المحرر موضوع: الاستاذ نذار عناي ،نحن شعب واحد، امة واحدة، اثنية واحدة  (زيارة 2918 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نذار عناي ،نحن شعب واحد، امة واحدة، اثنية واحدة


تيري بطرس

نشر الاستاذ نذار عناي تعقيبا على تعقيبي على ما كتبه الاستاذ لوسيان في الرابط ادناه، ومضمونه هو التالي ((الاستاذ تيري بطرس المحترم بالاذن من الاخ لوسيان
لم يعد خافيا على احد ان اسباب التباعد والاختلاف وحتى التنافر احيانا بين ابناء شعبنا واحزابنا هو كل ما تم عطفه على مصطلح القوميه (التسميه القوميه, العمل القومي, الخطاب القومي) وحتى المصلحه القوميه اصبح تفسيرها متباين طبقا للموقف الاني.
ومن جهة اخرى, يقوم البعض بالبحث عن اي شيء يشترك به ايناء شعبنا بمختلف اثنياته ويبدأ الحفر للتشكيك فيه ويحاول تجطيمه وعندما تفشل محاولاته يتكيء على ماكنة التاريخ التي لا يستطيع احد اثباتها او دحضها. وما زال الحفر مستمر ومنها موضوع هذا المقال.
وفي حين هو واضح ان المقصود ب(الناطقين بالسريانيه) هو شريحه من ابناء هذا الوطن العراق الذين يمكن تمييزهم بحملهم للثقافه السريانيه بما قدمته للبشريه وهو اعتراف واضح بعرفان ما قدم ابناء هذه الشريحه لهذه الارض وهذا الوطن دون الانتقاص من حقوقهم الوطنيه اسوة بالاخرين, ولذلك يقرها العراق علنا وضمن الدستور.
ومما يلفت النظر هو ان حضرتك ايضا قد البست هذه التسميه ثوب قومي وبذلك سوف يستغلها اخرين لكي يلقوا بها تحت مطارق الهدم.
ثم, الا ترى بدلا من ان نتحسس قليلا من هذه التسميه, علينا ان نتألم كثيرا لتسمياتنا القوميه المخجله, وخطابات احزابنا القوميه المتضاربه, واعمالهم القوميه المتناحره....
شعبنا فيه عشرين يحاولون دفع عجلته الى الامام للحاق بركب الانسانيه, وثمانين يمسكون به بل يحاولون ارجاعه الى الوراء!  ابهكذا نوايا ومستوى معرفي نستطيع ان نحلم بمستقبل جيد وحقوق وسياده وكيان؟
مع الاحترام, نذار))
ورغم احترامي واجلالي للنيات الطيبة ولما يرمي اليه الاستاذ عناي الوصول اليه، وهو باعتقادي هم مشترك للكثيرين. وان كان فهمي صحيحا، فوحدة شعبنا (السوراي) (الاتواريي) (الكلدايي) اي اسم لهذا الشعب حسب فهمي سيكون صحيحا وسليما ان اتفقنا عليه. ولكن للاتفاق على ذلك ليس مطلوبا عمل استفتاء والنتيجة التي سنخرج بها ستكون هي المطلوبة. لاننا هنا لا نتعامل مع نتائج الانتخاب المقر قانونيا والمفروض بقوة القانون وادواته، بل بمشاعر وفي احيان كثيرة بتداخل اطراف اخرى ولعب دورا لصالحها باستخدام ادوات مختلفة.  ولكن من ناحية اخرى ورغم قولي بالمشاعر، الا انني ارى بان استعمال التعدد  عبارة الاثني في شعبنا، هو امر يرمي الى المغالطة والوصول الى نفس النتيجة التي يريدها البعض، الا وهي اننا قوميات اوشعوب او امم مختلفة. فالاثنية هنا تقترب من مفهوم القومية وان كانت تشدد على العنصر، الا انها تضم ايضا اللغة والعادات.
فمجموعات سكانية مرتبطة بلغة واحدة، ولها تاريخ مشترك واحد ، وتعيش في منطقة جغرافية واحدة او كانت واحدة لما قبل مائة عام، ولها عادات مشتركة ومتقاربة جدا. ولم تتشكل لها اوطان تختلف مصالحها السياسية والاقتصادية لكي تكون شعوب مختلفة على الاقل من الناحية السياسية. هي بالتاكيد امة واحدة او قومية واحدة وهم من اثنية واحدة. ولذا او التأكيد لمن لا زال يردد اسطوانه الشوفيين العرب من ان الذين يطلقون على انفسهم الاشوريين اتوا من تركيا او من ايران، فانا اشوري ابا عن جد، ونحن متواجدون في منطقة الصبنا بين عمادية وسرسنك منذ مئات ان لم يكن الاف السنين. لا بل يتناسى هؤلاء ان ولاية الموصل كلها كانت جزء من الامبراطورية العثمانية ولم تحسم قضيتها الا عام 1926، ويتناسون ان قضاء جولاميرك كان جزء من هذه الولاية اي هكاري. في الوقت الذي يمكن القول ان القومية او التمسك بالحقوق القومية امر زمني و حديث وقد تجاوزته امم ودول كثيرة، ولكن هذا التجاوز حدث بعد ان نالت كل الاطراف حقوقها وشعرت بالمساواة التامة مما ازال احد عناصر العداء والبغضاء والتفرقة، وولد شعبنا بثقافة متعددة.
في  شعبنا، انا اذهب الى القول ان صراعنا الطائفي، طغى على كل مصلحة اخرى، ولا يزال هو الذي يحرك الامور مع الاسف، ويمكن لاجل هذا الصراع، ان  نضحي بالكثير من الحقوق والمصالح، دون ان تدرك الاكثرية السائرة خلف رجال دين، ممن  يتحركون باسم المكون الطائفي ومصالحه، ولكن غايتهم هو النصر الطائفي او الانتقام الطائفي، ليس الا. من هنا ان توعية ابناء شعبنا بان الاطراف الاخرى والفاعلة سياسيا وثقافيا واجتماعيا، ومن اي طائفة كانوا، ليست غايتهم الانتصار لطائفتهم،بل  هو العمل لاجل الصالح العام، وانهم يعملون من خلال حقل الالغام الموضوع في طريقهم. او المتكون عبر الزمن من الانتهاكات والتجاوزات على حقوقنا جميعا.
لا يمكن باي حال من الاحوال العمل لتحقيق الحقوق المرتبطة باللغة والثقافة والقوانين والمشاركة السياسية لهذه الشريحة المكونة لجزء من الشعب العراقي، دون ان يكون لها اسم. فيجب باي من الاحوال تأطيرها ذلك في اسم مشترك. واقوى التحركات السياسية واقدمها تبنت اسم الاشوري (اتورايا) وهي عابرة بكل المقايسس للطائفية، واعتقد انه من خلال معايشتكم ستجدون تعبيرا لهذا العبور الطائفي في الاحزاب التي تتبني التسمية الاشوري. لا بل يمكن التنويه بان اقوى الاطارف التي هي عابرة للطائفية لا ترى ضيرا في استعمال التسمية الاشورية. ومنها على سبيل المثال المنظمة الاثورية الديمقراطية وهي اقدم فصيل سياسي مستمر لحد الان في شعبنا وتنتشر في سوريا وفي ابناء شعبنا في تركيا. ولكن عيب التسمية الاشورية اواتورايي هو انه بعد سنة 1976 تبنت كنيسة المشرق التسمية ضمن اسمها، وهو نتيجة لارتفاع المد القومي ونتيجة لما كان قد بدء يحاك في العراق من عملية تعريب وفرضه على شعبنا. الا ان التسمية تمكنت من ان تمتد الى ابناء شعبنا من كل الطوائف. ومن هنا بات البعض يعتقد ان تمثل طائفة كنيسة المشرق الباقية على ايمان الاجداد وباستقلالية عن اي كنيسة اخرى. متناسيين مرة اخرى ان الاشورية تضم اليوم ابناء لطوائف عديدة منها الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، الكنيسة السريانية الارثوذكسية، الكنيسة السريانية الكاثوليكية، كنيسة المشرق بشقيها، اتباع الكنائس الانجيلية والروسية.   
ان تسمية الناطقين بالسريانية، كما استشف من خلال ما مررنا به، كان ايضا اضطرارا حكوميا، او هكذا صور لعدم الاتفاق على تسمية توحد، الاطراف كلها، ومع الاسف اننا نرى ان الاطراف المعترضة على التسمية الاشورية، لم تقم لا قبل ذلك ولا بعده، باي تحرك يشم منه انها بصدد المطالبة ولو بالحقوق الثقافية لشعبنا. بل مرت امور كثيرة واضرت كثيرا بالطوائف والكنائس وبقت هذه الاطراف صامته صمت القبور، رغم ان الامر تعلق بتراث ثري ويمتد عميقا في جذور التاريخ وهو شاهد على التواجد والتواصل منذ بداية المسيحية في هذه الاطراف ولتاريخه. وكان ذلك تعرض عشرات القرى للتدمير الممنهج وبما حوته من اثار لا تقدر، وهو امر ان كان له ارتباط بالهوية القومية للشعب، والشعب تحت مظلة الحركة القومية الاشورية لم يبقى ساكتا عنه بل حاول وبكل السبل التعريف به والتنديد به، وللتعريف فقط، فان كاتب هذه الاسطر، قراء قصيدة في مهرجان للجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية في بداية الثمانينات واعتقد انها كانت عام 1980 او 1981 تنديدا بتدمير قرانا وكان اسمها ناطورا داسنخ، حارس سناط، اربط بين اسنخ المدمرة والتي تقع في قضاء زاخو وبين دوري المدمرة التي تقع في برواري بالا. وكانت الاحزاب القومية في الخارج تتحرك للتنديد بالعمل وتقوم بنشر ذلك، في حين ان الكنيسة الكاثوليكية ومع كل الاسف صمتت وكان العملية كانت تجري في ما تخطط له  بعض الاطراف فيها في فرض التعريب. وهذا كمثال. ان تجربتنا مع من وافق على تسمية الناطقين بالسريانية، باعتقادي كانت مخيبة للامل، وذلك لانخراط الكثيرين ممن تبنوا او ادعوا انهم يتبنوها في عملية التعريب والعمل بجد لعدم انجاح تجربة التعليم السريانية حتى تحت شروطهم المتعسفة. ولنقل بصورة اكثرة مباشرة ان قرار ابناء شعبنا ممن يتبنون التسمية السريانية او الكلدانية، لا زال في يد الكنيسة وهو قرار طائفي بامتياز. اي ان الصراع الطائفي والذي لا يخدم شعبنا ووحدته ومستقبله والذي اغلب ابناء شعبنا لا يفقهون منه شيئا، غير بعض المظاهر العامة. والذي يمارس لاسباب لا هوتية  او لاسباب موروثة من الفترة العثمانية، والتي كانت تعترف بالطوائف كملل، هو من انتاج الكنيسة، وعلينا تجاوزه بشكل تام وعلني،ونعتبره امر شخصي وليس قومي.
