المحرر موضوع: نحن والكبتاجون والكريستال مع الانتخابات غدا / حذاري  (زيارة 7623 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نحن والكبتاجون والكريستال مع الانتخابات غدا / حذاري
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا

المقدمة
في الساعة الثالثة من صباح يوم 11/شباط / 2018 عرضت قناة "الحرة" العراقية الموقرة موضوع الكبتاغون بشكل مفصل، وها نحن كشخص وكمنظمة وكشبكة ومحكمة حقوقية نعرض لسيادتكم ونحذر من التعاطي لمثل هذه الافة التي تدمر المجتمعات من خلال تدمير ذات شباب وشابات المجتمع وخاصة في بلدان الشرق الاوسط والقرن الافريقي

الموضوع
ما هي الكبتاغون؟
هي نوع من الحبوب المخدرة التي توسع الشرايين ويبقى الانسان المتعاطي لا يشتهي الاكل لمدة اربعة ايام تقريبا! وبهذا تستغل الحكومات والميليشيات والفصائل المسلحة وبشكل اخص الارهاب بانواعه واشكاله، هذا النوع من المخدرات لسببين رئيسين:
السبب الاول: التمويل الاساسي حيث ان المتاجرة به يمكن او بالفعل ان ارباحه تصل الى ملايين بل الى مليارات الدولارات وبهذا تمول هذه الفصائل تسليحها وجميع مستلزماتها الأخرى وديمومتها في الحرب من تصنيع وترويج وبيع مثل هذه الحبوب المخدرة التي تغزو ما تسمى مناطق التوتر! أي التي فيها تقع الحروب كالعراق وسوريا واليمن وليبيا
وقد عرضت قناة الحرة الموقرة تقريرا عن أحد الرهبان الذي أصبح مسيحيا!! حيث أنشأ مركزا لشفاء متعاطي المخدرات وخاصة هذه الحبوب في احدى القرى اللبنانية- بوركت ايها القس على مبادرتك هذه من مالك الخاص لصالح المجتمع! فهل نرى ونلمس لمثل هذه المبادرات في العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر؟؟ نتكاتف ضد الشر أمر حتمي

مناطق توزيع الحبوب المخدرة
تعتبر الأردن الممر الرئيسي لحبوب (الكنتاغون) المخدرة  الى كل من "لبنان - سوريا - السعودية" ! اي يتم شحن هذه الحبوب الى البلد المعني وطبعا في كل بلد له حصة من تدمير شبابه! في آخر إحصاء خاص تمكنت الاجهزة الامنية الاردنية من ضبط 20 مليون حبة مخبأة في سيارة! فكم من السيارات لم يتم ضبطها يا ترى؟ اضافة الى وجود قرية في الاردن يتعاطى على الاقل واحد من كل عائلة هذا النوع من الحبوب؟
اما بخصوص العراق فانه معبر ومصنع ومتعاطي لحبوب الكبتاغون او استعمال الكريستال الايراني، وبهذا يكون تمويل معظم الفصائل المسلحة عن طريق هذه الحبوب والكريستال الايراني المشهور، وهم نفسهم الذين يسمونهم "الحيتان الكبيرة" المسيطرين على الانتخابات العراقية الحالية، فكيف يتم محاربة الفساد من قبل رئيس الوزراء الموقر وهم يملكون مليارات الدولارات؟

فئات المجتمع التي وطرق والمستفدين من التعاطي
نؤكد على التالي: كل ما كان هناك حرب !! مما يعني هناك تعاطي وترويج للمخدرات، وكلامنا هذا تثبته الاحداث والوقائع على الارض (من العراق مرورا بسوريا الى الاردن ومن ثم الى السعودية حيث يصل سعر الحبة الواحدة 20 دولار وتكلف تصنيعها  "70 سنت فقط" لذا تكون الجهات او فئات المجتمع التي تتعاطى مثل هذه الحبوب وانواعها : اللاجئين والمهجرين قسرا - الفقراء - طلاب المدارس - الجنود والمقاتلين
أما المستفيدين من التعاطي فهم : الفصائل المسلحة وقادتها (ولكن اولادهم يكونون الضحية على الاغلب) - التجار والمروجين الذين يتكاتفون مع بعضهم البعض بالرغم من اختلافاتهم الفكرية والأيديولوجية في الترويج والتصنيع وكل فصيل له مناطق نفوذ العصابات المنظمة المنتشرة حول العالم
اما طرق غير الشرعية التي يستخدمها الاشرار في ترويج عملهم القذر فهي: وضعها في تنكر ماء - في بطن الطماطم / حشو الزيتون - مع الاطفال والعابهم - الحلويات بانواعها- يغيرون أساليبهم حسب طبيعة عملهم الاجرامي

الخلاصة
1- مثل ما تتكاتف قوى الشر (تجار الحبوب بانواعها) كذلك يجب تكاتف الاجهزة الامنية في البلدان الحارة وغيرها (قوى الخير) كما قال احد قادة الاجهزة الامنية في الاردن، شكرا لجميع من تعاون وتكاتف وانتمى لقوى الخير
 2- تجار المخدرات هم انفسهم قادة الانتخابات (معظمهم) - فاين نصبح نحن (جبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة) التي ليس لها تمويل؟ انه صراع بين الخير والشر، والمعروف لمن الغلبة في النهاية!؟ عليه نعتذر من اعضائنا واصدقائهم لعدم خوضها الانتخابات القادمة كما واعدناكم لاسباب التي باتت معروفة للجميع / انتم كأفراد اهلا للمهمة
3- اين حقوق الانسان داخل هذه المعمعة؟
هناك تنسيق بين حراس الحدود والجماعات المسلحة حتما، والا كيف تعبر مثل هذه الكميات الكبيرة بملايين الدولارات بين حدود هذه البلدان؟ عليه هناك انواع من حقوق الانسان يعمل هنا! كيف؟
هناك محامون يدافعون عن متعاطي وصانعي وتجار المخدرات ؟ ولهم قوة كبيرة على الارض! اي تأثير حتى على القضاء؟ في تقليل مدة الحبس، و شمولهم بالعفو العام مع اخوانهم الارهابيين
وهناك فصيل آخر من المحامين وقضاة الحق العام يدافعون عن الحق اينما وجد، هؤلاء لا تابعين ولا متبوعين لأحد إلا لأوطانهم! هم عملة نادرة جدا في هذه الايام!! فلا يفوزوا في الانتخابات الا ان تكون نزيهة، وهذا ما لا يردونها "الحيتان الكبيرة" وسؤالنا: من يفوز في الانتخابات القادمة؟ اصحاب السحت الحرام وبيدهم ملايين بل مليارات الدولارات ام محبي الوطن؟؟
4-رب العوائل (الام والاب) لهم دور رئيسي في تربية ابنائهم - المدرسة والجامعة ودور المربين - الكنائس والجوامع ودورهم المهم في تعليم وتثقيف في هذا المجال!! الحكومة ودورها الأساسي في ذلك- اخيرا وليس اخرا نؤكد مرة اخرى: لا لانتخابات الحرامية وتجار المخدرات
11 شباط 2018