المحرر موضوع: حول الانتخابات القادمة : الى أحزابنا ومؤسساتنا القومية .. لقد فشلتم ! ولعلكم أن تفلحون ؟  (زيارة 2824 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور قرياقوس ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حول الانتخابات القادمة : الى أحزابنا ومؤسساتنا القومية .. لقد فشلتم  ! ولعلكم أن تفلحون ؟
آشور قرياقوس ديشو
تورونتو – كندا

تعتبر الانتخابات الحرة والنزيهة والتي تتخللها المصداقية هي أحد الشروط الأساسية للحكم الديمقراطي العادل الذي يخدم المواطن والدولة و يقود الى نظام سياسي لا يفرق بين المواطنين أذا كانوا ظمن الاغلبية أو الاقلية . والانتخابات الحرة والنزيهة هي التي تحقق الديمقراطية التي تسعى الى تحقيق الهوية الثقافية والدينية والمساواة الاجتماعية للجميع في ظل دستور عادل يحفظ حقوق الجميع بعيداً عن سيطرة الاكثرية.
اليوم مرة آخرى نقف على ابواب لعبة الانتخابات العراقية الملتوية. من غير أن نتعلم دروساً من سابقاتها ولا ان نقوم بحسابات عقلانية تقودنا الى تحليل جميع البيانات والنتائج التي خرجت منها هذه الانتخابات منذ 2003..ومن غير أن نربط  كل المآسي والكوارث التي مر بها أبناء شعبنا. وكذلك ما مر به شعبنا العراقي بأجمعه من فساد وحروب وقتل وتشريد بسببها حيث لم تحقق المطامح في نظام حكم ديمقراطي حقيقي يحلم به المواطن . ولكنها ستقود الى تقسيم الوطن وخيراته مرة آخرة بين هذه الحيتان والمذاهب.وفي نهاية المطاف فأن صورة النظام السياسي القادم في الوطن لن يأتي مختلفاً عن سابقاتها . ولن تضع شعبنا من جديد في منعطف خاص أو تحقق له أنجازات أو حقوق قومية جديدة ولن تعيد أبناء شعبنا الذين شردتهم احداث الوطن بعد 2003 في شتات العالم.
أن الغاية من هذه المقدمة ليست من أجل جلب الاحباط الى نفوس أحزابنا ومؤسساتنا القومية وأبناء شعبنا من الناخبين  بل لدفعهم الى اليقظة والحذر والتفكير وحتى لا نظل نعيش في سبات ننتظر الكثير من وراءهذه الانتخابات . بل أن نسعى الى تحليل وتقييم جميع الانتخابات السابقة... كما يجب أن نفهم أن الصراع ومنافسة أحزاب شعبنا السياسية والقومية فيما بينها على كراسي( الكوتا ) لم ولن تنهي جشع وطغيان الاكثرية وفرضها القوانين والقرارات الاستبدادية بحق الاقليات والقوميات الضعيفة . ولن توقف أنتهاك الاكثرية لحقوق الانسان في الوطن أو تنهي الظلم والغبن عن الاقليات وتهجيرهم وتدمير النظام الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي في الوطن بشكل عام ..
أن واجب الحكومة الرئيسي هو خدمة الشعب وحمايته والمحافظة على القانون واقامة العدل بين  أبناء الوطن الواحد . وتامين الحريات الشخصية للمواطنين بغض النظر عن أنتماءاتهم المذهبية والدينية بالاضافة الى مسؤوليتها عن الصحة والتعليم والتجارة والزراعة وأستقرار أقتصاد البلد. والحكم على نجاح أية حكومة اونظام سياسي يجب مقارنته  بمستوى هذه  الخدمات والنجاح والازدهار التي تقدمها وتحققها الدولة  للشعب .ولكن الاحزاب السياسية الحاكمة في في الوطن قد فشلت في تلبية تطلعات الشعب هذه . ولم تجسد الوعود التي قطعتها له . وفي كل مرة قدموا وعوداً كثيرة وكانت لهم كافة الصلاحيات وكانوا مدركون لمشاكل الشعب والمجتمع العراقي الا انهم أختاروا ان يغضوا النظر عنه . واليوم يجب على احزابنا السياسية ومؤسساتنا القومية أن تنتبه على هذا الواقع ويراجعوا الاحداث ومنذ 2003 ليحكموا بصدق وامانه ودراية على نتائج الانتخابات القادمة  من خلال مراجعة النقاط التالية والتي تهم مصير المواطن والوطن والحكم على النتائج القادمة :
اولاً  :  الحقوق والحريات الشخصية والعامة المتوفرة للمواطن : ومدى حرص الحكومات التي جاءت منذ 2003 على تحقيق هذه الحريات بما توفرها النصوص والمواثيق الدولية من ضمانه وحماية المواطنين من الظلم والاضطهاد وأقامة العدل والمساواة بين أبناء الوطن ؟
