المحرر موضوع: زيف كلدانية منگيش، قومياً  (زيارة 9209 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
زيف كلدانية منگيش، قومياً
لا بد ان أدوّن هنا ان سبب كتابتي لهذا المقال وبهذا العنوان الحاسم هو التحدي الذي ابداه لي  اثنان من أقربائي من ان منگيش كلدانية القومية وذلك تلبية لنداء كاتب إنترنيتي مستجد خَص المُقَربَين بذكر أسمائهما أنهما يقولان منگيش كلدانية. وحال قراءة استنجاد هذا الكاتب لتخليصه من ورطته انبرى الأخوان سامي ديشو والدكتورعبدالله رابي لنشر إثباتاتهما في هذا الخصوص ورديتُ عليهما رويداً رويداً ولكن بقوة مما اغضب الدكتور عبدالله وقررعلناً عدم الرد علي  وهو الذي بدأ النقاش وهو الذي خرج عن طوره ، لكن بلا شك هو يبقى صديق وقريب ولن يكون خلاف الرأي سبباً للقطيعة بيننا، لأني أعرف طيبة الدكتور عبدالله رابي الجزيل الأحترام ولأن الغاية هي اسمى وهي منكَيش العزيزة والحقائق عنها.
للأسف ان عنكاوا . كوم  ومن غير حق حذفت المقال الذي دار جدالنا فيه والذي كاد ان يكون أرضاً خصبة لنمو الحقائق والتي من المفروض ان نصل اليها  بالإثباتات وتحكيم المنطق . الرد بقوة في هكذا نقاش ليس بحرام . الحرام هو الردود المشاكسة ولكن لا احد يستطيع منع الغايات السيئة حين تريد ان تطفو عَلى السطح.

اني هنا اجدد الكتابة في هذا الموضوع الهام لان التشبث بكلدانية منگيش قومياً هو تشبث بكلدانية كل قرانا الحبيبة في شمال الوطن.  تقع منگيش حوالي على بعد ما يقارب 45  كيلومترا الى الشمال من مدينة دهوك وفي نصف المسافة التي بين العمادية وزاخو . منگيش هي القرية التي بلغتها وبيئتها وتراثها تجمع بين قرى السهل وقرى الجبل حين نخصها بتسمية قرى " السورايي " وان كانت تميل في لهجتها المحكية الى لغة القوش ام القرى.
 
في صيف عام ١٨٤٦ مرّ بها الآثاري المعروف هنري لايارد ووصفها وصفاً جميلاً و قائلاً عنها انها  "قرية كلدانية كاثوليكية كبيرة" وهنا كانت حجة اخينا سامي ديشو المحترم من انها قرية كلدانية قبل ان تكون كاثوليكية . انا أقر واعترف ان التعريف الآثوري جاء بعد التعريف الكلداني بعدة قرون، لكن هل كان ذلك ذي أهمية تذكر . انه كان يصف بعض القرى الاخرى نسطورية لا ليعبر عن قوميتهم بل ليعبر عم مذهبهم ، فهو هنا يتكلم عن مذهبين متخاصمين الكلدان الكاثوليك والنساطرة ، الريح القومية حينذاك لم تكن قد هبت على العالم ولذا فهو كان يشير الى مذاهب دينية وليس الى قوميات كما نعرفها ونتعصب لها الآن . العرب كانوا مسلمين أولاً و بدرخان ارتكب جرائمه بحق المسيحيين سواء كانوا كلدان او نساطرة لانه كان مسلماً وليس لأنه كان كردياً كما تفعل داعش الآن. سؤالي منذ ظهور الاسم الكلداني حوالي ١٤٤٥ م  لتمييزهم عن النساطرة  مذهبياً وليس قومياً ، هل في سنة من السنين هب الكلدان لأثبات وجودهم الكلداني مثلما هب الآثوريون منشدين الأشعار الحماسية كما أنشد فريدون اتورايا المواطن الجورجيي/ الروسي عن نينوى بعد سنين قليلة من ظهور الاسم الآثوري. وهل كان الكلدان يوماً ما قوميين! لا يا سامي خذها مني ولو انك تعرفها. اين نبولاصر اين نبوخذنصر وأين عشتار في أسمائكم . فقط اريدك هنا ان تعترف بالحقيقة من ان كلدانية الكاثوليك كانت حبر على ورق لحين سقوط نظام صدام حسين ومن بعده عقد مؤتمرات النهضة الكلدانية الي هي الأخرى لم تفلح في إثبات قومية الكلدان المعاصرين.
اخي سامي لابد انك راجعت كتاب عبدالله رابي ، "منگيش بين الماضي والحاضر" هل من ذكر لبابل أو ملك كلداني فيه. لكن سنحاريب  الملك الآشوري مرتين يرد ذكره في  الكتاب ضمن منحوتات تقع في تراب منگيش . وآسفاي ان لايارد لم تقع عينه عليهما لكن قال من هنا مرت جيوش سنحاريب الى ارمينيا عدة مرات .

