المحرر موضوع: هنالك مشتاقون لرؤية المراجع العظام.. من يساعدهم ياخلق الله ؟؟  (زيارة 1448 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jalal charmaga

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
هنالك مشتاقون لرؤية المراجع العظام.. من يساعدهم ياخلق الله ؟؟   


جلال جرمكا


في البداية لابد من أن أوضح مايلي.. وتلك من الثوابت بالنسبة لي حتى لايهاجمني أحدهم ويزايد علي أنا العبد الفقيرالذي يكتب بشفافية من غير أية حواجز أو دبلوماسيات.. بالمناسبة أكتب لعامة الناس.. نعم للأكثرية..لذلك حتى من يرد أرجو أن يرد بهدؤ لكوننا ، لسنا في جبهات القتال..لا أحمل غير (نصف قلم ) لست سيبويه ولا أصغر تلامذته..لذلك أرجو قبل القرأة أن لايتهجم أحدهم ـ ترة كلبي خلصان ـ :
أحترم كل رجل دين سواء كان طالب علم أو من أعلى المستويات ومن المذاهب وألأديان    (شيعي ، سني ، مسيحي ، صائبي ..أيزيدي ....الخ ) لأسباب عديدة في المقدمة :
أنه نذر نفسه لخدمة كتابه ورسوله ودينه والوقوف مع الحق ضد الباطل وتقديم ألأرشادات والنصائح لمن يحتاج تلك التوجيهات .. ولكن بما يرضي الله من دون أجتهادات غير مقنعة لكون تلك ألأجتهادات في بعض الحالات  تسبب الكوارث وألأمثلة كثيرة .
وهذه المسألة تخص غير المسلمون أيضاً.. ولكن مع فارق كبير فعلى سبيل المثال :
رجال الدين لأهلنا المسيحيون التزامهم من غير حدود..الا يكفي أن أكثرهم حرم نفسه من الكثير من متع الحياة وخصص جل أوقاته لدينه وناسه.. هنالك من حرم نفسه حتى من الزواج.. على أعتبار أن الزواج مسؤلية.. والمسؤلية بحاجة الى متابعة وتخصيص وقت .. وهذه سوف تقلل من متابعة واجبه ألأصلي.. وهذه حالة نادرة ..نعم لابد من أن نقف بأجلال لأولئك ألأبطال .
ولكن بالمقابل نرى المسلمون ( رجال الدين ) أكثرهم متزوج من أكثر من واحدة.. وهذه وحسب تعاليم الدين ألأسلامي حالة صحية لاغبار عليها.. وهنا لا أريد أن أحلل وأحرم.. الدين ألأسلامي صريح..لامناقشة هكذا كان ولاتزال الحالة .
ولكن.. ياترى اليست هذه الحالة بحاجة الى مجرد تعليق بسيط :
من المعلوم أن تعدد الزوجات تصحبها ( دزينة من ألأطفال ) وهؤلاء بحاجة الى الكثير الكثير... متابعة.. مصاريف... مشاكل ... الخ .. أذن :
هنالك أستقطاع أوقات على حساب الواجبات الرئيسية.. وواجبات رجل الدين ليست بالسهلة أطلاقاً!!!.
هنا لا أريد أن أتوسع في مسألة أجهلها.. الناس يتحركون وفق الشريعة ألأسلامية.. لم يجتهدوا ولم يزايدوا ... معاذ الله .. أنهم ملتزمون .
للعودة الى عنوان المقال :
في العراق... هنالك عدد من العلماء ألأفاضل يحملون لقب أو أسم ( آية الله ) وللعلم أن هذه الصفة أو ألأسم لم يأتي بسهولة .. فالرجل ـ تعب.. درس .. كافح .. تحمل الكثير الكثير ـ وبعدها وصل الى هذه المنزلة .. لقد درس  في الحوزة العلمية المباركة في النجف ألأشرف  وعلى أيدي علماء كبار وكبار جداً، العديد من العلوم :
الفقه .. الشريعة .. النحو ... السنة النبوية .. ألأقتصاد .. وعشرات العلوم ألأخرى.. وألأهم لقد أجروا له العديد من ألأختبارات وألأمتحانات الصعبة.. كان سعيد الحظ من تدرج ووصل الى هذه المنزلة !!.
