المحرر موضوع: انقذوا نقابة صيادلة العراق من جرائم الفساد !  (زيارة 815 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زهير الفتلاوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 257
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انقذوا نقابة صيادلة العراق من جرائم الفساد !
زهير الفتلاوي
نقابة صيادلة العراق اصبحت من اعرق المؤسسات النقابية في الفساد والمتاجرة بالسموم وتسويق الادوية الفاسدة من المذاخر الى الصيدليات ، لم تكتفي هذه النقابة في ابتزاز الصيدليات التي لم تدفع (المقسوم ) الى رموز الفساد داخل هرم النقابة  ، بل راحت تتاجر بصحة المواطن من خلال تسويق الادوية الفاسدة وربما معها المخدرات  في بعض المذاخر مستغلين عدم تطبيق المعايير التي كانت معتمدة في السابق قبل سنة 2003 اذ لا يتم تطبيقها حاليا ما أدى إلى فوضى في قطاع الادوية استغلتها نقابة صيادلة العراق  فضلا عن  فوضى القطاع الدوائي بوزارة الصحة وجود  بيروقراطية قاتلة في  قسم تسجيل الادوية  الطبية في وزارة الصحة وعدم جدية المسؤولين في التعامل مع هذه القضايا الخطيرة إضافة  الى  التغيير المستمر في شروط التسجيل مما يدفع الشركات إلى اتباع أساليب غير مشروعة. ان هناك عدة تقارير تلفزيونية  تناولتها وسائل الاعلام  تدمى لها القلوب وتعتبر وصمة عار بتاريخ هذه النقابة التي لا تعمل وفق القانون واحترام حقوق الانسان ولديها اساليب شيطانية ماكرة ويدنى لها جبين الانسانية ، المهنة أمانة في عنقك ايها المسؤول لماذا هذه الخيانة الفاضحة ؟!  ملف الفساد الصحي اصبح لا يطاق ، فالصيدليات اليوم باتت مسرحاً لأحد أخطر أنواع الفساد الذي يضاهي الفساد في الحصة التموينية  و مشاريع امانة بغداد ووزارة الكهرباء ، الصيدليات الوهمية حدث ولا حرج  . الصيدليات للمسؤولين في النقابة  دخلت في متاهة تحقيق الربح بأي وسيلة، وباتت تستفيد ضمن هذا الهدف من  العروض  المغرية  التي تقدمها شركات الأدوية عبر مندوبيها، ليتساوى بعض الصيادلة بأصحاب الدكاكين من الجهلة  و  الهدف هو  تجاري بحت ، ويتساوى الدواء في مذاخر المسؤولين مع تلك العبوات الناسفة  التي  تقتل المواطنين بدم بارد.  مشكلة ( تأجير او بيع )  اجازة  ممارسة مهنة الصيدلة من قبل بعض الصيادلة، وبذلك، يُفتح الباب أمام تحويل المهنة الى تجارة بشتى الوسائل، في ظل غياب الرقابة من قبل  الهرم النقابي، وهناك اتهامات لوزارة الصحة بهذا الاهمال الجسيم وسرقة الادوية من المستشفيات الحكومية وبيعها في الصيدليات الاهلية ، تجولنا في العديد من الصيدليات والمذاخر شكو من  سطوة النقابة عليهم وابتزاهم بشتى الطرق ، ولسان حالهم يقول ما ذا نفعل طالما أنّ "القاضي  راضي" ولا كننا لم نرضخ وسوف نقدم  دعوى أمام القضاء العراقي  ضد الذين يبتزون  الصيادلة. اين اجراءات مجلس الوزراء وهيئة النزاهة، ووزارة الصحة  ومن يعنيه هذا الامر الخطير للغاية ،  نواب في البرلمان  وأعضاءِ مجالس محافظات ابدوا امتعاضهم من عمل النقابة لاسيما في محافظة بغداد منهم النائب حاكم الزاملي ، والنائبة عالية نصيف وحتى رئيس لجنة النزاهة النيابية طلال الزوبعي قال ان لجنته أوقفت شحنة كبيرة من الأدوية الفاسدة تتضمن أدوية أطفال فاسدة ولا تصلح للاستخدام تعود للمسؤولين في نقابة صيادلة العراق . و هناك   اعضاء بلجنة الصحة في مجلس محافظة بغداد هم بصدد توجيه اتهام مباشر الى بعض القيادين المتنفذين في النقابة والذين تضخمت ارصدتهم المالية والعقارية ومنهم من تم توقيفه عن التدريس في الجامعات العراقية ، لقد امتنع (اللص الكبير)  من  الحضور امام ممثلي الشعب للاستفسار عن تلك الحالات وكثرة الفساد انكشفت  عورته ، وبانت حقيقة نفاقه زمن اغبر  أضحى فيه أسلوب " السمسرة "  هو الرائج كان قبل الوصول للمنصب  يقبِّل الأقدام والأكتاف ، وحين وصل الى  مبتغاه أدار ضهره وقفل الموبايل وابواب مكتبه مغلقة ويقال في اجتماع او خارج النقابة  .  ماذا بعد ينتظر القضاء العراقي والمدعي العام والمسؤولين عن اعمال تلك النقابات ، عرض قناة الشرقية وجود مذاخر ادوية فاسدة ومواد كيماوية منتهية الصلاحية تعود ملكيتها الى اعضاء في هرم النقابة ونشرت تلك التقارير امام الرأي العام والاعلام اذا لم تتخذ الاجراءات العقابية الرادعة والصارمة  بحق هؤلاء الفاسدين والسارقين والمتلاعبين بصحة المواطن العراقي والمساهمة بموته  تعتبر الجهات الرقابية مقصرة وشريكة بهذه الجرائم التي ترتكبها نقابة صيادلة العراق واستهانة فاضحة بالقانون العراقي الذي لا يسمح او يتساهل بأرسال تلك الشحنات الدوائية الفاسدة الى الصيدليات ومن ثم تصرف كوصفات طبية للموطنين المرضى وهناك اهمال وتقصير كبير لوزارة الصحة وشخص السيدة الوزيرة لكون اعلامها ضعيف وحتى لم تحرك ساكن وتلك النقابة عطلت وعرقلت اجراءات تسعيرة الادوية التي تعتزم الوزارة اطلاقها من اجل العمل بها اسوة بعمل الدول المتحضرة والمحافظة على صحة مواطنيها وتخلصيهم من الجشع والاستغلال الذي يواجه المواطنين المراجعين لتلك المستشفيات و الصيدليات .
هناك صيدلية  في ساحة بيروت ودكتورة مشهورة  مختصة بأمراض الجلدية قرب افران الفراشة وعيادتها مكتظة بالمراجعين وقذره وتستغل المرضى وتنسق مع تلك الصيدلية والمندوبين يسرحون ويمرحون ولديها مختبر (يقفص ويحتال )  على المرضى وطبيب اخر في منطقة الباب المعظم واختصاص امراض  جلدية     لا تجرء نقابة صيدلية العراق على توجيه انذرا او  معاقبة تلك الصيدلية واغلاقها مثل ما فعلت ببعض الصيدليات التي تلتزم بضوابط وشرف المهنة وصرف الدواء من   من مناشئ رصينة وموثوقة عريقة بصناعة الادوية     ولا نعلم بهذا التناقض والازدواجية في العمل بالتأكيد هناك دفع للرشاوي يجعل هؤلاء صامتين ومغلسين ، ومستفيدين  ماديا  من تلك الصفقات وهذه التجارة القذرة وهذه قمة الخسة والنذالة لان تلك المؤسسات النقابية اسست من اجل الارتقاء بالعمل وتذليل العقبات و توفير افضل الخدمات للأعضاء  وليس للمتاجرة والاستفادة الشخصية ،  يجب ان نتخلص من اسلوب  وقائع الغش والتدليس في نقابة صيدلية العراق وابعاد اللصوص وتفعيل اجراء الانتخابات والغاء كل القرارات التعسفية والمجحفة  التي اتخذها هذا (الواوي) الذي اصبح (لورد) بعدما كان حافي ولا يملك اي شيءتحية للنواب الشجعان يا من أشاهدكم وأنتم تخرجون من رحم المستقبل القريب..تحملون فؤوس الحق والصمود ، تهدمون بها عروش الفساد المنتصب في تلك النقابات  التي تتاجر بصحة المواطن  ، وتبنون على أنقاضها صروح الحق و القوة والصدق .  يجب ان تكشف كل الحقائق وفتح ابواب النقابة للصيادلة والاعلام ولكل من لديه تظلم واجحاف ونحن في دولة مؤسسات وليس دولة اشخاص وتهديد ووعيد وانتقام، ولا يجوز الاستعانة بالفصائل الوطنية المسلحة التي قاتلت الارهاب من اجل طمطمه الفساد والآفلات من العقاب كائن من يكون يجب ان يخضع للقانون  وللحديث تفاصيل وبقية .
 zwheerpress@gmail.com