المحرر موضوع: السيد انطوان صنا المحترم استفاد  (زيارة 1714 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 يقول ماليبارد : بأنهم أطلقوا على أنفسهم التسمية الآشورية بعد نزوحهم إلى العراق خلال الحرب العالمية الأولى وينفي وجود أية علاقة بينهم وببين الآشوريين القدماء .
 -------------------------------------------------------------------------------
- يقول المؤرخ سيدني سميث :" إن زوال الشعب الآشوري كياناً ووجوداً سيبقى ظاهرة غريبة وملفتة للنظر في التاريخ القديم .... فلم يحصل أن سلبت ونهبت أية بلاد أخرى وأبيد شعبها بالكامل كما حصل لبلاد آشور                 ------------------------------------------------------------
- هل قرأت مذكرات الملك سنحاريب أبن الملك سرجون ( 705 – 681 ق.م ) يقول فيها : " في السنة الأولى من حكمي تمكنت من إلحاق الهزيمة بمردوخ بلادن وأستوليت بعون الإله آشور على 75 مدينة كلدانية كبيرة و420مدينة صغيرة . هذه من حوليات الملوك الآشوريين الذين تنتمي إليهم زوراً وبهتانا !!! فهل الكلدانية جاءت البارحة كما تدعي ؟؟؟؟؟ أم أن الملك سنحاريب يكذب وأنت الصادق .....ثم يقول نفس الملك في حولياته : وأسرت ما مجموعه 208000 وجلبتهم إلى البلاد الآشورية .... السؤال هو : أين سكن كل هذا العدد الهائل من الأسرى الكلدان في البلاد الآشورية ؟ وتقول تلك الحوليات بأن الملك مردوخ بلادان زعيم مملكة بيث ياقين الكلدانية المتاخمة للخليج كان أقوى زعيم كلداني في تلك الفترة . فمن يا ترى الصادق ... أنت أم ملوكك ؟؟؟

- أما الأب ألبير أبونا فإنه يتساءل : ماذا كان مصير الأشوريين بعد سنة 612 ق.م ؟ ثم يجيب على سؤاله بقوله : " لقد أراد البابليون أن يقضوا على جيرانهم الشماليين قضاءاً مبرماً إنتقاماً لما أقترفوه ضد بابل في القرنين الثالث عشر والحادي عشر قبل الميلاد فلم يكتفوا بتدمير عاصمتهم الشهيرة نينوى , بل شرّدوا الشعب الآشوري الذي كان يفتخر يوماً بكونه شعباً لا يقهر , ففقد الآشوريون وحدتهم الكيانية , وتشرذموا في مختلف البلدان واندمجوا شيئاً فشيئاً في الشعوب المجاورة , بل ذابوا فيها على مر الزمان حتى لم يبق لهم ذكر في التاريخ وزالت معهم لغتهم وكتاباتهم الجميلة ".
 -------------------------------------------------------------------------
- في مقالة للمطران الدكتور سرهد جمو يقول : رفع مطرن صيدا اللآتيني وأسمه ليوناردو هابيل وقد أرسله البابا غريغوريوس الثالث عشر في مهمة لتقصي الحقائق في بلاد الشرق بين 1583 – 1585 حيث يقول " كذلك زرت مار شمعون دنحا بطريرك الأمة الكلدانية – عند جميل ص 115 – 116 – ما بين النهرين 95 / 96 ص 196 – 197 .

- تقول الدكتورة نبيلة محمد عبد الحليم : لقد أختلف العلماء في أصل العنصر الآشوري فبينما يتجه بعض المؤرخين إلى القول بأنهم شعب من الساميين أستقروا في شمال العراق وبأنهم جاءووا من أرض بابل في العصر الأكدي , ويؤكد هذا الأتجاه دليلان أولهما ما جاء في التوراة مدعماً لهذا الأتجاه وثانيهما أن اللغة الآشورية تعتبر من لجات اللغات البابلية .
 ----------------------------------------------------------
يقول المطران أدي شير : إن تفاصيل أخبار الآثوريين قد ذهبت عنا وقد ذكرت التوراة ان أصلهم من كلدو وخرجوا منها إلى آثور وأستوطنوها ". أدي شير – تاريخ كلدو و آثور – الجزء الأول ص 17
 ----------------------------------------------------------------
 جاء ذكرهم في ذخيرة الأذهان للأب بطرس نصري الكلداني/ص 78 بعد زيارة مطران قولاسايس "فأقنع طيماثاوس مطران النساطرة ليرذل هو وشعبه ضلالته، وأبرز صورة إيمانه التي تبتدئ هكذا: ــ أنا طيماثاوس الطرسوسي مطران الكلدان الذين في قبرس"

   إذن كان في قبرس كلدان، وهؤلاء الكلدان كانوا على المذهب النسطوري ثم عادوا إلى حضيرة الإيمان الكاثوليكي. والحديث عن طقس الهنود يقول المصدر بأنه نفس طقس المشارقة الكلدان ص 95.
 ----------------------------------------------------------------------------------
ومن يقول بأن المؤرخين لا يميزون بين الهوية القومية والدين والمذهب، اقول له أنت مخطئ فها هو المؤرخ المطران أدي شير في كتابه ( كلدو وآثور ) في المقدمة يذكر ( إن سكان الجزيرة وآثور والعراق على إختلاف مذاهبهم هم كلدان آثوريون جنساً ووطناً )

أي بمعنى أنهم كلدان جنساً اي هويتهم القومية هي الكلدانية، وآثوريون وطناً أي أنهم يسكنون منطقة أسمها آثور. ثم يستمر بالقول ليصف نسب أبو الحسن ثابت حيث يقول " وكان أبو الحسن ثابت حارانياً ولادةً وكلدانياً جنساً ووثنياً مذهباً " .
كتاب ( آشور المسيحية ) تأليف الأب جان فييه الدومنيكي / ترجمة نافع توسا / الجزء الأول 2011 يتحدث عن ذلك بصراحة ووضوح، وذكر بأن آثور معناها الحقيقي منطقة جغرافية سكنتها أقوام وعشائر مختلفة، وشعبها مكون من مجاميع مختلفة الإنتسابات
 
كلدان قبرس

   جاء ذكرهم في ذخيرة الأذهان للأب بطرس نصري الكلداني/ص 78 بعد زيارة مطران قولاسايس "فأقنع طيماثاوس مطران النساطرة ليرذل هو وشعبه ضلالته، وأبرز صورة إيمانه التي تبتدئ هكذا: ــ أنا طيماثاوس الطرسوسي مطران الكلدان الذين في قبرس"

   إذن كان في قبرس كلدان، وهؤلاء الكلدان كانوا على المذهب النسطوري ثم عادوا إلى حضيرة الإيمان الكاثوليكي. والحديث عن طقس الهنود يقول المصدر بأنه نفس طقس المشارقة الكلدان ص 95.

   كلدان أورشليم

   السؤال هنا هل كان في أورشليم كلدان؟ يجيبنا الأب بطرس نصري في الفصل السادس ص 152 حيث يذكر أن دنحا البطريرك وأساقفته أرسلوا رسالة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر يثنون فيها على همة مطران آمد وأورشليم هرمز إيليا وذلك لشرائه مأوى ومصلى في أورشليم لطائفة الكلدان. وفي الحاشية رقم 1 يقول "أنفق أموالاً كثيرة لخير هذه الطائفة وقصد أورشليم وأشترى لنا دوراً، لأنه لم يكن لنا ثم مأوى وأختلطنا بسعيه بين النصارى وجُعلنا شركاء في (حصة) قبر ربنا يسوع المسيح". (ملاحظة: ـ أن مطرانية أورشليم كانت خاضعة لمطران دمشق وفي نحو مبادئ الجيل السادس عشر خضعت لمطرانية آمد) كما أشترى المطران إيليا أسمر مضيفاً لخير طائفته، "وأكبر شاهد على ذلك كتاب فصول الأناجيل بحسب طقس النساطرة الكلدان الموجود الآن في الموزِوم البورجياني المختص بمجمع إنتشار الإيمان حيث يذكر صريحاً أنه كُتب سنة 1570 لإستعمال كنيسة كلدان القدس القريبة إلى كنيسة الإفرنج والواقعة غربي قبر المسيح بسعي إيليا مطران آمد الملقب أسمر حبيب على نفقة أولئك الكلدان القاطنين في أورشليم".

   ص 181 "تم سياميذ آدم مطراناً على آمد (بأسم طيماثاوس)، وكان البابا بولس الخامس يمتدحه في رسائله المختلفة ويوصيه بالكلدان المقيمين في أورشليم". وفي ص 184 أرسل المطران رسالة إلى وجوه الكلدان يشرح لهم ما صنعه لأبناء طائفته في أثناء إقامته في رومية ولا سيما كلدان أورشليم.

   ص 225 يقول "وكانت أحوال الكلدان المتكثلكين في أورشليم على هذا الزمان في مركز صعب". السؤال هنا وماذا عن الكلدان غير المتكثلكين؟ والذين بقوا على نسطوريتهم؟ ما هي هويتهم القومية؟ هل تغيرت بتغير مذهب القسم الآخر؟ أم وجدوا لهم هوية قومية أخرى تتناسب ومذهبهم النسطوري؟ طيب هل نسمي هنا الكلدان مذهب؟ وماذا عن الكاثوليك؟ هل هي تسمية قومية؟ هل يقبل المنطق والعقل بذلك؟؟؟؟

   ص 399 يقول "ولا يُعرف شئ من أحوال طائفة الكلدان في أورشليم في عهد مار يوحنان سوى أن كلدان أورشليم الذين كانوا يُسمون نساطرة حتى بعد إهتدائهم أيضاً..." ثم يقول "في مبادئ القرن التاسع عشر كان في أورشليم جماعة كلدانية كما كان يوماً في قبرص وجهات سورية الوسيعة"... ص 400 "إن كلدان أورشليم وغيرها من سورية أعتنقوا طقس اللاتين أو أنحازوا إلى طوائف أخرى".

   الكلدان في آمد

   في ص 192 يقول "وتولّى أمر الكلدان في آمد بعد موت إيليا طيماثاوس مطرانهم ويوسف إيليا الكاثوليكيين يوحنا المطران وكان نسطورياً "نلاحظ ورود ثلاث كلمات وهي (الكلدان/ الكاثوليكيين/ النساطرة) هل يُعقل بأن الأب المؤلف لم يكن يميز بين هذه الكلمات الثلاث؟ هل فاته التمييز بين الكلدان كهوية قومية وبين النساطرة كمذهب أو بدعة أعتنقها هذا المطران؟

   الصابئة هم كلدان/ في ص 192 يقول المصدر "وأما أصل الصابئة فقد مر الكلام إنهم كلدان جنساً".

   ص 308 – 309 يقول المصدر "وبيدنا عريضة ثمينة فريدة في جنسها قدّمها يوسف الثالث إلى مجمع إنتشار الإيمان سنة 1741 في رومية عن أحوال الكلدان في آمد والموصل... ص 310 يقول "وفي غيابه (اي غياب مار يوسف) سعى النساطرة بنيل فرمان لضبط كنيسة الكلدان في آمد. وعن البطريرك مار يوسف يستمر القول "أما هو فقد بقي غير متزعزع إلى أن نال النجاة سنة 1739 بأمر سلطاني على أن تبقى إدارة كلدان الموصل ونواحيها لبطريرك النساطرة وإدارة كلدان آمد وماردين لمار يوسف"... "وكان وجوه الكلدان في آمد وماردين والموصل قد وكّلوا سنة 1739 رجلاً أسمه يعقوب...". ونبقى في هذا المجال حيث يقول في ص 314 "فسعى البابا بندكتس الرابع عشر بإخراج براءة سلطانية جديدة لإستعراف حق رئاسته على النساطرة أو هم الكلدان في آمد والموصل ونواحيهما... وقد فسّح بندكتس الرابع عشر سنة 1755 بناء على طلب مار يوسف الثالث للدياقونيين المزوّجين من النساطرة الكلدان في حال الدياقونية..." أنا أتساءل أي من الكلمتين الواردتين (النساطرة الكلدان) هي للمذهب وأيهما هي للقومية؟؟؟؟ وجلس مار يوسف الثالث على كرسي آمد ثلاثاً واربعين سنة، وتوفي سنة 1757 ودفن في مقبرة البطاركة الواقعة في صحن مقبرة الكلدان في آمد.

   وفي ص 363 يقول المصدر "وكان أكبر هؤلاء المضطهدين لكلدان آمد لذاك السبب كيوركيس الموصلي الثالث بطريرك اليعاقبة".

   كلدان فارس

   ص 363 ومن ثم لنا أن نستنتج أن كلدان فارس لبثوا خاضعين منذ قديم الزمان للبطريركية الكلدانية أينما وجد كرسيها منذ بدء الكثلكة" نعيد السؤال هنا/// كيف نميز بين هاتين الكلمتين (الكلدان منذ بدء الكثلكة) أياً منهما تعتبر تسمية مذهبية وأياً هي التسمية القومية؟

   كلدان حلب

   ص 193 "وفي هذه الغضون (1630) جرى البحث عن صحة عماذ كلدان حلب، وكان سببه أن إيليا السابع البطريرك كان قد عهد إلى المرسلين اللاتين تدبير كلدان سورية الروحي كما رأينا، وكان هؤلاء المرسلون غير خبيرين في الطقوس الشرقية، فلما قرأوا في صورة العماذ كلمة... أعتبروها بصيغة الماضي فأوجبوا تجديد عماذ كلدان حلب... وأوجبوا التعنيف لأولئك المرسلين الذين لجهلهم أقلقوا راحة أولئك الكلدان الحلبيين... فينتج أن حلب كانت يومئذِ مأهولة بالكلدان؟.

   ص 199 يقول "الكلدان النساطرة" وهذا دليل على أن الكلدان كانوا على قسمين مذهبيين، نساطرة وكاثوليك
.

