المحرر موضوع: أيهما الاقدم الكلدان أم الآشوريين !  (زيارة 3416 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
أيهما الاقدم الكلدان أم الآشوريين !
كانت هناك إمرأة تشقى ليلاً نهاراً من اجل إعالة بناتها الثلاثة . ثلاثة فتيات لا دخل ثابت ولا املاك او أب والحال لا يُحسد عليه . كافحت الام ودخلت في متاهات ومصائب وصراعات مريرة مع الجميع لتدبير لُقمة العيش . كلما كانت الفتيات يقتربن ويدخلن مقتبل العمر وبانت ملامح اجسادهن الجميلة اشتدت صراعات الام مع الطامعين واللآهفين لتلك الاجساد الرشيقة . كانت الام تعمل كعطالة ( حمالة ) في الميناء الصغير المتواجد بجانب القرية على النهر الذي يمر بمحاذات القرية . سُفن صغيرة واشرعة قديمة وصغيرة الحُجم ترسوا بجانب القرية لإنزال او نقل بعض المسافرين او تفريغ او تحميل بعض الامتعة . تهرع الام صوب أي مسافر ينتقل او ينزل من المركب عارضة عليه خدمة الحمل والمساعدة . يستمر هذا الوضع معها منذ الصباح الباكر الى بعد منتصف الليل وبعد رحيل آخر مركب فتهرع وهي في حالة يُرثى لها للإطمئنان على فتياتها الثلاثة .
دخلت الام العقد السادس من عمرها وهي تناضل وتناطح وتصارع مع الجميع للبقاء على قيد الحياة ولتأمين لقمة العيش وحماية فتياتها ودخلن الفتيات معها في العقد الثالث . زادات المسؤولة والخوف على الفتيات والام خائفة من الغد قبل اليوم .
وصل شراع في إحدى الأمسيات الى الميناء الصغير  وبدأ عليه شراع الميسورين . فقد شاهدت الام مسافرين هذا الشراع وهم يختلفون عن كل الذين مروا على الميناء . اصحاب ملابس انيقة تسريحات غريبة وسترات طويلة فبدأت الام تتفحص الوجوه الى ان شاهدت شخص انيق يقف في مقدمة الشراع يرتدي سترة سوداء طويلة كانت خياطة السترة غير طبيعية . تمعنت الام بالسترة والشخص فخطر مالم يكن بالحسبان ( بعدين راح تعرفون لا تستعجلون ) .
سألت الام قائد المركب عن فترة الرساء في الميناء فرد لعدد قليل من الساعات . هرعت الام الى البيت طالبة من بناتها شد الاحزمة واخذ ما يمكن اخذه من الملابس للرحيل فوراً . لا يوجد لدينا الوقت لأسئلتكن هيا بسرعة دون أي تأخير . حملن الفتيات بعض الملابس مسرعين مع الام للصعود الى الشراع . سار المركب والفتيات في دهشة وغرابة والمصير الذي خطرَ بخاطر الام .
بعد إبتعاد الشراع عن القرية نادت الام الفتيات وقالت لهم بهدوء : يا بناتي في رأسي لغز وحيرة واتمنى ان تكون ضنوني في محلها وهذه فرصتنا الاخيرة للخروج من الفقر الدامي الذي نحن فيه وما عليكم غير ان تسمعونني جيدا دون أسئلة لأن لا وقت لذلك . رد الفتيات بنعم .
أشرت الام الى الرجل الواقف ذو السترة السوداء وطلبت من فتياتها محاولة التقرب منه ومجاملته الى آخر الحدود . اقتربت الام الفقيرة من الشخص وأدت التحية وإعجابها بالشراع الجميل والناس الانيقة الذين على متنه وسمحت لنفسها أن تُقدم فتياتها الثلاثة للتعرف على الشخص الانيق .
تقدمن الفتيات والدهشة والذهول دخلت قبعة وجمجمة الانيق من روعة وجمال ورونقة الفتيات الساحر . تَلَصّق الانيق بالأم والفتيات طولة رحلة الشراع عارضاً عليهم كل خدماته . وصل المركب الى المدينة التي كان يقصدها وهي مدينة الانيق فنزل الخمسة سوية فعرض عليهن التبيات في قصره الجميل . رفضت الام معللة بالقال والقيل ( يعني حجي الناس والفطاحل ) ولكن طلبت منه العون في إيجاد مسكن او دار لتسكن فيه مع فتياتها الى ان تنظر  في وضع سكنهم . هرع الأنيق طالباً من الخدم في إيجاد دار قريب من قصره لتأجيره للمرأة وفتياتها . بعد نصف ساعة عاد احد الخدم ومعه مفتاح الدار المؤجر ( البيوت كانت في وقتها متوفرة وماكان اكو نازحين ولا مهجرين فالحياة كانت جميلة ) . دفع الأنيق إيجار شهر مقدمة للدار الجديد وأوصل الام وفتياتها الى مسكنهن وطلب من الخدم السهر على راحة الام والفتيات .
