المحرر موضوع: وفاة ناجية إيزيدية لم تبلغ العشرين بعد اغتصابها بوحشية من قبل الدواعش في الموصل  (زيارة 2804 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا دوت كوم/ وكالات/

كانت الناجية الإيزيدية شهد خضر ميرزا على موعد مع الموت، بعد صراعها مع مرض مزمن أصاب قلبها بسبب استعبادها جنسيا من قبل أفراد تنظيم "داعش" أثناء سيطرتهم على سنجار في آب 2014.

وفي التفاصيل، قام تنظيم "داعش" الإرهابي باختطاف تسعة من أفراد عائلتها ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولاً، وكانت شهد من جملة المختطفين مع والدها وأخواتها الصغار بينما كانت والدتها في بيت خالها في قرية بورك شمال جبل سنجار، وتعرضت إلى أبشع أنواع الاغتصاب والتعذيب على يد عناصر التنظيم وهي لم تبلغ السادسة عشر من عمرها. لتفارق الحياة أول أمس الثلاثاء، بحسب "السومرية نيوز".

وصرح أقرباء شهد لموقع "ايزدينا" أن "جسدها لم يتحمل التعذيب والاغتصاب الوحشي"، مشيرين إلى أن "عناصر التنظيم تعاملوا معها معاملة سيئة، وكادت أن تنجب طفلًا منهم، إلا أن تعرضها للضرب بشكل يومي ومستمر أثر على الجنين وفقدت طفلها وأصيبت في مرض بقلبها".

ووجه بعض النشطاء الإيزيديين انتقادات إلى المنظمات الإغاثية، موضحين أن حالتها كانت ستكون أفضل لو تم معالجتها في أوروبا بعد تحريرها وإنقاذها قبل نحو شهر.

وأوضح الدكتور ميرزا دنايي على صفحته الشخصية "الفيسبوك"، أن "الضحية كانت تعاني من مرض مزمن أصيب بعضلة القلب يسمى (Cardiomyopathy) وقد وصل مرضها إلى مراحله الأخيرة، خاصة وأنها بقت فترة طويلة أسيرة بأيدي التنظيم الإرهابي الأمر الذي أساء إلى حالتها أكثر".

وأكد دنايي أنه اطلع على حالتها الصحية عبر التقارير الطبية موضحًا أنه "توجه قبل حوالي أسبوع إلى مستشفى القلب المتخصص في الجامعة الطبية في هانوفر Medizinische Hochschule، وأن الأطباء هناك أبلغوه أنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا لها شيئا، وأنه حتى لو كان هناك استعداد للعلاج، فإن نقلها بالطائرة ربما يكون مخاطرة كبيرة على حياتها".

ونوه دنايي إلى أن "السفر إلى ألمانيا بغية العلاج لا يكون دائمًا سبيلًا نحو الشفاء"، موضحًا أنه "أب لطفلة، يعالج أطفالًا آخرين ولكنه يعجز عن معالجة ابنته، رغم أنها مواطنة ألمانية وتتوفر كل الإمكانيات الطبية والمادية لها".

ولدت شهد خضر ميرزا في قرية تل بنات جنوب قضاء سنجار، وتحررت من التنظيم في سوريا قبل أقل من شهر، وكانت ترقد في إحدى مستشفيات دهوك بإقليم كردستان، حيث أطلق مجموعة من النشطاء الإيزيديين في وقت سابق نداءً لمعالجة شهد في الخارج، فيما يعيش ما تبقى من عائلتها في هيكل في مدينة خانكي التابعة لقضاء سميل بدهوك.

الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب/أغسطس 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة العائد تاريخها إلى العصور الجاهلية، والاستعباد الجنسي وإرغامهن التخلي عن دينهن تحت التهديد بالاغتصاب.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وفاة ناجية ايزيدية بعد شهر من تحريرها من داعش


عنكاوا دوت كوم/ إيلاف/أ. ف. ب.


توفيت شابة ايزيدية تبلغ 17 عاما الثلاثاء في مستشفى دهوك بعد نحو شهر من تحريرها من تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة دير الزور في سوريا.

وكانت شنهاز ميرزا التي تعرضت للسبي والاغتصاب بايدي الجهاديين نقلت الى مستشفى في مدينة دهوك الواقعة في اقليم كردستان العراق، بحسب اسرتها.

وقالت كوري راوي فارس والدة الشابة لفرانس برس الخميس "كانت تعاني من مرض القلب نتيجة عمليات الاغتصاب التي تعرضت لها".

واضافت "قال عدد كبير من الاطباء انهم لم يتمكنوا من علاجها في دهوك، وكان يصعب نقلها الى الخارج بسبب عدم تحملها عناء السفر".

وخطف التنظيم المتطرف شنهاز في مجمع تل بنات الورد في قضاء سنجار شمال شرق محافظة نينوى العراقية في صيف 2014 مع والدها وشقيقها واربع من شقيقاتها.

وتمكن مقاتلون اكراد سوريون من تحريرها في الخامس من كانون الثاني/يناير الفائت في مدينة دير الزور مع شقيقها، فيما لا يزال مصير والدها وشقيقاتها مجهولا.

ولا يزال نحو نصف الأيزيديين الذين خطفهم تنظيم الدولة الإسلامية قبل ثلاث سنوات في العراق، بيد الجماعة الجهادية أو في عداد المفقودين، وفق ما أفادت وزارة الأوقاف والشؤون في إقليم كردستان.

ومنذ الثالث من آب/أغسطس العام 2014، تاريخ دخول تنظيم الدولة الإسلامية قضاء سنجار معقل الطائفة الأيزيدية في شمال العراق، وحتى الأول من كانون الأول/ديسمبر 2017، أحصي إنقاذ أو فرار 3207 أيزيديين من أصل 6417 خطفهم التنظيم في سنجار، بحسب ما قال مدير عام الشؤون الأيزيدية في وزارة الأوقاف خيري بوزاني لوكالة فرانس برس.

وكان عدد الأيزيديين في العراق يبلغ 550 ألف نسمة في العام 2014، غادر مئة ألف منهم البلاد بعد هجوم الجهاديين، فيما نزح 360 ألفا إلى كردستان العراق أو سوريا، وفق المصدر نفسه.

والأيزيديون أقلية ليست مسلمة ولا عربية، تعد أكثر من نصف مليون شخص، ويتركز وجودها قرب الحدود السورية في شمال العراق.

ويناصب تنظيم الدولة الإسلامية العداء الشديد لهذه المجموعة الناطقة بالكردية، ويعتبر أفرادها "كفارا".

ووفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في أواخر آب/أغسطس الماضي، فإن آلاف النساء والفتيات، وخصوصا من الأقلية الأيزيدية، تعرضن لتعديات مروعة في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية