المحرر موضوع: الأقليات والحقوق القومية والدينية والوطنية في العراق  (زيارة 2522 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأقليات والحقوق القومية والدينية والوطنية في العراق

خوشـابا سـولاقا

بدءً ذي بدء نادراً ما موجود على وجه الأرض في أي بلد من البلدان امة من الأمم تعيش على أرض محددة مكونة من قومية واحدة خالصة نقية الدم كما يدعي القوميين المتعصبين المغالين في عنصريتهم القومية وتعصبهم وتطرفهم القومي الأهوج وتعتنق عقيدة دينية واحدة ومنتمية لطائفة مذهبية واحدة كما يريدها المتشددين المتطرفين من المتدينين الغارقين في الجهل والتخلف والحقد والكراهية المتأصلة في كيانهم على غيرهم ممن لا يوافقونهم في رؤآهم ومعتقداتهم الدينية والمذهبية ، لأن مثل هذا الوضع النموذجي الاستثنائي كما يريده البعض يعتبر وضعاً مثالياً فريداً شاذاً لواقع الحياة الإنسانية الطبيعية ، ولا أعتقد له وجود على أرض الواقع ، بينما على العكس من ذلك هو الوضع الطبيعي في كل البلدان . وعليه فإن جميع أمم الأرض فيها تعدد وتنوع قومي وديني وعِرقي ومذهبي وقبلي وغيرها من الخصوصيات تجعل مصالحها ومعتقداتها المختلفة تتقاطع وتتعارض لهذا السبب أو ذاك مع بعضها البعض أحياناً وتلتقي وتتشارك وتتحد أحياناً أخرى ، وهكذا يحصل توازن طبيعي ويتعايش هذا الخليط الإنساني المتنوع المتعدد المكونات بانسجام وتفاهم ويشترك الجميع في المصير الواحد أمام تحديات العدو المشترك متناسين خلافاتهم بحكم الخصوصيات جانباً . هذا هو واقع الحال لجميع أمم الأرض حالياً في مختلف البلدان التي تؤمن شعوبها بمبادئ التعايش السلمي المشترك على أرض الوطن الواحد . لقد مرَّ التاريخ البشري بعصور من الاضطهاد والقهر القومي والديني والمذهبي ومات الملايين من البشر وسالت دماء غزيرة في حروب عبثية لأسباب ودوافع قومية ودينية ومذهبية بحكم استئثار إحدى القوميات أو أحدى المكونات  الدينية  أو المذهبية  بالسلطة السياسية في هذا البلد أو ذاك ، وبحكم هذا الواقع عاشت الأقليات القومية والدينية والمذهبية في ظل سلطة المكون القابض على الحكم حياة القهر والاضطهاد والعبودية محرومة من كل الحقوق القومية والدينية والمذهبية وحتى من الحقوق الإنسانية الى حدٍ بعيد ، واُرتكبت بحقها المذابح والمجازر الجماعية وحصل لها الكثير من الأنتهاكات المريعة لا لسبب مبرر ولا لذنب أو لجرم إرتكبته بحق غيرها وإنما لمجرد كونها أقلية مغلوبة على أمرها ، والتاريخ مليء بمثل هذه الشواهد الصارخة والمؤلمة والكوارث الإنسانية المرعبة والبشعة ، ولا يخلو تاريخ أي أمة من أمم الأرض من مثل هذه المظالم التي يندى لها الجبين ويخجل منها التاريخ الإنساني ، وما ما ارتكب منها بحق أمتنا والأرمن في عهد الدولة العثمانية على يد المجرمين بدر خان ونورالله وسمكو وغيرهم من عتاة القتلة المجرمين من الترك والفرس والكورد بتحريض ودعم الحكومات العثمانية والفارسية المغالية في حقدها وعنصريتها القومية والدينية تجاه الآخرين من مواطنيها وسكوت حكومات الدول الأوربية المسيحية بحكم ترابط المصالح خير مثال صارخ على إضطهاد وقهر الأقليات القومية والدينية ، وكانت حصة أمتنا والأخوة الأرمن حصة الأسد من رصيد مذابح ومجازر الأبادة الجماعية بدوافع دينية ممنهجة ( الجينوسايد ) والمنظمة برعاية الدولتان العثمانية والفارسية المجرمتان عبر قرون طويلة ، ولذلك يتطلب الأمر من الذين يدعون تمثيلنا من الأحزاب والمؤسسات الحقوقية في الداخل والمهجر التحرك لدى المؤسسات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة لتثبيت ذلك في سجلات الجرائم الجنائية في محكمة لاهاي المعنية بجرائم الحروب والأبادة الجماعية طالما لدينا الكثير من الوثائق التي تثبت هذه الجرائم ومطالبة الدول المعنية بها اليوم ( الدول الوريثة ) بتعويض المتضررين من أبناء أمتنا كما يفعل أخوتنا الأرمن .
كانت تلك المرحلة مرحلة نظام الأمبراطوريات والدول القومية والوطنية التي كانت ثقافة التعصب القومي والديني هي الثقافة السائدة فيها والتي كانت سمة تلك المرحلة وفلسفة الحكم حينذاك ، ولذلك كانت الضحية الأولى لسيادة هذا النمط من أنظمة الحكم هي أبناء الأقليلت القومية والدينية والمذهبية ، وكان الشرق مثالاً حياً لمثل هذه الممارسات العنصرية الفاشية الشاذة والبغيضة لأضطهاد الأقليات القومية والدينية في كنف الأمبراطوريتين الفاشيتين الفارسية والعثمانية وما زالت لغاية اليوم . بالتأكيد أن كُثرة الأضطهادات القومية والدينية والمذهبية قادت المفكرين والعلماء والفلاسفة والسياسيين الى البحث عن إيجاد أنظمة حكم أكثر عقلانية وأخلاقية وإنسانية لتخليص البشرية من واقع القهر والأضطهاد القومي والديني والمذهبي وبالتالي تحرير الإنسان من ظلم وقهر واستغلال أخيه الإنسان وإنعتاقه من العبودية ونشر أفكار الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة وإقامة السلم الأهلي والتعايش السلمي بين الأمم ومنح الأقليات حقوقها القومية والدينية والوطنية والإنسانية المشروعة .
فكانت النتيجة ظهور ملامح النظام الديمقراطي العالمي وإنبثاق عصبة الأمم ومن ثم صدور مثاق الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة المنبثقة منها ، وظهرت مؤسسات حقوق الإنسان وصدور الأعلان العالمي لحقوق الإنسان وبدأ العالم الجديد بالتَشكُل وفق أسس ومعايير جديدة أكثر عدالة وإنسانيةً والذي فيه تعتبر إنسانية الإنسان هي أعلى قيمة كمعيار لتقييم الحياة الإنسانية ، واخيراً صدور إعلان حماية حقوق القوميات الأصيلة عام 2007 من الأمم المتحدة والذي من المؤكد سيكون لتطبيقة أثراً كبيراً لأمتنا لكوننا قومية أصيلة في بلاد النهرين لو تحركت مؤسساتنا السياسية والكنسية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني لأمتنا التحرك الجاد والفاعل لتشكيل لوبي للتأثير على مؤسسات صنع القرار في الدول الكبرى والأمم المتحدة لوضع هذا الأعلان موضع التنفيذ الفعلي بدلاً من المناكفات والمشاجرات على التسميات ومقاعد " الكوتة " المهينة التي صَدَّقوا بها الأقوياء للضعفاء اليتامى من أبناء أمتنا الأًصيلة لتلهيتهم في صراعاتهم الجانبية والأبتعاد عن حقوقهم الجوهرية . ولذلك ندعو هنا من يدعي تمثيلنا في مجلس النواب الى المطالبة بتعديل الدستور الحالي وتضمينه بمواد إضافية تقر وتعترف بشكل صريح بوجودنا القومي كقومية أصيلة حسب إعلان الأمم المتحدة المشار إليه أعلاه وضمان كامل حقوقنا القومية والدينية والسياسية والثقافية وتشريع ذلك بقانون كما فعل المجلس مع الأخوة التوركمان .. إلا أن الشرق بالرغم من كل هذا التغيير النوعي في النظام الحقوقي الدولي مصر أن يبقي شرقاً متخلفاً لا يقبل أن تهب عليه رياح التغيير الإنساني والاجتماعي ، بل إنه يريد أن يبقى على ما هو عليه متقوقعاً ومتشرنقاً داخل صومعة التخلف ويقاوم رياح التغيير للنظام الدولي الجديد بإصرار وعناد لكون النظام الجديد حسب رؤية ومنهج فقهاء الرجعية والتخلف والعنصرية نظام قائم على رؤى وفكر وثقافة غربية غريبة ودخيلة على ثقافتنا وتقاليدنا القومية والدينية الشرقية وبالتالي أن ذلك سيؤدي حتماً الى تدمير منظومتنا الأخلاقية والقيمية الأصيلة ومحو ثقافتنا واستبدالها بالمستورد الغربي منها . هكذا وتحت هذه الشعارات الرجعية المتخلفة تصدرت المؤسسات القومية والدينية للتصدي للنظام الديمقراطي العالمي الجديد التَشَكُل وثقافتِهِ التقدمية وسَعت بالمقابل الى إعادة إنتاج وترسيخ مفاهيم وأفكار أسس وثقافة النظام الرجعي