بعد عدد من الايام والزيارات المكوكية ، زاد إعجاب الغني بالفتيات لا بل طار عقله . الام تحاول ان تُحضّر له في كل ليلة سهرة منعشة ولكنها غير مكتمة . والرجل يخرج وهو مسطور من شدة تعلقه بالفتيات . طلبت من الفتيات مجاملة الرجل الى ابعد حد بشرط أن لا يتم اي تجاوز .
اخذت الام الفيتات معها الى البازار إشترت عدد من الجرات الفخارية الضعيفة القوام وسترة سوداء لا تختلف ابداً عن سترة الأنيق ( كل يوم جان اتباوع عليها وتحفظ حتى ألوان الازرار وهي معلقة على الحائط ) . طلبت الام من الفتيات بتكسير الجرات ومحاولة عمل قطع صغيره من قوام الجرات على هيئة ليرة موصلية  او بهذا الحجم التقريبي ( وبلا اسئلة ) . عدد من الليالي تم لها المراد . فقامت الام بإدخال تلك الموصليات الفخارية داخل بطانة السترة التي اشترتها وقامت بتطريزها  بشكل متسلل كما كانت تراها في سترة الانيق ( هي الوحيدة التي شكت او رأت الغير الطبيعي في سترة الانيق ) .
طلبت من الفتيات أن تلبسنَ اجمل مالديهن ويستعدنَ في قضاء سهرة رائعة مع الضيف الذي سيأتي بعد دقائق . جهزوا كل انواع الاطعمة والمشروبات فقدم الضيف وطار نظره من المنظر الجميل . استمرت السهرة اطول هذه المرة واعطيت الام للضيف اكبر ما يمكن شربه من الخمر الى أن ترنح الانيق وبدأ لا يرى اي شيء أمامه غير خيال الملابس الداخلية للفتيات . فيما هو  منبهر ومشدود ومسطور مع الفتيات قامت الام بإستبدال سترته السوداء وعلقت محلها السترة التي اشترتها مع حبات الفخار المكسور . حان وقت الرحيل ولكن الرجل أراد المبيت هذه المرة ولكن الام طلبت منه ان يفعل ذلك في الليلة القادمة لأنه شرب اكثر مما كان يجب فترجته أن يرحل ويؤجل السهر الكبيرة الى الليلة القادمة . ساعدوا الرجل على النهوض ووضعوا سترته على اكتافه واخرجوه الى خارج الدار متأملين ان يتسطيع الوصول الى قصره وهو في هذا الحال من الثمالة .
في الصباح الباكر طلبت الام من الفتيات بالهجرة والرحيل فوراً الى ابعد مدينة بحيث لا يستطيع الأنيق حتى تخمينها ( بدون اسئلة ) . اخذوا اول شراع ورحلوا الى نقطة اللآعودة ( والى الآن الانيق لا يعلم اي شيء عن تبديل سترته فهي نفسها والدوائر موجودة ) .
وصلت الام الى السكن الجديد بعد أيام وليالي طويلة من السفر . طلبت من الفتيات ان يحفروا لها قبر داخل الحوش الجديد الى ان تعود من البازار . حاولنّ الفتيات الاستفسار عن الطلب الغريب فردت وقالت : لا أسئلة اليوم ايضاً ، يجب ان يكون القبر جاهزاً عند المساء . اخذن الفتيات المعاول ( في وقتها كل بيت جان بي اربعة او خمسة معاول مو آيبيتات او لابتوبات ) فحفرن القبر وعادت الام من البازار ومعها كل انواع الخمر والمؤكولات الشهية مع بعض الامتار من القماش الابيض الذي كان يُكفن به الميت ( واللي ميعرف شنو الكفن الابيض يسأل حافري القبور في مقبرة النجف أيام الحرب العراقية الإيراني المقدسة ) . صبت الام بعض من الزيد على القماش فتحول لونه الى الاسمر الداكن وطلبت من فتياته بلفها في الكفن ووضعها داخل القبر مع ترك فتحة للتهوئة ( لا اسئلة جديدة ) فعلن ما طلبت منه الام وطلبت منهن الذهاب الى اماكنهم للنوم . بعد منتصف الليل حضر المراسل ( يعني الملاك ) الى القبر وبعد أن ادى التحية قال للأم : لقد حضرت الساعة يا سيدتي فأرسلني قائدي لأخذ الأمانة . ردت الام لا يا سيدي فالعنوان خطأ او انت متوهم او قائدك قد أخطأت هذه المرة فأنا ميتة منذ سنوات أفلا ترى الكفن الاصفر من مكاحيلي والقبر فعن أي أمانة جديدة تسأل ؟ عود يا ابني وتأكد من العنوان ( ليش جم مرة راح تاخذون الامانة ) ؟ اندهش واستغرب الملاك واقتنع بأنه مخطأ في العنوان فعاد الى قائده قائلاً له : يا رئيسي لقد ارسلتني الى العنوان الخاطيء فالمرأة ميته منذ سنوات وكانت في القبر فلماذا أخطأت هذه المرة ؟ قهقهه الزعيم وقال للمراسل : يا غشيم المرأة ضحكت عليك وهي لم تكن ميتة ولكنها خدعتك بذكائه وعليه ساُكافئها بعقدين إضافيين من العمر .