الحركة القومية لشعبنا تحت التسمية الاشورية وليدة نهاية القرن التاسع عشر في اثناء الحكم العثماني، حالها كحال الفكرة القومية تحت التسمية العربية او الحركة القومية تحت التسمية الارمنية واليونانية والكوردية والتركية. كوننا اليوم مسيحيين لا يلغي اننا كنا مسيحيين ايضا قبل مائة او اكثر من السنوات، ولكن رغم ذلك كان للارمن حركتهم القومية الخاصة وكذلك لليونانيين، اذا شعبنا لم يستحدث ولم يقسم الموجود، اراد فقط ان يعمل كبقية الشعوب تحت راية توحد العشائر والطوائف. للتخلص من الظلم التاريخي الذي كان ممارسا بحق شعبنا وبقية الشعوب تحت نير الحكم العثماني. كان الحركة القومية ردا لحالة الصعف والانقسام في شعبنا. وردا لما تم الحاقه به من المذابح بيد الاقوام الاخرى والتي كانت تنافسنا على الارض او التي رات فينا كفارا وارادت الاستيلاء على ممتلكاتنا او التخلص من ما قد يعيق مخططاتها المستقبلية. هنا باعتقادي يستحسن الاطلاع على ما كانت الحركة القومية التركية تنوي القيام به وقامت به.
نحن باعتقادي من واجبنا العمل على زيادة اللحمة وتمتين كل ما يشدنا لبعضنا البعض، فنحن امام مصير واحد مهما كانت مسمياتنا التي نطلقها على انفسنا اليو. ولكن تاطير العمل في اطار يرسخ حقوقنات ولا يجعلها مجرد اقامة شعائر دينية، ويرتقي بحال شعبنا الى مصاف الشعوب المجاورة لنا، في التمتع بالحقوق والامل بمستقبل نكون فيه متساويين وكل مجالات التطور والتقدم مفتوحة امام ابناء شعبنا. وهذا لن يكون الا في اعتبارنا مكون قومي او اقلية قومية او قومية متساوية الحقوق مع بقية مكونات الشعب العراقي. وفي بحثنا على المزيد مما يوحد ويمتن العلاقة بين الاطراف التسموية او السياسية او الحزبية في شعبنا، فانه بالتاكيد علينا الادراك ان التمترس ليس من صالح اي طرف، كحال من يدرك ان الطرف الفلاني ممكن ان يتنازل من اجل وحدة القرار فيتم استغلال ذلك لمطالبته بالانبطاح والتنازل عن كل ما يؤمن به، دون ان تقديم اي عهود موثقة بان المصير المشترك سيتم الحفاظ عليه وان تطلعاتنا الموحدة سيتم الالتزام بها. ان الاتفاق العام بين اغلب قوانا السياسية والثقافية، هو نحو الاعتراف باللغة السريانية كتسمية وكحقيقة قائمة، واعتقد انه يكفينا اننا نقول السورث والتي هي صياغة تعود لشعبنا وليست وليدة اي مؤامرة من مؤامرات الاستعمار كما يحلو للبعض القول. ولكن ترسخ الاشورية كتسمية قومية، وكقضية سياسية اقليمية، من الواجب ايضا الحفاظ عليه ودعمه، فنحن الكلدان السريان الاشوريين، لسنا من اثنيات مختلفة ان كان احد معاني الاثنية العنصر، بل نحن عنصر واحد منذ القدم، وهذا لا يعبر عن العنصرية لان اساسا الانتماء الاشوري هو ثقافي.اي ان الاشوري هو كل من تكلم السورث، ويؤمن باشوريته. وعلينا ان ندرك اننا لسنا اصحاب الراي والشأن لوحدنا في تسمية شعبنا للاسباب التي ذكرتها اعلاه.
اذا كان لشعبنا قضية قومية وسياسية في العراق، فاننا يجب ان ندرك ان لهذه القضية تاثيراتها السلبية او الايجابية على الاطراف الاخرى من شعبنا في الدول المجاورة. ان هذه الفقرة ورغم تأكيدي مرارا عليها، ارى انها ملغية من تفكير من يؤمن بالكلدانية او حتى بعض ممن يؤمن بالسريانية، طبعا باستثناء الاحزاب التي تؤمن بوحدة شعبنا والتي تحمل في عنوانها الاسم السرياني. انهم بحجة الوطنية، يلغون اي بعد قومي لتحركهم، وهم مستعدون للذوبان والانصهار في العام والاحتفاظ بالمسيحية التي لن تتمكن من ان تقاوم مستقبلا، وخصوصا ان شاعت العلمانية والاختلاط والتجاوزات المستمرة على اراضينا التي بات البعض يعتقد، بما انها عراقية فللحكومة العراقية حق التصرف بها.
ان تسمية الناطقين بالسريانية اريد منها جمعنا، لكي يتم من خلالها قوننه حقوقنا الثقافية، وهي هنا بديل كما اعتقد للتسميات الثلاثة، اي انها تسمية لتحديد طرف معين. ولكن مع الاسف انها لم تكن موفقة كما ذكرنا اعلاه، ولعدم قدرة من ايدها ايضا في اتخاذ مواقف للدفاع عن مضمونه التسمية. فنحن هنا لا يمكن الا ان نقول انه خيار بديل. والبديل يحمل صفات من حل محله في الغالب لمي يؤدي مهامه. وبالتالي كانت مفهوما قوميا نوع ما. لان الحقوق الثقافية هو جزء من المضمون القومي.
لا اعلم لماذا تكون تسمياتنا القومي مخجلة، لو تمكنا ان نتعايش معها ونعتبرها جزء من حالة شعبنا وتاريخه الطويل. ان لب المشكلة لدى الكثيرين في التمترس خلف التسميات، اساسا هو الانتماء الطائفي. فمن المعيب ومن الجهل ان نقوم بتقسيم قرية مثل كوماني الى كلدان واشوريين حسب كنائسهم، او ان نقسم منطقة صبنا، بقراها المختلفة الى كلدان واشوريين بحسب انتماءهم الكنسي. رغم ادراكي ان الحركة القومية تحت التسمية الاشورية تجاوزت ذلك، فالعاملون فيها من كل الطوائف، وكل التسميات الاخرى وهذا يعتبر نجاح كان يجب ان نبني عليه. نحن كمثقفين ان جازلي لي اطلاق الصفة، كان يجب ان نفكر بالنتائج وليس بصراع كان يجب ان ندرك ان نتائجة خسارة لنا كلنا.
ان واجبنا وهو واجب كل انسان ومن اي قومية او شعب، العمل من اجل تطوير العمل والخطاب السياسي لكل المؤسسات التي تعمل في المجال العام. نحن ندرك ضعف هذا الخطاب، ولكن الخطاب يكون نتاج حالة قائمة في الامة، فالامة التي تتوحد خلف قيادة متفاهمة، سيكون خطابها اقوى واكثر رصانة من امة تنقسم على ذاتها. ومع الاسف ان الانقسام كما كررت مرارا هو طائفي بحث وبكل المقاييس. وتدفعه الكنيسة المتغذية من ممارسات واقوال بعض الساسة. نحن كلنا يجب ان ندفع عجلة شعبنا  الى الامام للحاق بركب الانسانيه. ولكن عندما نقول شعبنا سنحتاج الى ان نقول من هو. وتسمية الناطقين بالسريانية لم ترتقي ابدا لكي تكون مضمونا كتسمية لتحديد هذا الشعب. واذا تمكنا او دفعنا كشخص او اشخاص اخرين للقبول والاقتناع بهذه التسمية في اطار يضم شعبنا كله ويحفظ وحدته القومية، فاعتقد سنكون سعداء جدا. لان الاقتراحات المطروحة بحسن نية كثيرة ولكن حينما نريد ان نطبقها تواجهنا عقبات كثيرة مع الاسف. فتسمية سورايي ليست قاصرة، ولا يمكن لاحد المحاججة بانها ليست تاريخية، واعتقد انه يمكن بكل سهولة اعتبارها مضمون لكل تاريخنا من ما قبل المسيحية ولحد الان، الا ان الاتفاق بشأنها ايضا غير مضمون امام الصراع الطائفي المقيت والذي قد يعتبر ان القبول بها هو انتصار لكنيسة ما على الاخرين. تقبلوا تحياتي وارجو ان تقبلوا ما دونته اعلاه برحابة صدر.
مقالة الاستاذ لوسيان
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,865100.0.html


ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
اقتباس
متناسيين مرة اخرى ان الاشورية تضم اليوم ابناء لطوائف عديدة منها الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، الكنيسة السريانية الارثوذكسية، الكنيسة السريانية الكاثوليكية، كنيسة المشرق بشقيها، اتباع الكنائس الانجيلية والروسية.  

السيد تيري بطرس المحترم
وبالاستئذان من الاخ نذير عناي القدير
فعلا ان كلامك اعلاه فهو عنصري واحتوائي..هل عندك اثبات على ادعائك هذا ياسيد تيري الموقر?
واقولها صراحة لولا تسمية الاشورية التي الصقت على فئة من شعبنا (كلدان النساطرة) قبل قرن ونيف لكنا اليوم شعب واحد وذا اثنية وقومية واحدة.. ولكن هكذا ارادها المستعمر.. والواقع خير شاهد على تفريق وتشتيت شعبنا من بلده الاصيل لاعادة نفس السيناريو الذي حصل على اصحاب القومية الدخيلة في كل من تركيا وايران. تحيتي للجميع

غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
واقولها صراحة لولا تسمية الاشورية التي الصقت على فئة من شعبنا (كلدان النساطرة) قبل قرن ونيف لكنا اليوم شعب واحد
استاذ عبد الاحد
هل لديك اثبات على اعلاه
شلاما

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخينا المحترم بزنايا
بالرغم من ان السبب اصبح معروفا للجميع ومع ذلك اليك هذا الدليل..
 