القديم القائم على أساس القهر والأضطهاد والقمع القومي والديني والمذهبي والتمييز الطبقي وإشاعة العنصرية بكل تلاوينها وأنماطها في مجتمعاتنا الشرقية وتكريس التمييز الجنسي بين الرجل والمرأة وإبقاء المرأة حبيسة البيت حالها حال أية حاجة من حاجات الرجل المنزلية . وبذلك أصبحت الأقليات القومية والدينية والمذهبية مرة أخرى مسلوبة ومهضومة الحقوق بكل أشكالها ومضطهدة ومقموعة ومصادرة الارادة  ومحرومة حتى من الكثير من حقوقها الإنسانية . كان العراق خير مثالاً ساطعاً لأمة لها تعددية قومية ودينية ومذهبية نموذوجية وكيف عاشت هذه المكونات المتنوعة دون مستوى المكون القابض على السلطة من حيث الحقوق في البلد عبر عقود من الزمن تحت الأضطهاد والقهر القومي والديني والمذهبي الطائفي . وبالتأكيد كيف أن المؤسسات السياسية والتربوية من أحزاب وجمعيات التي نشأت في ظل سيادة وهيمنة ثقافة القهر والصهر القومي تأثرت أكثرها في صياغة أفكارها وخطابها وبرامجها السياسية ومناهجها التربوية في المدارس والجامعات الى هذا الحد أو ذاك بتأثيرات تلك الثقافة التي كانت سائدة في المجتمع والتي لم تتحرر من تبعات وتقاليد ثقافة القهر والصهر والأضطهاد القومي والديني والطائفي . فولدت من رحم هذه الثقافة أحزاب ذات أيديولوجيات عنصرية قومية متعصبة وشوفينية وأخرى ذات أيديولوجيات دينية ذات توجهات مذهبية طائفية حاقدة تعادي الأديان والطوائف المذهبية الأخرى . وقد سادت بل طغت ثقافة تلك الأحزاب بعد قيام الدولة العراقية الحديثة منذ بداية القرن الماضي في عام 1921 على مؤسسات الدولة الرسمية ، وكانت الحكومات التي أستلمت السلطة بعد ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 هي الأخرى مشبعة لحد النخاع بالفكر القومي الشوفيني القائم على قاعدة إلغاء وإقصاء الآخر وهضم كل حقوقه القومية وحتى نكران لوجوده القومي في العراق كمكون أصيل منذ آلاف السنين ، وكانت أنظمة حكم أحزاب القوميين العرب وحزب البعث العربي الأشتراكي خير تجسيد حي ومثالي لهذا النموذج القهري من الفكر الأقصائي بحق الأقليات القومية الاصيلة في العراق . وبعد سقوط نظام البعث الصدامي كنظام سياسي عروبي فاشي على يد القوات الدولية عام 2003 لم تسقط معه الثقافة الصدامية الشوفينية الشمولية الأقصائية المعادية للأقليات القومية والدينية والمذهبية الطائفية كفلسفة ومنهج للحكم بل بقيت تمارس  بنفس الآليات من قبل من استلم السلطة بعد صدام ولكن بواجهات أخرى سواءً على مستوى الحكومة المركزية في بغداد أو على مستوى حكومة أقليم كوردستان في أربيل . حيث الأقصاء والتهميش وصناعة البدائل الهيكلية المزيفة والمشوهة لتمثيل أبناء الأقليات القومية والدينية والطائفية في مؤسسات الدولة والأقليم الدستورية من مجلس النواب العراقي والمجلس الوطني لأقليم كوردستان وفي السلطة القضائية  والسلطة التنفيذية ( الوزارة )  مستمرة على قدم وساق ، وحيث الغياب التام للمشاركة الفعلية الحقيقية لأبناء تلك الأقليات بالشكل الذي يمثل مشاركتهم الفعلية كما ينبغي أن تكون والتي تعكس وتجسد وجودهم القومي التاريخي والديني ، وحيث نرى أن من يمثلهم اليوم في مؤسسات الدولة المركزية والأقليم لا يَهمهُم من تلك المشاركة الرمزية غير مصالحهم الشخصية والانتفاع من امتيازات ذلك التمثيل المشوه الهزيل والمهين على حساب إهمالهم للمصالح القومية الحقيقية لمن يدعون تمثيلهم ، وبالنسبة لممثلي أمتنا أصبحوا رسمياً ممثلي المكون المسيحي ولا يمثلون مكون قومي له هويته القومية المتميزة وهذا يعني عملياً إلغاء أي إعتراف بوجدنا القومي كقومية أصيلة !!! .
 كما لا نجد للديمقراطية على مستوى التطبيق الفعلي والمارسة العملية على أرض الواقع أي أثر يذكر غير كونها مجرد شعارات سياسية إعلامية تضليلية مرحلية لخداع النفس لرافعيها أولاً ولخداع الآخرين من أبناء الأقليات والرأي العام العراقي  والعالمي بديمقراطية النظام القائم ثانياً . لذا نرى في حقيقة الأمر أن العراق وشعبه يتخبطان في حالة من نظام الفوضى العارمة في ظل تفشي الجريمة بكل أشكالها  والفساد المالي وسرقة المال العام في وضح النهار لا أول لها ولا آخر . ولأجل حل مشاكل عراقنا العزيز وتخليص شعبنا مما يعانيه من المعاناة الرهيبة والمشاكل الجمة المستعصية التي تضرب بأطنابها كل مفاصل الحياة العراقية اليومية لا بد لنا من أن نتعلم ونستفاد من تجارب الآخرين ممن سبقونا في هذا المضمار ، وان نختار ما يلائمنا ويناسبنا منها من نظام سياسي لأدارة الدولة ويحل مشاكلنا ويستجيب لمتطلبات حياتنا ، وإن ذلك إن فعلناه ليس عيباً نعاب عليه ولا يقلل من عظمة حضارتنا وتراثنا التاريخي ولا يحط من قدرنا وشأننا عند الآخرين بل على العكس من ذلك طالما فية مصلحتنا الوطنية ، ولكن ما هو معيب لنا هو بقائنا على ما نحن عليه نتخبط في مشاكلنا ومعاناتنا وندور في حلقة مفرغة الى ما لا نهاية واستمرار هذا الواقع المأساوي ، هذا هو ما يجب أن نخجل منه وأن لا نقبل به على أنفسنا وعراقنا منبع أول حضارة إنسانية أنجبت العجلة الآشورية وأنجبت أول مسلة قانون على الأرض وهي مسلة حمورابي في بابل وأنجبت أول ألة موسيقى على الأرض وهي القيثارة السومرية عند مواجهتنا للآخرين من الشعوب ، لأن الأخذ والعطاء هو سنة الحياة وهو القانون الأساسي لصيرورتها وتطورها والسير الى الأمام بخطوات ثابتة . إن العمل على تأسيس وبناء النظام الديمقراطي التعددي العِلماني الحقيقي  (( نظام لا قومي ولا ديني مسيس  ولا مذهبي طائفي )) القائم على أساس المساواة والعدالة بكل أشكالها وإلغاء نهج الأقصاء والتهميش للآخر وبناء دولة المؤسسات الدستورية ، دولة تكون فيها السيادة لسلطة القانون وحده ، دولة المواطنة وليس دولة المكونات والميليشيات المسلحة ، دولة يكون فيها السلاح بيد سلطة القانون فقط ، دولة تضمن وتحمي حرية المواطن في التعبير عن رايه عبر الوسائل السلمية بالكلام والكتابة والتظاهر ، دولة تتساوى بين مواطنيها في الحقوق والواجبات وفق القانون والدستور والهوية الوطنية ، ووفق المعيار الوطني بالانتماء الى العراق قبل أي إنتماء فرعي آخر ، هذا النظام لوحده هو الذي يجعل من العراق وطن الجميع وللجميع من شماله الى جنوبه من شرقه الى غربه بعربه وكورده وتركمانه وآشورييه وكلدانه وسريانه وإيزيدييه وصابئته وشبكه وطن زاهر خالي من الظلم والقهر والتمييز القومي والديني والطائفي والطبقي والجنسي وخالي من الأرهاب والأرهابيين والقتل على الهوية وخالي من الفقر والجهل والأمية والمرض والعوز والبؤس .
في ظل هكذا نظام والثروات الطبيعية والبشرية الهائلة التي يمتلكها وينعم بها وطننا العراق " بيث نهرين – بلاد النهرين  " عندها فقط نستطيع إسقاط الشعار الذي قيل بحقنا من قبل الآخرين  من الأصدقاء والأعداء (( العراق أغنى بلد وأفقر شعب )) وعندها فقط نغسل العار من على جبين العراق وشعبه بكل مكوناته يا أيها الأعزاء المغالين والمتطرفين في تعصبهم القومي والديني والمذهبي الطائفي .. النظام الديمقراطي والثقافة الديمقراطية هما الضامنان للتآخي القومي والديني والمذهبي وإحترام حرية الرأي وقبول الآخر والتعايش السلمي معه في الوطن الواحد ، وهو الذي يحمي الخصوصيات مهما كانت تلك الخصوصيات وتزدهر في ظله ، وفي ظله وحده فقط يصبح العراق وطن حر وشعبه ينعم بالحرية والسعادة والعيش الرغيد ... النظام الديمقراطي هو النظام الوحيد الذي يقر ويحقق الحقوق القومية للأقليات وللأكثريات القومية على حد سواء وهو طريق الأمم المتعددة المكونات القومية والدينية والمذهبية للخلاص من القهر القومي والعبودية والظلم والتمييز العنصري والحروب ، فليكن هذا الخيار هو خيارنا نحن العراقيين الوطنيين الشرفاء من كل المكونات لننعم بالحياة الحرة الكريمة الخالية من إراقة الدماء البريئة والموت المجاني اليومي بعد معاناة دامة قرابة المئة عام من الحروب والأقتتال والقتل على الهوية الفرعية ، لنحمل فقط الهوية الوطنية العراقية في جيوبنا وقلوبنا ونفوسنا وثقافتنا عندما نتجول في ربوع وطننا العراق ، عندها فقط سوف نحل ونتخلص من كل مشاكلنا القومية والدينية والمذهبية الطائفية وتصبح جزء من الماضي في خبر كانَ . 