الدكتور عبدالله رابي حجته كانت ملتبسة وازدواجية فهو من ناحية يؤيد الذين جاءوا بنظرية في تقديري سخيفة من ان قرى السورايي الحالية هي كلدانية لأن الملوك الآشوريين جلبوا الأسرى الكلدان الى المنطقة  وبمرور الزمن أصبحت الأرض ارضهم والقرى قراهم . اعرف اني أصوغ كلماتي بهيئة نقدية  لاذعة لأن الكلام بهكذا سذاجة يقلقني وقلت ان قطعة السكر تذوب بسهولة  في قدح الشاي وبدلاً من ان يعترف الدكتور بهذا القانون العلمي راح يفسره على سجيته من ان السكر قد يغلب الشاي. وبصيغة اخرى يعرف الدكتور عبدالله ان منگيش إبان الحرب العالمية الاولى حلت فيها بضع عوائل من بلون التركية لهم لهجتهم وعاداتهم ولم تمر سوى بضعة عقود حتى ذابوا في المجتمع المنگيشي وأصبحوا منگيشيين أقحاح. المزيد عن نظرية  الأسرى الكلدان نجدها في الرابط المرفق أدناه.
ومن جهة اخرى فان تعريف الدكتور رابي للقومية او الأثنية كما يود ان يسميها هو اقرب الى الطائفة فهو يحسب التنشئة او البيئة  او العصرنة او المشاعر هي العامل الحاسم في تقرير الأثنية . عند الدكتورعبدالله رابي " لا يرث الأنسان قوميته بالولادة" . اللغة ،الموطن ، والتاريخ  كلها ليست ذات أهمية بالمقارنة مع الشعور القومي المعاصر اي يكفي انك تشعر بالكلدانية كي تكون كلداني. سؤالي الكبير بعد انفصال الكاثوليك عن النساطرة تولدت ضغينة وحقد بين الطرفين  وأود هنا ان اخاطب الدكتور المحترم : وانت تعرف هذا وقد حدثتنا عن جد ابيك ، كيسو البازي الذي تحول من النسطورية الى الكثلكة. حسب تفسيرك ان اولاد جد ابيك هم من غير قومية  أعمامهم -- مرة اخرى لايرث الانسان قوميته بالولادة-- وفي هذه الحالة تحولوا كلدان بمشاعرهم المناوئة لأبناء عشيرتهم  لأن جد ابيك عُذب على يد النساطرة. انا اعرف وألتمس الضغينة بين النساطرة والكاثوليك الى يومنا هذا وعلى هذه الحالة لا يمكن ان تجمعهم قومية واحدة حتى لو كانوا من عشيرة واحدة. مسألة شائكة تحتاج الى  تأمل . المشاعر يا عزيزي الدكتور  لا تخلو من الأحقاد والغيرة وهي وان كانت  احيانا ً  تحسم الامر في تحديد القومية لكنها حسب فهمي خادعة ولذا لا يجب الأعتماد عليها.
منگيش لم تتطأها اقدام الكلدان القدامى فكيف تكون كلدانية. بعد ان استبعدنا فكرة الأسرى الكلدان لانها غير منطقية ، لنأتي الى التاريخ كما دونه المؤرخون ومن هو أفضل من المطران أدي شير !! فهو الذي يذكر في كتابه كلدو وآثور: فاقتسم الماديون والكلدان البلاد الخاضعة للآثوريين. فأصاب الماديين البلاد الشمالية وأصاب نبولاسر قسم من عيلام وبلاد مابين النهرين وسوريا وفلسطين.
وانت في كتابك "الكلدان المعاصرون" تذكر : وتم الأتفاق بين المتحالفين من الجانب الميدي والكلداني على اقتسام تركة الامبراطورية الآشورية بينهما فكانت المناطق الشمالية الشرقية من نصيب الميديين ، والمناطق الجنوبية والغربية من نصيب الكلدانيين وهي تشمل على اجزاء بلاد النهرين وعلى سوريا الحالية بأكملها.
من هذين الأقتباسين بالتأكيد يظهر ان الكلدان طيلة حكمهم الذي دام اقل من ثمانين سنة لم يكن لهم وجود في منطقة منگيش فكيف أصبحت اليوم هذه القرية الجليلة كلدانية القومية؟؟

