بلير يعتذر عن الحرب على العراق ، ثم ماذا ؟!
للشماس ادور عوديشو
لا زال العالم مستمر على موقف بلير وكم هناك من امثاله نعم ... لكن هل تساءل احدهم عن السبب الحقيقي لهذه المآسي ، ان بحرا من مخزون العالم النفطي ، يشكل مخزون الدول التي ابادت مليارات المسيحيين والمساكين عبر الزمن ، تشكل دماؤهم اعلى نسبة من محتويات نفطهم ، ان سبب هذه الحروب هو اشباه بلير ، الذين سكتوا وصادقوا الاديان التي تؤمن بالانتقام ممن ليس مثلهم ، بل لا يؤمنون بالحب المطلق ، بل بالارهاب وقتل الاخر طوال ازمنة غابرة ولا زالوا مصرين على ان الاههم يامر بالموت لكل من لا يخضع لهم . اصبحت الابادات الموسمية فقاعات ستدوم وتستمر مبرراتها من الاديان اللاانسانية والعلمانية المادية "لا اقصد العلمانية المؤنسنة" التي لا زالت تساوم من يمارس الارهاب الكتابي ، ليتستروا على الاف الكتب (مصدر اوامر الارهاب والموت) ، التي ملأت الدنيا ، والعلمانية لا زالت تساوم وتبادل ارواح الملائين ببراميل النفط ، الا شلت ايديهم . ان ما يحصل الان وغدا نتيجة طبيعية على تلاطم مفعول مفاهيم الايجاب لي والشر للاخر المختلف ، كل مجرم سياسي في العالم وديني ارهابي يخاف من كلمة الحب المطلق لي وللآخر ، ويخاف من خطبة الجبل للمسيح ، كي لا تقضي على دينه المجرم ، ها ان الذات الالهية حسب مبدأ الايجاب المتطور للوجود ولكل انسان في العالم ، الذي هو موجز جدالات ملأت الدنيا . واخيرا فان ابطال الحروب هم : اولا : الاديان الارهابية "كل دين آمن بالعين بالعين ، والانتقام المشرع بكتبهم ، التي هي حقا افيون الشعوب " ثانيا : العلمانية المادية الغير مؤنسنة الاستعمارية المصلحية . كلاهما يعبدون الانتصار على المساكين ويعتبرون ابادتهم كسب مشروع ومجرد فقاعة .
اني واثق ، واجزم من ايماني الانساني الوجودي والانثروبولوجي الذي احتواه المسيح بتعاليمه الانسانية الوجودية والانثروبولوجية ، ان مفهوم الانتصار سيتغير بسرعة هائلة ، غير متوقعة لدى البعض ، وسوف يدنس كل مفهوم مقدس زائف يحجب مقدس افضل منه باستمرار وستكون حقوق الانسان دستوراً ، حسب الحب المطلق لكل البشرية ، دستور العالم اجمع ، الذي سيحطم قيود التطور الايجابي للوجود العلمي لكل انسان في العالم .