الحركة الديمقراطية الاشورية هذه الحركة التي تحمل اسم الديمقراطية أن مفهوم "الشخصية قائدها السيد يوناذم كنا الرئيس الاوحد منذ اكثر من ثمانية وعشرون عاما..؟؟ الا يوحي لك هذا بأن حملها لاسم الديمقراطية هو اكبر خداع يمارس بحق الشعب الاثوري .ان مفهوم "الشخصية المتسلطة " Autoritaere Persoenlichkeit ، كما جاء عند تيودور أدورنو(1903-1969) ، الفيلسوف وعالم الاجتماع الالماني وواحد من أهم رواد مدرسة فرانكفورت النقدية، في دراسته للنظم الشمولية بصورة عامة في المانيا، كآيديولوجية متسلطة من منظور السايكولوجية الاجتماعية ووفقا للظروف التاريخية والاجتماعية وشخصية " الدكتاتور"، بصورة خاصة، تدفعنا الى البحث عن الاسباب الكامنة والظاهرة وراء هذه النزعة التسلطية، التي تجد تعبيراتها في قدرتها على التعبئة السياسية والنفسية والتأثير في الثقافة والسلوك وكذلك في الحياة السياسية التي ترتبط بالقومية وبالاقليات الاجتماعية والثقافات الفرعية وبقيادة الشباب والتدخل في نظام التربية والتعليم ووسائل الاتصال المرئية و المقروءة والمسموعة والسيطرة عليها ومراقبتها وتوجيهها ايديولوجيا. حقيقة عندما قرأت الصفات رأيتها طبق الاصل في اديولوجية الحركة , فهذه الحركة سخرت كل شيء بطريقة الغاية تبرر الوسيلة للوصول الى غايتها والتي هي احتواء الكلدان والسريان لكي تصنع لها وجود حقيقي فيما تدعي انه ارضها و بأرجاع اصولها الى الاشوريين القدماء !!وهذا اثبتت بطلانه الادلة التاريخية ولكن هذا ليس موضوعنا . موضوعنا اليوم هو, هل سخر السيد يونادم اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو اشوري وهو اصلا اثوري بحت اكيد فعل , ولم يكن وقتذاك من يردعه لان الكلدان والسريان كانوا نائمين ولكن رغم ذلك ما كان يحق للسيد كنا ان يمارس ما يمارسه حتى اليوم بحق الكلدان والسريان , هل سخر السيد كنا الاعلام المسموع والمرئي اكيد ولا يختلف على هذا اثنين هل استغل كنا مدرسة نصيبين لحركتة نعم وهذا معروف,. هل كنا يمارس ضغوطا على منافسيه ويمارس سياسة الابعاد او الولاء, اترك الجواب للاستاذ خوشابا سولاقا واصدقائه المبعدين قسرا وظلما من الحركة . هل يوضف كنا الناس حسب الاستحقاق ام حسب الولاء للحركة, هذه واضحة وضوح الشمس. هل يمارس سياسة التسقيط ومارسها في البرلمان ولدينا فديو يثبت ذلك لمن يريد ان يتأكد .هل يستخدم كنا اسم الكلدان والسريان للوصول لغاياته اترك الجواب لكم , فهل يستحق قائد لحركة تدعي انها ديمقراطية ان ينتخب قائدها وهو جاثم على انفاسها منذ ثمانية وعشرون عاما اليس هذا قمة الاستخفاف بالعقول . ماذا ستكون نهاية هذه الممارسات هل يضن السيد كنا ان الامور سوف تكون على مايرام دائما وان ايولوجيته بمأن ماذا لو فشل لمرة واحدة هل ستقوم له قيامة هو وايولوجيته القائمة على اقصاء الكلدان والسريان , من سيوحد هذا الشعب هل لنا امل في ان نكون متوحدين بالاعتزاز بتسمياتنا الثلاثة وهل السيد كنا فيه امل ليكون طرف في لم شمل شعبنا المسيحي النهريني اعتقد ذلك من المستحيل لان السيد كنا تعود على الفوز بأي طريقة كانت وهذا ما يجعل من كنا دكتاتور لا تستحق حركته ان تدعى بالديمقراطية . اسلوب السيد هذا عكسه على كل الحركة, دكتاتوريته انتجت جيلا متشددا لا يقبل الرأي الاخر و الكل يعلم ان السيد كنا هو الذي بيده الحكم المطلق و هو الامر الناهي في هذه الحركة ولا يقبل اي معارضة من المختلفين معه ومن يعارض يرى نفسه خارج الحركة , هذه هي معايير الحركة التي يقودها السيد كنا حتى مع الاحزاب الاخرى . بعد الان لا يحق لمؤيدي الحركة التحدث عن الديمقراطية وعلى رأس هيكليتها شخص هو نفسه منذ ثلاثون عاما . مدة حكم السيد كنا للحركة تجاوزت مدة حكم رؤساء العرب الطغاة . وانا ادعو الثائرون للسيد كنا و المدافعون عنه
بمناسبة و بدونها ان يفكروا بهذا الكلام ,. بالمناسبة كل حزب مسيحي جاثم على انفاسه رئيس طالت مدة رئاسته اكثر من اربعة او خمسة سنوات لا يستحق التأييد لان الذي خلقه خلق غيره ايضا . ان لاعضاء الحركة الاحرار ان يقلبواالطاولة على رأس كنا لكي تستحق هذه الحركة ان تسمى ديمقراطية.