ما سرُّ ظهـور الآشورية بعـد 25 قـرناً مِن إنـقـراضها ؟

إذا كانت الشواهدُ على مُجريات التاريخ تؤَكِّدُ انقراضَ الآشوريين بعد سقوطِ  نينوى المأساوي عام 612 ق . م  والقضاءِ المُبرم بعد ثلاث سنوات على بقاياهم الذين استطاعوا الإفلات مِن ألسنة السيوف والنيران واللجوءَ الى المدينة الغربية حرّان ، ومِن ثمَّ زوال اسمهم مِن ذاكرة التاريخ ،  كيف يا تُرى ظهر إسمُهم ثانيةً  وعلى حين غِرَّةٍ بعد اختفائه لمُدَّةِ خمسةٍ وعشرين قرناً ووُجدَ له أتباع ؟ أليسَ وراءَ أكَمةِ هذا الظهور المُفاجيء لُغزٌ ؟ أجلْ ، إنها الدوافع الخفية  لتحقيق أهدافٍ تسعى إليها  جِهة دولية  قوية هي المملكة الانكليزية المُتحدة ! أرادَت مِن إحياء هذا الاسم وإطلاقه على جزءٍ عزيـز مِن شعـبـنا الكـلداني المعروف بالنسطوري والـقاطـن في منطـقة آثور الجبـلية ( هيكاري ) لجعلِه كبشَ فداءٍ لتقويةِ نفوذِها الاستعماري ، حيث كان الـتـنافسُ على أشُـدِّه  بين الدول الإستعمارية ( انكلترة وفرنسا وروسيا وألمانيا ) في أواخر القرن التاسع عشر للإستحواذ على أوسع رقعةٍ جغرافية مِن المناطق الخاضعة للنفوذ العثماني ، ومِن أجل هذا الغرض كانت تتسابقُ كُلُّ واحـدةٍ مِن هذه الدول على التدخُّـل في  شؤون الـدولة العـثمانية الهَـرِمة والتي لُقِّبت ( بالرَجُل المريض ) حيث كان الإنحِلالُ قد دَبَّ في أوصالها ،  ورأت أن قيامَها بايـقاظ النعرات القومية والطائفـية والدينية  بين أبناء الشعـوب الرازحة تحت حُكم هذه الـدولة العاتية هو الوسيلة الأسرع لـزرع الشك وانعـدام الثقة بين بعضهم البعض فعمدت الى ايقاد نار الفِتَن بينهم ، وقد لعبت البعثات التبشيرية الاوروبـية دوراً بارزاً في تهـيئةِ مناخ مُساعد لإستثارةِ النـزعات القومية والديـنية ،  وكان دورُ  بـعثة الكنيسة الانكليكانية  ( بعثة اسقف كانتِربري ) الأشَـدَّ خِداعاً وتخريباً بين أدوار البعثات الاخرى ، فقد قطعت لهم عهـدا باسم مملكة انكلترة ، بأنها ستـؤَسس لهم وطـناً قـومياً على أنقـاض الـدولة الآشورية القـديمة المنقـرضة ، وهذا يتطـلـَّب منهم الإدعاء بأنهم أحـفاد الآشوريين القـدماء ، إذ لا يُمكن تأسيس وطن لهم في حالة استمراهم على تسميتهم المذهبية ( النساطرة )  ويُـشيـرُ  أحمد سوسة الى هذا الـدور في كتابه ( مفصل العرب واليهود في التاريخ ص . 596 - 597) <  وَفـَـدَت الى جماعة مار شمعون بعثة تبشيـرية انكليـزية ، وحاولت  تحـويـل هذه الـجماعة  مِن مذهـبهـم الـنسطـوري الى مذهـبـها البروتستانـتي ، غيرَ أنها لم تُـفـلح ، ولكـنها نـَجَحَـت في إقـنـاعهـم بأن ( النسطورية  -  النساطرة ) لا تـليـقان بهـم ، وعليهم استبـدالهـما بلفظـتي ( آثور -  آثوريين ) لكي ترفـعا مِن شأنهم في الأوساط العالمية ، ويكون بالإمكان في هذه الحال نَسبُهـما الى الآشوريين القدماء ، ويُضيـفُ سوسة  ، لم يـذَّخِـر رئيسُ الـبعثة  وليم ويكرام وِسعاً في لِعـب دور ٍ دعائيٍّ كبـير لـنشر هذا الاسم ( آثوريين ) وتعـريـف العالَم بالمأساة التي تعـرَّضَ لها مَن دعاهم ( أحفاد شلمَنَصَّر ) ، بـينما لم يكن هؤلاء النساطرة يعرفون هذا الاسم إلا بعد قـدوم هؤلاء المُبشِّرين.

  http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,864428.0.html

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ عبد الاحد قلو، اين العنصرية في كلامي، ولدي اثباتات كثيرة ان الاشورية عابرة للطوائف. وجولة سريعة على مفكري وناشطي العمل القومي تحت التسمية الاشورية ستريكم ذلك. ولكن الاهم قولك انه لولا التسمية الاشورية لكنا الان شعب واحد. ولا اعتقد انه يمكن تقسيم شعب او ايجاد شعب خلال مائة سنة التي تقولون انها ابتدأت مع ويكرام. اليس كذلك سيدي؟ وهذا اعتراف صريح اننا شعب واحد سمه انت كلدان، او بالسورث كلدايي، وانا سعيد انك واكررها مرارا ان  تعتبرني كلداني. هنا تتوضح لنا الصورة الحقيقية، وهي اننا شعب واحد مختلفين على اي تسمية هي الاصح لنا.ولنا ثلاث تسميات تاريخية ومنتشرة في شعبنا. فهل على شعبنا ان يضحي بحقوقه وبوجوده وبامنه وبمشاركته في العمل السياسي، هذه المشاركة التي يجب ان تضمن رؤيتنا لما يجب ان يكون الوطن والقانون، من اجل الاتفاق على تسمية قد يطول امد تحقيقها وقد نترك الباب مفتوحا لكي ينسل كل ابناء شعبنا من ارضنا التاريخية؟ هل تعتقد ان التسمية هي الاهم ام مضمون الحقوق والمشاركة السياسية؟ عندما نتفق على اننا شعب واحد، كما نتفق انا وانت، فحينها علينا ان نخطو الخطوة التالية.نضع الاوليات لشعبنا ونعمل لتحقيقها. وكما ترى ان جدال التسمية لا يتوقف، ولا يصل الى نتيجة، وذلك لاسباب غير مفهومة انسانيا، بمعنى ان شعبنا ليس بحاجة الى كل التضحيات الت قدمناها والخسائر التي تكبدناها لاجل التسمية . وكان من المفترض ان نحدد الظروف التي تمنع التوصل الى حلول لمشكلة ما وننتقل الى الخطوة التالية، وهذا الذي لا يريده البعض.
الشواهد التي تقول انها تؤكد على انقراض الاشوريين، من اين اتيت بها؟ انا لم اجد شواهد، نحن هنا نلعب لعبة كسر الرؤس احدنا مع الاخر لحين ان نفني انفسنا بانفسنا. اذا كان الاشوريين قد انقرضوا فمن اين اتيت انت ومن اين اتوا ابناء مانكيش مثلا؟ كل الحركات القومية والتسميات ظهرت خلال فترة متقاربة، وليس انها ظهرت على حين غرة كما تقول. لكل شعب من شعوب الارض تاريخه والظروف التاريخية التي تعرض لها، تختلف عن الشعوب الاخرى. ولذا فان مشاكلنا بالتاكيد تختلف عن مشاكل الاخرين، وتحتاج الى حلول نحن يجب من نجدها او من نستنبطها.  اغلب العرب وحتى ابناء الجزيرة العرب ورغم اندماج التاريخ الاسلامي مع التاريخ العربي، بالتاكيد لم يكونوا يعلمون من هو المتوكل او عمر بن عبد العزيز او الكثير من ملوكهم، ولكنهم اليوم يعلمون، وليس عيبا ان اجدادنا لم يكونوا يعلمون الكثير من تاريخهم، الذي تم قطع الصلة به لاسباب دينية وبسبب المذابح الكثيرة التي تعرض لها والتي ادت الى فقدان الكثير من كتبه وروابطه. هل تعلم شيئا عن مذابح شابور الثاني والتي استمرت اربعون سنة، هل تعلم شيئا عن مذابح الغزاة المسلمين، هل تعلم شيئا عن مذابح تيمورلنك واحفاده. هل تطالب شعبا تعرض لكل هذه المذابح ان يتذكر ويعلم. ولكنك تخضع لما اقترحه بابا من روما كتسمية لنا. ورغم كل ذلك نحن لنا الفخر بتسمية كلدايا لانها جزء من تاريخنا. اما البعض فمع الاسف مستعدين ان يضحوا بكل المنجزات وبكل احتمالات التطور والمشاركة، لا بل مستعدين للقول بعروبتهم او بكرديتهم فقط، لكي لا يستعملوا تسمية هي اساسا جزء من تاريخهم. لان ما يدفعهم بالاساس هو الانتماء المذهبي، وهم باعتقادهم منظورون للعمل من اجل انقاذ العالم من حفنة من النساطرة. وتقبل تحياتي

