المحرر موضوع: حقيقة قضيتنا في التسمية  (زيارة 2491 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حقيقة قضيتنا في التسمية
« في: 19:10 12/02/2018 »
انا اشبه موضوع التسمية هذا بقضايا غير العرب الذين عربهم الاسلام السياسي . ماذا يعني هذا , ان يأتي  المسلم المستعرب بأغتزال تاريخ فلسطين وبلاد الشام ويبدأه بصلاح الدين الايوبي والتاريخ المصري ذات الجذور الفرعونية القبطية بعمرو بن العاص وتاريخ الامازيغ في شمال افريقيا بطارق ابن زياد هذا ما يقره تاريخ الاسلام السياسي وهو تاريخ مبني على  سياسة الاحتواء ومكتوب بأيادي المنتصرين ولكن هل هذا يعني ان تاريخ الفراعنة انمحى او تاريخ الامازيخ او الفينيقين و الاراميين  في بقعة بلاد الشام لا قطعا , لن يكون الباطل يوما حق يعتدى به  . من منطلق هذه الفكرة اليوم اخوتنا في الاحزاب الاشورية يمارسون سياسة الاحتواء على الكلدان والسريان  وهذا ما سيخلق او بالاصح خلق فجوة عميقة بين مكونات شعبنا النهريني  والنتائج ظاهرة  في تشرذمنا وهجرة ثلاث ارباع شعبنا . متى نسلك السلوك الديمقراطي  ونقتلع عنا العنصرية القومية , متى نقول لبعضنا البعض كن ما تكون المهم ان نحافظ على وجودنا في ارض اجدادنا , هل سيرتقي الخطاب والسلوك المسيحي لابناء النهرين لهذا المستوى ؟
انا لست متفائل والحقيقة لا احد متفائل من ابناء شعبنا بما فيهم احزابنا تجاه مصيرنا في ارض الاباء والاجداد  والسبب هو ان احزابنا ليست لهم اجندة واضحة والكل عدو الكل  , كل فئة تريد الانتصار على الاخرى فقط .؟!! اهم شيء هو الانتصار وليس مهم اي شيء اخر فاليهاجر الجميع ليس مهما عندهم سوى المقعد البرلماني و المخصصات والمميزات فقط , والدليل هو ماذا قدموا لشعبنا , لاشيء صفر في صفر هم  المستفادين وازلامهم  وليزول مصير  شعبنا الى الجحيم  .  كل هذا التشرذم والضياع سببه من يريد ان يفرض تسميته على الاخر ين بأي ثمن حتى لو كان الثمن هجرة جميع شعبنا والمسألة مسألة وقت  كي تخرج اخر عائلة من ابناء شعبنا , كل الدلائل تشير الى ذلك  في النهاية .
الحل الوحيد هو الوحدة  ولكن لا يرضى بها الطرف الذي يريد فرض تسميته,  الا ان تكون بشروطه وهذا ايضا معروف للجميع اذن ما هو الحل امام الاخرين ؟؟؟ برأيي اذا كانوا السريان والكلدان عقلاء سوف يجتمعون لترتيب البيت السرياني والكلداني وتوجيه دعوة جادة وصريحة تضع الطرف الاشوري امام الامر الواقع واذا تعنت تحميله المسؤولية التاريخية في ضياع شعبنا  وانا واثق ايضا  سوف يقبل الاخوة الاشوريين عندما يرون ان الكلدان والسريان اتحدوا .  بذلك فقط تتلاشى الاسباب الشاذة لتشرذمنا وانقسامنا ونعود من جديد احباب كما كنا قبل مجيء الاحزاب  و للتأكيد اوعيدها قبل مجيء احزابنا ؟
اعود للبداية لماذا انطلقت في كتابة هذه الاسطر من الاسلام السياسي الذي اجبر بطريقة واخرى  الشعوب الاخرى  ان تذوب بعروبته,  اليوم بدأ يتفكك هذا الوضع الشاذ الذي كان قائم منذ 1400 عام تأملوا جيدا اربعة عشر قرنا لم يستطيع العرب امحاء اي تاريخ رغم كل قوتهم  وغناهم , اليوم اصبح السوري والعراقي والمصري والبناني وبلدان شمال افريقا لا يستسيغون ان يقال لهم انهم عرب  لانه في الحقيقة لكل شعب تاريخه وجذوره واصوله ولا يمكن بأي حال من الاحوال وخصوصا بعصرنا هذا ان يتقبل شعب من الشعوب ان يلغى تاريخه وهويته لاجل هوية الاخر مهما كانت الاسباب و المغريات . هذه السياسة بدأت تظهر معلام فشلها والمسألة وقتية  لتعود كل الامور لنصابها الحقيقي والواقعي وأنا متأكد ان الواعين و المثقفين الاشوريين ليسوا راضين عن اداء احزابهم في العنصرية القومية لانهم لمسوا نتائجها على شعبنا و وجودنا الذي يتناقص والاخفاقات التى تلاحقنا الواحدة تلو الاخرى . من على هذا المنبر ادعوا اخوتي السريان والكلدان والاشوريين ان يدعموا هذا الخطاب لكي نطفأ نار الغضينة والعنصرية القومية بيننا  . بالنسبة لي انا كلداني وسوف اموت كلداني على امل ان نتوحد جميعنا بأسمائنا التي لا غنى عن اي اسم منهم بغض النظر عن نظرتي التاريخية ,  اخيرا  الانتماء هو شعور داخل الانسان ويخصه هو وحده لا يفرض من الخارج .  بالمناسبة هناك من لا يشعر بالانتماء بطريقة اثنية قومية ولكن انتماءه وطني اكثر مما هو عرقي . في احد الايام كنا جالسين في كازينو صديقي اسمه ويسام سأله صديقنا شليمون ويسام انت من اي قرية اجابه انا اشوري من فلان قرية فقال لي وانت قلت انا كلداني من فلان قرية فأجابنا مبتسما واني عراقي واشعر اني عراقي وبس ومايهمني شي اخر , فماذا نقول لصاحب هكذا شعور انه بلا اصل ام انه اعقل منا !!!!!!؟؟؟؟؟
تحياتي لجميع ابناء شعبنا



غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #1 في: 19:33 12/02/2018 »
الآستاذ غالب صادق المحترم :
تحية طيبة :

في البدء اؤيد الكثير من  الطرح الذي تفضلت به في مقالك اعلاه , لاسيما مناشدتك للوحدة ورص الصفوف , مشكلة الاحزاب التي تمثل المسيحيين في السلطة الآن يعرفها الجميع , فجل اهتمام مسؤوليها هو الحفاظ على المكتسبات الشخصية التي تحققت لهم خلال السنوات الماضية وبالتالي لا يمكن ان يكونوا سببا" في اي قطيعة كونهم مكشوفون للجميع ولم يعد لهم ذلك التأثير او في الحقيقة لا تأثير لهم البته  .

 على المستوى الاجتماعي لشعبنا الامور تمام لا مشكله فيها المصاهرة والمحبة والالفة موجودة فيما بينهم , وهذا هو المهم  , اما نزيف الهجرة فلا علاج له وليس جدال التسميات سببا" مباشرا" او غير مباشر له , بل هي ثقافة تجذرت بسبب الممارسات التي طالت هذا المكون النهريني الاصيل وعلى مدى قرون فوجدوا في الغربة وطننا" بديلا" يصون كرامتهم   .     مع التقدير
                                                                                                                                                 
                                                                     

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #2 في: 19:24 16/02/2018 »
السيد يوخنا برواري المحترم
اشكرك على مروك الكريم ورايك يولد بصيص من الامل رغم اني لست متفائل مثل حضرتك.
جاء في ردك (   مشكلة الاحزاب التي تمثل المسيحيين في السلطة الآن يعرفها الجميع , فجل اهتمام مسؤوليها هو الحفاظ على المكتسبات الشخصية التي تحققت لهم خلال السنوات الماضية وبالتالي لا يمكن ان يكونوا سببا" في اي قطيعة كونهم مكشوفون للجميع ولم يعد لهم ذلك التأثير او في الحقيقة لا تأثير لهم البته),
انا اعتقدعكس ما قلته لان الاحزاب كان لهم كل الثأثير في تمزيق وحدتنا التى كانت اصلا موجودة والاحزاب عندما جاءوا لم يقدموا شيئا سوى بث الفرقة وخلق النعرات القومية العنصرية.
انا ارى انهم جميعا بعد هجرة شعبنا التى اصبحت معالمها واضحة سوف يهاجرون واحدا تلو الاخر وسوف يسجل التاريخ ما فعلوه بهذا الشعب الاصيل بكل تسمياته وتوجهاته .
تحياتي لك اعذرني لعدم الرد بسرعة لضروف عملي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #3 في: 21:48 16/02/2018 »

غير متصل شليمون جنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #4 في: 18:18 17/02/2018 »
السيد غالب صادق المحترم
جميعنا عراقيين، لكن الذي يقول انه عراقي فقط، في اعتقادي انه يتهرب من قوميته، او لغاية في نفسه. فمثلا الاكراد في المهجر يدعي بانه كردي من كردستان بالرغم من عدم وجود دولة اسمها كردستان، لكن هذا الكردي ان عمل مشكلة او جريمة وتم القبض عليه فانه في الحال يقول انه عراقي، اي انه يتهرب من قوميته، حفاظاً بحسب رايه على سمعة الاكراد. شكرا