خرجت الام من القبر بعد أن نادت الفتيات على لمساعدتها وقالت لهن : يا بناتي لقد ركضنا وشقينا وعملنا اكثر ولكننا نسينا ساعة الصفر . هذه الساعة التي ينساها كل واحد منا معتقداً بأنه باقي للأبد . الكل ينسى أو يعتقد بأن الموت غائب ، ولكن لا يعلمون بأن الموت اسرع حتى من عمرنا . لهذا كنتُ اعلم بأنه سيأتي ويأخذ امانته بعد أن تيقنتُ من إنني اقترب من تحقيق حلمي فلم يكن لي حيلة غير خداعه للعيش معكم ومع المفاجئة الجميلة لعقود اخرى من الزمن . وطلبت من الفتيات الحضور والاحتفال بالعمر الجديد والمفاجئة السعيدة  .  بدأت الام بشق سترة الانيق فبدأت الليرات الذهبية الموصلية تتساقط من بطانة السترة على شكل حبات الخردل . ومن هناك بدأت حياة جديدة للأم والفتيات .
لقد ذكرتُ هذه القصة ( الطويلة نوعاً ما ولكنها لم تكن مملة ) لأخبر الجميع بأننا نُضيع اغلب وقتنا في مهاترات لا قيمة حقيقة لها في حياتنا وحياة الإنسان . ضاع اكثر من نصف عمرنا ولقسم الاخر اكثر من ذلك في القال والقيل والبحث الفارغ وامور لا قيمة حياتيه لها على ارض الواقع . لقد رحل منا الكثيرون ويوم أمس كانوا كُتاب كِبار وقراء رائعيين ولكنهم ودعونا ونحن على الابواب ولكننا نتناسى ذلك .  فالحياة قصيرة ولا تحتاج الى كل هذه المراوغات والتعقيدات والتنافرات والمضاربات العقيمة ، لقد اضعنا جراء ذلك التيهان الغير المجدي كل القيم الإنسانية وروح التآخي  وخسرنا المحبة والتواصل الإجتماعي ، لا بل فقدتم حتى قيمة القوميات التي تنادون بها وحتى فتتنا وقسمّنا الاحزاب القليلة التي كنتُم تفتخرون بها الى حُزيبيات هزيلة وهشة لا قيمة لها غير الإتكال والإنبطاح تحت الهاشمي ،  ابتعدنا وابتعدت عنكم كنائسكم . والاهم من كل هذا وذلك اضعتم بهذا النهج التالف حتى حقوقكم التاريخية وقضيتم على تاريخكم الذي كُنتُم تفتخرون به والذي أضحى ورقة او كارت محروق لا قيمة تاريخية له للآخرين . الحق الوحيد الباقي لكم وتحلمون به ويحلم به رئيسكم الذي نائم على ظهوركم هو : الحصول على كرسي في البرلمان الإيراني ليجلس عليه ( مثل الغريب الكاعد في خيمة عزاء )  معتقداً بأنه قد أتى بكلدو وآشور الى الساحة من جديد وسيقطع الحقوق من البرلمان الصدري ( اي مو السني لا ينام إلا من كثرة التفكير فيكم وفي تاريخكم ) !  .  لا تنسوا ساعة الصفر فهي على ابواب الجميع ! . بعيد عنكم الكفن .
ولِمن يرى او يقول عكس ذلك ويرغب في الإستمرارية فله عنوان حلقة اليوم ، لينبش بها ويلعب عليها كما يرغب ، وليبحث فيها كما يشاء ، أو ليتسلى لعقود اخرى في تلك المتاهات ! بس لا تنسى وأنت راجع من المتاهة أن تجلب معك الكفن !  .
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 07/02/2018

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي نيسان
تحية ومودة
قصة جميلة وذات مغزى تصلح لتسلية الاطفال قبل النوم .