الاخ بزنايا شكرا لمروكم وتقبل تحياتي
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخينا المحترم عبدالأحد
أقرأ عن الأشوريين بعد سقوط الأمبراطوريةالأشورية للبروفيسور سيمو باربولا/عالم الأشوريات في جامعةهلسنكي.وأقرأ عن الأشوريين قبل الحرب العالمية الاولى تم نشره من قبل الأخ قشو ابراهيم.
امااشارتك الى كتاب احمد سوسة اليهودي الذي اسلم فقد كان من الحاقدين على الأشوريين و المسيحيين في كل كتاباته.
ألا تكفي الأدلة التي يقدمها لك اسبوعيا الاخ أخيقر يوخنا ؟؟؟؟
شلاما أتورايا نسطورايا

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
االاستاذ العزيز تيري بطرس المحترم, تحيه عطره
شكرا لكم استاذنا القدير للتنويه على موضوع النيات في الطرح والكتابه لأنني اكن التقدير العالي لمن يكتب بايجابيه ونوايا طيبه وبناءة.
وبعد:
من الطبيعي ان يكون تفسير شخص سياسي متمرس مثل حضرتك للظواهر الحياتيه بصوره عامه من منطلق سياسي وأن تأخذ الجوانب السياسيه للظاهره اهتماما يزيد على الجوانب الاخرى. وكذلك يكون من الطبيعي ان تأخذ الجوانب الماليه والاقتصاديه لشخص يكون احترافه الاداره والمحاسبه . وبناءا على هذا المبدأ تكون الاستنتاجات في تفسير الظاهره متباينه من شخص لاخر. ولكن بالحوار والجدل الايجابي واعتماد اسس المنطق يمكن التوصل الى رأي موحد او اراء متقاربه
ولو اخذنا على سبيل المثال تباهي الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحده بأنهما لا يتفقان في الحيثيات والتكتيك بل يعملان بالجدل البناء الايجابي في المحاججه واثبات الرأي بالطرق العلميه, ولكنهما متفقان على انهم يجب ان يرتكزوا على قاعده واحده وهي مصلحة الشعب واذا حدث اختلاف في تفسير ماهية مصلحة الشعب في جانب ما يحتكمون على البحوث والدراسات في ذلك الاختصاص وقد تصل الى التحكيم التشريعي والدستوري. ولكون هذه التجربه اثبتت نجاحها لذلك ارى من الصواب اعتمادها في بناء ارائي الشخصيه وفي اتخاذ القرار بل اقتراحها والنصح بها.
 
في واقعنا الحالي, علينا الاتفاق على ماهية الهدف والغايه المبتغاة لكي يستطيع شعبنا ان ينال حقوقه كاملة (خطوه خطوه نحو الوصول الى نقطة حق تقرير المصير والسياده الذاتيه) اي عندما نتفق على السير في طريق متفق عليه ونثق بأنه سوف يقودنا خطوة بعد اخرى نحو النقطه التي حينها يحق لنا بعرض حقنا في تقرير المصير والسياده على العلن واثقين اننا نطالب بذلك بثقة نفس واننا مؤهلين للمطابه به. فبخصوص ما ذكرت حضرتك (التمتع بالحقوق والامل بمستقبل نكون فيه متساوين وكل مجالات التطور والتقدم مفتوحه اما ابناي شعبنا) فيمكن هنا ان نعتبر اختلاف وجهات النظر في هذه الناحيه من حيث تقييمنا في هل نحن فعلا متساوون ام غير متساوون في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به البلد اولا وهل ان هذه هي الغايه التي نبتغيها ام هنالك علينا العمل على تحقيق شبه كيان او كيان يكون لنا فيه نوع من السياده التي ليس شرطا ان تكون سياسيه وانما قد تكون اداريه او اقتصاديه مثلا
 
انا احترم ولكن لا يهمني ما يتناوله الخطاب السياسي لاحزاب شعبنا من (حقوق قوميه) فهذه مصطلح مبهم يمكن ان يشمل او لا يشمل: فالحقوق التي تحدثت عنها من تقرير المصير حتى الوصول الى السياده الجزئيه او الكامله الذي هو واضح التعريف قد يحتويه مصطلح الحقوق القوميه ولكن عندما لا يتم الحصول على حق تقرير المصير يتعذر دعاة الحقوق القوميه بأننا حصلنا على كذا وكذا من اعذار واهيه وتمويهيه مثل مدارس تعليم اللغه التي تقوم بها الكنائس وتروج لها البربوغاندا السياسيه لبعض الاحزاب وهنا لسنا ننتقص منها وانما نقارن بين هذا وما خسرنا او ما لم نحصل عليه.
 
ليست هنالك مشكله مع القوميه ولكن بما اننا لم ننجح في الاتفاق على تسميه قوميه موحده وعلينا الاعتراف بذلك وانه قد نتج عنه ان تقوم الاحزاب العامله اعتماد اية تسميه تعتمدها كقوميه مستقله بغية كسب اصوات اتباع تلك الطائفه او الاثنيه فأصبحنا اقليه ومقسمين ونكون بذلك كأننا نعمل على كتابة السفر الاخير من وجودنا بيدنا. ولأن احزابنا لا تستطيع ان تخلع (الثوب القومي) لكي لا تخسر جماهيرها فلذلك امكانية الحصول على تسميه قوميه موحده من قبلهم اصبح شيء عسير, فلذلك علينا ايجاد مشتركات تجعل العالم يطلع عليها. فأية تسميه موحده سواء اكانت ثقافيه او علميه او اقتصاديه تعرفنا كمجموعه موحده علينا المحافظه عليها وتقويتها مهما كان اسمها سواء اشوريه او كلدانيه او سريانيه او اي اسم اخر
 