كنت اتمنى من الأخوان سامي ديشو والدكتور عبدالله رابي ان لا يستعجلا في تاكيد قول الكاتب الأنترنيتي ويؤيدان قوله من ان منگيش كلدانية ، ولكن رُبَ ضارةٍ نافعةً. هذا الذي ذكرته نزر يسير من الأثباتات الدامغة على خطأ المقولة، وأرجو اني أوضحت الفكرة للقراء الكرام.
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=396392.0


                                               حنا شمعون / شيكاغو


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زيف كلدانية منگيش، قومياً
« رد #1 في: 20:37 19/02/2018 »
الاستاذ حنا شمعون المحترم
شلاما
الكلدانية وكما اصبح معروف، ليس لي ولك فقط ولكن حتى للمؤمنين بان الكلدانية قومية، هي تعني المنتمين للكنيسة الكلدانية وليس للقومية الكلدانية، لانه بصراحة لا وجود للكلدانية الان بعد سقوط بابل، هذه القبيلة او العشيرة ذابت في العربية، وحتى ان هنالك من يقول ويؤمن بانهم الصابئة المندائيين.
ان انتشار (الكلدانية !) بين شعبنا الذي كنا نطلق ولا نزال عليه بالسورايي جاء نتيجة المهاجرين الى ديترويت من اخوتنا اهل تلكيف، الذين آثروا، معظمهم وليس الجميع، التكلم بالعربية، ولكي يبقوا مسيحيين ويتم فرزهم عن العرب المسلمين اخذوا اسم الكنيسة التي ينتمون لها، وهكذا كان حتى العام 2003 عندما هبت الاحزاب الآشورية وصارت تبشر بضرورة الوحدة القومية، عندها تصدى (الكلدان !) لاسم الاشورية لانه يعتبرون ان كل اشوري او اثوري هو نسطوري، وهم من رفض النسطورية باعتبارها (هرطقة !). اما مزحة الاسرى الكلدان فهذه ما بعدها مزحة !
عمليا وعلى ارض الواقع وكما كتب بعض الاخوة من الكتاب لا يوجد اي ارتباط ما بين بابل واهلها مع اهلنا من سهل نينوى والى زاخو.
تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زيف كلدانية منگيش، قومياً
« رد #2 في: 21:03 19/02/2018 »
السيد حنا شمعون
قرأت مقدمة مقالك ولم اكمل، كون المكتوب واضح من العنوان، وشخصيا اعتمد على ما ذكره الإصلاء من مانكيش واقصد الدكتور المحترم عبد الله رابي والشماس القدير سامي ميشو.
وللتوضيح أقول بأن من تجاوز في كلامه على الدكتور رابي والشماس سامي هو حضرتك، ويا ليت الموقع قد ابقى على الردود لإثبت للقراء وليس لك اسلوبك التهكمي عليهما والذي يفتقر إلى اللياقة والكياسة
متمنيا عليهما أن يتجنبوا الرد على مقالك هذا حفاظا على الرابط بينكم...كونك وبسهولة جدا تسيء إلى من يفند ادعاءات الباطلة... وهما اكبر من أن يساء لهما
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 327
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زيف كلدانية منگيش، قومياً
« رد #3 في: 21:39 19/02/2018 »
الأخ حنا شمعون المحترم ،