أراك بدات تكتب بطريقة جديدة وفحواها عدم تناغم العنوان مع مفهوم المقال . كسب الأصوات يجب أن يتم بطريقة مشروعة , ونيسان من الإشارة يفهم هههههههه
تحياتي


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز الاخ نيسان المحترم
بعد التحية

ليس استصغارا بقلمك الرشيق لكن اذا سمحت  لي اني شخصيا اشاطر رأي الاستاذ الدكتور صباح قيا المحترم حيث ان عنوان المقال لا ينسجم مع محتواه حسب وجهة نظري عزيزي ولربما اكون مخطأ وهل عنوان المقال لجلب الانتباه ؟ مع تقديري


                                 اخوكم
                               انطوان الصنا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان سمو المحترم
تحية  لك وللاخوة المعقبين جميعا
قصة جميلة ولها مغزى وبعد نفسي واجتماعي لحالة البشر ككل وحالة الكلدان والاشوريين والسريان ايضاأذ انها تعطينا بُعدان ،الاول،التشاؤم من الحياة ،فاذا نظل ان نفكر بساعة الصفر معناها يجب ان نحصر انفسنا في الدار لا حركة ولا بركة لاننا ننتظر ساعة الصفر، واما البعد الثاني نعم نعمل ونجهد ولكن دون ان نوقع انفسنا في المهاترات والجدالات التاريخية العقيمة ومن هو الاصل والفصل فهذا صحيح ينطبق مع العنوان ،اي اننا متخاصمين فكريا ومتعصبين على الاصل والاولوية ومن هو قومية ومن هو تابع ومن هو ناكر اصله وكلها لا تسوى لان ساعة الصفر قادمة لا محال.وفعلا ينطبق على حالنا فنحن نتناقص يوميا وواضح ذلك من متابعة ديمغرافية لنا وتشتتنا في العالم ولا زلنا ندور في حلقة فارغة ،قالت القومية وقال الاصل ، ونحن الاصل ونحن القومية وانتم لا.واقصد الاثنيات الثلاث لبعضها البعض.
(يا بناتي لقد ركضنا وشقينا وعملنا اكثر ولكننا نسينا ساعة الصفر) 
وقد ربطها الاخ نيسان في فقرته الاخيرة بعنوان المقال.
وشخصيا معه اذا تطابق قصده مع القال والقيل ومن التاريخ قبل عشرات الالاف من السنين ماذا يفيدنا.البشر يتقدم بخطوات عن طريقة دراسة الحاضر وما هو واقع اليوم وما الذي يحتاجه ويخطط للمستقبل ولا يفكر بالماضي لانه اصبح ماضياً ولاهله في حينه ،فانا اليوم ما اشعر به لا علاقة لي ببشر عاشوا قبل الاف السنين فهنا هي مضيعة الوقت وعلى الغفلة ستاتي ساعة الصفر التي قصدتها الام وقصدها الاخ نيسان للكلدان والاشوريين واضيف اليهما السريان .
المقال درس مهم في الحياة بطريقة مشوقة قصصية .ارجو ان لا اكون خاطئاً
تقبلوا تحياتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر المبدع الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أطيب وأرق تحياتنا
مقالكم أو بالأحرى قصتكم رائع في طرح مضمون عميق بوسيلة أكثر تأثيراً وفعالية في القراء ، حيث استعملتم السرد الروائي في نقل مفهوم سياسي لقضية معقدة ومزمنة في تفاعلاتها على آرض واقعنا القومي ... نحن نتفق مع الأخوة الدكتور صباح قيا والكاتب الكبير الأستاذ انطوان الصنا الى حدٍ ما بأن العنوان شكلاً غير منسجم مع المضمون فيما عرضتموه وأتفق أيضاً مع صديقي العزيز الدكتور عبدالله رابي بأنه هناك تلميحات مباشرة في الجزء الآخير من مقالكم تربط مضمون العنوان بمخزى القصة الأم وبناتها الثلاثة اليتيمات الأب والرجل الأنيق ذي السترة السوداء ... الأم ترمز حسب تفسيري الشخصي الى أمتنا قبل 612 ق م والبنات الثلاثة الجميلات ترمز الى تسمياتنا الحالية بعد المسيحية ( الكلدان والسريان والآشوريين ) والمراكب وركابها الأنيقين والأثرياء بمن فيهم صاحب السترة السوداء الأنيقة ترمز الى القادمين من وراء البحار والمحيطات من الذين قادتهم أطماعهم وأغراضهم الى حيث الفتيات الجميلات لأشباع غرائزهم ، المهم في الموضوع هو أن البنات الثلاثة لهم نفس الأم يتيمات من نفس الأب ... أما فيما يخص هذا المقطع المقتبس من مقالكم " لا تنسوا ساعة الصفر فهي على ابواب الجميع ! . بعيد عنكم الكفن " ... فنقول كما قيل يا صاحبي العزيز " أعمل ليومك كأنك تموت غداً وأعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً " .ونترك التقييم النهائي للقراء الكرام .... يسلم قلمكم على هذا المقال الجديد في أسلوب طرحه متمنين لك التوفيق ... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي نيسان شنو
تحليلي وان كان متسرع كوني قرأت من شاشة الهاتف والرد منه ايضا، والهاتف يفقدني تفاصيل كثيرة، مع ذلك وجدت تطابق بليغ بين عنوان المقال والمضمون بذكر الام وعدم تحديد عمر البنات الجميلات، فقد ابقيتها مفتوحة، وتقبل حتى التوأم. وبهذه الحالة غير مهم من يكون الاقدم بل الاهم هي الام واحدة.
