الاعلامية الشابة ايلين سركون لـ(عنكاوا كوم )
برنامجي اطلالة على قرانا وتجسيد الحياة التي يعيشها ابناء شعبنا في تلك القرى
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيدرغم عمرها الذي لايتجاوز الـ(25) عاما الا انها تسلحت بالاكاديمية لتطل لميدان الاعلام بعد ان تخرجت من معهد الاعلام في مدينة دهوكفي عام 2015 لتمارس الكتابة فضلا عن الاطلالة التلفزيونية في منفذين شاءت الصدف ان يكون اسمهما واحدا ففي مجلة (ملتا ) الالكترونية لها في كل عدد شهري من تلك المجلة اطلالة على القراء والمتابعين لتنقل لهم ما تشهده مدينتها (نوهدرا ) وفي فضائية (anb) تطل الاعلامية الشابة ايلين سركون لتقدم برنامجها (ملتا ) وفيه تنقل الحياة التي يعيشها ابناء شعبنا في قراهم الجميلة ..سركون حلت ضيفة على الموقع فكان هذا اللقاء :
*كيف تبلورت لديك فكرة برنامجك التذي تقدمينه في فضائية (anb)..؟-في الحقيقة راق لي ان اقدم شيئا مميزا يدور حول قرانا فضلا عن ان تلك القرى كانت ماهولة في الكثير من الازمان الا انها عانت من توالي السنين من نزيف الهجرة التي استنزف وجود ابنائها وتشتتهم في مختلف دول العالم فوجدت الفرصة سانحة في ان اقدم لمغتربينا فضلا عن ابناء تلك القرى واقعها في برنامجي الذي يحمل عنوان (ملتا )والذي يستعرض تاريخ تلك القرى خصوصا تلك الواقعة في شمال العراق ..
*وماهي القرى التي صورت فيها حلقات برنامجك وما هي المعطيات التي ترسخت لديك خلال زيارتك لتلك القرى ؟-قمت بزيارة قرى (شيوز )و(باختمي )و(سرسنك) و(القوش )و(اينشكي)و(ارادن )واتممت في هذه القرى العديد من حلقات البرنامج وساواصل تصوير حلقات جديدة حيث سازور في الايام القادمة كلا من قرى (برور )و(صبنا ) فضلا عن بعض قرى مناطق سهل نينوى وبالنسبة للشق الثاني من السؤال فقد تولد لدي انطباع حول التغيير الذي اصاب تلك القرى خصوصا بعد طرد ابناء شعبنا من مناطقهم في صيف عام 2014 ولجوء الاغلبية منهم لتلك القرى فضلا عن اختيار ابناء القرى قرار الهجرة ..
*وما هدفك من برنامج (ملتا ) ؟-هدفي وغايتي ان اجسد طبيعة الحياة التي يعيشها ابناء شعبنا في تلك القرى لان الانطباع المترسخ في خاطر ابناء شعبنا من المغتربين بان تلك القرى اصبحت مقفرة وخالية من سكانها بتوالي السنين ..
*من المصادفات انك تكتبين بمجلة ملتا الالكترونية والصادرة في لبنان عن كنيسة المشرق الاشورية بالاضافة لتقديمك برنامج بهذا الاسم منذ مطلع العام الحالي ..هل تستطيعين لمس الفوارق بين الاعلام المقروء والمرئي خصوصا وانك تمارسينهم جنبا الى جنب ؟-بالتاكيد فان كل اعلامي عليه ان يرتكز على العديد من المقومات في هذه الحالة بالاضافة لامتلاكه قاعدة كبيرة من المعلومات التي تعينه في عمله رغم ان الامر لايختلف سواء من خلال الكتابة في مجلة او جريدة او تقديم برنامج تلفزيوني رغم ان تجربة تقديم برنامج ملتا لم تكن الاولى بالنسبة لي فقد سبق وان قدمت برنامج بعنوان (عودرانا )كان خاصا بانشطة الجمعية الخيرية الاشورية ومثلما ذكرت بان عملي في ملتا المجلة الالكترونية او من خلال البرنامج يمثل حلمي الذي تحقق خصوصا وانني تخرجت من معهد الاعلام قبل نحو عامين ..
*من خلال اجابتك السابقة ، هل تعرضت لمواقف صعبة ومؤثرة خلال تقديم برنامجك التلفزيوني ؟-طبعا لايخلو العمل الاعلامي من الكثير من المواقف التي يتحملها الاعلامي خصوصا وانها نابعة بالدرجة الاساس من النازحين بعد لجوئهم للقرى سواء في اربيل او دهوك في ضوء المحنة والتجربة القاسية التي عاشوها لكننا ومن كوننا اعلاميين فعلينا تحمل مثل هذه المواقف ..
*وبرايك هل تعدد الفضائيات الخاصة بابناء شعبنا يعد امرا ايجابيا ؟-لايخفى على احد بان لكل منبر اعلامي رسالة ومنها الرسالة التي تسعى لايصالها فضائية (anb) التي تتابع بشكل كبير اخبار ابناء شعبنا سواء في سوريا او لبنان بالاضافة للعراق ولها الكثير من البرامج التي تخصصها للاطلة على الشان الروحي والثقافي والفني ..
