المحرر موضوع: مباديء اشكال الوان – تتغير بتغيير الطبخة  (زيارة 2751 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مباديء اشكال الوان – تتغير بتغيير الطبخة
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com


أمور أجتماعية كثيرة تثير حفيظتي، وأقوال مأثورة ومصطلحات ومفردات تربينا عليها وكبرنا معها، صدقناها وتصورنا بأنها ميزان الحياة ومنها التعبير الكلاسيكي (الخريطي) مبدأ!؟
لم أكن اتوقع يوماً بان مصطلح المبدء (يكرم القراء) يقبل في طيه مفهوم فعل اخلاقي حسن أو دنيء، حتى بدأت أسمعه على افواه (السختچـية).
إحدى معاني المبدأ هو: مُعتَقَد، قاعدة أخلاقية أو عقيدة
بهذا التعبير يدل على ان لا يمكننا حصر المباديء بالمعنى الإيجابي، لأن إي عقيدة ممكن تكون ثابتة او مهزوزة او تتغير حسب قناعات الأنسان (المستقيم - والبهلواني) بمرور الزمن، ومن تعاريف العقيدة:
الحكم الذي لا يقبل الشك لدى معتقده!
 وهنا تتباين العقيدة في مفهومها وقيمتها الأدبية، فهناك من تأمره عقيدته بقتل المختلف عن دينه او واجب محاربته، وآخر استمد عقيدته من فلسفة حرية الأنسان وأختيار ما يريد، وقد تؤدي به الحرية إلى الشذوذ الذي يرفضه مجتمعنا الشرقي وإن وجد الكثير جداً منهم، وقد ينافس الغرب الذي يكفل حقوقهم القانون الذي وضع ببعد انساني لا تعرفه دولنا.
اما المعتقد هو الآخر لا يخلوا من المطاطية: ما يعتقده النسان ويؤمن به بحيث لا يقبل فيه الشك: ولكل أمة معتقادتها!
وبالعودة إلى تعريف المبدأ كقاعدة أخلاقية!! ماذا يعني هذا الكلام؟
هذا ما يفسره التعريف التالي: جمع الخلق هو مجموعة من ثفات نفسية وأعمال الأنسان التي توصف بالحسن والقبح!
والأخلاق الأجتماعية: عادات او  قيم أجتماعية تختلف بأختلاف الظروف
بالتعاريف اعلاه لمفردات لها علاقة بعضها ببعض، يتبين ان ليس هناك على الأطلاق تحديد يفسر المبدأ كما كنّا نعتقد كلمة سامية، بل قد تكون في الحضيض أيضاً، خصوصاً وأن الأنسان معرض لتحريف مبدأه او تحديثه او حتى استبداله بآخر، لوجود عدة عوامل تفرض التغيير أحياناً كثيرة، منها التحمل النفسي الذي يتسببه المجتمع او القانون بتمسك الشخص بمبدأه الذي يدفع ثمناُ كبيراً لأجله، او قد يكون الرغبة الملحة للمال او الطمع يجعل صاحب المبدأ الألتفاف حول نفسه لخلق مبدأ آخر ومن الأمثلة على ذلك:
نجد في دول القمع تعرض اصحاب المبدأ الفكري الذي يختلف عن فكر الدولة عرضة للتعذيب، لتنتهي قابلية لمعذب بالتحمل إن لم تكن لديه القوة الكافية إضافة للأصرار، ويتخذ فكر آخر كمبدأ له.

تعريف مضحك: المبدأ الأساسي للعمل هو النية
ويبدو ان النية أتت من اللحم النيء قبل ان يستوي في الطبخة
ومن الأمثلة الأقرب لواقعنا ككلدان، نجد اشخاص سبق وأن كانوا مدافعين عن الكلدان وكنيستهم وقوميتهم قبل الطبخة، واليوم اختلفت مبادءهم لا بل عقيدتهم ومعتقدهم وأتخذوا إسماً آخراً على أساس الحاجة وليس القناعة.
ومن الكلدان أيضاً من أختلف مع كاهن او اسقف او باطريرك او حتى تنظيم، فتغيرت اقواله عن أصله وبدأ بتسقيط ما كان عليه.
كلداني آخر تنقل من البعثية إلى الكلدانية إلى الآغاجانية ومن ثم الآشورية، وكلداني آخر يتأرجح تارة مع الآكراد وأخرى مع الشيعة! على خلفية القول المأثور: حس الطبل خفّن يرجليه
كلداني ربح رضى المراجع العليا في جنوب العراق، وأصبح شيخاً في عمر المراهقة، فمدحه وأيده من يعتقدون إنهم كباااار!
هذا ولا تخلوا الساحة من اشخاص يعملون على أساس أنهم كلداناً، لكنهم نفعيون وانتهازيون ومتسلقون على الظهور، يمارسون اخبث ما تعلموه خلال تاريخهم الشاذ المشين، ويستعملون دنائتهم ليظفروا بكرسي حتى وإن كان على بهيئة شمعة.
وأي كلدان هؤلاء الذي يحاربون اول أئتلاف كلداني للخوض في الأنتخابات، فكشفت أوراقهم ولم يبقى يمقدورهم سِتْرِ  مثالبهم بورقة توت!؟
هذا هو الواقع الصحيح، يتجمل البعض بمفردة مبدأ، ليبدوا أن لكل مجموعة مهما كانت مباديء قد تتغير، ولكل فرد مبدءه وان تقلّب:
فريق رقص يعملون على مبدء مدربهم، ولكل راقصة مبدأها في الهز
للقردة مباديء في اسلوب عيشهم بين الآشجار وفوقها، إنما لكل منهم مبدأ مسنقل في تسلق النخيل و (التنطنط) على السعف.
المهرجين بشكل عام من ثوابتهم إقامة العروض، ولكل مهرج مبدأ في توصيل عرضه...  بذكر المهرج (ما اعرف ليش) تذكرت فد إسم مستعار!؟
(البوبيات الحلوين) يستميلون أصحابهم وفق مبدء لحس الأقدام الذي يختلف طريقته من (بوبي إلى جرو).... والأمثال لا حصر لها!
بذلك يمكننا ان نعتمد كلمة مبدأ لوصف حالة ما قد تكون حسنة او شاذة، والمبدأي ليس بالضرورة إنسان محترم.
وبعيد عن الحسد ...لدينا الكثير من المبدئيين محسوبين على الكلدان كنسياً وقومياً يحاربون الكلدان! مبدئيون قلباً وقالباً من أعلى (صماخهم) إلى نعلهم، ورغم مثالبهم إلا أنهم مبدئيون بلا حدود!
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قال (المرحوم) صدام حسين: نريد خمسة ملايين عراقي لديهم مبدأ حب العراق, ولا نريد 12 مليون ميولهم ومبادئهم متضاربه !

اما انتم الكلدان ف...... ابحثوا عن الخروف الضال !!!!

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي زيد . بصراحة لم افهم شيء من مداخلة الاخ نذار عناي وحتى من كلمتك بشكل عام ! ههههه
ولكن دائما أقول وأكرر بأن الفرق بين الإنسان والحيوان هو بعض الغرامات من الضمير ومن فقد تلك الغرامات فلا فرق بينه وبين ........  ! تحية طيبة

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد المحترم, تحيه وموده
اعذرني اذ سطرت كلمتين في مقالك دون ان القي التحيه.
وبعد, ارجوا السماح لي بوضع توضيح بسيط بالنسبه لتساؤل الاخ نيسان الهوزي المحترم:
بحسب فهمي المتواضع, فأن الاخ زيد تحدث عن الكلدان من ذوي المباديء التي تؤمن بكلدانيتها واخرين ممن سمحت لهم مبادئهم لنكرانها. وهذا ليس اكتشاف من قبله وانما هي نظره عامه فعلى سبيل المثال ان الرابطه الكلدانيه الموقره تذكر في نظامها الداخلي (ان يكون كلداني الانتماء...)
وأنا كان رأيي ان لا ييقى الكلدان يرتكزون على الطيبه ومحاولة تقويم الذي ارتأى طريق اخر اي عدم البقاء البحث عن الخروف الضال. ولذلك ذكرت مثل من قول صدام حسين ابان التفجيرات التي قامت بها حزب الدعوه في بغداد قبل الحرب مع ايران ولكي يبرر خطته في طردهم اي الذين من اصول عجميه الى ايران قال انهم ليسوا حملت مباديء محبه للعراق ولذلك استوجب طردهم خارج العراق
مع التحيه, نذار