وحول التواجد الكلداني في مدينة جرها يقول المصدر في ص 187 "وأغلب الظن فإن المدينة قد أسسها الكلدانيون الفارين من وجه الفتح الفارسي لبابل عام 539 قبل الميلاد وفق ما تذكره الوثائق التاريخية المكتوبة، فَ جرها تقع على بعد ثمانين كيلومترا من الميناء الساحلي حسبما تختلف في ذكره المصادر اليونانية وغيرها من المصادر التاريخية، والموقع الذي ذكرته هذه المصادر يتطابق تماماً مع موقع ثاج الحالي
".
ونعود لنقول بأن الكلدان قد سكنوا مناطق مختلفة من العراق القديم، ومن ضمن المناطق التي سكنها الكلدان قديماً كانت منطقة (آثور) والتي يخطئ الكثيرون فيعتبرونها تسمية قومية، الأب جان فييه الدومينيكي في كتابه (آشور المسيحية) الجزء الأول 2011 وفي الحاشية رقم/ 1 يقول "لو أستندنا على أحد المصادر الموثوق بها مثل أطلس الكتاب المقدس الذي نظّمه الأب C.H.CORLLEN – BURG الطبعة الفرنسية، الصادر من دار نشرELSVIE في باريس، بروكسل عام 1955 ودرسنا الخارطة رقم 18 على الصفحة 80 سنلاحظ أن "آشور الأصلية" هي تلك المنطقة التي ذكرها UBALLIT عام 1340ق. م أي تلك المنطقة التي كانت تغطي أراضيها المنطقة التي يسميها المسيحيون (آثور). ومن هنا يتضح جلياً ماذا قصد المؤلف بكلمة (آثور).
جاء ذكر الكلدان ومناطق تواجدهم وسَكَنهم في كتاب ذخيرة الأذهان للقس بطرس نصري الكلداني ونستمر في ذكر ذلك
 -----------------------------------------------------------
وحول التواجد الكلداني في مدينة جرها يقول المصدر في ص 187 "وأغلب الظن فإن المدينة قد أسسها الكلدانيون الفارين من وجه الفتح الفارسي لبابل عام 539 قبل الميلاد وفق ما تذكره الوثائق التاريخية المكتوبة، فَ جرها تقع على بعد ثمانين كيلومترا من الميناء الساحلي حسبما تختلف في ذكره المصادر اليونانية وغيرها من المصادر التاريخية، والموقع الذي ذكرته هذه المصادر يتطابق تماماً مع موقع ثاج الحالي".
ونعود لنقول بأن الكلدان قد سكنوا مناطق مختلفة من العراق القديم، ومن ضمن المناطق التي سكنها الكلدان قديماً كانت منطقة (آثور) والتي يخطئ الكثيرون فيعتبرونها تسمية قومية، الأب جان فييه الدومينيكي في كتابه (آشور المسيحية) الجزء الأول 2011 وفي الحاشية رقم/ 1 يقول "لو أستندنا على أحد المصادر الموثوق بها مثل أطلس الكتاب المقدس الذي نظّمه الأب C.H.CORLLEN – BURG الطبعة الفرنسية، الصادر من دار نشرELSVIE في باريس، بروكسل عام 1955 ودرسنا الخارطة رقم 18 على الصفحة 80 سنلاحظ أن "آشور الأصلية" هي تلك المنطقة التي ذكرها UBALLIT عام 1340ق. م أي تلك المنطقة التي كانت تغطي أراضيها المنطقة التي يسميها المسيحيون (آثور). ومن هنا يتضح جلياً ماذا قصد المؤلف بكلمة (آثور).
جاء ذكر الكلدان ومناطق تواجدهم وسَكَنهم في كتاب ذخيرة الأذهان للقس بطرس نصري الكلداني ونستمر في ذكر ذلك
كلدان أرمينيا
ص 146/ ننقل نصاً "فإننا نقرأ (ثم عدد 11) رسالة من بيوس الرابع أعطيت في 23 تموز 1563 إلى رئيس أساقفة ناجستان في أرمينية الكبرى يأمره فيها أن يبعث إلى عبد يشوع البطريرك كاهناً من أقليروسه يحسن اللغة الكلدانية ليساعده على نشر الإيمان الكاثوليكي في بلاده". إذن نفهم من هذه الرسالة أنه كان في أرمينية الكبرى كلدان وكان منهم أقليروس أيضاً.
كلدان الموصل وبغداد
ص 200 "ولما عاد إلى المشرق (ويقصد به الأب عمانوئيل) فرح بنجاح الكثلكة في الموصل وقراها بين الكلدان والسريان" اي أن الكثلكة أنتشرت بين الكلدان، السؤال الذي يفرض نفسه هو: ــ على أي مذهب كان الكلدان قبل أن يتكثلكوا؟؟
ص 373 ورد ذكر عدة كلمات منها نصارى، كلدان، يعاقبة، نساطرة، كثلكة/ وكيف ميّز بينهما المؤلف، حيث يقول "أما الجزيرة التي كانت تدعى قديماً بازبدي والآن جزيرة أبن عمر وفي الناحية من البلاد الواقعة بين نهري الفرات والدجلة فلم يكن فيها نحو سنة 1787 سوى أربع عائلات كلدانية وكان باقي سكانها النصارى يعاقبة أو نساطرة قد هجروا الكثلكة بعد عبد يشوع ....... ولما أزعجه النساطرة واليعاقبة هرب إلى هربول التي كان أهلها كلهم كلداناً".
في ص 201 نهاية الصفحة نقطة رقم (1) يقول: ــ في مصر، كان عدد وافر من النساطرة أنتقلوا إليها من بابل وآثور في القاهرة. "ماذا يفعل النساطرة في بابل إن لم يكونوا كلدان؟ مهما تغير مذهب الكلدان فلن تتغير هويتهم القومية، فنرى أن الكلدان قسماً منهم يؤمنون بالمذهب الكاثوليكي والقسم الآخر يبقى على نسطوريته وقسم آخر متقلب بين الإثنين، يقول المصدر في النقطة 4 من ص 202 "وقد مر أن النساطرة في قبرص أهتدوا إلى الكثلكة مرتين .... "
ص 321 "وكان يقضي كلدان بغداد شعائر دينهم في محال كثيرة".
وفي النقطة (6) من نفس الصفحة "بلاد آسيا الصغرى وارمينية وكردستان والأصح كلدانستان كما روى مؤلف الأثر نسبة إلى الكلدان مستوطني هذه البلاد يوماً لا الكرد". إذن ساكني تلك الأصقاع كانوا كلداناً نساطرة.
وقد سكن الكلدان آمد وسلمس والجزيرة وسعرت وغيرها، كما يذكر المصدر نفسه في ص 236/ الحقبة الرابعة/ يقول عن كلدان آمد "وهذا يوسف (يقصد به يوسف الثاني) يُعد الثاني بهذا الأسم في سلسلة بطاركة آمد على الكلدان، " .............. وكان قد أثار الهراطقة ولاسيما النساطرة على جماعة آمد الكلدانية."
كلدان ماردين وقراها
ص 231 – 232 "ولذلك فأحتمل الكلدان في آمد وماردين أذايا ومشقات كثيرة".
ص 237 – 238 يقول "فإنه بعد موت شمعون مطران ماردين اسام لها طيماثاوس وهو الذي خلفه بأسم يوسف الثالث وكان لماردين قرى كثيرة يسكنها الكلدان".
ص389 "وفي طريقه (ويقصد به مار يوحنان) مر بكركوك ونصب عليها مطراناً أسمه إبراهيم، وكان هذا مطراناً على نصيبين التي كانت يومئذٍ مسكونة بالكفاية من الكلدان".