واي ام مسكينة؟ ذاقت الأمرين في وطنها واثقل كاهلها المحتلين وبالنسبة لفهمي هم العرب، لذا وما أن رأت أشخاص مريحين حتى ارتمت عليهم.
لو تحليلي صحيح، لكنت أفضل ان تكتب قبل المآسي حياة الام المعطاء...فقد كان الوافدون يأخذون منها ويذهبوا، بينما المحتلون العرب دمروا كل شيء الا جمال الصبايا.
مفهوم القبر حسب رايي هو محاولة الام لكسب فرصة جديد ونجحت مساعيها.
وبعد ان بدلت ما صنعته بنفسها واعطته للغرب وأخذت ذهب والذي بسببه قد تكون النهاية، وهي رصاصة الرحمة المرموز لها بالكفن، وهذه المرة من البنات اللاتي دمرن كل شيء
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد صباح قيا : وهل تعتقد بأنني مشغول بتنويم الأطفال ؟ لقد انحرف ردّك وسحبت معك السيد أنطوان ! كنت أتمنى ان تدركها وهي طائرة ولكن !!!
اما موضوع كسب الأصوات فقد حاولت كثيرا في التأثير وتقريبهم لنقطة الصفر والطريق الصحيح ولكنني فشلت وعندما يفشل المدرب في الفوز في عدد من المباريات عليه ان يغير الخطة والتكتيك ولكن الهدف هو هو وبنفس اللآعبين من اجل الفوز وليس من تجل رفع شأن اسمه ( بعدين أنا متبدري منكم فبماذا ستنفعني الأصوات ) ؟
الهدف من الكلمة واضح ولَم ابتعد عن العنوان ولكنك رغبت ان تفسره بغير محله .
 اما الطرق المشروعة فهذه تركناها للأشرف والأنزه منا لأننا خارج الطريق الصحيح .
بالمناسبة نقطة الصفر هي في علميتها للاخوة المسلمين وليست لنا ولكننا أضحينا جزء منها ولهذا حاولت كثيرا في تقريبنا اليها والإستفادة منها ولكنني وكما قلت لقد فشلت .
الله أعطى عمر إضافي للام للاهتمام ببناتها وهذا يعني  هناك أمل قد يكون الأخير لأمتنا قبل الموت النهائي للأعتناء بالخوات الثلاثة وإيصالهم لبر الأمان وهذا يقع على عاتق كل كاتب وقارىء هنا وسأتركك مع القصة ولكن أرجو ان لا تنام قبل قراءتها كاملة ! تحية طيبة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد أنطوان صنا ! لا يردر الكريم إلا اللئيم لهذا يجب عليه أن أناديك بالعزيز أنطوان كما ناديتني بذلك !
بصراحتي المعهودة أقول لك بأنك فاجئتني ولَم أكن أتوقع هذا الرد منك ( بعد سنوات قطيعة وتقول العزيز نيسان ! هاي ما غاشة برأسي ) فكرت في أمور واحتمالات كثيرة لأسلوبك المفاجيء هذا وتوصلت الى ثلاثة احتمالات ولكنني سوف لا اذكر ولا واحدة منها كي لا أكون ضالما لك ولكن أتوقع الإيضاح اكثر منك في هذا الشأن  إن رغبت وإن لم ترغب فليكن ذلك .
اما تعليقي على تعليقك على الكلمة فاعتقد وبما إنك ذهبت مع تعليق السيد صباح فردي عليه هو لجنابك أيضا !
تحية طيلة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ رابي عبد الله المحترم : نورت الصفحة ههههه
سيدي الكريم كما قلت للسيد صباح قيا والذي جاءت مداخلته غريبة نوعا ما بأن نقطة الصفر هي متعلقة بالمسلمين بشكل خاصة وليست لنا بالرغم من إننا أضحينا جزء منها لسلوكنا الغريب .
 اما ساعة الصفر فهي ليست طبعا للجلوس في البيت وإنتظار الموت بل العمل بكل جد وإخلاص لفائدة الإنسان والبشرية لا لحفر القبور وردم قبور اخرى لم يبقى فيها اي اثر للحامض النووي للتأكد من صاحب القبر ( هسة حتى  هذا الكلام  سيفهمه البعض بالمقلوب ) !
