المحرر موضوع: إعتزازنا وتقديرنا بالكاتب والمؤرخ والإعلامي إبراهيم فاضل الناصري ، وبمناسبة يوم اللغة ومقالهُ التاريخي عن اللغة السريانية الآرامية  (زيارة 1783 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
إعتزازنا وتقديرنا بالكاتب والمؤرخ والإعلامي إبراهيم فاضل الناصري ، وبمناسبة يوم اللغة ومقالهُ التاريخي عن اللغة السريانية الآرامية




وسام موميكا
إلى القراء والمتابعين الكٍرام ، أَدناه مانَشرهُ الأُستاذ الكاتب والباحث والإعلامي إبراهيم فاضل الناصري وهو من مواليد العراق _محافظة صلاح الدين _ تكريت ، وذلك في يوم اللغة العالمي ، مُستذكراً ذلك بمقال ومنشور خاص بِهذهِ المناسبة عن لغتنا السريانية الآرامية التي كانت في الأصل لغة أهل مدينة *تكريت* السريان الآراميون ، كما أن للكاتب والمؤرخ إهتمام كبير جداً بتاريخ محافظتهِ وبلدتهِ التاريخية *تكريت* من خلال المقالات والبحوث والإصدارات بما يَخص المنطقة ، وإليكم ما قام بِنشرهِ الأستاذ إبراهيم على صفحتهِ الشخصية في الفيسبوك مع رابط الصفحة الشخصية لصاحب المقال والمنشور . 

____________________________
 
(على هامش اليوم العالمي للغة السريانية )
تكريت قلعة الحضارة الارامية ودورها واثرها في نهضة اللغة السريانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حضرات الافاضل الكرام لقد مرت علينا قبل ايام ، الذكرى الاعتبارية لليوم العالمي للغة السريانية.
والسريانية هي لغة انسانية حية ، تنتسب الى عائلة اللغات السامية العتيقة ، أي هي لغة قوم استوطنوا بلاد ما بين النهرين وسوريا الداخلية، وارتقوا معارج الحضارة والمدنية في الأجيال السحيقة في القدم، فنمت لغتهم وازدهرت وصارت مرنة سلسة غنية بالألفاظ والتعابير، وظلّت أجيالاً عديدة اللغة الرسمية للدولة التي حكمت بلاد الشرق الأدنى، كما اعتبرت هذه اللغة ردحًا طويلاً من الزمن لغة العلوم والفنون والآداب وامتدّ سلطانها الفكري إلى مصر وآسيا الصغرى وشمال بلاد العرب والهند والصين، وحينما دالت تلك الدول وزالت بقيت هذه اللغة الحية خالدة بتراثها الأدبي الثمين رغم الصعوبات التي جابهتها، وعنت الدهور وتقلبات العصور. ويقدر علماء اللسانيات أنّ تاريخ ظهور العائلة اللغوية التي تنتمي لها هذه السريانية يعود للألف السابع قبل الميلاد. وهي تضم جميع الالسن التي استعملت في الهلال الخصيب وفي مقدمتها اللسان السرياني .
وللتاريخ نقول انه كانت هذه اللغة تعتبر مثلها مثل العربية، لغة الكتابة وليست لغة المعاملات اليومية بين متحدثيها من امة السريان، بيد انها تطورت منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد إلى لهجتين شرقية وغربية تفرعت بعدها إلى لهجات أخرى.
لقد كان السريان الاوائل يجيدون لغتهم تكلما وكتابة بحكم الفطرة والعادة ولكن بعد حين زمين احتاجوا الى ضوابط تحكم لهم التدوين الفصيح وقواعد تعصم لغتهم من غير الصحيح فبرز عدد من جهابذتهم من المفكرين مشمرين عن سواعدهم للأمر ولقد سمي هؤلاء بالنحويين او البلغاء السريان
وان تكريت المدينة العراقية الازلية ذات البصمة الحضارية الارامية والحاضرة الثقافية والروحية للامة السريانية قد كانت لها أدوار واثار تاريخية بهية في تطور ونهضة اللغة السريانية وفي رقي وازدهار آدابها وقواعدها وافاقها اللسانية بعد ان أخرجت عددا من العلماء ذوي الاتجاهات العقلية والنقلية في هذه اللغة العتيقة الحية يجيء في مقدمتهم: المار احودمه التكريتي مطرافوليطا المشرق في العام 575 ميلادي ، الذي يعد اقدم نحوي سرياني. اذ جاء عنه كونه واضع اقدم كتاب في النحو السرياني حيث جعله على أصول النحو اليوناني في ما حكى ابن زعبي وعلى ما يستدل من بعض الشواهد المنقولة عنه
كما وان من بين ابرز الذين أخرجتهم تكريت التاريخية تضلعا واهتماما في اللغة السريانية وفي تطورها وفي رفعتها نذكر: الربان أنطون بن كورجين التكريتي المتوفى في العام 840 ميلادي وهو العالم العلم الذي اكب على اللغة السريانية بعد ان وطن العزم على نصرتها فتبحر في أصولها وبيانها وشعرها وفاز منها بالحظ الاوفر والقسط الأكبر فلم يسبقه ولم يلحقه احد في ميدانها ثم عمد على تصنيف كتاب نفيس فيها اسماه معرفة الفصاحة وضعه سنة 825ميلادي وبه سد خللا واحيا املا واحسن صنعا ولشهرته لقب بأنطون الفصيح او أنطون البليغ بعد ان بلغ مستوى امام الفصحاء بحق حتى لقب بإمام البيان كما وكان أنطون من شاعرا أيضا ولقد عد من شعراء الطبقة الوسطى الذين من خصائصهم طلاوة الديباجة والجزالة والسهولة واحكام التعبير وله ديوان شعر لقصائد ثمانية الوزن ولا يبعد ان تكون براعة أنطون هذا قد جادت بالكثير من المصنفات في السريانية طواها الزمان عنا.
فطوبى للغة السريانية من العائلة اللغوية السامية الانسانية وهي تحتفي في يومها وطوبى لرجال رفعتها وتطورها عبر الاعصر ومن بينهم رموز تكريت الحاضرة التاريخية العتيقة الاثر والذكر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤرخ ابراهيم فاضل الناصري/ تكريت التاريخية