خوشـابا سـولاقا
14 / شباط / 2018 م

غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أولا داعش قد ينتهي أعلاميا ,ولكن هو متعشش ومتجذر في عقول وضمائر أكثرية العرب والاكراد المسلمين(سنة وشيعة)....فمن زرع داعش في المدينة والعاصمة الأشورية (نينوى) أوليس السياسيين العرب (سنة وشيعة معا) ومعهم بالركب الخسيس أخوتهم المسلمين أبو الشراويل  القادة والسياسيين الاكراد الأريين الاصل ,فهدف الاكراد مغتصبي شمال العراق\جبال أشور كان ولأزال هو تدمير ومحو تأريخ الاشوريين من منبعهم \بلاد النهرين ..فأذا كان عبر صفحات الفيسبوك هناك عصابات ومافيات من الاكراد  بالمرصاد لكل أنسان أشوري يكتب وينطق بالحق وبأحقيته على أرضه المغتصبة في شمال العراق من قبل الاكراد .فيا ترى ماذا سيفعل الشيعة أتباع الملألي ودولة الفقيه الذين أستولوا على وسط وجنوب العراق كما فعل الكرد بأغتصابهم شمال العراق أرض  الاشوريين ؟حتى عبر صفحات الفيسبوك هؤلاء الحيتان واللصوص(الشيعية والكردية) يتعقبوننا لكشفنا أفعالهم أي صفحات الفيسبوك مغتصبة من هؤلاء أهذا يعقل؟,فالاكراد الذين خططوا مع الشيطان نفسه لكي يزوروا ويمحو تأريخ الاشوريين في شمال العراق لكي ينسبوه لأنفسهم لأنهم بذور غريبة غرزهم سيدهم العثماني بالحيلة والشيطنة على أرض الاشوريين في شمال العراق

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي خوشابا : هذا صحيح وحقيقي ووووووو الخ ولكن متى تحقق في العالم المتقدم ( نوعا ما ) عندما انهارت ليس الدولة المذهبية لا بل حتى الأحزاب المتطرفة ! نحن الآن في مرحلة الدولة العنصرية فنحتاج الى قرون لتضمحل ومن ثم تضمحل بعدها بقرون الأحزاب المذهبية وبعدها راح نتقابل !
في العراق يعتقد البعض بأن الدولة العنصرية المذهبية قد تفككت أركانها ولكن ؟ ماذا تولد من ذلك التفكك !