 ثانياً  :  أمن وسلامة المواطن والوطن : ودور الحكومة في حماية شعبها في ظل العصابات والمليشيات المنتشرة التابعة للأحزاب والمذاهب المختلفة . التهديدات والتحديات التي تحدق بالوطن بسبب سياسة هذه الاحزاب الدينية الطائفية المتنفذة والعداء والكراهية التي خلقتها هذه الحكومات بين الطوائف والمذاهب التي تعيش في الوطن ؟
ثالثاً : فشل حكومات ما بعد 2003 في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الوطن . بسبب الفساد المستشري والفشل أيضاً في اتخاذ الاجراءات لتعزيز الرخاء والازدهار في الحياة المعيشية للمواطن وتوفير فرص العمل والتعيين من خلال خلق بأستثمارات وخطط تنمية ترفع من شأن النمو الاقتصادي في الوطن ؟
 رابعأً : دور الحكومات ما بعد 2003  في التطور العلمي والثقافي والاجتماعي والصناعي والزراعي في الوطن ومدى فعالياتها في أقامة المشاريع الصناعية أو الزراعية ومنذ ذلك الحين.
خامساً : فشل حكومات ما بعد 2003 في خلق  التعايش والتألف والاخوة والمحبة بين القوميات والطوائف المختلفة في الوطن الواحد بل زرعت الفرقة والعداء بين القوميات والاديان والمذاهب المختلفة . وكانت حصة شعبنا من هذا الظلم والعداء كبيراً .
سادساً : وهذه النقطة  تخص شعبنا  وهي مقدار الفوائد والانجازات التي حققتها هذه الانتخابات والحكومات المتعاقبة في الوطن ومنذ 2003 للقوميات الصغيرة.  وما تمخضت عليه هذه الانتخابات من حقوق وحريات لشعبنا وللشعوب الصغيرة الاخرى ما عدا  ذكر أسمنا في دستور الدولة  ولكن من غير قوانين وقرارات تحقق هذه الحقوق وهذه الحريات.وتأثير كل هذه الاسباب أعلاه على شعبنا ومصيره في الوطن .
لقد فشلت الاحزاب السياسية الحاكمة في الوطن في تلبية تطلعات الشعب وأحتياجاته ولم تجسد الوعود التي قطعتها لهذا الشعب...نعم لقد فقد الشعب العراقي الامل في أي حزب  سياسي بعد أن أصبحت الطبقة السياسية العراقية  تقدم مختلف العروض والاجراءات لحل المشاكل في وقت التصويت وخلال الانتخابات فقط . يريدون من خلالها استخدام المواطنين لمصالح احزابهم ومصالحهم الشخصية . وان تكرار هذه  التجربة في كل الانتخابات ومنذ 2003 يجب ان تمنح شعبنا وأحزابنا السياسية والقومية خبرة ومعرفة وصورة واضحة بماذا سيكون حالنا بعد الانتخابات وما ستكون الاوضاع بعد أن تفوز الاحزاب الطائفية الكبيرة بالاكثرية في لعبة الانتخابات .
أن هذه التهديدات والتحديات السياسية يجب أن تدفع الجميع وبعد هذه التجربة المريرة التي مر بها الوطن منذ 2003 الى التكاثف والاتحاد والجلوس معاً  للعمل على خلق تحالف قومي صادق واحد . بعيداً عن المصالح الحزبية والفئوية وأن يكون مصير شعبنا في الوطن هو الملهم الرئيسي في هذا التحالف . لان هذه الانتخابات لن تكون عادلة وستخلق حكومة فاسدة كسابقاتها . وحتى يتخلص شعبنا من عبودية الاكثرية التي خلقها الدستور وحتى لا يتكرر الوضع البائس الذي يحيق بشعبنا لعدم وجود قواعد وأنظمة وقوانين تحكم العدالة للطوائف والاقليات الصغيرة وترسم حماية القوميات الصغيرة .وبعد أثبت للجميع بأن حكم الاغلبية الذي يعيشه شعبنا في الوطن اليوم لا يختلف عن الحكم الرئاسي الاستبدادي الذي كان يعيشه الوطن في ظل الحكومات الدكتاتورية السابقة ....
لذا فأننا ندعوا ونطالب الاحزاب السياسية والمؤسسات القومية لشعبنا بكل فئاته لمقاطعة هذه الانتخابات وعدم المشاركة فيها والى وحدة الخطاب القومي والدعوة الى مفاتحة دوائر الامم المتحدة والمنظمات حقوق الانسان فيه والمفوضية الاوربية للانتخابات بالحيف والظلم الذي طال شعبنا كل هذه السنوات والمطالبة بالحماية الدولية لشعبنا في الوطن . والسعي للمطالبة بمحافظة لشعبنا في سهل نينوى تشمل شعبنا والمكونات الاخرى معاً تشمل بالحماية .. ان هذا الموقف سيجعل لشعبنا صوتاً واحداً يكون له صداً قوياً في الوطن والعالم الخارجي بدلاً من ان نشارك في انتخابات غير مضمونة  وغير نزيهة نتائجها بالنسبة لنا معروفة مسبقاً ..حيث  التحالفات السياسية والحاكمة التي ستاتي الى السلطة وتهيمن على سياسة العراق معروفة أيضاً ... ولن نرى خلالها اي تحررلشعبنا لأننا سنرزخ مرة آخرى تحت حكم وقرار الاغلبية المتسلطة .
الله والشعب من وراء القصد !     



غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق اشور ديشو المحترم 
تحية ومحبة
سوف أقتبس من مقالتك بعض الشي ومنها سيكون ردي

اقتباس

لذا فأننا ندعوا ونطالب الاحزاب السياسية والمؤسسات القومية لشعبنا بكل فئاته لمقاطعة هذه الانتخابات وعدم المشاركة فيها والى وحدة الخطاب القومي والدعوة الى مفاتحة دوائر الامم المتحدة والمنظمات حقوق الانسان فيه والمفوضية الاوربية للانتخابات بالحيف والظلم الذي طال شعبنا كل هذه السنوات والمطالبة بالحماية الدولية لشعبنا في الوطن . والسعي للمطالبة بمحافظة لشعبنا في سهل نينوى تشمل شعبنا والمكونات الاخرى معاً تشمل بالحماية .. ان هذا الموقف سيجعل لشعبنا صوتاً واحداً يكون له صداً قوياً في الوطن والعالم الخارجي بدلاً من ان نشارك في انتخابات غير مضمونة  وغير نزيهة نتائجها بالنسبة لنا معروفة مسبقاً ..حيث  التحالفات السياسية والحاكمة التي ستاتي الى السلطة وتهيمن على سياسة العراق معروفة أيضاً ... ولن نرى خلالها اي تحررلشعبنا لأننا سنرزخ مرة آخرى تحت حكم وقرار الاغلبية المتسلطة .
انتهى الاقتباس
وتعليقي  لحضرتكم هو
أنت سيدي الكريم  تدعوا  بالمقاطعة لهذا لانتخابات   وعدم المشاركة وهذا رأيك  ونحن نكن لك ولما تختار    كل الاحترام .....ولكن  ..... تبرر ذلك اي المقاطعة من اجل  العمل  على وحدة الخطاب القومي
 ومن خلال تجربتي البسيطة في الحياة وتعمقي الشخصي  في أمورنا وأعمالنا وحوراتنا ومن خلال علاقاتي السابقة  وما اجد في عقول الناس اقول لك وبكل أسف   ........ هذا سوف لا يحصل  بالوقت الحاضر
 رغماً أننا نتمنى  هذا ونعمل من أجله ومنذو سنوات   

وبعدها تدعو  الى مفاتحة داونر الأمم المتحدة وهذا انا معك وبقوة ومن خلال تجربتي  في قضية نالا (نهلة ) اقول لك عندما  سرق بعض الجيران  الكرد قطعة من أرضينا في نالا لم يعمل احداً مثلما عملت بعثة من منظمة الامم المتحدة التي أرسلت اناس يعملون معهم  وحلت  المنظمة  في المنطقة وبيننا  وتكلمت واجتمعت  بالمختارين  وكان موقفهم كبير مؤثر  ومهم  ومعروف  .

