المحرر موضوع: البطريرك مار ساكو خلال لقائه البابا: نحن متروكون لوحدنا ووجودنا في الشرق مهدد  (زيارة 2221 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم / اعلام البطريركية الكلدانية

التقى صباح يوم الاثنين 5 شباط 2018 بطريرك الكنيسة الكلدانية  مار لويس روفائيل ساكو مع أساقفته قداسة البابا فرنسيس في مكتبه بالفاتيكان والاساقفة هم: توما ميرم، أنطوان اودو، رمزي كرمو، باواي سورو، شليمون وردوني، ميخا مقدسي، ربان القس، ميشال قصارجي، اميل نونا، بشار وردة، يوسف توما، حبيب النوفلي، سعد سيروب، فرنسيس قلابات، عمانوئيل شليطا وباسيليوس يلدو ومعهم المونسنيوران فيليب نجم وفرنسوا يكان.

    رحب بهم قداسة البابا فرنسيس وطلب ان يطرحوا عليه ما يحملونه من أفكار واقتراحات وحتى النقد. فشكره غبطة البطريرك ساكوعلى كل نشاطه تجاه الكنيسة والإنسانية وانه فخر للكنيسة جمعاء بروحيته النبوية وانفتاحه الابوي وتواضعه المسيحي ثم طرح ثلاثة مواضيع:

–      إيلاء المسيحيين الشرقيين من قبل الكرسي الرسولي عناية خاصة بسبب معاناتهم والتحديات التي يواجهونها، انهم القطيع الصغير المحتاج الى الرعاية والدعم والتشجيع. عموما نشعر اننا متروكون لوحدنا دون دعم كبير. وجودنا في الشرق مهدد لذا نحتاج دعماً قوياً على عدة مستويات.

–      البيروقراطية الرومانية متعبة. نحن رعاة نعرف حاجات شعبنا لاسيما في مجال تاوين الليتورجيا، لكن  ثمة مماطلة من قبل الدوائر الرومانية واحيانا ممانعة بحجة احترام التراث المشترك مع الكنائس الارثوذكسية. بصراحة الليتورجيا ليست عملا اكاديمياً فقط ، بل هي عمل راعوي لمساعدة الناس على الصلاة وتجسيد معانيها في حياتهم اليومية. وان لم  نجدد  طقوسنا سوف نفقد شبابنا لانها لا تناسب عقليتهم وثقافتهم. نحن نفهم اكثر من غيرنا انتظاراتهم وتطلعاتهم.

–      موضوع القدس. طرح غبطته اصدار بيان مشترك مع بطاركة الشرق بخصوص المدينة المقدسة التي تهم الجميع  مما سيدعم الوجود المسيحي في المنطقة.

من جانبه علق قداسة البابا على الأفكار التي طرحها البطريرك ساكو مثمنا إياها ومشددا على مواصلة الطريق بإلحاح وصبر. وذكر قداسته انه عرف بترشح غبطته لجائزة نوبل للسلام فتمنى له الفوز.

بعده  تناول الكلام الاباء الأساقفة الذي دار حول قضايا راعوية واجتماعية منها: أهمية زيارته للعراق لدعم الوجود المسيحي الذي عانى الكثير،  وضع المسيحيين في ايران  وسوريا ونزيف الهجرة، الوضع في لبنان وتحديات الظروف الراهنة، الوضع في مصر وتركيا،  المشاكل الراعوية في كل من أمريكا وكندا وأستراليا تجاه الجيل الجديد والاقتناصات والعقلية العلمانية.

وقد أجاب قداسته بمحبة وإيجابية على كل هذه القضايا  خاتما قوله: ان هذا اللقاء عزز الجماعية بينناsinodaita  وصرح انه سوف يسعى لاشراك أوسع للبطاركة في حياة الكنيسة. وصلى معهم السلام الملائكي ثم تم تبادل الهدايا. وقد استغرق اللقاء ساعة ونصف.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية