المحرر موضوع: برقيات عاجلة ...  (زيارة 962 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
برقيات عاجلة ...
« في: 23:44 13/02/2018 »
برقيات عاجلة ...
+ السيد عمّار الحكيم : أنت لست لا عمّار ولا حكيم بقولك للمالكي :أنت النموذج الأعلى للنزاهة ولا قيمة
للعراق بدونك  ! بالله عليك الا تخجل من نفسك ؟ لكنّ الحرامية يساندون بعضهم بعضاً ، وإنتما بحاجة إلى
نعال أبو تحسين ، كما فعل  بتمثال صدام .
+ إلى مجلس ( الخراب) النواب العراقي : ما يجري من معارك السيرك والتلاكم بالأيدي والرفس والزعيق
والنهيق والنعيق ، يدل على إضمحلال الأخلاق وتمزق القوانين والدستور وأسفي أن أرى من يمثلني هكذا .
+ السيد علي خامنئي : مقتل البروفيسور كاووس إمامي وهو مواطن كندي ، ومؤسس صندوق تراث الحياة
البرية الفارسية ، في السجن بعد إسبوعين من إعتقاله ، بزعم إنه إنتحر  ، وهوثان مواطن كندي بعد زهرة
كاظمي التي قتلت أثناء التعذيب في 2003 بعد إلتقاطها صوراً خارج سجن أيوين ، يدل على الحكم  الفاشي
+ السيد بوتين : أنت أثبت للعالم قدرتك وأطلقت صافرة كالحكم  لإنهاء الإشتباك بين إسرائيل وإيران في
سوريا ، ولكن إلى متى سينصاعا لصفارتك ؟
+ السيد روحاني : إن تقوية الحوثيين في اليمن للنجاح في سوريا بواسطة الحرس الثوري وحزب الله ، لقد
نجحت السياسة الإيرانية مؤقتاً ،لكنّ الخروج من المستنقع السوري واليمني والعراقي سيقوّض حكمكم في إيران ، والمظاهرات الأخيرة في أغلب المدن  الإيرانية خير دليل .
+ إلى الشعب السوري المظلوم : النزاع الروسي الأمريكي الإيراني الإسرائيلي التركي على الأرض السورية  أشعلت النار وأنتم الحطب ، الأولى لكم التفاهم فيما بينكم كسوريين بدل التفاهم مع الغرباء .
+السيد أردوغان : عملية غصن الزيتون في عفرين ، لم نرى لا غصن ولا زيتون بل دماء سالت من
أطفال ونساء وشيوخ في آتون حرب قذرة  ، والقذارة ستصيب مسببيها عاجلاً أو آجلاً .
السيد العبادي :  لقد أصبح الداخل إلى العراق مفقوداً والخارج منه مولوداً في ظل حكمكم الطائفي الذي
لا يهش ولا يكش كما يقول المثل المصري ، والميليشيات أصبحت دولة داخل دولة ، والفساد طال الهرم
من القاعدة إلى القمة ، ولا محاسبة للخارجين عن القانون ، والبيت العراقي بات مهدداً بالتفكك فحذارِ ؟
                                                                   يكتبها : منصور سناطي




غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: برقيات عاجلة ...
« رد #1 في: 21:28 15/02/2018 »
أولا داعش قد ينتهي أعلاميا ,ولكن هو متعشش ومتجذر في عقول وضمائر أكثرية العرب والاكراد المسلمين(سنة وشيعة)....فمن زرع داعش في المدينة والعاصمة الأشورية (نينوى) أوليس السياسيين العرب (سنة وشيعة معا) ومعهم بالركب الخسيس أخوتهم المسلمين أبو الشراويل  القادة والسياسيين الاكراد الأريين الاصل ,فهدف الاكراد مغتصبي شمال العراق\جبال أشور كان ولأزال هو تدمير ومحو تأريخ الاشوريين من منبعهم \بلاد النهرين ..فأذا كان عبر صفحات الفيسبوك هناك عصابات ومافيات من الاكراد  بالمرصاد لكل أنسان أشوري يكتب وينطق بالحق وبأحقيته على أرضه المغتصبة في شمال العراق من قبلهم .فيا ترى ماذا سيفعل الشيعة أتباع الملألي ودولة الفقيه الذين أستولوا على وسط وجنوب العراق كما فعل الكرد بأغتصابهم شمال العراق أرض  الاشوريين ؟حتى عبر صفحات الفيسبوك هؤلاء الحيتان واللصوص(الشيعية والكردية) يتعقبوننا لكشفنا أفعالهم أي صفحات الفيسبوك مغتصبة من هؤلاء أهذا يعقل؟,فالاكراد الذين خططوا مع الشيطان نفسه لكي يزوروا ويمحو تأريخ الاشوريين في شمال العراق لكي ينسبوه لأنفسهم لأنهم بذور غريبة غرزهم سيدهم العثماني بالحيلة والشيطنة على أرض الاشوريين في شمال العراق

غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: برقيات عاجلة ...
« رد #2 في: 22:44 16/02/2018 »
كيف أن الحرية تنتج كائنات أفضل، تنتج طبيعة أفضل، أخصب وأكثر توافقاً وهارمونية، كيف أن الحرية تصنع بشرا أخلاقيين، يتجنبون الخطأ عن مبدأ ويأتون الصواب عن قناعة. [[الحرية عدوة الزيف وصديقة الصدق ]]، في ظلها تظهر الحقيقة ويختفي النفاق ويسود المجتمع الهدوء والرضا، في وجودها ينتفي الشعور بالغضب وتتضاءل الحاجة للثورة، فليس من دواء للغضب كما القدرة على التعبير عنه، ليس من خامد له كما تنفيسه وإطلاقه، لذا تطلق الحكومات الذكية الحريات لأفراد شعوبها الذين يخدرهم التنفيس وتهدئ قلوبهم حرية التعبير، حتى ولو توقفت هذه الحرية فعلياً عند حد التنفيس والتعبير، فحتى وهم الحرية يصنع بشرا أفضل ومجتمعات أكثر مصداقية وأخلاقية.
والحرية، وحتى وهمها في الواقع، لا يمكن أن يكون لها حدود، فمتى ما حدت الحرية بحد ما، تغيرت هويتها تماماً، لربما تصبح إختيارا محدودا أو رأيا مبتورا، لكنها فعلياً لا تعود حرية بمعناها الأخلاقي الفاضل. بكل تأكيد للحرية حد عند الإيذاء الجسدي للآخرين وعند الكذب عليهم أو إتهامهم زوراً وبهتاناً، لكن حرية الرأي، حرية التعبير بالكلمات، لا يمكن أن يكون لها حد، لا يجوز أن يظللها سقف، حتى سقف الإيذاء النفسي، والذي رغم وجود مفهومه حتى في أكثر الدول تقدماً، الا أنه مفهوم محدود وبعيد جداً.
الشعوب العربية و(الاسلامية)وقعت، ودوماً ما تقع، في حب سجانيها ومعذبيها، لربما تقع في حب فكرة السجن والتعذيب ذاتيهما، غير قادرة على التصرف والحركة دون القيود، غير متمكنة من الاختيار في ظل الحرية المطلقة. فالحاكم أب ورجل الدين نبي، وكل فرد عربي مؤتمن على هذا الأب وهذا النبي، حتى تحولنا جميعاً الى حماة لسجانينا ومعذبينا.

منقول