العالم لم يحدد لنا ثقافتنا وتراثنا ولا يحدد لنا حقوقنا ولن يتعب نفسه ولن يبذل جهد في اي من هذه كلها, هذه كلها نحن الذين علينا ان نعمل بجد من اجلها... ففي الوقت الذي حكم علينا قانون الطبيعه وقانون الحياة ان نشترك ونتميز بثقافه متميزه وتراث وماض وحاضر ومستقبل ومصير مشترك علينا ان نعرف العالم اننا شعب له اسم وصفه وكيان مستقل ووجود وثقل في مناطق تواجده, ثم نبدأ الحوار الذاتي بجدل بناء مبنيا على اسس صحيحه ومدروسه.... ولكن قبل ان استمر دعني اسأل السؤال التالي: هل اليهود استطااعو ان يؤسسوا كيان تطور ليصبح دوله تنافس الدول المتقدمه لكونهم يهود القوميه بالاسم وبتأسيس احزاب شعاراتها قوميه ام بالاعتماد على موطيء قدم ثم بتبني سياسه اقتصاديه للتوسع وبناء مؤسساتي لمستقبل مجتمعي متكامل ومتحضر? هل كان همهم تسميات قوميه؟ فهم كانوا منتشرين في كل بقاع العالم حالهم مثل حالنا اليوم ويحملون جنسيات وطموحات مختلفه..
ليس لنا شغل شاغل اليوم سوى الحديث عن القوميه والتي سوف لن نستطيع يوما الاتفاق على تبني تسميه قوميه محدده وخاصة احدى التسميات الكنسيه. ومما يلاحظ ان الاختلاف على هذا الامر يزداد يوما بعد يوم وانه في طريقه الى اللاامل لذلك ايس امامنا سوى طريقين: احتراما للذين ما زالوا يعتقدون ان حقوقنا لن نحصل عليها الا اذا تبنينا اسم قومي علينا ان نجد تسميه يتفق عليها بالاستفتاءات المستقله والبحوث العلميه (لا ما قال المؤرخين ولا ما يقول السياسيين), او البحث عن البدائل المشتركه كالتسميه الثقافيه (ليكن اسمها ما يكون) على ان تتم بالاتفاق وليس كما يحدث مع التسميه القوميه اي لا نلدغ من جحر مرتين. حينها نستطيع ان نبدأ مشوار الحوار لتحديد الاستراتيتجيات والتكتيكات والسبل لكي ما نتمكن من تحديد معالم خارطة طريق تنير درب الاحزاب والمؤسسات السياسيه والاقتصاديه والثقافيه والعلميه ومنها نقطع الطريق امام دعاة التقسيم والتفرقه سواء من السياسيين او العامه او رجال الكنائس.
ان تغيير الاسماء في الكنائس لم يغير من الايمان لدى اتباعها, فبين اتباع كل الكنائس هنالك من تذوب نفسه في بيت الرب وهنالك من يعتبرها ملتقى اجتماعي وما بينهم. اذا, فالتسميه لا تغير ما في جوهر المضمون فلو قمنا بتغيير اسم ثقافتنا من السريانيه الى اية تسميه اخرى لن تتغير ميزاتها ومكنوناتها , ولكن على ان يكون ذلك بالاتفاق الداخلي وفي الوقت المناسب لأنه علينا التذكير في الاولويات.
 
لا اريد الخوض في الحديث عن التسميات العابره للطائفيه لأن ذلك سوف يأخذنا الى نقاش مستفيض. ولا في تعاريف الاثنيات والطوائف لأن هنالك اراء لاختصاصيين يطول شرحها.
وفي الختام, اود التذكير بأن على سياسيينا تطوير مهاراتهم الاداريه لكي يتمكنوا من تحديد الاولويات والامكانات الزمكانيه, حينها نستطيع ان نسألهم ان كان الحديث عن تغيير تسمية الناطقين بالسريانيه هي من قائمة الاولويات في الزمن الحاضر؟ على ضوء الاجابه على هذا السؤال كان رأيي وجوهر مداخلاتي على مقال السيد لوسيان سواء بالجد او بالتهكم.
 
نحن نحب قراءة التاريخ ولكن لا نعترف بأخطاءنا ونتعلم منها
 
عذرا للاطاله, مع كل الاحترام والمحبه.
نذار
 


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
واقوى التحركات السياسية واقدمها تبنت اسم الاشوري (اتورايا) وهي عابرة بكل المقايسس للطائفية.... تيري
لو فكرت بالمنطق، لأكتشفت عزيزي تري بأن من اخذ التسمية القومية الكلدانية اقدم بقرون من الذين تبنوا التسمية الآشورية، وعددهم أضعاف مضاعفة عنهم.
الوعي القومي الآشوري أتى متأخراً جداً عن الوعي القومي الكلداني بقرون، فقد تبنى العائدون إلى كنيستنا الأم الكاثوليكية التسمية القومية الكلدانية في الوقت الذي كانت كنيسة المشرق قد شذت عن مسارها وتبنت تعاليم الهرطوقي نسطوريوس، وحسنا فعلتا كنيستي المشرق الآشورية برذلها نسطوريوس واتخاذ التسمية الجديدة.
متناسيين مرة اخرى ان الاشورية تضم اليوم ابناء لطوائف... تيري
شيء طبيعي بحكم التغييرات الديمغرافية، ولا ننسى بأن اول من تبنى تعاليم الهرطوقي نسطوريوس كانوا بقطنون جنوب العراق ووسطه، وهي ما يسمى بأرض الكلدان، إنما بعد الأحتلال العربي الأسلامي، هاجر اجدادنا الذي بقوا على الإيمان المسيحي وغالببتهم هجروا الى شمال العراق. ومن هجر إلى لبنان قد يقول احفادهم اليوم بان اصلهم فينيقي، وفي اليونان بيزنطي وتيري بطرس آشوري!
   
ومع الاسف اننا نرى ان الاطراف المعترضة على التسمية الاشورية، لم تقم لا قبل ذلك ولا بعده، باي تحرك يشم منه انها بصدد المطالبة ولو بالحقوق الثقافية لشعبنا... تيري
رغم ذلك، فمن طالب اولا، لا يعني بأن له الحق بأحتواء الجميع وإطلاق التسمية التي اختاروها لأنفسهم، وإلا من حق الأكراد كما العرب ان يعربوا ويكردوا كل الساكنين في مناطقهم.  والآشوريون طالبوا اولاً ...مبروك لهم مساعيهم، والكلدان هم كلدان سواء طالبوا ام لم طالبوا
قراء قصيدة في مهرجان للجمعية الثقافية للناطقين بالسريانية في بداية الثمانينات واعتقد انها كانت عام 1980 او 1981 تنديدا بتدمير قرانا ..... وكانت الاحزاب القومية في الخارج تتحرك للتنديد بالعمل وتقوم بنشر ذلك، في حين ان الكنيسة الكاثوليكية ومع كل الاسف صمتت.... تيري
في هذا الوقت كانت الكنيسة الكاثوليكية تنادي بالسلام وتوصي بأنتهاء العنف بين العراق وايران، ووقف القتال في دولتين كبيرتين يشهد لهما التاريخ والحضارة، خصوصاً الحضارة الكلدانية والفارسية

كوننا اليوم مسيحيين لا يلغي اننا كنا مسيحيين ايضا قبل مائة او اكثر من السنوات....تيري
كوننا كلدان لا يلغي أن قوميتنا الكلدانية عمرها أكثر من 6 الاف سنة

كان الحركة القومية ردا لحالة الصعف والانقسام في شعبنا... تيري
الأنقسام في شعبنا هو نتيجة 3 تسميات... وكل من التسميات يعتز بأسمه، ومن يتصور بأنه يوحد ويعتبر نفسه يقدم خدمة لوحدة شعبنا أكثر من غيره، فعليه ان لا يتمسك بأسمه ويعمل على تغيير أصل الآخرين، بل عليه ان يقدم تنازل لهم ويترك تسميته التي بسببها زادت الخلافات والأنقسامات، فأيهما اهم للموحد، الأسم ام وحدة الشعب؟

ولكن ترسخ الاشورية كتسمية قومية، وكقضية سياسية اقليمية... تيري
هذا الكلام مقنع لك، لكنه غير مقنع عند الكلداني العاقل، بأستثناءات قليلة، وعدا القلة القليلة، كلامك لا يقنع سوى من له استعداد ان يتنكر لأصله، ومنهم شريحة سيئة تهاجم أصلهم
 بكل الأحوال عزيزي تيري بطرس ...مقالك عنصري بأمتياز ويزيد من الشرخ بين المسيحيين، وان أيده مؤبد، فحتما سيكون من الأنقساميين