سيدي الكريم العالم يتحضر  لإطلاق مركبات الى المريخ وفيها متطوعون للبقاء هناك الى النهاية اي لا يمكنهم العودة وسيقضون هناك ولا احد يعلم كيف وبأي طريقة سيقضون ولكنهم سيفعلون ذلك من اجل التقدم والتطور الذي يصبون اليه لصالح البشرية ونحن لازلنا نحارب ونضيع كل عمرنا من اجل قبر لا يوجد فيه ولا دودة واحدة لمعرفة أصل صاحبها . نقطة
في قصتي والتي وصلت اليها بشكل رائع إن الله يعطي بفعل دهاء او معجزة للام حياة إضافية والذي عنيته هنا بأن هناك أمل للأمة المسيحية وإن كان قصيرا فهي لم تمت تماما ولكن علينا تمديد عمرها وذلك بإحيائها وليس بتدميرها بالطريقة التي نحن فيه سائرون . هذه الأمة ان لم تصحى وتعيش من جديد فستكون الفتيات الثلاثة قربانا للطامعين وما أكثرهم . ولكن وكإنه كل واحد يقول مالي وماللفتيات فشيقتي ليست معهم ! سيدي الكريم أشكرك على المداخلة الرائعة واعتقد لا يجوز لي السرد اكثر لإن اللبيب لا يحتاج لذلك .
تحية وتقدير

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم خوشابا المحترم : في البدأ شكرًا على المشاركة وإبداء الرأي والملاحظة .
سيدي الكريم وكما يقول القائل : قل لي ماذا تقرأ أقول لك من انت ! ولأنني اعلم من نحن وماذا نقرأ ذهبت الى ذلك العنوان ولكن لإيصال رسالة ضمنية تختلف عن العنوان وإن لم ابتعد كثيرا.
فمضمون الكلمة يعالج الحالة التي فيها هؤلاء القرّاء والتي وصلوا اليها . إعطاء الله فترة إضافية للام للإعتناء ببناتها أرقص قصدته فيه بأن هناك أمل وإن كان ضئيلا لهذه الأمة قبل ان تضمحل ، ولكن على الجميع الاشتراك في إحيائها قبل ان تزيل نهائيا وهذه مسؤولية الجميع . الفتيات في خطر والطامعين كثيرون واذا كل واحد قال بأن اختي  ليست معهم فهذا يعني هلاك الثلاثة في النهاية بين اطماع الوحوش المتواجدة .
احوال وبهذه الطريقة إثارة موضوع التآخي والتوحد بطريقة اكثر استفزازية ان صح التعبير لكي لا نستمر في هذا التشتت والذي اقترب من نهايته . لدينا أم واحدة واذا ما استطاع الطامع ان يكسر شوكتها فنهاية الفتيات سيكون مؤلمًا وقاسيا على الجميع .
لا اعني أبد من قرب ساعة الصفر بأن يجلس الجميع في إنتظار الموت بل العمل على إطالة العمر من خلال العمل الصالح والجيد من اجل الام والفتيات . كما قلت للاستاذ عبد الله إننا ومنذ عقود لا نعمل ولَم نتقدم خطوة واحدة لا بل تراجعنا بشكل خطير وذلك كله لإنشاغلنا بفتح القبور لمعرفة أصحابها بالرغم من إن تلك القبور لم يبقى فيها حتى اي مادة حمضية للتعرف من خلالها على صاحب القبر الفارغ . إننا بذلك العمل لا نعمل غير فتح قبر لنا كي نردم أنفسنا به عندما يركلنا الطامع بعد ان يكون قد أكل لحمنا ولَم يترك غير العظام .
ولعدم الإطالة على جنابكم اسمح لي ان اسأل جنابك ومن خلالك لكل شخص مسيحي ! ماذا فعلنا وأين وصلنا وكيف استفادينا ومنذ السقوط ؟ الأحزاب تمزقت ، القوميات فقدت اسمها وسمعتها ، العنصرية تغلبت على مشاعرنا ، التفرقة والكراهية أضحت هدفنا ، حتى  الكنيسة فقدت بيرقها و و و الخ ولَم يبقى لنا حلم غير الحصول على كرسي في البرلمان لنضرب به الأخر . أم يعتقد البعض بأن الحصول على ذلك الكرسي في البرطمان الشيعي سيكون مصدر إنقاذ الام والفتيات الثلاثة ! تحية سيدي الكريم وشكرا مرة اخرى على مداخلتك الرائعه

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي زيد : اقتربت قليلا وابتعدت قليلا ولكن هذا لا يهم . المهم حال الام تشبه حال امتنا وإن حصلت على فرصة اخرى للحياة يعني إن أمل امتنا لم ينتهي نهائيا ولكن على الجميع العمل من اجل احيائه قبل السقوط النهائي .
