (79) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , تعرضوا الى القتل والتشريد واستولى عليها الاكراد الزيباريين عنوة بعد عام 1961 .
17- قرية طلانيثا Tlanitha
لم يعد اليها أهلها بعد عام 1961 واستولى عليها الاكراد الزيباريين .
18- قرية شرمن Sharman
مشتركة مع الاكراد, تركها الآشوريين بعد عام 1961 واستولى عليها الاكراد الزيباريين .
19- قرية كندكا Gandaka
لم يعد اليها أهلها بعد عام 1961 واستولى عليها الاكراد الزيباريين .
20- قرية خردس Kherdes
لم يعد اليها أهلها بعد عام 1961 واستولى عل لزيب يها الاكراد الزيباريين
21- قرية رأس العين Ras Alain
لم يعد اليها أهلها بعدعام 1961 واستولى عليها الاكراد .
22- قرية خربا Khirpa
لم يعد اليها أهلها بعد عام 1961 واستولى عليها الاكراد الزيباريين .
23- قرية نوهاوا Nohawa
قرية آشورية تم تكريدها بعد عام 1961 ولا زالت ثلاث عوائل آشورية تعيش في القرية.
24- قرية برتا Birta
لم يعد اليها أهلها واستوطنت من قبل الاكراد الزيباريين بعد عام 1961 .
25- كورا ديرى Kora Dere
لم يعد اليها أهلها بعد عام 1961 واستولى عليها الاكراد الزيباريين .
26- قرية دينارتا Dinarta
ناحية دينارتا مشتركة مع الاكراد , تم تكريدها كليا بعد عام 1961 .
27- قرية شوشن Shushan
قرية مشتركة مع الاكراد تم تكريدها كليا بعد عام 1961
28- قرية خيلبثا Khaleptha
قرية آشورية تم تكريدها بعد عام 1961 .
29- قرية سفرا الشرقية Sifra alsharqiya
قرية آشورية تم تكريدها بعد عام 1961 .
30- قرية خرجاوا Khirjawa
قرية آشورية تم تكريدها بعد عام 1961 .
31- قرية كيرا صور GeraSor
قرية آشورية تم تكريدها بعد عام 1961 .
32- قرية كاني قلا KaneQala
قرية آشورية تم تكريدها بعد عام 1991 .
33- قرية كوراوا Korawa
قرية آشورية تعود ملكيتها الى اهالي قرية بلمند استولى عليها الاكراد عنوة عام 1959 بعد مقتل المدعو عوديشو ايوت في القرية بسبب الخلاف على ملكية القرية حيث تم تكريدها بعد هذا التأريخ .
34- قرية بيرماوا Bermawa
قرية آشورية استولى عليها الاكراد بعد عام 1961 .
35- قرية زيوكا Zewka
قرية آشورية استولى عليها الاكراد بعد عام 1961 .
36- قرية بلمبوس Belembus
تعتبر مرعى لاغنام بعض القرى في وادي نهلة كما سكنت عدة مرات أثناء هروب أهالي القرى من الهجمات التي كان يقوم بها النظام ومرتزقته بين الحين والحين .
37- قرية دودى مسيح DodeMasseh
عدد نفوسها ( 73) نسمة حسب إحصاء عام (1957) أستكردت بعد عام 1961.
38- مدينة عقرا Aqra City
وإسمها يعني الجذر او اسفل الجبل بالآشورية وهي قرية آشورية قديمة تقع في سفح الجبل ولها منظر خلاب سكنها الآشوريين واليهود منذ قديم الزمان وشاركهم الاكراد في الأزمنة المتأخرة , عرف أهلها الاصليون بممارسة مهنة الحياكة والصياغة التي ما زال البعض منهم يزاولها فى الموصل وبغداد ويبرعون بها , هجرها اليهود عام 1949وبدأت هجرة الآشوريين منها بعد عام 1961 نتيجة الضغوطات التي مورست بحقهم من قبل السلطة والاكراد فأصبحوا بين المطرقة والسندان وهو السبب الذي دفعهم الى تركها نهائيا حيث تم تكريدها كليا في نهاية الستينات , وكان في القرية مقر للمطرانية الذي أغلق نهائيا بسبب هجرة أهلها جميعا , كما يوجد على مقربة من القرية بقايا وخراب دير مار قرياقوس فهو الدير الذي يطل على قرية برتا الآشورية والتي تبعد مسافة عشرين كيلومترا عن عقرا ولا زالت المئات من عوائلها تعيش في المدن العراقية المختلفة وقسم اخر في المهجر.
"
رابط المقال المنقول المقتبس لكاتبه البرت ناصر:
http://www.atour.com/forums/arabic/225.html