إنتهى الإقتباس


لمن يريد الإطلاع على الرابط والتعليقات في صفحة الكاتب والمؤرخ والإعلامي إبراهيم فاضل الناصري على الفيسبوك :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=803002299885395&id=100005268969496

وأدناه جانب من صور الكاتب و المؤرخ والإعلامي إبراهيم فاضل الناصري





كما وأُكرر شكري وتقديري وإعتزازي بالأستاذ إبراهيم فاضل الناصري لإهتمامهِ الكبير بأصلاء العراق وبموروثهم ولغتهم وحضارتهم العريقة .

وشكراً جزيلاً لكل من ينطق بالحقيقة التاريخية الرصينة لسكان بلاد آرام النهرين .


السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز وسام موميكا المحترم
الكتاب المذكور في مقال الاستاذ فاضل للعلامة انطوان اتكريتي الفصيح قام بترجمته موخرا نيافة المستشار البطريركي المطران صليبا شمعون وأهداني نسخة منه
وهو كتاب فصيح اللغة وبلاغته كبيرة
وفي هذه الصفحات يقول انطوان نحن السريان والمولفين السريان

ملاحظة 1: هل هذا الكاتب الاستاذ فاضل ايضا سرياني او هو موفق نيسكو او وسام موميكا؟.
2: نحن دائماً عندما نذكر من قال نحن السريان في التاريخ
نذكر فقط من كتب السريان الشرقيين (الكلدان والاشوريون حديثاً) ومن افواهمم قبل الغربيين انهم سريان
وشكراً
موفق نيسكو


غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الباحث القدير موفق نيسكو المحترم
تحية وتقدير
أشكرك جزيلاً على الإضافة التي دعَمت من خلالها مقالي بالمعلومات والمصادر وجنابك أهل لها ومشهود بمواقفك الشريفة والغيورة للدفاع عن تاريخ آبائك وأجدادك ضد (الكلدوآشوريين ) الجُدُد والذين حاولوا ولايزالوا يحاولون سلب لغتنا وثقافتنا وتاريخنا السرياني الإرامي بِشتى الطرق القانونية والملتوية !!!

أما الذي أعجبني كثيراً من تعقيبك هو ما قلتهُ لهؤلاء القومجية الجُدد بأنه هل الكاتب إبراهيم فاضل الناصري وماينشرهُ من كتب وبحوث هو ايضاً من نفس قومية موفق نيسكو ووسام موميكا كي يكون منحاز لقوميتنا السريانية الآرامية المُتجذرة في بلاد آرام النهرين .
تحية لجنابك الكريم زميلي الباحث القدير موفق ولنضالك المُستمر في سبيل الدفاع عن لغتنا وتاريخنا الرصين الذي يحاول الكلدوآشوريين الجُدد تدنيسهُ وتزييفه وذلك لتضليل المضلليين من أبناء كنائسهم !!

كما وأوجه تحية وتقدير للكاتب و للباحث والإعلامي القدير إبراهيم فاضل الناصري ولأهلنا السريان الآراميون ولأبناء عمومتنا من العرب في مدينة تكريت التاريخية ..

ولدَعم مقالي أكثر أنشر لحضراتكم مقال الكاتب والباحث إبراهيم فاضل الناصري في موقع مركز النور ولكي يَعلم أبناء شعبنا السرياني الآرامي كيف يتواجد في العراق أناس كانوا مسيحيين، لكنهم ثبتوا على قوميتهم الموروثة عن آبائهم واجدادهم السريان الآراميون رُغم الظروف التي مروا بها ، وهاهم نجدهم أكثر غيرة على أمانة ألأباء والأجداد ، على العكس مِن مَن هم  محسوبين علينا كنسياً وقومياً من الكلدوآشوريين الجُدد الإنفصاليين الذين ينادون بأسماء حضارات لاتخصهم بتاتاً لينسبوا أنفسهم إليها زوراً من أجل غايات ومصالح كنسية وسياسية باتت معروفة للجميع .
رابط لكاتب المقال قد قام بِنشره في مواقع عراقية وعربية عديدة ومنها موقع (مركز النور ) :

http://www.alnoor.se/article.asp?id=334548


وشكراً
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان