عنكاوا كوم-خاص –يونس ذنون
قال مسيحيون من اهالي مدينة الموصل انه على ضوء تسلم الشرطة المحلية للملف الامني في المدينة فقد تسلمت القوات المنضوية تحت فصائل الحشد الشعبي اوامرا بترك مركز المدينة واتخاذ مقرات لها في اطراف مدينة الموصل كمواقع بديلة لها حيث تركت تلك الفصائل اغلب المنازل العائدة للمسيحيين بعد ان اتخذوها مقرات لهم في غضون الفترة التي تحرر فيها الجانب الايسر .
وقال مواطن مسيحي موصلي رفض ذكر اسمه انه تلقى اتصالا هاتفيا من جاره يخبره بان القوات التي كانت تنضوي تحت فصائل الحشد والتي اتخذت من منزله مقرا لها قد تركت المنزل لذلك سارع لتفقده فوجد جدرانه ملاى بعبارات الحشد وقد طليت بالوان مختلفة فضلا عن العبث بالابواب والكتابة عليها بالاضافة لتحويل بعض الغرف الى مصلى بينما كان عناصر داعش قد ابقى على تلك الابواب والجدران نظيفة فيما نهب ممتلكاته .
وتابع مواطن اخر للموقع بان داره الذي كان تحت سيطرة الحشد تحول الى مكب نفايات خصوصا وانه استوعب طيلة تلك الفترة عشرات من العناصر التي اتخذته مقرا لها فضلا عن غرف اخرى حولها الى غرف منام وطبخ ..