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #5 في: 16:06 18/02/2018 »
السيد شليمون جندو المحترم
رأيك من وجهة نظرك صحيح وهو منطقي ولكن هناك من يفضل الانتماء الوطني
على الانتماء العرقي والفرق بين الاثنين الانتماء الوطني شامل والعرقي
محصور بأثنية معينة , طبعا الوطني يخدم اكثر وهذا سبب تطور اوروبا .
لكل منا قومية يعتز بها هذا مهم لاشك بذلك ولكن اذا اتحدنا دون ان يبتلع احدنا الاخر
سوف نكون كيان قوي وانا اقصد ابناء بيث نهرين الاصليين ,
اشكرك على مداخلتك

عزيزي قشو نروايا المحترم
انا احترم رأيك رغم اختلافنا
اشكرك

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #6 في: 23:19 18/02/2018 »
الاخ المحترم غالب صادق
اي اسلوب كان لإلغاء قناعة شخص بهويته يكون اسلوب استفزازي مهين.
الحب والاحترام مبني على اساس الوجود ...لذا أقول دائما ...انا بهويتي موجود.. ومن لا يراني بهويتي فهذا لأنه اساسا غير موجود
مناشدتك في محلها ... والعاقل هو الذي يحترم الاخر بقوميته؟ وهو من يستحق الاحترام من الآخر، ومن لا يحترم وجودنا القومي الكلداني فهذا كالزؤان يجب أن يطرح ويحرق أو يداس
انا معك ... جميعنا نحتاج إلى طي صفحة الخلافات والبدء مجددا بحب واحترام وقبول الاخر ومعا نخدم خدم شعبنا المسيحي العراقي
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ashuraya khera

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #7 في: 08:22 19/02/2018 »
ليس السبب في ذلك السريانً أوالكلدان بل السبب الرئيسي هم الاشوريين لو كان عندنا تنظيم قوي لاغلبيتهم السريان والكلدان يوافقون على التسمية الاشورية الاصيلة والصحيحة لهوية شعبنا بكل مذاهبه ، كنا كانوا يسمون نفسهم عرب في زمن حزب البعث العربي الاشتراكي ..( عفواً هذا ينطبق على الاغلبية وليس الكل بينما كان هناك غيوريين منهم لايقبلون بالتسمية حزب البعث أي العربية بل من يصر على الكلدانية أو السريانية وقلة قليلة منهم كانت تصر على الاشورية )

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #8 في: 11:32 19/02/2018 »
اخ سالم : القضية لا تتعلق بالاسم او التسمية بقدر ما تتعلق بالتخلف ( كما يفعل الموقع معي ) . سيدي الكريم نحن المتخلفون نرقص وندق على حبل القومية والعنصرية والتفرقة بينما كل العالم والأحزاب المتقدمة تعتمد على التوحد والشراكة والتكتلات للحصول على مقعد كان او كرسي او حتى رغيف خبز . اما نحن فنحفر قبورنا بيدنا لأننا فضلنا القومية على المصلحة العامة . دع يونادم كنّا يجلس على ال كرسي لفترة أربعة سنوات اخرى وبعديييييين !!!!
التكتل والاقتصاد هما محرك لأي مستقبل ونحن لا نفهم بهما ولا نتعامل معهما فكيف ستكون النهاية اذا ! انتظروا راح اتشوفون . تحية طيبة

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #9 في: 18:52 19/02/2018 »
عزيزي زيد مشو المحترم
اشكرك على ردك المتفهم العقلاني بعيدا عن التطرف فهو لا يخدم احد .
صدقني التفرد هو عنوان الهزيمة وهو الخطوة التي تؤدي  الى الفشل الله لا يخيب
اي احد نواياه صالحة وتخدم الجميع.


غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #10 في: 18:56 19/02/2018 »
السيد ashuraya khera  المحترم
خطابك هذا ليس فيه جديد غير موضوع الاحتواء والاقصاء وهذا اثبت فشله
ارجو ان يتغير هذا النهج لكي تكون الوحدة يوما ما ممكنة.
شكرا لك

غير متصل ashuraya khera

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حقيقة قضيتنا في التسمية
« رد #11 في: 08:35 20/02/2018 »
إستاذ غالب صادق المحترم ... عندما نتهرب من الحقيقة ولا نستطيع مواجهتها لا يمكن لنا التوصل الى حل للمشكلة أو المعضلة التي نحن فيها، فمشكلة التسمية لها حل كلكم تتهربون منها سواءاً بسبب الحقد أو لاسباب نجهلها  .... تحياتي