حزب الصحوة ، فيلق القدس ، عصائب الحق ، حزب الإمام ، حزب الله ، حزب الملائكة ، احزاب البدر ، احزاب الشمش ، رايات الله ، طلائع المهدي وووووووورايات وووووو الخ . فنحتاج الى قرون طويلة او معجزئة ارضية كي نتخلص من هذه المرحلة أيضا ومن ثم ننتقل الى المحلة الجديدة بشرط ان تكونون قد شفتوا حل للمشكلة الآشورية والكلدانية وأنهيتم الخصام مع السريانية ( هذوله من وين طلعوا ) ؟ نحن في الابتدائية وسنحتاج فترة طويلة حتى نجتاز الجامعة . تحية طيبة

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ Zaye Evelyn المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة التاريخية التي استعرضتم فيها طبيعة العلاقات التي سادت بين أجدادنا نحن الآشوريين وأجداد الشركاء في الوطن في الماضي البعيد والقريب كانت علاقات مبنية على منطق القوة ولكن كل ذلك أصبح جزء من الماضي ليس من صالح الجميع إعادة استذكاره لأعادة انتاج أسلوب مماثل للتعايش السلمي بيننا وأولادنا من جهة وبينهم وأولادهم من جهة ثانية في هذا العصر بل على الجميع أن تسعى الى إيجاد نمط جديد للتعايش السلمي معاً يليق بحياة هذا العصر عصر تكنولوجية المعلومات وغزو الفضاء .... هذا لا يعني تبرئة من كان المسؤول عن ما جرى من مجازر ومذابح في الماضي بل يعني رمي هذا الماضي خلفنا والنظر الى الأمام لأننا أولاد اليوم لمنع تكرار الماضي بصورة أكثر بشاعة وأكبر دماراً .... لقد آن الأوان وبموجب ما تقتضي متطلبات الحياة العصرية والواقع الموضوعي أن نعيد النظر بأسلوب حياتنا وأن لا نبقى أسرى للماضي وأن نتخلى عن ثقافة وفلسفة الثأر والأنتقام مع الآخر لنتمكن من مواكبة الحاضر والمتمدن  ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر المبدع الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الساخرة ولكنها في هذه المرة تبعث الى اليأس والأستسلام وانتظار يوم القيادة كما يدعي المتدينين ... من واجب الكُتاب المؤمنين بالحياة والتطور أن لا يستسلمون لليأس والقنوط وأن لا يدعون الآخرين الى اليأس والأستسلام للقدر بل أن يدعونهم الى الأمل وأن هناك دائماً بصيص من الضوء في نهاية النفق مهما يكون مظلماً ... وعند قرأة التاريخ سوف نجد أن هناك تجارب كبيرة وكثيرة للكثير من الأمم حققوا ما كان شبه المستحيل تحقيقة لأنهم كانوا مصرين بعملهم على تحقيق ما يصبون إليه ، العمل بإيمان يقود الانسان الى الهدف حتماً .
عزيزي الأستاذ نيسان الوردة سوف لا نضيف الى هذا التعقيب رداً على مداخلتكم الكريمة غير أن دعوكم الى قرأة تعقيبنا على مداخلة الأخ Zaye Evelyn أعلاه إن تكرمتم بقرأتها .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                           محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد
[/b]

غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة كاتب المقالة السيد خوشابا...تقول حضرتك في ردك لتعليقي:
في هذا العصر بل على الجميع أن تسعى الى إيجاد نمط جديد للتعايش السلمي معاً يليق بحياة هذا العصر عصر تكنولوجية المعلومات وغزو الفضاء ...أنتهى الاقتباس
ونحن نرد لحضرتك أي عصر تقصده للتعايش وأي تعايش  تقصده وأصحاب الارض الحقيقيين ولعقود  منهوب حقهم وتأريخهم وحضارتهم وأرضهم وأيمانهم وكنيستهم؟ !وهل عصر تكنلوجيا المعلومات وغزو الفضاء  وبما انه منتج غربي أمريكي صهيوني والذي صنع خصيصا وسلم من قبلهم كهبة لأصحابهم وحلفائهم وأصدقائهم الغزاة قطاعي الطرق القرج الاكراد وايضا سلموه للأارهابيين والعصابات الاسلأمية بكل مسمياتها الكوكتيل ؟ فهنا وحسب كلأمك  انه  على (الأشوريين )بكل مسمياتهم الكنسية وعلى الصابئة واليزيدية وكل  أصحاب الحق وأصحاب الارض الحقيقيين عليهم الخنوع والرضوخ لهؤلاء الغزاة السلابة قطاعي الطرق وناهبي تأريخ وحضارة وأرض غيرهم...فهل عصر التكنلوجيا وعصر الديمقراطية صنع وأسس خصيصا للقتلة والسلابة والمجرمين الاكراد وغيرهم من المسلمين لأ غير ولهم الأحقية بفعل ما يريدون ويغتصبون حق وأوطان أصحاب الأرض الحقيقيين ؟؟؟ أي رد هذا الذي تقوله حضرتك يا سيد خوشابا؟!!!!!فحضرتك تبصم بالعشرة للغزاة صانعي التكلنلوجيا ولحلفائهم العصابات الكردية والأسلامية التي تنهب وتسرق وتسلب في وضح النهار وعيون تكنلوجيا وفضائيات الغرب مفتوحة وغير مبالية ..وهل عصر هؤلاء هو عصر قتل الصالحين لتحيا وتنمو وتعشعش العصابات الاجرامية لتنهب الأخضر واليابس وتشوه العقول والضمائر الأنسانية؟؟؟

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق الأستاذ Zaye Evelyn المحترم
وتقبلوا تحياتي
ما ذكرتموه في مداخلاتكم الأولى والثانية معروف واقعنا الذي كان في يوم ما قد تغير وبات كما تراه اليوم أرض مغتصبة ومحتلة من قبل من صفتموهم وشعب مشتت وموزع في أكثر من 40 بلد لا يمتلك من وسائل القوة المالية والعسكرية ليتمكن من طرد الغاصب المحتل من أرضه التاريخية وأن يلملم شتات شعبه المشرد كما تريد ... ما البديل للقبول والأقرار بواقع الحال والتعايش السلمي مع من فرض نفسه شريكا لنا في أرضنا التاريخية ؟؟ ... هل لديك بديل آخر وكيف ؟ ما العمل ؟؟ الكلام ولعن المغتصب وشتمه ونعته بأشنع النعوت لا تكفي لتحرير الأرض واسترداد الحقوق التاريخية يا عزيزي !!! .... المغالاة بالتعصب والتطرف القومي والديني لا تجدي نفعاً ولا تحرر أرضاً .... لكل زمان ومكان له مقوماته ووسائله وأدواته للعمل نحن اليوم أمة لا تعرف ماذا تريد ولا تعرف ما هي إمكانياتها الفعلية للحصول على ما تريد ... نحن أمة تتكلم كثيراً وتعيش في ماضيها لا تنظر الى حاضر واقعها ولا تعمل شيء .... هكذا هي الصورة .... فإن كان لديكم حل ومشروع آخر لتحقيق ما تصبون إلية فتقدموا على الرحبة والسعة .... دمتم بخير وسلام .

