المحرر موضوع: تصدر العراق مجددا لائحة الدول الأكثر فسادا/ انتخابات 21  (زيارة 742 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تصدر العراق مجددا لائحة الدول الأكثر فسادا/ انتخابات 21
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
لما لا وليس غريبا ولا مفاجئا ان نسير مع الصومال الديمقراطية جنبا الى جنب مع الدول اكثر فسادا حول العالم، وخاصة ان العراق الديمقراطي بانتخابات غير النزيهة بامتياز - لان ضمن الاسئلة الـ 7 التي تسالها معاهد الابحاث هي اجراء الانتخابات ، نعم ان العراق مارس هذه العملية الديمقراطية واي كانت هناك انتخابات ولكن على المقلوب! لذا كانت النتائج في ذيل قائمة الدول الاكثر فسادا حول العالم!! مرة نسير لوحدنا في ذيل القائمة ومرات نركض مع الصومال ليتبين أي واحدة منا تبقى في ذيل القائمة،ة والنتيجة فوزنا بامتياز لأن حكومتنا السابقة لم تترك مجال للحديث حول القضية إلا وكان الفساد في جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ايضا حتى منظمات المجتمع المدني دخلها فيروس الفساد عدا الاحرار / المستقلين منهم فقط وهم ندرة نادرة جدا في هذه الايام - للتفاصيل تابع الرابط ادناه

الموضوع
نؤكد للمرة المليون اننا نركض باتجاه دكاكين الفساد كي نعبر الصومال الديمقراطي الشقيق بكافة السبل والوسائل، نعم نطبق كافة الطرق العلمية الحديثة كي يتندر بنا المجتمع الدولي حتى وصل الامر بنا الى شلع ملابسنا الى ان بانت عورتنا للجميع لان ابنائنا / تمكنوا من السيطرة على رصيدنا الملياري في دول المهجر "الكافرة" لكي يتصرفوا به وقت الانتخابات خاصة ان كان لشراء الذمم ام لدفع مبالغ طائلة لشركات خاصة بالانتخابات "وصل الأمر الى دفع 20 مليون دولار لشركة واحدة دعائية واحدة فقط" في الانتخابات الماضية ولم تفز الكتلة حينها، اذن تعلمنا اولادنا وعلمنا غيرنا كيف وماهو الفساد؟ اذن نحن لسنا في ذيل القائمة بل نتقدم الجميع في تعليم " كيفية الحصول على المال" وخاصة مبلغ كبير حرام
لكن يا جماعة الخير ان الفساد ليس بطريقة كسب المال الحرام فقط - بل الفساد وصل الى بلعوم العراق بكافة درجاته وطبقاته، كيف؟ عندما سأل رئيس الوزراء البريطاني (تشرشل) عند الحرب الكونية وزرائه لان المدفعية المعادية وصلت الى قلب لندن: هل وصل الفساد الى التعلم والقضاء؟ فأجابوا بالنفي!!! فابتسم وقال: نحن بخير،؟،، واليوم نقول لتشرشل في قبره والى احفاده: نحن العراقيين بخير ايضا لاننا حاكمنا "الخليفة هشام بن الملك بن مروان من القرن التاسع" محاكمة غيابية وهو في قبره قبل الاف السنين (قبل 1313سنة)  بالإعدام نكرر بالاعدام لانه حكم او قتل احد احفاد علي بن ابي طالب (رض) - هذه المحاكمة هي التي تنطق بأننا بخير وقضائنا بترليون خير لذا نستمر بالمقاومة الاسلامية
مجددا العراق يتصدر لائحة الدول الأكثر فسادا
http://www.ishtartv.com/viewarticle,79722.html

الخلاصة
انتخاباتنا القادمة تصبح كفتها على ميزان العدالة مثل كيلوا من الذهب عيار 24 المسروق مقابل ريشة نعام في الكفة الاخرى!! مبروك للجميع وخاصة مرشحي شعبنا الاصيل من الكوتا 80 مرشح ومحتاجين خمسة يقولون نعم ونعم فقط
22 شباط 2018