المحرر موضوع: سقوط آخر دفاعات المرأة  (زيارة 856 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هادي جلو مرعي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1380
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سقوط آخر دفاعات المرأة
« في: 18:45 21/02/2018 »
سقوط آخر دفاعات المرأة
هادي جلو مرعي
يستحي الإنسان من الله، ثم من الناس، ثم من نفسه. والحياء في اللغة يعني.. وفي الحديث. إذا لم تستح فإصنع ماشئت. الرب يقول نفسه. إن الله لايستحي أن يضرب مثلا. وغالب الحياء من صفات النساء لكن غالب النساء تنازلن عن حقوقهن في الحياء. فلم تعد المرأة تستحي كما كانت، ولم نعد نتخيل الست أمينة في روايات نجيب محفوظ الثلاث بحيائها المفرط، وخوفها المبالغ فيه من سي السيد، ومن الناس. فقد صارت المرأة الحديثة ترتدي البنطال الضيق، وتبدو ملامح جسدها، وتتعمد إبراز نهديها. على الاقل في منطقة أعلى الصدر، بينما تقوم بنفخ شفتيها ووجنتيها بواسطة حقن طبية، ولاتتردد بإجراء عمليات تجميل فاضحة تظهر وجهها الجميل بطريقة قبيحة، او تخفي بعض قبحها. ولذلك أردد في سري.. تبدو هذه العنزة أكثر قبحا من السابق. وكل ذلك من اجل الإغراء، وجلب الأنظار. وتعمد بعض النسوة الى إستخدام حقن لتكبير مؤخراتهن بصورة قبيحة، بينما لاتحتاج المرأة الى كل ذلك القبح لتبدو جميلة. ومع إني رجل علماني بفتح العين فقد وجدت من البحث والدراسة إن تعاليم دينية صريحة، وقيم خلقية متوارثة في غاية الصحة وهي تحض المرأة على الإحتشام، وعدم إظهار مفاتن الجسد إلا للزوج. فليس لها أن تظهر بعضا من نهديها لآلاف البشر من النساء والرجال، وليس لها أن تنفخ شفتيها لهذا العدد منهم، ولا وجنتيها، ولاأن تضع كمية كبيرة من مساحيق التجميل. ففي النهاية ستنام على سرير واحد، وفي حضن رجل واحد إلا إذا تعدد عندها الرجال والأسرة، ومثلما إنني أرفض المبالغة في الحجاب، وإخفاء وجه المرأة فإن المبالغة في التجمل والتعري، وإرتداء الثياب الضيقة يغري الرجال ويدفعهم لإرتكاب الأخطاء، ويدحض قول بعض المثقفين: إن للمرأة الحق في التزين وإرتداء ماتشاء وفعل ماتشاء، إن الغرب المسيحي الذي ترك كل مايتعلق بشؤون العري والجنس والسلوك لدى المرأة، وجعله شيكا مفتوحا، فإن هذا الغرب يعاني من ظاهرة التحرش المخيفة، ويعزو خبراء، وحتى مصممات ازياء تعرضن لهجوم عنيف لاحقا سبب ذلك الى تطرف النساء في التجمل والتعري، وإظهار المفاتن. وقد تاكد ذلك في مجتمع الفن في هوليوود، وفي مجتمع السياسة والمحاماة، والوظائف العامة حيث أضطر مدير قسم الى فصل موظفة لديه بسبب جمالها ونوع ثيابها وطريقة حركتهاةالتي حولت الموظفين الى حالة من الهستيريا، وهو الأمر الذي لايكفي لإبعاد التهمة عن الرجال الفاسدين الذين يمكن ان يتحرشوا بكل أشكال النساء، ولكن المبالغة في الشيء تخربه. وأتذكر إنني كنت في مجلس عالم دين كبير، وكان شاب متدين يسأله عن الحجاب، ومايسمى التحنيك أي أن يصل الحجاب الى الحنك. فقال العالم للشاب: لاتبالغ لاتبالغ.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: سقوط آخر دفاعات المرأة
« رد #1 في: 23:09 23/02/2018 »
لا اعتقد  ان هذا الكلام صادر عن " علماني " !
لكنه يوحي بأنه صادر عن اسلامي و " إن لم ينتمي "
هذه المفاهيم الرجعية التي تتحرك بنعومة حثيثة لتفرض نفسها في نهاية المطاف .
فإذا كانت المرأة قد تخلت عن حيائها بعد ان اهتمت بإظهار جمالها امام الغرباء وهي تعلم انها سوف تنام في نهاية المطاف في حضن رجل واحد !......؟ ألايخجل الرجل من التفنن في إظهار وسامته ، وفي توزيع نظراته الوقحة وتحرشاته يمينا وشمالا ؟ ... عليه هو الاخر ان يفكر يأنه سوف ينام في نهاية المطاف مع امرأة واحدة ( وليس مع مثنى وثلاث ورباع  وما يمتلكه ايمنه ) !!! .
سقوط آخر دفاعاتها ؟؟ ... متى كان للمرأة عندنا دفاعات ؟؟؟
هذة الانسانة الضعيفة يجرجرها الرجل خلفه وهو يطرق مغامراته السياسية الخطرة ، وهو يركب الموجة الاسلامية المتطرفة ، وهو مختلس او انتهازي او ذو سلوك اجرامي ... ليتركها ( هي وزوجات خصومه ) اراملا  وفي ذمتهن ايتام  لا  يستطعن اطعامهم ، هذا إن استطاعت النجاة من التحقير والاغتصاب ... تلاحقها اللعنة لانها زوجة دكتاتور ، زوجة داعشي  ، زوجة رجل دين اقسم ألا تكون سوى خادمته التي تلبي نزواته " كي لا تلعنها الملائكة طوال الليل  " . .....
دائما نعلق كل اخفاقاتنا وكل اجرامنا على الغــــــرب ؟؟؟؟
تحرشات في الغرب ؟؟؟ .. نعم موجودة ... لكن هل يمكن مقارنتها بما يحصل عندنا ؟
المرأة هناك تتهم رئيس الجمهورية ، والوزير ، ومدير الشركة ، ورجل الدين ، ووووو
ولكن المسكينة عندنا لا تملك إلا ان تكتم غيضها وتسكت خوفا ، خوفا على نفسها وعلى بيتها من الفضائح في مجتمع لا يرحم ... ألم يأمر " الاهنا  بالســتر " ؟
قليلا من الانصاف لهذا النصف الجميل .