                          محبكم صديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي خوشابا ..عذرا من حضرتك هل عندما أقول للذي سلب ونهب بالحيلة والشيطنة والخبث بيتي وقريتي وأرضي (شمال العراق\أرض أشور المحتلة) ,وأغتصب أعراض وشرف بناتنا ونسوتنا الاشوريات وقام بمجازر ومذابح بحقناوقطع رؤوس رجالنا وشبابنا الاشوري ,هل عندما أسمي القاتل  بفصيلة وبشر لأ تستحي تجدها شتيمة ومسبة وتنعت حضرتك كلامي وردي بالتعصب ؟!!!,ولكن تناسيت حضرتك من قتل شبابكم الاشوريين (من عشيرة البيلاتي)التي كانت أعدادهم تفوق ال(26) شاب ورجل مرة في سنة 1961أوليس  أنفسهم المحتلين أرضنا الاشورية أي الاكراد السلابة... أرجوكم لأ تصفقوا للباطل  الذي قام به القتلة قطاعي الطرق السلابة لأرضنا وقرانا الاشورية في شمال العراق ,وتدفنوا وتقبروا قول الحق في مقابر أباطيل الشياطين المحتلين الاخضر واليابس في أرض أشور المحتل...وثانيا وكما قلت حضرتك أننا في عصر التكنلوجيا المزعومة فهل علينا أن نحارب بالأسلحة الفتاكة لأبادة المحتلين من أرضنا أم عصر التكنلوجيا هو عصر قول الحق من خلال الفضاء والتكنلوجيا وأدواته عبر صفحات التواصل والانترنت والقنوات الفضائية ؟ولكن هؤلاء المحتلين أرضنا يحاربون أقلامنا وصفحاتنا الفيسبوكية أي نحاربهم بالعقل والحكمة والمعرفة وليس بالقتل والدم كما فعلوا هم عندما أغتصبوا أرضنا!!!.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ Zaye Evelyn المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
نحن متفقون معكم جملة وتفصيلاً في كل ما ذكرتموه ولكن السياسة ليست هكذا وليس التعامل معها وفق قواعد منطق الفعل ورد الفعل بل لكل زمان ومكان للسياسة قواعد تتغير بتغير المصالح القومية والوطنية لحماية الوجود قبل الحقوق .... يبدو أن الحوار بيننا لا يصل الى نتيجة مرضية للطرفين لأننا لا نستطيع إزاحة وطرد الكورد والعرب والآخرين ممن أحتلوا وأغتصبوا أرض آشور التاريخية التي تركناها ورحلنا عنها اليوم بكامل إرادتنا لربما آسف أنتم واحداً من أولائك الراحلين عنها لا بالقوة لأننا لا نمتلكها إطلاقاً ولا بالمروة لأن الآخر ليس مضطراً الى إعادتها لنا ، وهنا ليس أمامنا من خيار غير أن نبحث عن وسيلة للتعايش السلمي مع من تصفونهم بالمحتلين والغاصبين لأرضنا التاريخية في مداخلاتكم الثلاثة أو الرحيل عن أرضنا والرحيل يعني الأنتحار لأمتنا والأنقراض لوجودنا القومي وفقداننا للهوية القومية والوطنية في مهاجر الغربة .... بأسف شديد نقول بأن مداخلاتكم لا علاقة لها بجوهر وصلب موضوع مقالنا لأننا أكدنا على كل ما تطرقتم إليه بطريقة أخرى لتثبيت حقوقنا وهويتنا القومية والأعتراف بوجودنا القومي ، أعدوا قرأة المقال ومن دون انفعال واندفاع عاطفي .... دمتم بخير وسلام

                    محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     


غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كيف أن الحرية تنتج كائنات أفضل، تنتج طبيعة أفضل، أخصب وأكثر توافقاً وهارمونية، كيف أن الحرية تصنع بشرا أخلاقيين، يتجنبون الخطأ عن مبدأ ويأتون الصواب عن قناعة. [[الحرية عدوة الزيف وصديقة الصدق ]]، في ظلها تظهر الحقيقة ويختفي النفاق ويسود المجتمع الهدوء والرضا، في وجودها ينتفي الشعور بالغضب وتتضاءل الحاجة للثورة، فليس من دواء للغضب كما القدرة على التعبير عنه، ليس من خامد له كما تنفيسه وإطلاقه، لذا تطلق الحكومات الذكية الحريات لأفراد شعوبها الذين يخدرهم التنفيس وتهدئ قلوبهم حرية التعبير، حتى ولو توقفت هذه الحرية فعلياً عند حد التنفيس والتعبير، فحتى وهم الحرية يصنع بشرا أفضل ومجتمعات أكثر مصداقية وأخلاقية.
والحرية، وحتى وهمها في الواقع، لا يمكن أن يكون لها حدود، فمتى ما حدت الحرية بحد ما، تغيرت هويتها تماماً، لربما تصبح إختيارا محدودا أو رأيا مبتورا، لكنها فعلياً لا تعود حرية بمعناها الأخلاقي الفاضل. بكل تأكيد للحرية حد عند الإيذاء الجسدي للآخرين وعند الكذب عليهم أو إتهامهم زوراً وبهتاناً، لكن حرية الرأي، حرية التعبير بالكلمات، لا يمكن أن يكون لها حد، لا يجوز أن يظللها سقف، حتى سقف الإيذاء النفسي، والذي رغم وجود مفهومه حتى في أكثر الدول تقدماً، الا أنه مفهوم محدود وبعيد جداً.
الشعوب العربية و(الاسلامية)وقعت، ودوماً ما تقع، في حب سجانيها ومعذبيها، لربما تقع في حب فكرة السجن والتعذيب ذاتيهما، غير قادرة على التصرف والحركة دون القيود، غير متمكنة من الاختيار في ظل الحرية المطلقة. فالحاكم أب ورجل الدين نبي، وكل فرد عربي مؤتمن على هذا الأب وهذا النبي، حتى تحولنا جميعاً الى حماة لسجانينا ومعذبينا.

منقول

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزنا الغالي Zaye Evelyn المحترم
الحرية بلا قيود وحدود وضوابط قانونية " تفضي الى نظام الفوضى في المجتمع وتتحول الى أداة للجريمة بكل أشكالها بيد عتاة المجرمين والشواذ والأفاقين  " ..... دمتم بخير وسلام
                      أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق العزيز الكاتب المبدع خوشابا سولاقا المحترم
اجمل تحية
مشكور على جهودك وتناولك لمواضيع تمس حاضر ومستقبل شعبنا في الوطن، اخي العزيز حقوقنا القومية مهضومة ولم يبق منها شيء يذكر وما اوصلنا الى هذه الحالة هم قادتنا الذين اختزلوا قضيتنا ووجودنا بانفسهم فكان همهم الوحيد التنعم بالمناصب وامتيازتها التي خصصت لشعبنا فكانت بحق حرب مصالح وليس حرب دفاع عن حقوق... مثلينا اخفقوا واخفقوا ومن ثم اخفقوا، علينا كشعب او نوحد كلمتنا في البرلمان وامام الرأي العام الدولي لتكن مطاليبنا واحدة وتعبر عن مصلحة شعبنا المغبون والمظلوم...... لا اريد الاطالة اكثر لكن الى متى سنقتل ونهجر وقادتنا يقبضون ثمن سكوتهم ويتسلقون المناصب باسمنا ورغم المصائب والويلات يجملون البشاعات ويصفقون لذابحينا...
مودتي وسلامي
كوهر يوحنان

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المبدع الأستاذ كوهر يوحنان عويش المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الثرة التي أضافت الى مقالنا ما فاتنا ذكره والتطرق إليه هكذا هي الكتابة الرصية عندما أحدنا يكتب الآخر يستكمل له ويغني ما كتبه بأفكار إضافية .... نحن لا نختلف لا في المضمون ولا بأسلوب الكتابة وطبيعة المفردات التي ننتقيها يا صديقنا العزيز ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                                  محبكم أخوكم وصديكم : خوشابا سولاقا - بغداد