اما عن بعض منظمات حقوق الانسان فهولاء بعضهم يعملون عن صدق وقوة ونفتخر بهم لكن مع الاسف إمكانياتهم محدودة ومحدودة جداً    .
ومفوضية الأوربية أراها اقرب لنا وذلك لقربها وتواجد الكثير من المهاجرين فيها وكذلك الدول الأوربية لا تتدخل كثيراً  مثلما تعمل روسيا وأمريكا في مشاكل المنطقة .
أماعن الحماية الدولية فهو المطلب الاسمي والسلمي  والسامي والنجيب  والطريق الوحيد لإنقاذ ما تبقى من ابناء أمتنا
ويجب أن يكون  الخيار الرئيسي والوحيد لنا بل يجب ان يكون على رأس قوائم ومطاليب وكراسات وتعاليم جميع الأحزاب والمنظمات العاملة  والعائدة لتلك الارض التاريخية . 
لان من يحكم العراق مرتبط بالغير وترى حكومات جارة للعراق ومن كل الجهات  تحسب وتحاسب وتفرض شروطها على الحكومة العراقية
لهذا علينا نحن أيضاً العمل على إيجاد حلفاء يساندوننا ولا يوجد افضل من الدعوات والتظاهر امام منظمات الامم المتحدة ومفوضية الدول  الأوربية وذلك بمساعدة  منظمات حقوق الانسان وتوجد اناس لهم موقعهم واتصالاتهم  مع دول الدول والمنظمات التي تعمل معهم .
وكذلك دق أبواب السفارات  وخاصة الروسية والأمريكية وحتى الفتيكان بالوقوف   والتظاهر والاحتجاجات المدنية المحترمة حتى لو تكون ثلاث مرات بالسنة ولمناسبات معروفة مثل ذكرى المذابح التي مرت علينا  .
لان اعتمدنا على حكومة العراق وجيرانها  بلا  هدف ولا معني ولكن اضاعة وقت .

خيارنا الوحيد هو الحماية الدولية فيجب ان تنصب جهود الكل واعني الكل بكنائسنا وأحزابنا ومنظماتها وأفراد أمتنا على الحماية الدولية 
وهذا هو الخطاب القومي الوحيد الذي نقبل به في الوقت الحاضر ولا اجد غيره طريق للخلاص . 
اتمنى أن تتقبل  هذه الاّراء  وشكراً .
ودمت يا برت لانكستر الاشوريين .

تحية
والبقية تأتي
جاني     

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ والصديق العزيز جان  ... تحية خالصة
شكراً لمروركم الكريم وطرحكم الجميل . واتفاقكم في البعض مما جاء في مقالتنا هذه .. وحتى الامور التي تخالفونا بها فاننا نأخذها بنظر الاعتبار لانها تنبع من نيات مخلصة وتعكس وجه نظر انسان مخلص ومحب لشعبه وامته ...
أن المحزن في امور احزابنا ومؤسساتنا القومية انها لا تضع اية أستراتيجيات وخطط تضع مصير شعبنا في الوطن  فوق كل الاعتبارات بل تسعى الى الصراع مع بعضها من اجل خمسة كراسي للكوتا والتي لن تنفع في فرض ارادتها ولاتخدم شعبنا ... والسنوات الماضية تثبت ذلك ... فان وضع الامني والسلامة العامة له والحريات الشخصية والدينية  والعامة والوضع الاقتصادي والاجتماعي أصبحت تسيء سنة بعد آخرى و ادت الى هجرته بينما أحزابنا لا تناقش هذه الامور ولا تضعها قي أولوياتها. ان النقاط الستة التي ذكرتها قي هذها لمقالة تعكس الجوانب والامور التي يجب ان تنظر اليها هذه الاحزاب بتمعن واهتمام .
أن طلب الحماية الدولية هو الحل الوحيد لديمومة وجود شعبما في الوطن .. أما مسألة الانتخابات والانتظار والاعتماد على الحس الوطني في الفئات القومية والدينية الاخرى فهو ظرب من الفشل وأضاعة الوقت والفرص القائمة امامنا كقومية صغيرة ..
مرة اخى اشكرك لمروركم وتقبل تحياتي وللعائلة مع التقدير
أخوكم : آشور قرياقةس ديشو