السؤال الذي أود أن أطرحه :
ياترى بمجرد أن حصل ذلك العالم على تلك الدرجة وأنتهى ألأمر.. هل واجبه أن يعزل نفسه ويطالع ويفتي وبس ..؟؟؟.
في أعتقادي عليهم واجبات أكثر والسبب :
أنهم لهم مريدون ( مقلدين ) بالملايين.. ولهؤاء المقلدون حقوق وواجبات.. اليس كذلك ؟؟.. أما واجباتهم :
ــ تقديم الخمس.. وأتباع الفتاوي من غير كلام .
أما لابد من أن تكون لهم حقوق !! في أعتقادي :
ــ ــ أنهم بحاجة الى رعاية وتفقد أحوال ومناصرة في حياتهم بالأخص في عراقنا الجريح منذ عقود .
ــ  لهم الحق بمراجعة المراجع.. لابل الجلوس معهم وجه لوجه من غير وسيط..لاوكيل ولاغيره.. شخصياٌ معه .. وتلك من المسائل التي تتمناها ألأغلبية ..أقل شىء ليتبارك برؤيته .. اليس من حقه ؟؟.
ــ ألأستماع الى خطبهم .. والصلاة معهم ... ولكن معهم شخصياً وليس عبر الوكيل.. هنا لانطبق المقولة : الوكيل كالأصيل... الاء .. والف لاء !!.
لم أرى أن تحققت تلك ألأمنيات لعامة الناس .. على سبيل المثال :
كل تلك الكوارث التي حلت بنا.. لم نرى سماحة السيد / علي السيستاني ( ذلك الرجل المبارك الطيب ) ظهر ولو لدقائق وتكلم لناسه ومقلديه ...اليس كذلك ؟؟.
طيب.. الى متى .. كيف يمكن أن نصدق وكلائه ..؟؟ ياترى من يقول أنه لايزال حي يرزق ..( أطال الله في عمره ) .. ياترى من يقول ؟؟؟.
لم نراه منذ ذهابه للعلاج في بريطانيا ( لندن ) وعودته عن طريق الكويت ...!! اليس كذلك ؟؟؟. .. شاهدته بنفسي وكان يتمتع بصحة جيدة..لله الحمد .
لنأخذ ألأخوة المسيحيون.. وحصراً..قداسة البابا :
يطل قداسته كل أسبوع من على شرفة الفاتيكان ليحيي ناسه وأتباعه.. عدى ذلك أنه يلتقي بعامة الناس وعلى طول الأسبوع.. مراجعات الناس له مسألة مستمرة !!.
طيب لربما أحدنا يسأل أن المسألة تدخل في خانة مسائل أمنية .
للرد أقول :
أن قداسة البابا أكثر تعرضاً للأرهابيون.. وهنالك أمثلة.. هل ننسى المرحوم يوحنا بولص الثاني ومحاولة أغتياله من قبل التركي / محمد علي أقجا ..؟؟؟. .. بالتأكيد لاء !!.
أذن ما المانع من أن نرى ونلتقي بمراجعنا العظام .. هل هم أعظم وأكبر من أمير المؤمنين ألأمام على بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه الكريم ـ ذلك العظيم الذي كان يتفقد الناس ويسأل عن أحوالهم ويحل مشاكلهم... لماذا لايقتدون بذلك الليث ؟؟؟.
مجرد سؤال.. لاتوجد قوة تقنعني بأنهم مشغولون أكثر من أمير المؤمنين ألأمام / علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه الكريم ـ .. خليفة ألأسلام والمسلمون في مشارق ألأرض ومغاربها ..!!!!.
متى نراهم؟؟ .. لانريد برقيات ووكلاء وأختام ..نريدهم بلحمهم ودمهم... نعم من حقي أن أتمنى ويكحل ناسي وأهلي برؤيتهم وطلتهم المباركة.. أما نحن فبعيدون آلآف الفراسخ..!!..مجرد أستفسار لاغير.. السنا في زمن الحرية والديمقراطية المعلبة والمستوردة الجاهزة !!.
عاشت الديمقراطية بكل حالاتها :
المعلبة .. الجاهزة .. الطازجة .. المسلوقة .. المشوية .. المقلية ... نعم بجميع أشكالها والوانها وأحجامها .. وعاش بوش وبلير.. والى ألأمام !!... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والى ألأمام مرة أخرى ...!!.