الفتيات الثلاثة سيفتك  بها الطامع وهو من كل الجهات إن لم تبقى الام على قيد الحياة . زولا الام يعني زوال مل شيء وستضطر كل فتاة في رمي نفسها في احضان احد الطامعين من اجل  حمايتها ويجب على الجميع تحمل المسؤولية في حماية الام لا ان يقول أنا اختي ليست معهم فلا علاقة لي ( واضح معك مو ) ؟
بس الشيء الغريب الذي لم تذكره في مداخلتك وهو لم تعلق على مداخلة السيد أنطوان والذي اسماني بالأخ  العزيز هاي شلون فاتتك ؟ آني بعدني مندهش والخواطر والتفسيرات تأخذني يميناً وشمالا ولكنني لا أستطيع ان اذكر تلك الخواطر خوفي من ان أكون متوهما او مخطئا . راح ننتظر تعليق منه وعسى ان يكون التحول خير وليس كما في ذهني . تحية وخلي بالك من المحمول .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز نيسان
لا تثق بالانقساميون ... وهم الكلدان الذين تنكروا لاصلهم الكلداني... علما انا لا أملك موقفا مع من يختار قناعة أخرى في الانتماء وهو يحترم ما كان عليه، لكن الانقساميون الحقيقيون هم من يسئوا لاصلهم الكلداني اكراما لاقدام من لاجله أساءوا
ولا احترم أيضا من يجاهر بانتماءه وهو يدعي بأن الكلدانية ليست قومية...فمثل هذا لم يحترم نفسه وأصله ولا يحترم من بقي عليه ولا يستحق منا اي احترام، فكل انسان حر ما يختار، وكل الأسماء محترمة، لكن الغير محترم هو الألغائي والأنقسامي المسيء.
والانقساميون عزيزي نيسان إجراء يشتمون أصلهم ومن فيه دون واعز ضمير وبدون خجل أو مستحى
لا تثق بتلك الاخوة المزيفة ...لأن الانقساميون هم أعداء حقيقيين للشرفاء والاصلاء ولكل ما يرتبط  بصلة للأخلاق
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1830
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي نيسان الموقر
تحية
أنت صدقني   اكثر  إنسان  يكتب  في هذا الموقع .
وارى فيك الطيبة وأرى فيك أحياناً القسوة 
انت تحاول إسماع وإيصال الكلمة  ونحن نتقبلها لأننا تقريباً بتنا نعرف بَعضُنَا البعض 
وبتنا نفهم فكر كل كاتب وأين يريد أخذنا
وماذ يريد أن يقول او يوضح  .

عودة لموضوع القصة  ففي مقالتك هذا  تقول وتنقل  وتحكي  الكثير  وفيها المثير
فيها دروس ومعاني وعبر كثيرة لعل بَعضُنَا يتعلم منها ويرفع البرقع من راْسه      ويرفع الوشاح من قلبه  ويتنفس  هواء الإخوة   
لهذا هذه المره  أنا   أحييك فقد وضعتنا في الاختبار وشكراً  على حسن  الإختيار .
   
 تحياتي
والبقية ناتي
جاني

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي زيد : مشكلتي لا افهم كيف ينقسم الانقساميين ولا اعرف كيف ينفصل الانفصاليين ولا اعرف بأي وجه يتعايشون لهذا تراني غشيم في الموضوع ! لهذا السبب تراني احيانا أسبح في وهم فارغ لأنني اعتقد بان الانسان يجب ان يكون هكذا ولكنني في وهم بعيد !