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما اخ اوديشو
نقاط مهمة حقيقة تستحق الوقوف عندها وتمعنها ومي من شخص مهتم بشعبه وان سكن بعيد عنه وكما هو حالنا نحن ،
استاد اوديشو ، دعني اركز على سطر من عنوان المقالة حول فشل أحزابنا ،
كل المعني عندما يتعلق لاحزابنا هو زوعا الحركة الديمقراطية الاشورية ، وهذة حقيقة يعرفها الجميع ، طبعا كمحب لقوميتي الاشورية كنت أتمنى مشاهدت احزاب تعمل اكثر من زوعا ،
كتب وزير السابق لحكومة ااقليم السيد جونسون سياويش في احدى مقالاته بان منذ التسعينيات كانوا هناك متعصبين الكرد داخل البارتي يعملون على وقف زحف زوعا وقاموا بإنشاء احزاب كلدانية وأخيراً  سريانيا ،
طبعا الوزير لو يشير الى مجلس الشعبي ،،
طيب أخي ايشو هل يستطيع زوعا التغلب على هدف من أهداف البارتي ؟
أكيد سوف تتأثر زوعا به وسيكون هناك تقصير في العمل وإخطاء ترتكب وهناك تمرد من داخل الحزب لطالما ان الكرد وبدعم اليهود ضد شعبنا وهذا رأي الخاص ،
فهل نحن سندعم الغريب لاضعاف زوعا وقتله او سنبقى معه الى اخر اللحظات ؟
سؤال هذا موجه الى الجميع وبالأخص ناشر المقالة ،
ولان من يلوم زوعا لا يلوم أسباب الحقيقية بان الغريب القوي للأسف يتربص بزوعا وبشعبنا عموماً ،
قادة زوعا وأعضائها ليسوا بملائكة قد يخطئون هنا وهناك فهم بشر ، وكيف لا يخطؤون وهم يعملون في وسط ذئاب ؟ ولكن ما حققته زوعا لن يحققه احد منذ سقوط الامبراطورية الاشورية وهنا على الجميع ان ينظر الى كل الأمور المتعلقة بزوعا وليس كما يريدها الغريب
تحياتي