يقول ميشيل شفاليه في كتابه (المسيحيون في حكاري وكردستان الشمالية) في ص 36 "قد نلاحظ في بعض المدن وجود جالية كلدانية.... نذكر كمثال على ذلك ديار بكر وماردين وسعرت... لقد كانت هناك هناك جاليات كلدانية أخرى في المنطقة الغربية من ماردين مثلاً في "ديريك" و"فيرانشيهير" القسطنطينية التاريخية..." لقد كانت هناك جالية كلدانية في ميافريقين (مارتيروبوليس القديمة)
ص 37 يقول المصدر "كذلك هناك بعض المجموعات من العائلات الكلدانية التي تعيش قرب طائفة اليعاقبة في ميديات وجبل طور أو قرب الأرمن الكاثوليك في تل أرمن" .ويذكر بأن ألقوش قرية كلدانية وشقلاوة جميع سكانها مسيحيون كلدان، وكذلك كويسنجق وأرموطا وكركوك أيضاً. ... في النواحي الشرقية والأبعد من كردستان إيران هناك جاليات كلدانية تسكن (سنا) حالياً سنندج، وفي ص 44 يقول بأن جاليات كلدانية كانت تسكن خسروا التي هي خسروآباد.
ص52 "لقد كان التعايش الذي قام بين النساطرة (الكلدان) وبين الأكراد حقيقة ثابتة".
وفي ص 64 يذكر ألقوش نصاً ليقول ألقوش الكلدانية "في شمال شرقي الموصل توجد روابي تكوّن سفوحاً تُعرف بمنطقة الشيخان إنها تقع شمالي شرقي بلدة ألقوش الكلدانية".
في ص 74 يقول "الأب ريتوري يقول في كتاباته: إن بعض الزوجات في قرية "ساراي" كُنَّ بنات كلدانيات أتينَ من مناطق أورميا وكذلك العديد من أزواج هذه النسوة كانوا قد أعتنقوا العقيدة الكاثوليكية كزوجاتهم". ويقول بأنه في منطقة زاخو وحدها توجد 17 قرية كلدانية (الحاشية رقم 242). هذه المنطقة أورميا وحكاري وغيرها التي ينسبونها اليوم إلى غير نسبها الحقيقي، كانت بالحقيقة مأهولة بالكلدان النساطرة، هكذا يقول التاريخ، وهذا ما ذكرالمؤرخون.
في نهاية ص 77 وبداية ص 78 يقول المؤلف "لذا إننا نلاحظ أن الرحالة بيركنس كان على حق عندما اشار عام 1849 إلى وجود ضيعة كلدانية تقع على بعد بضع كيلومترات بإتجاه الشمال الشرقي من راوندوز.
ص 80 المصدر السابق يقول "منطقة الكويان تشمل جهة الحدود العراقية التركية الحالية تنتشر فيها 12 قرية كلدانية...." إقليم جبال شياكيرا كان هناك 8 قرى كلدانية "بالنسبة لمنطقة زاخو يقول "كان الأكراد وحسب شهادة الأب ريتوري قد فرضوا حظراً على إقامة المسيحيين في زاخو لذلك خصصت للمسيحيين جزيرة صخرية محصنة على ضفاف الخابور، هكذا أستطاع المسيحيون (الكلدان) من إقامة موطن لهم في ضواحي الضفة اليمنى".
ص 84 "كانت سعرت محاطة بمجموعة من القرى المزدحمة بالكلدان".
عندما نقول إخوتنا النساطرة كلدان الجبال لم نقول ذلك إعتباطاً بل بالإستناد إلى المؤرخين، يقول شفاليه في ص 87 الفصل الثالث "قسم كبير من هؤلاء النساطرة أخذ ينتمي عقائدياً إلى الإيمان الكاثوليكي ونعني بذلك الكلدان الذين كانوا متأصلين في سكنى السهول".
ويقول المصدر ص 119 أنه في مدينة تفليس كان يقيم بعض الكلدان وأصلهم كان من سلامس الواقعة شمالي أورميا. كما أنه يؤكد بأكثر من مكان على أن النساطرة هم كلدان جنساً، وأنهم أتو من بلاد ما بين النهرين، ففي ص 165 يقول "بحسب الآثاريين الإنكليز آنسورث، بادجر، ولايارد فإن النساطرة هم لاجئون أتوا من سهول بلاد ما بين النهرين وأستوطنوا المناطق الجبلية". وعن علاقة النساطرة الكلدان بالآشوريين القدماء يقول المصدر في ص 167 "لقد سبق أن لاحظ سايكسSykes أن النساطرة في أيامنا هذه أخذوا يطرحون وبكل تأكيد الرأي القائل أن أصلهم "آشوريين" ويفترضون أنفسهم أحفاداً حقيقيين لأولئك الساميين الذين دوّخوا العالم بإنتصاراتهم خلال الألفيتين السابقتين للميلاد، لكن هذا طرح لا يشكل من الحقيقة شيئاً.
"ويوضح بشكل أكثر ما أورده شفالييه في ص 179 في الفصل الثالث بعنوان/تسمية آشوريون المستعملة للتعريف بالنساطرة/لأنه أثبت فعلياً أن المسيحيين على المذهب النسطوري هم كلدان جنساً وهذا لا يعارض نسطوريتهم، فيقول في السطر الثامن ما يلي "إن تسمية النساطرة أبناء الجبال ب (الآشوريين) أسطورة لا علاقة لها البتة بأصل النساطرة الحقيقي، علاقتها ترتبط بتاريخ التبشير القادم إلى المنطقة فجر القرن التاسع عشر، وبالتطور السياسي لحالة هذه الجماهير كما أن له علاقة جزئية أيضاً من ناحية أخرى بالكلدان". .......
لأن تسمية المسيحيون الآشوريون كان تعني مسيحيي آشور، هل سيستوعب الدرس بعض المدعين بآشورية أهل ألقوش؟ هل سيتعلمون وسيعرفون بأن آشور تسمية جغرافية مناطقية حسب ما يذكر التاريخ وليس حسب ما حكته لهم جدّاتهم وهم أطفال عن قصص الخيال لتنويمهم. وينفي علاقة النساطرة بالآشوريين القدماء نفياً قاطعاً حيث يقول في ص 180: مع ذلك إن فكرة إدّعاء النساطرة بالإنتساب إلى آشوريين قدماء أمر لم يحصل تاريخياً إلا عند القرن 19.
ويذكر المطران أدي شير في كتابه (كلدو وآثور) الكتاب الأول/ الفصل الأول/ ص 3 و 4 عن مدن كلدو أو هي بلاد الكلدان ما يلي:
"ومن مدن كلدو أورو ويُعرف اليوم موقعها بالمگيّر وهي التي سمّاها الكتاب المقدس أور الكلدانيين ومنها خرج إبراهيم الخليل وفي جنوب أور كانت مدينة أخرى يقال لها أريدو وهي المدعوة اليوم أبو شهرين، ومدينة أوروك وتدعوها التوراة آركوهي المسماة اليوم وركة ومدينة لرسام وكيشحو ومدينة لگاش وجميع هذه المدن كانت في في بلاد الكلدان الجنوبية التي يقال لها شومير.
ومن مدن كلدو الشمالية نيبور وبارسيب وكوتا وسبارا وأكاد ودور كوريكالزو وبغداد وزَبّا وإيريكا وأكارسال وكيش وأوبي وشوربالك وهيت والأكثر شهرة كانت مدينة بابل وكان الفرات يقسمها قسمين."
هذا غيضٌ من فيض، وهذا قليلٌ من كثير، عسى أن يكون درساً لبعض الذين يشككون بصحة اصولهم الكلدانية، نقول نعم كلنا شعب واحد هو الشعب الكلداني ولا تصح تسمية أخرى غير هذه وذلك إستناداً إلى ما أوردته المصادر أعلاه



