الأخ العزيز زيد ميشو المحترم
سلام المسيح
أبدأ بأقتباس من كلامك
ومن الأمثلة الأقرب لواقعنا ككلدان، نجد اشخاص سبق وأن كانوا مدافعين عن الكلدان وكنيستهم وقوميتهم قبل الطبخة، واليوم اختلفت مبادءهم لا بل عقيدتهم ومعتقدهم وأتخذوا إسماً آخراً على أساس الحاجة وليس القناعة.
ومن الكلدان أيضاً من أختلف مع كاهن او اسقف او باطريرك او حتى تنظيم، فتغيرت اقواله عن أصله وبدأ بتسقيط ما كان عليه.
كلداني آخر تنقل من البعثية إلى الكلدانية إلى الآغاجانية ومن ثم الآشورية، وكلداني آخر يتأرجح تارة مع الآكراد وأخرى مع الشيعة! على خلفية القول المأثور: حس الطبل خفّن يرجليه
كلداني ربح رضى المراجع العليا في جنوب العراق، وأصبح شيخاً في عمر المراهقة، فمدحه وأيده من يعتقدون إنهم كباااار!
هذا ولا تخلوا الساحة من اشخاص يعملون على أساس أنهم كلداناً، لكنهم نفعيون وانتهازيون ومتسلقون على الظهور، يمارسون اخبث ما تعلموه خلال تاريخهم الشاذ المشين، ويستعملون دنائتهم ليظفروا بكرسي حتى وإن كان على بهيئة شمعة.
وأي كلدان هؤلاء الذي يحاربون اول أئتلاف كلداني للخوض في الأنتخابات، فكشفت أوراقهم ولم يبقى يمقدورهم سِتْرِ مثالبهم بورقة توت!؟
أنتهى الاقتباس
كل النماذج التي ذكرتها عن ابناءنا الكلدان , منهم من يسيء دون فهم أو دراية أو جهل , و منهم قابضوا الثمن من المتلونين و البهلوانات , هم بحاجة الى وقت , فأنا أجزم بأنهم سيلتحقون بالركب عاجلاً أم آجلاً , و عندها سيجدون أذرعنا مفتوحة لهم , نستقبلهم بالاحضان كما أستقبل ألاب ألأبن الضال , فلا تقسي عليهم لأنهم منا و بنا .
تحية لقلمك الجريء .