في كل الأحوال لا يخسر الانسان الحقيقة إلا عندما يخسر ضميره والباقي سأتركه لهم . تحية وتقدير

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي جان الآشوري : كنت اتمنا ان يأتي ما ذكرته من اخ كلداني ولكن ان يأتي من اخ آشوري فهذا شيء إضافي . انني سوف لا أنسى ما اتيت به أبدا  . قساوتي هي من غيضي وغضبي على التفرقة والعنصرية التي وصلنا اليها لا اكثر . كنت أتمنى ان نكون اخوة متحدين لنقوى على المصاعب التي نحن فيها . كنت أتمنى ان يرفع المسيحي شانه وان يكون له مكان واسم في ارضه وبلده وتحت اي بيرق كان . نحن أضحينا كأطفال يلعبون في غرفة مغلقة ولا يعون مايجري في الخارج ! يقول الاستاذ صباح قيا بأن كلمتي هذه تصلح لتنويم الأطفال ! وتسألني عن قساوتي ! الآن ادركت بأنني لم أكن قاسي بما يكفي وانا نادم على ذلك ! تحية اخي واقولها اخ وصديق افضل من كل الأل....................... نقطة
سلام وتحية اخوية

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 491
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز أفسر الآشوري ( من الجدول عرفت طبعا ) يسلم قلم سيدي الكريم وفعلا من المخجل ان تصل الأمور بهذا الشعب الأصيل الى الحضيض ! حتى أهل النعل والدشاديش الهوائية استطاعوا ان يتحدوا ويصدموا ويبنوا لهم دول بينما نحن يزداد الاتجاه المعاكس طرديا مع تأخرنا ! حتى الأطفال لا يفعلون ماهم فاعلون ! وسؤالي لهم جميعا : اذا لم تحترموا انفسكم وتصونوها كيف سيحترمكم الغريب ؟
ملاحظة للاخوة جميعا : لم ينشر الموقع هذه الكلمة على الصفحة الرئيسيّة لأن تفوح منها رائحة غاز الكلور السوري . تحية سيدي الكريم

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نيسان : انا ابحث عن الذي تكتب في الصفحة الداخلية لان الذي تكتب في كثير من الاحيان لا ينشر على الصفحة الرئيسية لكن رغم ذلك لديك اكثر من 800 زائر للموضوع والرقم يقول للادارة ان هذا الكلام جميل ومهم جدا ويجب ان يبقى على الصفحة الرئيسية لعدة ايام لكن مع الاسف الشديد لم يفهموا الذي تقول , اتمنى من الادارة ان لا تكيل بمكيالين اي تصفق للذي يشتم ويكون مقاله في الصفحة الرئيسية على الدوام مع انه كلام لا يصلح لسلة المهملات . على العموم اخي العزيز مقال مميز تكريمك هو من خلال عدد الزوار ولا يهم اذا كان في الرئيسي او خلف الاسلاك الشائكة لان الكثير يدعمك ويريد ان يكون شعبنا موحد في يوم من الايام تحت راية الصليب نصرخ بلا خوف ان مسيحنا واحد مستقبلنا ومصيرنا هو في يد الله الذي نؤمن به وسنقف امامه في اليوم الكبير بدون اعلام التفرقة لكن من خلال دم المسيح المسفوك على عود الصليب . تقبل محبتي .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي ألبرت الكريم : لقر أكرمتني بقولك هذا وبمداخلتك الرائعة . نعم اخي ينشرون السموم على الرئيسيّة ويتبرون او يخفون الذي تدعوا للتآخي والمحبة والإنسانية خلف الجدران . انهم بذلك يبرهنون وبأدلة قاطعه بأنهم لا يرغبون التآخي بل التناحر ( مثل الرأسمالية ) . نعم كلمات كلها سموم وزبالة ينشروها على الصفحة والخانة الأولية بينما هذه يبترونها فكيف سنتحد او نتآخا او نتقدم اذا كانت هذه رسالة الموقع !
المسألة اكبر من احلامنا وأحلامك اخي الكريم وماعلينا إلا ان نتركهم مع ضمائرهم !!!!
وليستمتعوا بالزبالات التي تريحهم . تحية اخي الكريم ومرة اخرى أشكرك على صدقك في اخبار الموقع بذلك .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتذر للاخوة عن الخطأ المطبعي والذي نوهني  له الاخ سالم على كلمة عطالة والاصح هي عتالة ( كل مرة أقول خطأ مطبعي بس جذب ) خمسة مرات كتبت كلمة نوهني والجهاز يغيرها الى نؤمن ( هية احنا وين والإيمان وين ) ! يعني احيانا يكون الخطأ مباشر وأحيانا الجهاز وبرمجته وأحيانا اخرى الازدحام ! يعني عدنا حجج كفاية .
 مرة اخرى نعتذر وهذه سوف لا تكون آخر مرة ! ليش آني بدر شاكر السياب ! تحية طيبة

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 491
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نيسان المحترم
تحية طيبة
فقط اود ان اصحح ما جاء في ردكم...
ليس انتقاصا من اَي مكون اخر اخي العزيز، بل تصحيحا للمعلومة، انا من سكنة شقلاوا وكلداني الأصل.
للعلم و الاطلاع.

تقبل خالص تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
[color=blueاخي أفسر الكلداني : اولا على العين والرأس .
ثانيا وكما تعي بالنسبة ليس هناك فرق حتى نتألم منه ولكن الجدول يجب ان يكون صحيحا!
كنت أشك وبسبب أسلوبكم ونزاهتكم بك وبالأخ نذار عناي واعتقد في النهاية بأنك آشوري والأخ نذار كلداني ولكن كنت مخطأ معك والأخ نذار طلع سرياني ! الجدول  في بداياته وسوف نجري عليه تعديلات عديدة !
هناك الكثير من الاخوة لا تعلم انتمائهم القومي بسبب اسلوبهم المعتدل .
هي مسخرة اعلم ذلك ولكنني ماضي بها الى النهاية حتى او نفترق الى الأبد او ننتحر او تلتغي هذه التفرقة .
اعتذر مرة اخرى ولَك مني كل المودة ][/color]