 254K Google +5944  5972  2255  2836  882
تعديل المشاركة
تنبيه للمشرف   46.95.56.140
يقول البرفيسور عبدالله رابي في كتابه الموسوم الكلدان المعاصرون
في الصفحة 59 ... وتعد دراسة ماتييف الموسومة الاشوريون والمسألة
الاشورية في العصر الحديث من الدراسات العلمية , الا ان المترجم يذكر
بصراحة في مقدمته , ترجمت بتصرف وهناك بعض النصوص لا تتفق ومصالح واهداف
المسألة الاشورية فحذفتها , ويعلق رابي عبد الله بقوله يا للموضوعية؟؟؟
فعلا يا للموضوعية ويا للشك وعدم الثقة في النسخة المترجمة...

#من_هم_مسيحيي_العراق_الاصليين؟
شيخ المؤرخين العراقيين الاستاذ عبد الرزاق الحسني في كتابه العراق قديما وحديثا معتمدا على عشرات المصادر التاريخية والذي يتحدث فيه عن تاريخ العراق واحواله الاجتماعية والاثنية والدينية يتحدث عن هوية مسيحيي العراق في الصفحة 45 ويقول..
#والمسيحيون_في_العراق_قسمان..
#الاول.. المتوطنون من بقايا #سكان_العراق_القدماء من الاراميين ومعظمهم كانوا من #النساطرة اتباغ الكنيسة النسطورية الكبرى المؤسسة في اسيا منذ اواخر القرن الخامس وبداية القرن السادس الميلادي .وكانوا يعرفون بابناء الكنيسة الشرقية او بالنساطرة لاتباعهم البدعه النسطورية وفي حوالي القرن ال15 الميلادي نبذ اولائك النساطرة هذه البدعة الغريبة واعادوا #اسمهم_القديم واعني بذلك #الكلدانيين .وفي القرن ال16 عاد بعض النساطرة الى الكلدنة..
#الثاني..#المهاجرون_الى_العراق من جهات مختلفة لاسيما من ايران وتركيا وهؤلاء هم #الارمن_والنساطرة #الذين_يزعمون_انهم_من_بقايا_الاثوريين وقد اضطرتهم ظروف الحرب العالمية الاولى (1914_1918) الى #هجرة ديارهم #والالتجاء الى العراق..


#رحلة_عالي_بك_سنة1884م..

#وذكره_لكلدان_دياربكر_وبغداد..

مخطوط نادر وثقت به احداث زيارة احد موظفي البلاط العثماني (عالي بك) الذي كان واليًا في طربزون فصار مدير إدارة الديون العامة وأوفد في مهمة تتعلق بتفتيش الأمور المالية سنة 1884م لعدد من الولايات في الدولة العثمانية منها على سبيل المثال لا الحصر #دياربكر_وبغداد...

ترجم هذه المخطوطة من التركية الى العربية المحامي عباس العزاوي المتوفي سنة 1971 وواضح أن الرحلة امتدت لتشمل مُدنًا وقصبات ومعالم عديدة، إلا أن المعرب اقتصر منها على ما له صلة بمدينة بغداد فحسب وهناك اخرون حاولوا ترجمتها غيره مثل محمد حرب لكن حتى هذا جاء مختصرًا اي انه لم يذكر الكثير من التفاصيل الموجودة في المخطوط الاصلي ..

ولكن نستطيع التعرف اكثر بصورة اوضح على تفاصيل المخطوطة الاصلية واحوال سكان تلك الولايات في بحث اجراه (أ. د. عماد عبدالسلام رؤوف) معتمدا على نسخة بالتركية من الرحلة ..
نرفق رابط بحثه ادناه كمصدر لمعلوماتنا عن بغداد لمن اراد مراجعة مستفيضة عن الرحلة وصورة من احدى النسخ المترجمة للعربية كمصدر لمعلوماتنا عن ديار بكر..
( http://www.alukah.net/culture/0/90952/ )

حيث جاء بين سطورها ذكر الكلدان في ديار بكر و بغداد الاتي..

1-#ديار_بكر..

....ينبع نهر دجله من امام مدينة ديار بكر ولان ارض المدينة مرتفعه فان المنحدر من القلعه حتى نهر دجلة توجد به غابات يطلق عليها الحدائق السفلية .والقسم الاعظم من الاهالي اهل اسلام والقليل ارمن #وكلدان..

1-#بغداد..

[عناصر السكان وأزياؤهم]

إن سكان بغداد يبلغون نحو مائة ألف نسمة[33]، والقسم الأعظم من المسلمين، ومنهم ستة آلاف بيت لليهود، وقسم منهم من #الكلدان والكاثوليك



غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الملثم kaldanaia

تعرف جيدا اني شخصيا اعرفك حق المعرفة من تكون وابن من ؟ وتخشى ان تكشف عن هويتك الشخصية ؟ لانك مرفوض اجتماعيا وسياسيا وارجو العلم انك ناسخ وناقل جيد وليس لك اي رأي بمعنى اخر انت مثل الببغاء لان كل ما نقلت اعلاه من ترهات عن مصادر مشبوهة وغير دقيقة وامينة قد فندها غبطة مار ساكو بعبارتين عندما قال الاتي : (لا يوجد علاقة بين الكنيسة الكلدانية وشعب بابل القديم او الكلديين وكنيستنا تأسست بعد انفصالها عن كنيسة المشرق) اضافة لما جاء في كتاب غبطته (خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية) وغبطته معروف بدقته وجديته وغزارة شهاداته الاكاديمية والعلمية والفلسفية ويعتبر اليوم اعلى مرجع كنسي وتاريخي معتمد للكلدان والكنيسة الكلدانية

حيث كتب غبطة مار ساكو الاتي :

(لقد استُخدمت العبارة: “الكنيسة الكلدانية”، رسميًا للدلالة على مجموعة من أبناء كنيسة المشرق الذين انتموا إلى الكنيسة الكاثوليكية أولاً في قبرص عام 1340، في زمن البابا مبارك الثاني عشر، لكّن هذا الاتحاد لم يدم. ثم في عام 1445 إثر مجمع فلورنسا، في زمن البابا اوجين الرابع. هؤلاء المشارقة القبارصة كانوا من بقايا الأسرى الذين ساقهم ملوك الروم وأسكنوهم في جزيرة قبرص، ومعظمُهم كان من منطقة أرزون. ثانيًا في القرن الثامن عشر، عندما أقام البطريرك الكاثوليكي كرسيَّه في دياربكر (أمد – تركيا)، استعمل التسمية هذه إلى جانب تسمية “الكنيسة الكاثوليكية”. وسَرَت تسميّة “الكنيسة الكلدانية” رويدًا رويدًا، وتغلّبت على التسميّات الأخرى، وخصوصًا عندما اتحد الكرسيّان الكاثوليكيّان: ديار بكر والموصل في شخص يوحنا هرمز عام 1828. من المؤكد أن هناك أختام بعض البطاركة “النساطرة” وشواهد قبورهم تحمل التسمية الكلدانية. واليوم قد استقرت هذه التسمية رسمياً للجانب الكاثوليكي من أبناء كنيسة المشرق.)

