كالمعتاد بين فترة واخرى يبدع الخاطفون بخطف مجموعة تلو اخرى من المسيحيين وهنا نسأل المسؤوليين من اعلى سلطة في البلد والى كل مسؤول ونقول لهم هل اصبحت قضية المسيحيين مصلوبة على عمود ضمائركم ان كنتم اصحاب ضمائر منذ اكثر من عقد ولم نجد منصفا واحدا يعمل بانصاف ويتحرك بجدية وليس بالاقوال والتصريحات الفارغة يا رجال دولة العراق الجديد ان كنتم رجال اين انسانيتكم اليست مولدة معكم وككل الانسانيين اصحاب الضمائر الحية فالتغيير الذي ارادوه طحن عظام المسيحيين على مدار عقد على وجه الخصوص ويحاولون اليوم طحن ما تبقى خاصة بانغماس المسؤولين في تبادل الشتائم والتهم من على شاشات التلفزيون ويراقب المسيحيون ما يحدث وقلوبهم تعتصر دما حسرة على هذا العمل المخزي الذي وصلت اليه الامور بين اطياف الشعب العراقي عامة والشعب المسيحي خاصة المكسور الجناح باسباب مختلفة قتل وتهجير وخطف وابتزاز تركوه وحيداً يواجه الات القتل والنهب والسلب والاختطاف والتهجير .في هكذا اوضاع تزداد شهية الهجرة وهم اصحاب الارض الحقيقيين والمجرمون يحاولون افهام المسيحيين بان وجودهم في العراق عفوي وهذا خطأ كبير من قبل السلطة الجائرة وهناك خطأ لم يتم علاجه في حينه هم دائما ما ينسون التفاصيل الدقيقة التي تربط ما بيننا وبين كل ذرة تراب من هذه الارض، فنحن المسيحيون نعرف من نكون ونعرف جذورنا ونعلم ان شراييننا متأصلة في تراب هذه الارض ارض اشور ونينوى وبابل ونمرود ينسون ان لنا في سهل نينوى شعب عريق وليعلموا ان اكاذيبهم مكشوفة في هذه الايام كان يتعرض شعبنا المسيحي الى عمليات اختطاف وتهجير وقتل في مناطق قرةقوش وبعض القرى المحيطة بها وهم خرجوا ليجمعوا رزقهم من الاراضي الزراعية ليحصدوا المنتوج من جانب مجموعات ظلامية جريمة اخرى الى سلسلة جرائمها بحق الشعب المسيحي الامن الذي قدم الكثير من التضحيات .وتأتي هذه العمليات العدوانية ضد شعبنا المسيحي كبداية موسم الحصاد في الوقت الذي نشجب فيه بشدة هذه الجرائم البشعة ندعو الشعب العراقي وشعوب العالم بكافة قواها المحبة للحرية والديمقراطية والسلام في العالم ان تندد بهذه الاعمال العدوانية القذرة التي تنفذها القوى الظلامية ضد الشعب المسيحي واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد كل من يقوم بهكذا اعمال اجرامية وتخريبية