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عدنان ادم المحترم  ... تحية وتقدير
أنا أسمي آشور قرياقوس ديشو  وليس أوديشو مع محبتي وتقديري لكل اسماء ابناء شعبنا ... ومعروف بين ابناء شعبنا ومنذ بداية السبعينيات بهذا الاسم  أي منذ ان بدات في المشاركة الفعالة في الاحداث الاجتماعية والرياضية والدينية وبعض من السياسية .. والجميع يعرفونني بهذا الاسم .
بالمناسبة نحن كنا قد تعارفنا عندما كنا جالسين على نفس الطاولة في حفلة أيوان اغاسي الاخيرة في تورونتو ...
في مقالتي هذه لم أعني زوعا فقط بل هي رسالة الى كل احزابنا ومؤسساتنا القومية .شخصياً اقف على مسافة واحدة من جميع احزابنا القومية واكن لها كل التقدير ... ولكنني لا أتوانى  في ذكر الحقائق والاخطاء  مهما حصل اذا احبني المعنيين أم لا .. طالما انا اكتب لمصلحة شعبي وليس لمصلحتي الشخصية أو لحزب معين    .... نحن من نمتهن الكتابة لا يجب أن نبقى دائماً ننبهر ونستمر في المدح والتطبيل و ذكر الانجازات لهذا الحزب أو ذاك  فقط فالسياسة هي لعبة والكل يسحب البساط من تحت اقدام الاخر .. فالسياسيين  والاحزاب السياسية من شعبنا قد جاءت لتحقق الانجازات لشعوبها وليس الفشل ... واذا حصل اي فشل قيجب علينا ذكره  .. وقد وضحت النقاط المهمة والانجازات  التي تهم حياة ومصير الشعوب بشكل عام. واهميتها بشكل خاص في شعبنا وكيف قد أثرت على وجودنا مساعدة  ... لقد فشلت الاحزاب السياسية لشعبنا في تحقيق هذه النقاط وهي ابسط مقومات الحياة وحقوقها .
لذا على هذه الاحزاب ان تراجع نفسها وتراجع حساباتها وقدراتها لمعرفة مدى ما يمكن انجازه من هذه النقاط التي تهم حياة المواطن من شعبنا ... وألا لتنسحب وتجد خيارات آخرى  ... وافضل الخيرات التي دعوت اليها هو الاتجاه الى الحماية الدولية  ... ليس هناك عيباً في ذلك فالكورد قد فعلوها قبلنا ....والقوانين الدولية التي تحرص دوائر الامم المتحدة  تدعوا اليها ...
دعوة خالصة اليك يا صديقي العزيز عدنان  ورجاء هو ان لا تذكر لي بان اسمنا مذكور  في الدستور  .... وان علمنا مرفوع  في وسط بغداد فانا احترم أسمنا وعلمنا ... ولكنهما لم ينفعا في حماية شعبنا وامتنا من القتل والبطش والتجاوز وسرقة حقوقه وهجرته
مع التقدير
أخوكم آشور قرياقوس ديشو 

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الاخ الصديق آشور قرياقوس ديشو المحترم
تحية طيبة،
في معرض ردك على الاستاذ عدنا آدم تقول: ولكنهما لم ينفعا في حماية شعبنا وامتنا من القتل والبطش والتجاوز وسرقة حقوقه وهجرته. انتهى الاقتباس (وقصدك هنا العلم والدستور).
من ناحيتي ارى ان العلم العراقي المرفوع على جميع الاراضي العراقية "ما عدا اقليم الشمال" والدستور العراقي لم يقفا حاجزاً امام العصابات المنظمة، من خلال المليشيات، او اقليما او دولياً، حيث جرائم الخطف والقتل والتمثيل بالجثث بالإضافة الى الهجمات بالسيارات المفخخة، والعبوات الناسفة، لم يوقفهما الدستور ولا رفعة العلم. انهيار السلطة، في ظل وجود السلطة، يعني ان الحكومة والدولة ضعيفة. ضعف الدولة يجعل شعبنا عرضة الى هذه الهجمات التي اعتبرها اجرام، والاجرام حتى في الدول المتقدمة موجود وبكثرة، لكن الاجرام في العراق اختلط بالسياسة، وبالتالي فان احزاب شعبنا، التي هي احزاب سلمية، ولا تمتلك الى قوة تستطيع حماية نفسها بالتأكيد لا تستطيع الى حماية الشعب الذي تناضل من اجله. قوتها هي فقط الدستور والقانون وفي غيابهما ، أي القانون والدستور، لا يمكن حماية لا شعبنا ولا أي شعب آخر.
عزيزي استاذ آشور: شعبنا في العراق واحزابه كمن يعيشا في بركة او بحيرة مياهها  ملوثة، فيكون من الصعوبة بمكان ان يخلقا او يُنشئا منطقة نظيفة وصافية في هذه البركة او البحيرة.
اتفق معك في ان الحماية الدولة ضرورية جداً جداً خصوصاً بعد استحداث محافظة في سهل نينوى، واستحداث هذه المحافظة يأتي عن طريق المشاركة السياسية في الحكومة، حتى وان كانت الحكومة فاسدة، على الاقل لمنع وصول الفساد الى حقوقنا ومطالبنا القومية المشروعة. لذا فانا لا اتفق مع المنادين بالانسحاب من الحكومة، لأننا بهذه الطريقة نفسح للفاسدين الدخول الى عقر دارنا بقوة القانون، وان كان فاسدا ايضاً. النأي والابتعاد عن العمل السياسي مع السلطة يعني اننا نهمش ونقصي شعبنا في المشاركة السياسية، وبالتالي فقدان حقوقنا.
تحياتي وتقديري 