للاطلاع الرابط ادناه

http://saint-adday.com/?p=3336


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي
الملثم kaldanaia

تعرف جيدا اني شخصيا اعرفك حق المعرفة من تكون وابن من ؟ وتخشى ان تكشف عن هويتك الشخصية ؟ لانك مرفوض اجتماعيا وسياسيا وارجو العلم انك ناسخ وناقل جيد وليس لك اي رأي بمعنى اخر انت مثل الببغاء لان كل ما نقلت اعلاه من ترهات عن مصادر مشبوهة وغير دقيقة وامينة قد فندها غبطة مار ساكو بعبارتين عندما قال الاتي : (لا يوجد علاقة بين الكنيسة الكلدانية وشعب بابل القديم او الكلديين وكنيستنا تأسست بعد انفصالها عن كنيسة المشرق) اضافة لما جاء في كتاب غبطته (خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية) وغبطته معروف بدقته وجديته وغزارة شهاداته الاكاديمية والعلمية والفلسفية ويعتبر اليوم اعلى مرجع كنسي وتاريخي معتمد للكلدان والكنيسة الكلدانية

حيث كتب غبطة مار ساكو الاتي :

(لقد استُخدمت العبارة: “الكنيسة الكلدانية”، رسميًا للدلالة على مجموعة من أبناء كنيسة المشرق الذين انتموا إلى الكنيسة الكاثوليكية أولاً في قبرص عام 1340، في زمن البابا مبارك الثاني عشر، لكّن هذا الاتحاد لم يدم. ثم في عام 1445 إثر مجمع فلورنسا، في زمن البابا اوجين الرابع. هؤلاء المشارقة القبارصة كانوا من بقايا الأسرى الذين ساقهم ملوك الروم وأسكنوهم في جزيرة قبرص، ومعظمُهم كان من منطقة أرزون. ثانيًا في القرن الثامن عشر، عندما أقام البطريرك الكاثوليكي كرسيَّه في دياربكر (أمد – تركيا)، استعمل التسمية هذه إلى جانب تسمية “الكنيسة الكاثوليكية”. وسَرَت تسميّة “الكنيسة الكلدانية” رويدًا رويدًا، وتغلّبت على التسميّات الأخرى، وخصوصًا عندما اتحد الكرسيّان الكاثوليكيّان: ديار بكر والموصل في شخص يوحنا هرمز عام 1828. من المؤكد أن هناك أختام بعض البطاركة “النساطرة” وشواهد قبورهم تحمل التسمية الكلدانية. واليوم قد استقرت هذه التسمية رسمياً للجانب الكاثوليكي من أبناء كنيسة المشرق.)