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ المحترم نذار عناي
يفوت أحيانا ذكر التحية، وحقيقة لم احسبها عليك، كوني متأكد من سمو أخلاقك وبالتأكيد لا تقصدها ...تبقى أخاً
الخروف الضال يبقى إبن الحضيرة، لكن ان نهق بدل المعمعة، فلا حاجة للراعي بأن يبذل جهداّ للبحث عنه.
مع ذلك، الخروف والمعمعة والنهيق في قضيتنا تعابير مجازية تضرب ولا تقاس كالأمثال، أما من ناحية الوجود الكلداني، فمن تبنى تسمية أخرى ويحلم بكنيسة المشرق، فليذهب محصّن بأسم الله ومحروس بسبع الدجيل.
وبالعودة للتعابير المجازية الآنفة الذكر، الخروف الناكر والجاحد وليس الضال، لماذا بين الحين والآخر يقف على عتبة الحضيرة تارة يمعمع وأخرى ينهق ويزعج الكل في وضح الناها وعمق الليل!؟
تحياتي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نيسان سمو
كثيرة هي مداخلاتك على مقالاتي والتي تقول بأنك لم تفهم منها شيئاً، إسال يا رجل وأنا مستعد للشرح.
ذكرك للفرق بين الأنسان والحيوان بحفنة غرامات من الضمير صائب جداً، فهناك من لا يملك حتى الواعز وليس الضمير، تلاشى ضميره حتى وما يحركه أيضاً. وبالتأكيد انا اقصد اعداء الكلدان من الكلدان...تحياتي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز زيد ميشو المحترم

سلام المسيح

أبدأ بأقتباس من كلامك
ومن الأمثلة الأقرب لواقعنا ككلدان، نجد اشخاص سبق وأن كانوا مدافعين عن الكلدان وكنيستهم وقوميتهم قبل الطبخة، واليوم اختلفت مبادءهم لا بل عقيدتهم ومعتقدهم وأتخذوا إسماً آخراً على أساس الحاجة وليس القناعة.
ومن الكلدان أيضاً من أختلف مع كاهن او اسقف او باطريرك او حتى تنظيم، فتغيرت اقواله عن أصله وبدأ بتسقيط ما كان عليه.
كلداني آخر تنقل من البعثية إلى الكلدانية إلى الآغاجانية ومن ثم الآشورية، وكلداني آخر يتأرجح تارة مع الآكراد وأخرى مع الشيعة! على خلفية القول المأثور: حس الطبل خفّن يرجليه
كلداني ربح رضى المراجع العليا في جنوب العراق، وأصبح شيخاً في عمر المراهقة، فمدحه وأيده من يعتقدون إنهم كباااار!
هذا ولا تخلوا الساحة من اشخاص يعملون على أساس أنهم كلداناً، لكنهم نفعيون وانتهازيون ومتسلقون على الظهور، يمارسون اخبث ما تعلموه خلال تاريخهم الشاذ المشين، ويستعملون دنائتهم ليظفروا بكرسي حتى وإن كان على بهيئة شمعة.
وأي كلدان هؤلاء الذي يحاربون اول أئتلاف كلداني للخوض في الأنتخابات، فكشفت أوراقهم ولم يبقى يمقدورهم سِتْرِ  مثالبهم بورقة توت!؟

أنتهى الاقتباس

كل النماذج التي ذكرتها عن ابناءنا الكلدان , منهم من يسيء دون فهم أو دراية أو جهل , و منهم قابضوا الثمن من المتلونين و البهلوانات , هم بحاجة الى وقت , فأنا أجزم بأنهم سيلتحقون بالركب عاجلاً أم آجلاً , و عندها سيجدون أذرعنا مفتوحة لهم , نستقبلهم بالاحضان كما أستقبل ألاب ألأبن الضال , فلا تقسي عليهم لأنهم منا و بنا .
تحية لقلمك الجريء .

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد المحترم
وكما هو واضح للجميع فانني اعتقد بان الكلدان اكثر تحررا في اتخاذ القرار والانتساب الى جهة معينة قد تختلف عن توجهات افراد عائلته او اقرانه من الكلدان قياسا للمسميات الاخرى وعلى مستوى شعبنا العراقي عامة وشعبنا المسيحي بصورة خاصة.
 وذلك يعتمد على تربية الوالدين والظروف المحيطة به. بمعنى انه لم يتم تلقينه منذ الصغر بمفهوم سياسي او قومي معين(لكل قاعدة شواذ) عدا اهتمامهم بالجانب الديني من خلال ارتباطهم بكنيستهم الكلدانية كالتعليم المسيحي والاخويات والنشاطات الاجتماعية المواكبة لهذا التعليم ومنها ليحافظوا على وجودهم الديني والاثني ايضا.
 بالاضافة الى اجتهاده  وولوجه في مختلف مرافق الحياة التعليمية والثقافية  والعملية ايضا. ومن هنا نلاحظ بوجود اراء واجتهادات متنوعة ومختلفة فيما بينهم والواضحة في المقالات والردود التي يكتبها الكتاب الكلدان  وان اختلفت التوجهات فذلك يعتبر بسعة وادراك الكلداني على انه حر في اختيار مايريد .  وبمعنى ان الكلدان ليسوا موجهين على وتيرة واحدة منقادة ضمن مسار واحد ومنذ الصغر وحتى الممات.. وفق المثل الذي يقول من شب على شيء شاب وشيب عليه..
فالكلدان وان اختلفوا فهم يمثلون كباقة ورد متنوعة مختلفة بالالوان والاشكال لانهم رائعين وفيهم البركة..تحيتي للجميع