دع الأرنب يدعي أنه أسد ، ولكن سوف لن ترى أي من علماء التصنيف سوف يعترف بأنه أسد ! ببساطة شديدة لأنه لا يملك صفات الأسد .
المسألة هي أن هناك بعض الناس لا علاقة تاريخية لهم بالكلديين الذين حكموا  في بابل لمدة تقل عن تسعة عقود  ، المطران سرهد جمو رائد النهضة الكلدانية أيٓد ذلك.
عند البحث عن الآثار في شمال العراق و قرانا في سهل نينوى سوف لن تعثر على غير الآثار الآشورية .
ولكن حتى لو سلمنا بنظرية ( الدكتور ) گورگيس مردود  التي تقول أن الآشوريون قد أُبيدوا عن بكرة أبيهم وحل محلهم الكلدان والميديين ، فأين دعاة الكلدانية من الممارسة
الفعلية لتحديد الهوية الكلدانية ؟
على سبيل المثال لا الحصر ، ها هو غبطة البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى والقادم من قرىة نائية في أعالي   بيث نهرين يتمنى أن يكتمل تعريب كنيسته التي يسميها الكلدانية بأسرع ما يمكن ... هو رمز من رموز الكلدان ويتقن الآرامية و ( الكلدانية) لكنه يصر على مخاطبة كلدانه بالعربية وبلهجة عامية محلية ! وها هي رابطته الكلدانية ، التي لحد هذه الساعة لم نلمس شيئاً من مشاريعها القومية .
فعن أي كلدان يتحدث المحترمين  د. عبدالله رابي والشماس سام ديشو ومَن يؤيدهم  ؟
قَبّل شلامي وايقاري

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زيف كلدانية منگيش، قومياً
« رد #4 في: 21:50 19/02/2018 »
الاخ العزيز حنا شمعون المحترم
شلاما عمخون
ارجوا ان تسمح لي بهذه المداخلة لكوني مانكيشي اصيل مقرا بكلدانيتها وعن وعي وادراك ولم يتم تلقيني من قبل الوالدين بقوميتي منذ الصغر.وذلك يولد للفرد تعصبا  وحقدا على من يحاول  ان ينكر بانني غير كلداني.وذلك ما نتحسسه من اخوتنا الذين يدعون بالاشورية الملقنين عليها ومنذ يوم ولادتهم.  وكما تعرف هنالك فرق بين التلقين والتعلم.فمثلا الببغاء يردد ما يقوله صاحبه تلقينا.اما التعلم فيكون عن نضج ووعي.
والشيء الغريب يكمن من عنوان مقالتك الغير اللائق (زيف كلدانية مانكيش..قوميا).في الوقت الذي اثبت من سياق كلامك بان مانكيش كلدانية مستنيرا بقول العالم الاثاري لايارد وكما ذكرت: (في صيف عام ١٨٤٦ مرّ بها الآثاري المعروف هنري لايارد ووصفها وصفاً جميلاً و قائلاً عنها انها  "قرية كلدانية كاثوليكية كبيرة")في متن مقالتك هذه..
وهل يوجد احلى من هذه المقولة ومن عالم اثاري انكليزي مستشرق.. فاحص ومستنبط ومتمعن وباحث لتراب مانكيش وساكنيها.. وقبل ان يعطي تلك العلامة المميزة على ان مانكيش كلدانية وكاثوليكية ايضا.وهنالك من يجتهد بان الكلدانية هي مذهب وبمعنى مانكيش لها مذهبين هم كلدان وهم كاثوليك..(حدث العاقل بما يعقل ..).
عودة الى عنوان مقالتك فانك لم تذكر شيئا وعلى طول مقالتك مايثبت زيف وبطلان تسمية مانكيش على كلدانيتها ولم تفند ماقاله اخينا الورع لاينارد المتحسب لما يقوله بالف حساب.
ساكتفي بهذا الرد عن الموضوع بالرغم من عندي ملاحظات اخرى على مقالتك هذه. ولكن ساترك ذلك للاخوة المعنين بذلك والذين يمتلكون ذلك الشعور والاحساس المرهف تجاه انتمائهم الكلداني وكلدانية بلدتهم مانكيش وايضا القرى الممتدة سواحلها في شمال العراق.
واخيرا ان سمحت لي بهذين السؤالين وعلى ان ترد عليهما وبكل صراحة وبدون تهرب رجاءا:
لولا المستعمر الانكليزي الذي منح تسمية الاشورية على فئة من شعبنا(كلدان النساطرةة)وقبل قرن ونيف ..فهل كان هنالك شعور بالانتماء الى الاشورية من قبل الداعين اليها في يومنا هذا..?
وسؤال اخر ان سمحت..هنالك ترويج لبعض منظري الاشورية على ان اشور كان الاها (الله)..وانتهى دوره  فهل تؤمن بذلك وانت المسيحي المؤمن بالله الواحد بثلاث اقانيم. بمعنى هل ان اشور اقنوم اخر لله يا ترى..?في الوقت الذي نعرفه ان اشور كان صنما واسم لمدينة وهنالك من يدعي بانه اشور ابن سام من سلالة ابينا نوح...(الاحتمال الاخير هو مجرد اجتهاد ليس له اثبات لان الاشوريين القدامى وثنيين)
براي فان الاشورية اصبحت بدعة سياسية والظروف مؤاتية لذلك قد يلتف عليها اخرين.. ولكن ستنتفي الحاجة لها وكما هو الحال مع البدع والهرطقات الاخرى التي ولت والى غير رجعة.
انا اعتذر لما قلته صراحة ولكن ستبقى عندي اخا عزيزا..سلامي لعائلتك واخوانك الطيبين..ارجوا ان تكونوا جميعكم بخير.. تحيتي للجميع



غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زيف كلدانية منگيش، قومياً
« رد #5 في: 22:21 19/02/2018 »
رابي حنا المحترم :
أنا من باقوفا , وهي قرية صغيرة على بعد 8 أميال من خورساباد ...العاصمة الثانية للامبراطورية الاشورية فيها تلان , نبش الاثاري فكتور بالاس في أحدهما وأخرج العديد من القطع الاثارية الاشورية لاجدادنا ..مع هذا تجد البعض من ابناء القرية المتأثرين بالكنيسة (الكلدانية) والتي أتخذوها بدون دراية اسماً قوميا لهم .....
سبق وأن قرأت كتاب الكلدان والاشوريين والسريان المعاصرون وصراع التسمية ( تحليل سوسيولوجي ) للدكتور عبد الله مرقس رابي , من حيث يدري أو لا يدري راح يكرس الانقسام الحاصل في جسد أمتنا المظلومة (التي ظلمها أبناؤها قبل الغريب ) , أيقنت بأن الدكتور عبد الله لديه فكره عن القومية والاثنية غير ما هو متداول ومعروف لدى عامة الناس , فراح يتخبط في مفهومه الجديد هذا ليصل بها بان كل كنيسة من كنائسنا الثلاث ( سريانية أو كلدانية أو أثورية ) هي قومية وأثنية قائمة بذاتها .
أصالة أصلنا الاشوري نحن المنحدرين من قرى وقصبات سهل نينوى والممتدة شمالا نحو الحدود السورية والتركيه لا غبار عليه ومسؤولية تنوير أهالينا بهذه الحقيقة تقع على عاتقنا لانها الطريق الصحيح والوحيد لنيل حقوقنا على أرض الاجداد .
فاروق فيليب كوركيس
سان دييغو/كاليفورنيا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زيف كلدانية منگيش، قومياً
« رد #6 في: 23:40 19/02/2018 »
الأستاذ حنا شمعون المحترم

تحية

في موضوعك هذا تضعنا مجدداً أمام معادلة غير قابلة للحل مثل مسألة كون الدجاجة جاءت أولاً أم البيضة وهذا الموضوع يجعلنا ندور في حلقة مفرغة لا يمكن الخروج منها مع تشبث كل طرف برأيه .