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اقتباس
وكما ترى ان جدال التسمية لا يتوقف، ولا يصل الى نتيجة، وذلك لاسباب غير مفهومة انسانيا، بمعنى ان شعبنا ليس بحاجة الى كل التضحيات الت قدمناها والخسائر التي تكبدناها لاجل التسمية . وكان من المفترض ان نحدد الظروف التي تمنع التوصل الى حلول لمشكلة ما وننتقل الى الخطوة التالية، وهذا الذي لا يريده البعض.
استاذنا العزيز تيري
وانا اخالفك الراي في هذه الجزيئية حول جدال التسمية الذي يجب ان لايتوقف الى ان نصل الى نتيجة مقنعة ولكل الاطراف ولكن كل يدافع عن حاله وحسب الادلة والشواهد التي تثبت وجوده.فانني ارى بان الكلدان قد قطعوا شوطا جيدا في الدفاع عن اثنيتهم بعد ان اعطوا اشارة لمستغليهم بانهم موجودين ومستعدين للذود عن اصالتهم. وعليه لانقبل من احد كان ان يحتوينا وبمسميات لاتعنينا اساسا وانما وجدت ولغاية ما بعد ان اصحت معروفة....
المضحك المبكي على ادعائك بالتضحيات من اجل التسمية. فمن قال لك بان تناضل من اجل تسمية بديلة للتسمية التي كنت عليها. وما الفائدة التي ستجنوها من التسمية والتي شردت وهجولت فئة من شعبنا بكامله من دياره.. نحن الكلدان ندافع عن قوميتنا وفي عقر دارنا واينما وجدنا وبدون تضحيات مستحقة لذلك..!
وسؤالي لك ولكل القراء الاعزاء..فلو لم يكن الانكليز مانحينكم للتسمية الاشورية في اواخر القرن التاسع عشر. فهل كنتم ستعلمون بها لاحقا بالرغم من البعد الزمني الممتد لاكثر من 2600 سنة من سقوط الامبراطورية الاشورية..?
وعليه اقول.. فلولاها لكنا في يومنا هذا شعب واحد..تحيتي للجميع

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ تيري بطرس المحترم
شلاما
تعلم الانسان على هذه البسيطة بالتدريج، فبعد ان كان الانسان يعتقد ان الارض هي مركز الكون، اثبت العلم ان هذا الاعتقاد ليس في محله، وجاء تغير وتعديل المفاهيم ولم تعد الارض مركزا للكون. لكن صاحبنا الذي لا يزال مجلب بشباج العباس لا يزال مركز عقله عند العباس، فهو يقول ويكرر ويلف ويدور حول حلقته الفارغة: (فلو لم يكن الانكليز مانحينكم للتسمية الاشورية في اواخر القرن التاسع عشر !)... انتهى القلقال !
برغم جميع محاولات الكتاب المتزنة والرصينة في اثبات ان هذه المقولة (القلقالية !) غير صحيحة الا ان صاحبنا مصرّ، وثابت، وغير متحرك، ومتحجر... لذا اجد من الضروري جدا عدم الرد على الحجر، لانه ببساطة حجر !!!
تحياتي 

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المدعو سياوش المغمور
نعم فكلامك صحيح باننا بنينا  مانعتقده على الحجر الثابت الراسخ وليس على الرمال الانكليزية الهشة..تحيتي للجميع

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نذار عناي
بما انه مطلوب العمل خطوة خطوة، فاعتقد ان الامر يلائم ان يكون الهدف نوعا ما غير محدد، لان العمل للوصول الى الاهداف، يتأثر بمؤثرات من خارج اطار شعبنا.فلنقل بالظروف الموضوعية. ومن هنا ان قبولنا بالاهداف المرحلة مع مراقبة عمل المؤسسات السياسية او التي لها تاثير على مستقبل شعبنا، يمكن ان يكون اكثر قبولا، ويمنح لاحزابنا وللمؤسسات السياسية نوع من حرية العمل والقدرة على مقارنة المطلوب بما يتوفر لدينا من قوى. وهنا لا بد من ان اصاركم باني شخصيا ارى ان اي مطلب يطلبه شعبنا هو محق من الناحية القانونية، ولكن كما تدركون  السياسية لا تتعامل مع العدالة القانونية بل مع موازين القوى.
ولكن مع ذلك تبقى لدينا مشاكل اخرى باعتقادي علينا اخذها بنظر الاعتبار، ولعل مسألة قوة مكوننا العددي تلعب دور حاسم في تحقيق مطالب شعبنا، بالاظافة الى تنظيمه ودفعه ليكون خلف الاحزاب الساسية. وهنا ونتيجة لتقسيم شعبنا بالمناصفة تقريبا، بين من هو في الاقليم،(دهوك، واربيل) وبين من هو في سهل نينوى، فانه علينا وقد تطرقت للامر مرارا ، الى اخذ موقف، يلام مصالح شعبنا ويكون قابل للنجاح ويتناغم مع مكونات اخرى. الاولية لمصلحة شعبنا على حساب ما يتم طرحه، وكانه موقف وطني ولكنه بالحقيقة، موقف لصوصي، يتم فيه سرقة حقنا من ميزانية البلد وتوزيعها على الطوائف المتمكنة وهذا سواء في سهل نينوى او في الاقليم. من هنا باعتقادي ان الاعتمام بالخطاب الساسي امر ضروري لكي يمكن ان يتم نقده واخضاعه للمنطق وامتحانه ان كان يمكن تحقيقه.
لقد كانت خطوة الاتفاق على التسمية الثلاثية (الكلداني السرياني الاشوري) وهي تسمية قانونية، وتعني كما يعلم الجميع ان ابناء هذه التسميات والتي يقال عنها (الاشوريون، الكلدان، السريان، الناطقين بالسريانية، الكلدواشوريون)، بما يعني انه يمكن لكل شخص القول انه مثلا كلداني حينما يسأل، عن قوميته، ولكن في القانون وفي سجلات الدولة يدخلون كلهم في فئة (الكلداني السرياني الاشوري) وتكون حقوقهم على اساس مجموعهم، وليس على اساس كل طائفة او كل تسمية لوحدها، بما يعني ان المؤسسات التي تقوم بادارة وتطويرممارستنا لحقوقنا، سواء كا كانت متعلقة باللغة وتعليمها والتعلم بها، او القوانين التي تلائم واقعنا وتطلعاتنا الاجتماعية او اي مؤسسة تتعلق بتطبيق حق من حقوقنا، تكون موحدة وتخرج منها الامور التي نسير عليها جميعا. اذا نبداء الحوار لنعرف العالم ولكن لنعرف ونحدد نحن من نكون وما هي التسمية الافضل لنا، في ضؤ الاخذ بالاعتبار امتداداتنا القومية في بلدان الجوار والمهجر. ولاننا مدركين ان مثل هذا الحوار الصعب والذي قد ياخذ زمنا طويلا، فانا اعتقد، ان دعمنا للتسمية الثلاثية كاطار مؤقت يضمن تحقيق حقوق شعبنا، يجب ان يستمر. ولانني لا اريد مثلكم الدخول في معمة اي تسمية افضل، فاننا باعتقادي يجب ان نمنح الفرصة لابناء شعبنا لكي يختاروا من خلال الحوار الذي يجب ان توضع له الاطر العامة وامكانية المشاركة فيه، والخطوات التي يجب ان تتخذ.
في القرن الثالث عشر او في حوالي هذا الزمن، كان هناك مفريان عظيم يقيم في تكريت واعتقد انكم سمعتم باسمه هو بر عورايا (ابن العبري) وقد طرح رايه في الانقسام المذهبي بين الكنائس، ورغم ما يظهر من ان كنيسة المشرق والكنيسة السريانية الارثوذكسية ابعد عن بعضها البعض، الا انه قال ان ايمان كل الكنائس هو واحد، ولكن الكلمات التي تستعمل تختلف، للتعبير عن الايمان. وبعد اكثر من سبعمائة سنة اتفقت الكنائس وخصوصا الكاثوليكية وكنيسة المشرق على هذا المخرج. ورغم ان غالبية ابناء الشعب لا تعلم ما هو الفرق بين الاقنوم والكيانا، فقط سمعوا ام الله ام ام المسيح. ولكن جراء التخندق الطائفي وما اضفته السلطنة العثمانية على موقع رئيس الطائفة من سلطات على ابناء طائفته، فقط تعود الناس على نمط معين من الممارسات (الطقوس) ويعتقدونها هي الايام، واكرر ما اكدت عليه ان رجال الدين ولاجل العودة الى هذه السلطة، هم مستعدين مع الاسف للتعاون مع الاخرين وان كان في ذلك ضرب اخيهم في الايمان والمخالف في المذهب. من هنا ارى ان رجال الكنيسة وصراعاتها ولان للكنيسة نظام دكتاتوري مبني على ارادة الله، والتي تتمثل في المجالس السنهاديقية، ولكن يمكن للمطران ان يتلبسها امام المؤمنين، ارى ان الكنيسة قد يكون دورها اكثر ضررا من الاحزاب. ان قدرتنا على تطوير حقوقنا، واخراجها من يد رجال الكنيسة، وتهيئة كوارد اكاديمية متعلمة على حساب الدولة التي يجب ان تراعي الامر. وتنفذ القوانين التي سنتها. سيؤسس لمجتمع ينتمي لثقافة هو صانعها ولكن لها جذور تمتد عميقا في التاريخ.
بخصوص مطالبة السياسين تطوير المهارات الادارية والذي انتم في محقين، باعتقادي ان لم يخضعوا لمطرقة النقد، فانهم سيبقون  معتقدين انهم افضل الموجود. وخلال السنوات القلائل الماضية، باعتقادي ظهرت بوادر التململ من السياسي القائد، نحو العمل بصورة جماعية ولكن لا يزال امام شعبنا الكثير.
تقبلوا تحياتنا راجين ان لا نكون قد اثقلنا عليكم .
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد زيد مشو المحترم
ولو فكرنا بالمنطق لتأكد لنا ان تسمية اتورايا اتخذت على اساس قومي، وعملت منذ البدء على نشر هذا الوعي السياسي الرافض للظلم والمطالب بالتخلص منه. واذا كانت تسمية كلدايا قد استعملت منذ عام 1780 وفيما بعد، الا انها استعملت حصرا بصورة طائفية، وكل من انتقل من كنيسة المشرق، الى كنيسة التابعة لروما سمى نفسه كلدايا. هذا قبل انتشار الوعي القومي. وليس هناك في ظل التسمية الكلدانية (كلدايا) اي نشاط ثقافي قومي متعلق بربط الناس بالارض وبالحقوق. بالنسبة للهرطوقي نسطورس يستحسن ان تسألوا قداسة البابا عنه او غبطة البطريرك ساكو. اذا انتم تعتقدون ان من هاجر من جنوب ما يسمي الان العراق الى الشمال وجبال هكاري صاروا يطلقون على انفسهم اشوريون، لانهم سكنوا مناطق الاشوريون؟ ولكن تنسى ان المنطقة التي كانت مسكني غالبيتها من ابناء الكنيسة الكلدانية والذين كانوا يقولون عن انفسهم انهم كلدان ولكن اليوم تختلف الامور لان الاكثرية ادركت الفرق.
ان عملية وحدتنا القومية ليست عملية احتواء، انه امر من اجل التمتع بحقوقنا القومية المشروعة، وبتحقيق المساواة لنا كشعب وامة بالمساواة مع العرب والكورد، وكمسيحيين بالمساواة مع المسلمين وغيرهم. ماذا تعنون بالاحتواء، حينما يكون هناك شخص مؤمن بالاشورية ويعتقد وحسب ايمانه ان كل من يتكلم السورث هو اشوري. فهل هذا احتواء، ام انه ممارسة ايمان، انه لا يفرض ولكنه يقول ما يؤمن به. وهذا حق مكفول لكل شخص. انا عشت تلك المرحلة والكثير من القراء عاشوها، لم نرى الكنيسة تعمل من اجل السلام، وكل ما عملته الكنيسة كانت كل الكنائس مشاركة فيه، وعندما اجتمع البطاركة مع صدام حسين، كانوا كلهم مع بعضهم ولعلمك البطريك مار دنخا تكلم بالسورث مع صدام من خلال مترجم. لا توجد حضارة كلدانية او اشورية هناك حضارة واحدة مستمرة وممتدة، لانه لا يمكن ان تخلق حضارة من فترة حكم امتدة لما يقارب خمسة وتسعون سنة، انها حضار شعبنا. ان كنت انت كلداني فانا كلداني لو عرفنا الكلداني بانه يتكلم السورث وله عادات معينة في المأكل والمشرب والملبس والفرح والحزن، وهناك امثال يريددها، وله تاريخ معروف. فهل تعتقد ذلك؟
التسميات وليدة هذه الايام والحركة القومية الاشورية عمرها من مائة وخمسون عام تقريبا. لقد عملت اطراف كثيرة لاجل وحدة شعبنا وتم اختيار تسمية قانونية موحدة لحين الوصول الى تسمية تتفق عليها الاطراف، والتسمية الموحدة او الثلاثية، هي من اجل تاطير وقوننة حقوقنا، وهي تحفظ لكل انسان، حقه في ان يقول ما يشاء، ولكنها تسمح في اقامة المؤسسات  الموحدة التي يمكن ان تصيع غ وتطور مضمون حقوقنا، وتكون اطر اكاديمية لادارة هذه المؤسسات لصالح الجميع. ولكن البعض لا يرضى الا بان يعلن الاخرين الاستسلام، و لا يهمه مصير الناس سواء بقوا ام هاجروا، سواء تمتعوا بحقوقهم كشعب ام لا.

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد عبد الاحد قلو
ان البعض مستعدون ان يستمر الوضع على ماهو عليه، ومستعدين ان يهاجر كل ابناء شعبنا، جراء الظلم والخوف،وعدم التمتع باي حق يجعلهم يتمسكون بالارض والوطن، ولا يهمهم ان انصهر شعبنا بكل تسمياته، ولكن المهم ان ينتصر طرف على اخر. الا يذكرك ذلك بما حدث للقسطنطينة؟ لم تكن هنام تضحيات من اجل التسمية بحد ذاتها، كانت التضحيات من اجل الشعب. وكان شعبنا في الغالب يعرف عن نفسه بانه سوارايا. فعن اي تسمية تتكلم؟ وهذا الامر اخذ موقعه منذ اكثر من مائة وخمسون سنة، انتم وبعد الهجرة وانقسام شعبنا في اكثرمن خمسون بلد، تريدون تغيير الامور. كيف وماهي القدرة. لا توجد. فقط الكلام المرسل بدون ادلة لاي امكانية. روح اسأل الانكليز؟
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ بزنايا شكرا لمروركم مرة اخرى، وتقبل تحياتنا.
الاستاذ اوراها دنخا سياوش المحترم. شكرا لمروكم، باعتقادي يجب ان نعبر من النقاش الحالي الى كيفيفة وماهي المطالب التي يجب ان نعمل من اجلها، وخلق الاليات لتحقيق ذلك. تحياتي وشكرا لمروكم
[/b]
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