عينكاوا كوم ألمنبر الأعلامي المميز
نقيم الدور الكبير الذي يقوم به موقع عينكاوا المميز منذ تاسيسه ولازال مستمرا بنهجه المثالي في السير،وزادت مكانته في قلوبنا بعد الوقفه الشجاعه التي وقفها تجاه كل من يريد أستخدام هذا المنبر الحر لأغراضه الشخصيه ساعيا الى بث الفرقه بين ابناء الشعب المسيحي ما بين النهرين متناسين ما نعانيه منذ 1600سنة ثم جاء القرن 17و19"ليميزالمذاهب المسيحية بتسميات اصبحت لاصقة بهاالى أيامنا هذه ،ألآ يكفي هذا الحزن الكبير لنزيد الفرقة والفجوة بعدما رأينا الجهودالمشكوره التي يبذلها كل من موقع عينكاوا وقناة عشتار الفضائية والأستاذ سركيس أغا جان لأخواننا في شمالنا الحبيب ومدى روح الأخوه الموجوده بين الجميع والتقارب المثمر بينهم ،أليس هذا ما يتمناه كل واحد غيور الى شعبه وكما قال السيد
المسيح "ليكون الجميع واحد" روح الأيمان المسيحي يفرض علينا أن نكون واحد وأن
تكون محبة القريب من أولى أهدافنا وبهذا نكون قد عملنا بموجب وصايا ألله لندعى أولاده
أولآ- كانت فرحتنا لاتوصف بالوقفه المشرفه التي قام بها هذا المنبر المميز حين حدوث بعض
سوء فهم أو التباس حول أستخدام أحد الكنائس من قبل المؤمنين في تلكيف ،تم حصرالموضوع ومعالجته بروح المحبه والأيمان المسيحي وعدم اعطاءالمجال بتطور الموقف ،بل عولج
بالحكمة وبروح الأخوه ومن يتابع مجريات الأمورلأبناءكنيسة المشرق في ما بين النهرين
يلاحظ مدى الأنسجام والألفه الموجوده بين الجميع وأنهم يتكلمون بلسان واحد ورأي واحد
وهذا ما يفرحنا ويسعدنا جميعا لتحقيق وحدة الكنيسة المنشوده التي ربما يحققها العلمانين
في المستقبل،قوة الروح القدس تكلل أمالنا وأهدافنا وترشد كل من يعمل الصالحات
ثانيا:نثمن الوقفه الجريئةوالحاسمة بالتحذير الذي أعلنه الموقع ووضعه النقاط على الحروف
،بعدم افساح المجال لأي واحدأستخدام هذا المنبر الأعلامي الحر والمميزلأغراضه الشخصية
وألموقع ليس ملك أحد ،بل هو ملك الجميع لغرض البناء وجمع الكلمه لا للتفرقه والتجزئة
ألا يكفي من المعاناة والحزن على ما عانيناه منذالقرن الرابع الذي خيم الحزن على الجميع
بسبب التجزئه ولا شك ان السيد المسيح قد حزن كثيراعلى لهذا الأنقسام وهو الذي سفك
دمه الثمين لأجلنا وها قد حان الوقت لنوحد صفوفنا،فنحن اخوة بالمسيح والوطن والتراث واللغه
ثالثا:أخوتي بالمسيح ان كانت لدينا امور نختلف بالرأي حولها مع الأخرين هنالك مبدأ الحوارالذي يقودنا الى نتيجة مرضية للطرفين متمسكين بأدب الحوار وبروح الايمان وا لمحبة
ونتمثل بالمخلص بالحوار الذي دار بينه وبين المرآة السامرية،أتضحت حقيقة المسيح بالنسبة لها،وتأكدت إنه الأتي من أجل الخطاة ليتوبوا،أراد المخلص بقيامته ان يوخاطب قلوبنا ونكتشف محبته التي تجتاز كل الحواجزليصل الى أعماق القلب،ولا ننسى محبة القريب التي
أوصانا بها الرب،فهل يجوز أن نتفوه بكلام لا يرضي ألله ونحن ندعى أولاد ألله
رابعا:المهام التي يقوم بها هذا المنبر العلامي لشعب المسيحي مابين النهرين سواء في الوطن
العزيز او في بلدان المهجرلهو دور بارزومتميزبنقل أخبار وحوادث ونشاطات بشكل مكثف يوميا وبدون أستثناء ناقلا لنا بكل امانة ومصداقية تجعلنا نعيش معهم،ونرى حال عراقنا الحبيب
الىأية مرحلة وصل بلد السلام الذي كان المثل الأعلى للعالم وكيف لا وهو بلد مهد الحضاره
وموطن الأباء والأجداد والشهداءالأبرارالذين سفك دمهم لأجل ايمانهم يجب علينا اليوم ان نحمل تلك الأمانة لنحافظ عليها بالمحبة ونكران الذات والسير وفق بشرى الأنجيل المقدس لنكون شهود القيامة وألله الموفق
محب النور الشماس حنا يونان حنا /تورنتو/كندا
