المحرر موضوع: ○ أخبار الموصــل ○  (زيارة 1141 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
○ أخبار الموصــل ○
« في: 14:44 18/02/2018 »
انتشال 40 جثة من تحت الأنقاض بالموصل !
السبت 17 ـ 02 ـ 2018
دوليات - مدار الساعة : 
قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن جُثث القتلى
الذين سقطوا أثناء العمليات العسكرية التي جرت
في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ، مازالت
تحت الأنقاض بعد 7 أشهر على إعلان انتهاء
المعارك في المدينة .
قال المرصد أيضاً إن " الضرر الذي يُمكن أن تُلحقه تلك الجُثث بالسُكان ، كبير جداً ، فهي ستكون مصدر تلوث الهواء وانتشار الأمراض ورُبما تُسبب حالات جرب لدى بعض السُكان " ، وفي الخامس عشر من فبراير انتشلت 40 جثة كانت تحت الأنقاض في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ، ورغم انتشال العشرات من الجُثث إلا أن هُناك المئات مازالت موجودة تحت المنازل المهدمة وفي الطُرقات ، وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن " الجُثث التي انتشلت كانت
تحت الأنقاض في منطقتي القليعات والطوالب ،
وتوجد هُناك جُثث لم تُنتشل في أحياء أخرى
من مناطق الساحل الأيمن " .
قال حسن الغلامي ، وهو ناشط مدني شارك في حملة انتشال الجُثث ، إنه قد " أُخذت للجُثث ولملابس القتلى صور حتى يتم التعرف عليها من قبل ذويهم ، وهُناك جُثث ليست لمدنيين بل لقتلى تنظيم داعش " .
وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن " من بين الأربعين جُثة هُناك 10 جُثث  لعناصر داعش ، ورغم صعوبة التفريق بين المدنيين وعناصر التنظيم
إلا أنه تم التعرف على بعض عناصر التنظيم من خلال ملابسهم " ، وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان :
" للأسف، مازالت الإجراءات الحكومية العراقية
في عملية انتشال الجُثث ضعيفة ، ولا ترتقي لحجم الكارثة التي يُعاني منها سُكان مدينة الموصل ".
وقال شهود عيان شاركوا في حملة انتشال الجُثث
إن " من بين الجُثث التي انتشلت كانت هُناك جثة لامرأة على الجسر الخامس أُصيبت بقناص تنظيم داعش في إبريل 2017 ، ولم تُنتشل إلا بعد مرور 10أشهر" .
قالت مصادر طبية في مدينة الموصل خلال مقابلة
مع المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن " هُناك بين 500 إلى 600 جثة في المنطقة القديمة مازالت
لم تُنتشل " ، وقالت أيضاً إن " الجُثث التي
انتشلت ستُدفن في مكان مخصص لها ومن ثم تبدأ عملية التعرف عليها ، ورغم صعوبة ذلك بسبب
فقدان الملامح، إلا أن الأهالي يُمكنهم التعرف
على ذويهم " ، وقالت مصادر طبية في
مدينة الموصل :
" من الصعب التعرف على جُثث المدنيين من جُثث قتلى تنظيم داعش ، فعناصر التنظيم والمدنيين كانت لحاهم طويلة أثناء المعارك ، لكن تبقى الملابس
هي الفارق إذا ما غابت الملامح من الوجه وبقية أجزاء الجسد " ، وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان : " حتى الآن لم تتوفر البيئة الصحية الآمنة لسُكان الساحل الأيمن في مدينة الموصل ، فالجُثث المُنتشرة تحت المنازل المهدمة ،
يُمكنها أن تُعرض المئات من المدنيين لمخاطر
صحية كبيرة " .