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سالم يوحنا
كل الذين نوهنا عنهم هم أيضا واثقون بأن احضان كنيستنا الكلدانية والشعب الكلداني مفتوحة متى ما تعقلوا.
هم بالأساس يدركون حجم احترام كنيستنا لحريتهم الشخصية يقول ما يريدون دون أن يتعرضوا للحرم أو الابعاد، لان كنيستنا كاثوليكية نعمل بنظام مؤسساتي تتخذ فيها القرارات الصارمة بالعودة للقانون الكنسي ومن خلال لجنة وليس بإرادة كاهن أو أسقف
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز عبد الاحد قلو
حتى في اجتماع قومي كلداني هناك من يعترض ونحن نقبله وان اختلفنا
في محاضرات دينية في الكنيسة يوجد مكان للمشككين مع حرية كاملة في طرح أسألتهم التي تستند إلى مفاهيم الحادية وحقهم في ابداء رايهم محفوظ.
بينما هناك كلداني مثقف!!!! يشتم كنيستنا وتنظيماتنا علنا ولا يملك الجرأة لانتقاد مثالب ما يؤمن به إلا سرا، هذا أن فعل .. فهل هناك مثالب في احسن اكثر من هذا الهراء!؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد المحترم

مقالة هادفة تضع النقاط على الحروف. الكل يعرف أصله وفصله. لكن المادة اليوم، تلعب دورها لإحداث التغيير. يبقى الأصيل أميناً، مهما كانت التحديات والظروف. وفي النهاية، وهذا الأهم، لا يصحّ الا الصحيح. تقبّل تحياتي..

سامي ديشو- استراليا

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تغيير الألوان انت اخوي زيد شاطر بيها ،
منها ، انك لم تقبل دعوتي لتكون صديق لي في الفيسبوك معللاً ان في موقعي الخاص الكثير من الاعلام الاشورية واعلام زوعا ، وقبل ايام انت غيرت لونك ورفعت علم اشوري بيدك ،
كما قد اتفقنا ان لا نتجادل مع بعضنا البعض ولا نتداخل في مواضيع لا نتفق عليها ، وبَقى الاتفاق لمدة اعتقد سنتين ، وبعدها انك غيرت لونك وبدات مهاجمتنا في عدة مقالات انت لا دخلك فيها ،،
مرحعيتك الاعلى والتي نحترمها قالت كلمتها لجواب عن احد ابناء الكنيسة  وعن من هي الجهة السياسية التي ستثق وننتخبها ، فهل ستغير لونك اخونا زيد وستنتخب جهة اخرى ولا تعمل بنصيحة غبطته

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20790
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
عزيزي ألكاتب ألمقتدر زيد ميشو
تحية محبة


 ان القيم وألمبادى المغروسة فينا،  هي راسخة ومتأصلة في جواهرنا بما فيه الكفاية لنسير بطريق واحد و واضح مهما تعرضّنا لتيارات مختلفة.

كثيرة هي المواقف واللحظات..التي نشهد بها أناس تناقض مبادئها من أجل إرضاء "نفسها" أو "غيرها" هل كانت لهم "مبادئ" منذ البداية؟ أم أنهم كانو يدعون أن لهم مبادئ؟ أم هي بالفعل موجودة ولكنهم اختارو أن يتخلو عنها لأن الحياة بنظرهم تحتم عليهم ذلك؟

والذي يتخلى عن مبادئه من أجل وظيفة ونقود وباع هويته وغير من نفسه من أجل الشهرة، فهو على استعداد بأن يغير معتقداته أمام العامة ويصرح بعكس ما يؤمن به فقط لأن هذه المبادئ تتوافق مع مبادئ شخص يكرهه! والشخص المقصود في موضوعك هذا يكون قد تمالكه  ضعف، جبن، انهزام، اثبت بأنه "هش" "مهزوز" لا مبدأ له، ولا عنوان. مشاعره السلبية تحكمت به، انسته المبادى والقيم، سقط مع هذه المشاعر التي لم يعد يؤتمن به، لا صوتاً منه يُسمع، ولا كلمة منه تُعطى أي اعتبار بالمحبة والمودة نلتقي دوماً
تقبل أحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