قرية أو بلدة منكيش بحسب رأيي الشخصي ليست لا كلدانية ولا آشورية بل قرية مسيحية يحق لأي من أبنائها إخيار التسمية التي يقتنع بها .

كذلك القول بأن بابل كلدانية ونينوى آشورية كما يحلو للبعض لأنهما كانتا كذلك قبل ما يزيد عن 2600 و2500 سنة على التوالي بعد إنقراض آخر دولتين قوميتين للآشوريين والكلدان القدماء رأي يتعارض مع المنطق التاريخي وإنّ ما حصل خلال هذه الفترة الزمية الطويلة من إختلاط وإنصهارالشعوب فيما بينها وبصورة خاصة بعد الانتماء إلى المسيحية يجعل إثبات إنتماء أي منا إلى أصل آشوري أو كلداني أمراً مستحيلاً.

المسيحيون عموماً وبصورة خاصة في العصر العباسي كانو عماد الدولة وإن بشكل غير مباشر لأنهم كانوا هم من يسيروا الدوائر والمدارس والمستشفيات ومكاتب الترجمة وغيرها ولم يكونوا يوماً من سكان الجبال الموحشة في حكاري وغيرها ولم يكن لجوؤهم إلى تلك المناطق النائية والمستعصية إلا للخلاص من الموت المحقق على يد المحتلين المغول بعد إعتناقهم للاسلام في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي.عليه فإن أولائك المسيحيين اللاجئين إلى الجبال جبراً لم يكونوا من أهل نينوى فقط بل أكثرهم جاء من بغداد ومن مختلف أرجاء العراق الأخرى .

تبقى حرية الرجوع إلى التسميات القديمة حقاً مكفولاً للجميع ولأي شخص حرية  إختيار التسمية التي يفضلها ولا يحق لأي واحد منا إحتواء الآخرين وفرض تسمية موحدة على جميعهم .

كنت قد نشرت مقالة لها علاقة بهذا الموضوع بتاريخ 22 تشرين الأول سنة 2017 وتحت عنوان " هل هناك أمل أن يشفى أبناء شعبنا من مرض التسميات وصراعاته المدمرة "  وعلى الرابط التالي قد يكون من المفيد الرجوع إليها

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,856261.msg7550746.html#msg7550746

غير متصل رائد شكوانا

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: زيف كلدانية منگيش، قومياً
« رد #7 في: 01:25 20/02/2018 »
سؤال للاخو المتداخلين
دائماًً كان المستشرقين يصنفون سكان قرانا إما كلدانية كاثوليكية
أو نساطرة فإذا كان المقصود بالكلدانية قومية وليس المذهب
فإذن النسطورية هي قومية وليست مذهب
أليس هذا المنطق صحيح
هنالك أسئلة عديدة لم يتم الإجابة عليها بخصوص هؤلاء المستشرقين
١- لماذا صنفوا سكان القرى المسيحية حسب مذهبهم
٢-من كان ممول هؤلاء الرحالة ولماذا
٣- لماذ القرى المنصفة بالنسطرية تعرضت الى الاضطهاد من قبل
الامبراطورية العثمانية اما غيرها سلمت
 هنالك نقاط إستفهام عديدة بخصوص المستشرقين تحتاج الى دراسة
وتحليل من قبل مفكرينا وكتابنا
وشكرا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زيف كلدانية منگيش، قومياً
« رد #8 في: 10:01 20/02/2018 »
                                              ܞ
ܡܝܘܩܪܐ ܟܬܒܐ ܘܡܚܘܪܐ ܚܒܝܒܐ ܕܟܐ ܒܟܬܒܐܝܬܘܢ ܘܒܓܠܝܐ ܟܠ ܡܢܕܝ ܒܫܪܪܐ ܕܘܙܘܬܐ ܕܬܫܥܝܬܐ ܕܐܘܡܬܘܟܘܢ ܪܒܝ ܗܢܢܐ ܫܡܥܘܢ ܝܩܝܪܐ ܀ ܗܕܟܐ ܟܠ ܡܢܕܝ ܕܟܐ ܒܐܬܝܐܝܠܗ ܠܟܬܒܐ ܕܟܐ ܐܝܠܗ ܙܐܦܢܐ ܕܠܐܠܐ ܫܪܝܪܐ ܗܒܤ ܐܝܠܗ ܘܐܝܩܪܐ ܕܟܬܒܐ ܡܪܐ ܦܝܫܐܠܗ ܨܠܝܐ ܒܙܐܦܢܘܬܐ ܓܘ ܒܢܝ ܥܡܐ ܀ ܐܠܗܐ ܡܒܪܟ ܠܘܟ ܩܐ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܘܟ ܪܒܐ ܕܘܙ ܘܫܪܝܪܐ ܩܪܝܬܐ ܕܡܢܓܝܫܐ ܐܢܐ 100 ܫܢܐ ܦܫܬܐܠܗ ܩܬܘܠܝܩܝܬܐ ܘܡܫܘܚܠܦܬܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܢܪܘܝܐ ؟
 

