المحرر موضوع: المناصرة الاعلامية لمطالبة مجلس النواب باقرار قانون الحماية من العنف الاسري  (زيارة 1236 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
المناصرة الاعلامية لمطالبة مجلس النواب باقرار قانون الحماية من العنف الاسري
بغداد: iwjf
عقد منتدى الاعلاميات العراقيات وبالتعاون مع شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان والاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، يوم السبت، الموافق 10 شباط، ندوة حوارية حول المناصرة الاعلامية للتعجيل باقرار قانون الحماية من العنف الاسري.
 تضمنت الندوة التي ادارتها عضو مجلس ادارة المنتدى السيدة لمياء العامري، محاور عدة توزعت ضمن اوراق عمل قدمتها الجهات المنظمة للندوة.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن اثنى على المبادرات الاعلامية التي يطلقها منتدى الاعلاميات بين فترة واخرى، مشددا على اهمية التعاون مع الجهات ذات العلاقة، واضاف معن: ان تجربة وزارة الداخلية مع منتدى الاعلاميات حول حملة لا للتحرش خير دليل على نجاح العمل التشاركي، وعليه الجهات المعنية في الوزارة ستنسق مع المنضمين للندوة لغرض الضغط على البرلمان للتعجيل بقانون الحد من العنف الاسري باسرع وقت لا سيما في ظل ارتفاع حالات العنف داخل الاسرة.
 الدكتورة بشرى العبيدي رئيسة شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان استعرضت ورقة عن البعدين الاجرائي والقانوني لمشروع قانون الحماية من العنف الاسري، موضحة المراحل التي مر بها القانون منذ عام 2009 ولغاية الان، واكدت العبيدي: ان الزيارات التي قام بها المجتمع المدني للجهات ذات العلاقة كان لها الاثر الاكبر في ان يكون هناك مشروع قانون، لكن للاسف ما شخصناه هناك ارادة سياسية تقف حائلا امام التعجيل باقراره وعلينا ان نحشد اعلاميا لغرض التسريع باقرار القانون.
السيدة نبراس المعموري رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات قدمت رؤيتها الاعلامية امام التحديات التي تواجهها القوانين المعنية بالمرأة والمجتمع، والاستراتيجية التي تعتمدها اغلب المؤسسات القائمة على التمييز، لا سيما في ظل غياب الاستقلالية والمهنية الاعلامية، واكدت المعموري على اهمية الاعتماد على الوسائل البديلة للاعلام المرئي وهي الصحافة الاجتماعية من خلال اطلاق هاشتاك يضغط على البرلمان للتسريع باقرار القانون، والاستعانة بالاستبانة التي قام بها المنتدى حول العنف الاسري لتكون خير دليل على حجم المشكلة التي يواجهها المجتمع.
اما السيدة دهاء الراوي عن الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة وعضو مجلس محافظة بغداد، بينت من خلال ورقتها البعدين النفسي والاجتماعي للعنف الاسري وما يترتب عليه من تفكك وارتفاع نسب الجريمة، واضافت الراوي ان ما نشهده اليوم من حالات لا انسانية خير دليل اننا امام مسؤولية مجتمعية تحتم علينا اسعاف ما يمكن اسعافه من خلال القوانين والاعلام والندوات التوعوية.
هذا وشارك الحضور بالنقاش وطرح الاسئلة وتم الاتفاق على وضع هاشتاك يتضمن المطالبة بالتعجيل باقرار قانون الحماية من العنف الاسري وكذلك عقد اجتماع عاجل مع اللجان المعنية في البرلمان.
 يذكر ان النشاط عقد بالتعاون مع الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية ضمن مشروع المناصرة الاعلامية والقانونية لدعم قضايا المرأة .