لنعتلي عرش العناق ألمقدس
أيتها ألأنثى ..
يا من أسمك حواء منذ ألأزل
ها أنا ألبي نداؤك في العناق
يا جامعة التفاحات من أشجار الفردوس
لتقدمي لي في كل ليلة من ليالينا تفاحة بلون مختلف
ها أنا ...
أدفن أحزاني في مراقد من سبقني في العشق السرمدي
أفتح صدري لنسمات الفرح الجنوني عندما يتعانق جسدينا
ها أنا ..
أعبئ شفاهي بشهد العشق الذي لا ينتهي بحره
لأسكبه على بساط شفتيك ألأحمر
مترنماً بترنيمة أولى القبلات ألخجولة
ها أنا ..
أطلق العنان لأناملي تمسد جسدك الفيروزي ألمتلألأ
بومضات عيني الساقطة عليه
لتتخطى أناملي حدود الخجل وتقفز فوق جدار الجرأة
وكأنها ترسم لوحة العناق ألأولي
لأول آدم وأول حواء سكنا ألأرض
ها أنا ..
تمتلكني رعشة ..
ليست رعشة خوف أو خجل
بل رعشة ألأنبهار مما تراه عيني وتلمسه أناملي
لؤلؤتان تربعتا على تاج صدرك الثائر
تلهماني بكلمات مرتجفة تعبر عن أحساسي
تنطقان بهمس حارق يزيد أحتراقي
وأنا في أوج عناقي لك
تأخذني أمنياتي في أن نلتقي كل ليلة
لنعتلي عرش ألعناق المقدس ....
أمير بولص أبراهيم
19 نيسان 2007