للاطلاع الرابط ادناه

http://saint-adday.com/?p=3336


                                    ܞ
 
ܚܝܐ ܓܢܘܟ ܟܬܒܐ ܘܓܠܝܘܢܪܐ ܡܫܡܗܐ ܐܚܘܢܐ ܡܝܘܩܪܐ ܐܢܛܒܐ ܐܠܨܢܐ ܩܐ ܡܨܠܝܬܐ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܐ ܕܛܘܒܬܢܘܬܗ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܠܘܝܤ ܪܘܦܐܝܠ ܩܕܡܝܐ ܤܟܘ ܕܟܐ ܒܓܢܐ ܒܓܠܝܐܠܗ ܫܪܪܐ ܀ܐܠܗܐ ܝܗܒܐܠܘܟ ܚܘܠܡܢܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܕܟܐ ܗܕܟܐ ܒܓܠܝܐܝܘܬ ܠܡܢܕܝ ܕܐܝܠܗ ܕܘܙ ܘܫܪܝܪܐ آلاها مبارخلوخ وناطروخ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد انطوان صنا المحترم
بغض النظر عما قلته عني ؟ اعتبرني كما وصفتني ؟
ولكن لم ترد على هذا الكم من الادلة التي ابرزتها لك ولكن سوف اعذرك لان قبلك اخرين
لم يردوا على هذه الادلة . بالنسبة للتسمية الكلدانية سوف اثبت لك انها كانت مستخدمة
منذ قبل ظهور النسطورية وبعدها بوثائق وحقائق ولنرى ما سيكون ردك عليها . موضوع البابا
هو كذبة ليس الا .
اسئلك سؤال منطقي جدا لو كانوا النساطرة اشوريين لما قبلوا بأي شكل من الاشكال بالتسمية الكلدانية
لانها تسمية المفروض مرتبطة بسقوط دولتهم اليس هذا منطقيا .
يقول المطران ميشيل يتيم والارشمندريت أغناطيوس ديك: إن النساطرة كانوا متمركزين في جبال كردستان وشرق تركيا منذ القرن السابع عشر، وتخلصوا من اسمهم القديم فأطلق عليم الآشوريين ليتميزوا عن الكلدان،
 ماركو بولو الذي قام برحلة مع والده وعمّه من 1271-1291، سجّل لاحقاً مذكراته في كتابه Il Millione، (طُبع برعاية روجيرو روجيري في فلورنس، 1986)، ونحن نورد منها المقطع التالي في ترجمة مباشرة عن الإيطالية : ” الموصل موقع كبير، فيها من القوم مَن يُدعون عرباً… وفيها قوم آخرون يتخذون الشريعة المسيحية ولكن ليس بحسب ما تأمره الكنيسة الرومانية… إنهم يدعون نساطرة ويعاقبة، وإن لهم بطريركاً يدعى جاثاليقاً. وهذا البطريرك يصنع اساقفة ورؤساء اساقفة ورؤساء ديورة، حتى في بلاد الهند، وفي بغداد وفي بلاد الصين… وفي جبال هذه المملكة هناك ايضاً قوم من المسيحيين يدعون نساطرة ويعاقبة… ” (ص 122).
 ريكولدو دي مونتي كروجيي (في مذكراته Peregrinationis Liber نُترجم مقطعاً منها مباشرة عن الاصل اللاتيني الذي كتبه المؤلف سنة 1292 وقد طُبع مؤخراً مع ترجمة فرنسية) : “عن النساطرة … ان النساطرة هم الهراطقة الذين يتبعون نسطوريوس وتيودوروس…مع ذلك فإن هؤلاء النساطرة الشرقيين هم جميعاً كلدان وبالكلدانية يقرأون ويصلون “. (صفحات 136-138).
“عن قوم الاكراد..انهم مسلمون يتبعون القرآن…اظهروا انفسهم انسانيين كثيراً معنا…لقد كانوا من قبلُ كلداناً ثم اصبحوا مسيحيين وفي مرحلة ثالثة مسلمين، لان الشريعة الإسلامية هي اكثر تساهلاً “. (ص 118-120).
 جوفاني الراهب الدومنيكي الايطالي _ رئيس اساقفة السلطانية
(في مذكراته Libellus de Notizia Orbis المسجلة باللاتينيةا في سنة 1404، طبعة انطون كيرن الآلمانية ، 1938) : ” إلى الجنوب الشرقي من فارس، هناك بلاد كلدو وهي نقطة في أقصى الشمال من مملكة الكلدان- التي تبدأ من مدينة تسمى مراغا، وهي تمتد جنوباً حتى بحر المحيط، ومدينتهم الرئيسية بغداد، التي هي في الكتاب المقدس بابلونيا وإن ليست في نفس الموقع إذ إن هذه على الفرات. في هذه المملكة سهول كثيرة وجبال قليلة ومياه شحيحة تجري في المنطقة. هناك شعب كثير من العرب والكلدان والسريان والنساطرة والارمن والكاثوليك. وقد بعثت أنا إلى هؤلاء الكاثوليك راهباُ واحداً مما أزاد عدد هؤلاء الكاثوليك! ” (ص 117-119).
فانظر كيف أن هؤلاء السوّاح، الذين يسبقون البابا اوجين الرابع بأجيال، ويسبقون بمثلها إتحاد المشارقة بروما، يتحدثون بإطلاع ووضوح عن الكلدان وعن بلاد كلدو وعن اللغة الكلدانية، ويميزون تماماً بين القومية والدين، وبين المذهب النسطوري واليعقوبي والكاثوليكي. وأنظر كيف أن التسمية الآثورية او الآشورية غائبة تماماً عن ساحة الواقع التاريخي الذي يشهدون عليه.
وهاك الان نماذج من الوثائق الثبوتية، مستمدة من المراسلات المحفوظة في آرشيف قصر لامبث مقر رئيس اساقفة كنتربري في لندن:

1- صورة من الرسالة التي بعثها المطروﭙـوليط النسطوري ماريوسـﭖ الى سيدة انكليزية كريمة اسمها وورن، بتاريخ 31 آذار 1879. فلاحظ كيف يعّرف هذا الاسقف بنفسه وبشعبه: ” مار يوسف ميطروبوليط الكلدان النساطرة المشرقيين” وانظر ختمه الرسمي: “محيلا يوسـﭖ ميطراﭙوليطا دكلدايي”.

2 – صورة من الرسالة التي كتبها وبعثها الى ادور، رئيس اساقفة كنتربري، في تشرين الاول سنة 1884، البطريرك روبيل شمعون الذي يعّرف نفسه بهذه الكلمات: “من روبيل (روول) شمعون بنعمة الله بطريرك جاثاليق المشرق، مدبر كنيسة الكلدان العريقة”. وتأمل في نص المقطع الاخير من رسالته: “فيكون (عونكم) سبباً لاتحاد اجزاء الكنيسة الكلدانية الاربعة …” مع ختمه: ” محيلا شمعون ﭙـاطريركا دكلدايي”.

3- صورة من الرسالة الاصلية التي كتبها آخر رهبان النساطرة “ربَّـن يونان” وبعثها الى رئيس اساقفة كنتربري ادور، وذلك بتاريخ 8 تشرين اول كلداني (كذا في النص الآرامي)، سنة 1884 – لاحظ في السطر 21-22 منها ما يقول: “اننا نمنح هذا السلام (سلام المسيح) لكل من يقبل سلامنا، نحن النساطرة الكلدان المشرقيين …”

4- رسالة الميطروبوليط خنانيشوع الى ابناء كنيسة المشرق في ابرشية اورمية وربوع كردستان، كتبها سنة 1895 ووثّقها بختمه المألوف الذي يُقرأ: “محيلا خنانيشوع ميطراﭙوليطا دكلدايي”.

5- رسالة ثانية للمطروبوليط خنانيشوع كتبها في 13 أيلول سنة 1906، وصادق عليها بالختم ذاته قرب عنوان الرسالة: “محيلا خنا نيشوع ميطراﭙوليطا دكلدايي”.

اضف على ذلك:

6- الختم المألوف للبطريرك مار شمعون ايشاي، آخر البطاركة “الشمعونيين”، ونقرأ فيه لقبه الرسمي: “محيلا شمعون باطريركا دكلدايي”.

7- ختام رسالة كتبها مار شمعون ايشاي البطريرك من نيقوسيا في قبرص، في العشرين من أيلول سنة 1933، ولا يزال يستخدم فيها الختم الذي يعلن عن لقبه الرسمي: “محيلا شمعون باطريركا دكلدايي”- ولاحظ كيف انه يوقع بالآرامية: ايشاي شمعون بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك المشرق- وقارن كل ذلك بما كُتِبَ له من لقبٍ جديد بالانكليزية: “بنعمة اللـه جاثاليق بطريرك الآثوريين”!