غير متصل ashur nohadra

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 41
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
شعبنا لا يزال متخوف من هكذا احداث وكالذي حصل في 2011

https://www.facebook.com/NahrainPost/videos/1157240327753198
 
 او كما يحصل في الفترة الاخيرة من تجاوزات على الاراضي

https://www.al-monitor.com/pulse/ar/contents/articles/originals/2016/07/christians-kurdistan-iraq.html


غير متصل Rakhata

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ تيري بطرس المحترم,

شكرا على بعض من المقتطفات عن التنظيمات الاشورية التي نقلتها لنا. 
اسمح لي ان اشكر الاخ اشور نوهدرا على المعلومات التي نقلها لنا في ردوده وهي لم تكن مخفية عن احد منا لكن في الاعادة افادة
 والفيلم الاخير الذي نشره يبرهن عن سبب تناقص اعداد شعبنا في الوطن
 تصور هذا حدث في عام 2010  حيث رجل دين واحد يهيج مئات او الوف من الفتيان والشباب للقتل والحرق وهم يرتدون احدث الموديلات الغربية
 فكيف يكون حال شعبنا مع اكبر سنا منهم يرتدون الشراويل اذا هيجهم سياسيين او رجال دين اخرين ونعلم ان لبس الشروال او الجينز والشعر المصفف على طريقة مايكل جاكسون لا يغير بتة طبيعة الانسان الشرقي
 وهذا دائما  كان حال شعبنا قبل عشرين او خمسين عاما او اكثرمن الان ولا زال
 ان التعصب الديني ليس سمة الاكراد فقط وانما العرب والتركمان ايضا وتحتاج فقط الى رجل دين اسلامي واحد بعد صلاة الجمعة ليهيج مئات او الوف لقتل المسيحيين.
هذا الذي حدث في وقبل فرمان سميل وحدث بعدها
ونحن نغض الطرف عنها دائما ونحلم بجنة مسيحية على الارض حيث الحمل يعيش مع الضبع بامان وسعادة
في سميل الذين كانوا مع الحكومة رفعو العلم العراقي قتلو بيد الجيش والاكراد
 والذين كانو مع الاكراد قتلو بيد الاكراد والحكومة والامثلة كثيرة
الاشوريون باحزابهم وكنائسهم باسماءهم المختلفة لم يتعلمو الدرس
رجال ديننا ينظرون بمنظار المسيحية لمشاكلنا ولكن ليس بمنظار الاسلام
وهم لا يتحملون المسؤولية كما لم يتحملو مسؤولية الابادات التي حصلت عبر التاريخ
وكثير من المثقفين مثلك لايزالون يعيشون في وهم الجنة الموعود حيث لا اضطهاد وقتل للاشوريين الا عند الحاجة
ولاتتحملون مسؤولية الشعب ايضا
الا يوجداحد من المسؤلين سواء سياسي او رجل دين يقول انا اتحمل المسؤولية؟!
 برأي الحل هو اما ان نهجر الوطن اوان نبحث عن حليف جديد من خارج الوطن حتى بثمن
لا يوجد وطني عربي او كردي اوتركماني في العراق
الوطنية لم تعد تحل مشاكلنا في هذا العصر

 


غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اشور نوهدرا المحترم والاخ راخاطا المحترم
دعني اوجه الشكر لكم لنشركم ما اقتبستموه وهو بالحقيقة نشر  منذ سنوات طويلة باسم ماجد ايشو  الذي يستحق الشكر والتقدير ايضا للجهد المبذول ولا اعلم هل ان الاسم حقيقي ام لا. ولا اعلم كيف تحول الى اسم السيد البرت الناصر. ولكن توثيق الامور امر مهم لاننا بالتوثيق يمكن ان نحدد مكامن الخلل ونحدد الحقائق ونطالب بالحق.  المنشور الاصلي يمكن ان تجده على الرابط التالي، ان لم يكن له اصول اقدم
http://www.atour.com/news/assyria/20040523a.html
واذا كنتم متابعين لما اكتبه فاعتقد بانكم على اطلاع على مقالاتي الكثيرة في نقد بعض سياسات الاحزاب الكوردية وحتى حكومة اقليم سواء على موقع صوت كوردستان او ايلاف. ولكن هذا الامر شئ وتجاوز حقائق الجغرافية والامكانيات والقدرات شئ اخر. انه ليس مطلوبا لنا اليوم فقط ان ننتقد، دون ان نقدم بدائل اخرى، يمكن ان تتحقق. فمثلا في ظل الوضع القائم، ان منينا النفس بتغيير الدستور لتحقيق حقوق اكثر او ضمانات اكبر لشعبنا، فاننا نكون نمني النفس بالمستحيل او بامر لا يمكن تحقيقه في ظل الاوضاع الحالية. اي نحتاج الى انقلاب تام على الاوضاع، على ان نضمن ان من يقوم بالانقلاب التام هو طرف انساني، يعمل لاجل تحقيق العدالة المطلقة (وهوامر غير موجود في السياسة). واقول مستحيل لان لتغيير اي سطر او فقرة او نقطة في الدستور العراقي، هناك محاضير كبيرة، فكل طرف في السلطة من المكونات الثلاثة وخصوصا الكورد والشيعة، قد تحصن للمستقبل، ووضع شروط تعجيزية لاجراء اي تغيير في الدستور خارج ارادته.
الامر الاخر الذي يجب ان ندركه هوان لا نلعب لعبة الشحن العاطفي مع شعبنا ،ونوعده بامور غير حقيقة. فمثلا نحن ندرك، ان مناطق تواجدنا وثقلنا السكاني والتاريخي، هي محافظة دهوك وبعض المناطق في اربيل وسهل نينوى. واغلب هذ المناطق ذي اغلبية كوردية، وبالتالي فان اي تغيير في وضعها خارج اطار التفاوض مع الكورد هو امر صعب جدا، ان لم يكن مستحيلا. ان التعايش هو المفروض وعلينا ايجاد سبل التعايش وتطويرها . ولكن ايجاد سبل للتعايش لا يعني الاستسلام لكل ما تريده الاحزاب الكوردية او حكومة الاقليم. خيارتنا محدودة، بسبب قلة امكانياتنا وضعف احزابنا ومؤسساتنا. ولكن ان نطلب المستحيل ايضا من القيادات الكوردية امر غير مجدي، بل يعتبر نوع من التجييش العاطفي الذي لن ينفع ولن يقدم لشعبنا شيئا مهما. فامام قيادة الاقليم مهمة اساسية وهي المحافظة على الاقليم ووموقعه الدستوري وزيادة صلاحياته من خلال تفسير القوانين والفقرات الدستورية.
ان لعبة اعتبار الكورد من خارج المنطقة، باعتقادي هي لعبة غير انسانية وغير منطقية وغير وطنية لمن يريد ان يتشبث بالعراق وطنا، فالعراق ومنذ البدء اعلن انه يقوم على جناحين عربي وكوردي، وبلا كورد لا وجود للعراق.
نحن امام سؤال اساسي هل نريد ان نبقى على ارضنا التاريخية ام لا، فاذا كان جوابنا بنعم، فعلينا ان لا نطرح مثلا، القائمة اعلاها ونخير جيراننا باما يحققون ما نريد اي يتخلون على ما تجاوزوا عليه لانه كان لنا ونحن تركناه لاسباب معروفة لهم ولنا، او اننا (هنا ماهو خيارنا ان لم يعملوا بما نريد؟ مع الاسف لا يوجد خيار نحن ندرك والاخرين ايضا يدركون ذلك، اذا طرحنا سيكون تجييش عاطفي لا اكثر). اما الاتكال على بغداد، فاعتقد انه خيار فاشل، فوضعنا في بغداد والبصرة والموصل وحتى المناطق التي عادت اليها بغداد في سهل نينوى ليس افضل بل اسواء . هذا ناهيك ان بغداد وفي لعبة موازين القوى لن تخسر بغداد الكورد من اجلنا!!
المجتمع الكوردي ليس مجتمعا مثاليا، وباعتقادي نحن ايضا لسنا كذلك، فنحن نريد كل الامور على الحاضر دون ان نقدم ضريبة لاجل ذلك. علينا ان ندرك ان تغير نظرة الاخرين الينا ليست مهمتم فقط، بل هي اساسا مهمتنا، فهل عملنا على ذلك؟ فمثلا كم منظمة مجتمع مدني مشترك اقمناها مع الكورد، لتنشيط والحوار المجتعي وتقبل احدنا الاخر. وعدم استقواء الكورد علينا بحجة كوننا اقلية، علما اننا مرارا قلنا كوننا اقلية يتحمل جزء منها تاريخيا الاخوة الكورد. 
فمثلا خيار سهل نينوى مع بغداد، الذي نادى به بعض الاطراف السياسية، كان اسواء خيار لشعب ضعيف، فبدلا من زيادة قوته وحجمه الديموغرافي، كانت هذه الاطراف ولحسابات سياسية خاطئة، تعمل على تقسيم شعبنا الى جزئين ضعيفين. ان امكانية تغير الخارطة بالنسبة لنا وبما يتوافق مع طموحاتنا يكاد يكون امر صعب المنال. امام هذه الحقيقة علينا تحسين شروط بقاءنا وتطوير هذه الشروط رويدا رويدا، وليس بطفرة ، نحن لا يمكننا حتى لو تحققت ان نهظمها. اما خيار الهجرة، فلا يمكنني رفضه لانني في المهجر ولم اعد، ولا يمكنني ان اؤيده لانني اراه موتنا المعلن.
تحياتي لمروركما والمعذرة لدمج الرد لانني شعرت انكما تعرضان امر واحد.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