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المحترم اشور قرياقوس
لن ادخل في تفاصيل مقالتك  والتي تحمل معنى وعبرة يجب ان تتعلم منها جميع تنظيمات شعبنا الاشوري وخاصة داخل ارض الوطن ولكني ساعلق على ماجاء في نهايتها وهو الزبدة واقول لك كفيت واوفيت فعليهم جميعا ان يقاطعوا هذه الانتخابات الفاشلة كسابقاتها وما سيلحقها خاصة ان فترة ال 15 سنة كانت كافية جدا لاثبات فشل هذه العملية فكل شخص يمتلك ذرة من العقل اصبح متاكدا بالتجربة ان هذا البلد لايحكم الا بالحديد والنار .
تقبل تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ آشور قرياقوس ديشو
ألإخوة المتحاورون
سلام المحبة
ألإنتخابات ليست عادلة حيث تهمش  من خلالها حقيقة الوجود المسيحي الذي يجب أن يمثل في البرلمان حسب نسبته من السكان سواء في الداخل أو الخارج . أما مهزلة الإستمارات الإنتخابية فقد تكون عائقا متعمداَ يمنع أو يقلل من مساهمة المهجر في العملية الإنتخابية .
ألحماية الدوليه ضرورية للمحافظة على من صمد وأيضاً لنيل الحقوق الضائعة , وسبق أن نشرت مقالًا بهذا الخصوص بعنوان ' حماية دولية أم عشائرية ' وحسب الرابط
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,849527.msg7539478.html#msg7539478
تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما استاد اشور ،
فقط للتذكير باني استخدمت اسم اوديشو ضنناً مني ان اسم اوديشو من اول ردود لكم هنا .
مداخلتي هذة تتفق مع ما ذكره الاستاد  Gabriel
پوش بشلاما 

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والصديق كَبريل كَبريل المحترم :
شكراً على مروركم ومداخلتكم على مقالتنا . والتي اجدها اضافة اخرى على قبول فكرة الحماية الدولية لمناطق تواجد شعبنا واقامة محافظة خاصة  في منطقة سهل نينوى . وان كلامكم المفصل عن التهديدات الامنية ويلامة المواطن من قتل وخطف وفساد تؤيد كلامنا أيضاً حول فشل الحكومات التي جاءت بعد 2003 والتي كان تأثيرها على شعبنا اقوى حيث معها جاءت التهديدات والتجاوزات على ممتلكاته وحرياته الشخصية والدينية والاجتماعية والتي قادت شعبنا للهجرة والهروب من الوطن
أن كلامي عن الدستور والعلم جاء في معرض ردي على الاستاذ عدنان ادم الذي يعتبر وجود اسمنا وظهور علمنا علناً في بغداد وغيرها من المدن يعتبر انجازاً كبيرً  يجب ان نسكت من بعده ولا نناقش اية حقوق آخرى  . ان وجود خمسة أصوات لشعبنا في مجلس النواب وقد يكون هناك عشرة او عشرين صوتاً  اخر متعاطفاً معنا لم يستطيع الوقوف بوجه الفئات التي قامت باقرار قوانين وقرارات لا يسع ذكرها الان للتجاوز على حقوقنا القومية والدينية والاجتماعية  .
شكراً مرة ثانية  وتقبل خالص تقديرنا اخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل ELASHOUR

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
منقول من الاستاذ اشور حول رده ل عدنان كانت فعلا ما نريده هو ابسط الحقوق لم يستطيعوا حتى الحفاظ عليها على ما كان موجودا سابقا لااعرف عن اي انجازات يتحدثون.
لقد فشلت الاحزاب السياسية لشعبنا في تحقيق هذه النقاط وهي ابسط مقومات الحياة وحقوقها .
لذا على هذه الاحزاب ان تراجع نفسها وتراجع حساباتها وقدراتها لمعرفة مدى ما يمكن انجازه من هذه النقاط التي تهم حياة المواطن من شعبنا ... وألا لتنسحب وتجد خيارات آخرى.