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: زيف كلدانية منگيش، قومياً
« رد #9 في: 06:06 21/02/2018 »
اعزائي المعقبين اوراها دنخا سياويش ، جلال برنو، فاروق گورگيس ، رائد شكوانا، وقشو ابراهيم نيروا المحترمين
أشكركم لقراءتكم المقال وتأييدكم  لفحواه. الشمس لا يمكن ان تحجب بغربال، كما يقولون.  أعلمكم  وأظن تتفقون معي من ان عنكاوا . كوم انحازت ضد مقالتي القيمة هذه، وسرعان ما نقلتها الى المنفى كي لا يقراءها الجميع، ويعرفون الحقيقة عن هوية منگيش. الرب يسامحهم وفقط اذكر إدارة الموقع اني أكثر شخص زودهم بتحقيقات مصورة نالت اكبر عدد من القراء، ومجاناً!!!

الأخ عبدالأحد قلو المحترم،
أشكرك لمرورك ، واعرف ان العنوان كان قاسياً بعض الشئ وربما غير لائق كما وصفته لكني أوضحت سبب اختياري له. الأعزاء سامي وعبدالله يعرفونني جيداً ويعرفان مواقفي وحين اختاروا التحدي معي في امر يخص قريتي التي اعرفها جيداً كان لا بد ان أقابلهما بالمثل خاصة وإني امتلك الدلائل والقرائن اما هما وانت ايضاً ليس لكم دلائل تاريخية ولا إثباتات وتدعون بكلدانية منگيش لأنه صعب عَلى مشاعركم ان تقبلوها غير كلدانية اي نسطورية او آثورية حسب فهمكم. القومية عندكم يا اخي عبد الأحد هي مشاعركم الآنية وليس في الحقيقة الدالة على قوميتكم.
مسألة لايارد تطرقت اليها مفصلاً ، ولكني اتعجب هذه المرة انك تؤيد لايارد وانت الشخص الذي تندر مقالة او رد منك الا وكتبت ان الأنكليز اخترعوا بدعة الآشورية. هل تعرف ان لايارد كان إنكليزي وقد بعثته الحكومة البريطانية للتنقيب في العراق. هذا يجاوب سؤالك الاول. اما عن الذي ورد في العهد القديم فاني اتفق في كون آشور ابن سام هو مجرد اجتهاد .
شكراً لردك الغير المتشنج معي ، ورغم اختلافي مع الذي تكتبه وتبالغ في القسوة به على زوعا، فأنت اخ عزيز وطيب ومرح.

الأستاذ عبد الأحد سليمان بولص المحترم،
اشكرك لقراءتك الموضوع وتفضلك لكاتبة رأيك. واعرف جيداً انك لست من المهتمين بالتاريخ القديم،  وجل اهتمامك هو المسيحية التي انتشرت في بلاد ما بين النهرين وأسباب اضمحلال كنيسة المشرق وفي ذلك انت مبدع ومصدر معتمد. وأكاد اتفق معك انه ليس ثمة تواصل للآشوريين او الكلدان كقومية منذ سقوط إمبراطوريتهم  ولحد الآن . فقط الذي بقى من ذكراهم هو تسمية سورايي والأرض وشئ من اللغة والعادات التي حافظنا عليها.

مع المحبة والمودة لجميعكم،
                حنا شمعون / شيكاغو