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز روبن المحترم :
شكراً لمروركم الكريم على مقالنا .. اتفق معكم يا اخي العزيز في اننا يجب ان نتحكم في قراراتنا على العقل وليس العوطف  . ومدة 15 سنة تبدو كافية للعاقل ان يحكم على ما يدور حوله  ... وان يدعوا الوطنية جانباً لوهلة وينظروا الى أحوال شعبنا وظروفة . ويحللوا اسباب الهجرة الاخيرة بعد 2033 ويدرسوا اسبابها بتمحص وبامعان ... ويحسبوا ما تحقق  لنا من انجازات قياساً بالخسائر ..
شكراً مرة ىخرى : اخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ صباح قيا المحترم  : تحية اخوية
أعتذر للتاخير في الرد على مداخلتكم لانشغالي في العمل .. واشكركم على مروركم الكريم والاتفاق معنا في فكرة المقالة وعدم الجدوى لمشاركة احزابنا ومؤسساتنا  في هذه الانتخابات التي لن تنفع ولن تحقق اية من طموح التي يصبوا اليها شعبنا .
ان العراق وفي غضون 15 سنة الماضية  فقد نظام وقواعد االعدالة الدستورية ليقع في براثن قرار الاغلبية وفي غضون هذه السنوات تم قتل الدستور بوحشية من قبل الاحزاب السياسية النافذة  وتم الاطاحة بالعدالة الوطنية من خلال تشكيل نظام سياسي يعتمد على قرارات الاغلبية في البرلمان والتي أصبحت  تشكل الإطار السياسي للدولة ليكون تابعاً لأيران ودول آخرى وحسب أهواء مذهبية ودينية بعيداً عن الولاء الوطني ومصلحة الشعب العليا .و لتجعل نظام الدولة لا يختلف في قراراته عن سلطة الدولة التي يقع مصيرها في يد حاكم أو جنرال عسكري.
ومن خلال هذا الحكم الجائر لم تستطيع احزابنا ومؤسساتنا السياسية من تحقيق اية انجازات لصالح شعبنا  وفقد الامل من تحقيق نظام دستوري عادل يحكم الجميع بعدالة ومساواة
لذا قد تكون المطالبة بالحماية الدولية وتحقيق محافظة خاصة لشعبنا مع المكونات الاخرى في سهل نينوى فرصة اخيرة لفرض ارادة العدالة والحق على المكونات الكبيرة وتحقيق الامن والسلامة لشعبنا وحمايته من الهجرة والهروب  من الوطن .
وتقبلوا فائق تقديرنا
أخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عدنان ادم المحترم
شلاما : ولا يهمك يا عزيزي عدنان الاخطاء تحصل . ان ردودي في صفحة المنبر الحر مسجلة بأسم( adisho )حيث ان حرف( a ) هو أختصار لاسمي آشور و ( Disho ) هو اللقب ... ومنشوراتي تنزل باسمي الكامل ( آشور قرياقوس ديشو ) . وهذا خطأ اتحمله انا ..
تحياتي يا عزيزي عدنان وارجوا ان تكون والعائلة بخير
آشور قرياقوس ديشو 

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز آيل آشور  المحترم : تحية وبعد
في ردي على الاستاذ  عدنان ادم  ذكرت ان احزابنا ومؤسساتنا القومية قد فشلت  هذه النقاط .. واعني النقاط الستة التي ذكرتها في المقالة والتي  تخص  حقوق وحريات المواطن والامن والسلامة والحماية وتحقيق الاستقرار والاقتصادي وخلق التعايش الاخوي والتالف بين القوميات والمذاهب المختلفة في الوطن .
وبناء على ذلك فان احزابنا فشلت لتحقيق هذه النقاط و الامنيات والحقوق العامة  لشعبنا  وعليها ان تنسحب ولا تشارك في هذه الانتخابات وتجد خيارات آخرى وما اعنيه من خيارات ىخرى هو المطالبة بالحماية الدولية لشعبنا . حتى يستطيع تحت هذه الحماية ان يعيش حياة حرة كريمة وفي امن وسلامة بعد هذه السنوات التي مرت عليه منذ 2003
تقبل امنياتنا . آشور قرياقوس ديشو