المحرر موضوع: إنكلترا جاهزة لاستضافة المونديال عند سحبه من قطر  (زيارة 971 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31482
    • مشاهدة الملف الشخصي
إنكلترا جاهزة لاستضافة المونديال عند سحبه من قطر
تجدد النقاش في الخليج حول استضافة قطر لمونديال 2022، وتصدرت عبارة مونديال قطر خلال الساعات الماضية اهتمامات تقارير إعلامية ذكرت أن قطر مهددة بسحب استضافة كأس العالم منها.

مفاجأة مرتقبة
العرب/ عنكاوا كوم
الدوحة- كشفت وسائل إعلام عن اقتراب الاتحاد الدولي لكرة القدم من سحب تنظيم مونديال كأس العالم، النسخة 2022 من قطر، وإسناده إلى الولايات المتحدة الأميركية أو إنكلترا. ووفقا لمجلة فوكيس الألمانية، فإن فيفا اتخذ قراره وسيعلن عنه نهاية الصيف المقبل، وتحديدا بعد انقضاء منافسات مونديال 2018 الذي سيقام في روسيا.

واحتفت الصحف البريطانية بفكرة سحب المونديال من قطر مشيرة إلى استعداد الملاعب الإنكليزية لاستضافة المونديال، علما بأن ملف الاستضافة جاهز والذي سبق وأن قدمه الأمير ويليام مع كابتن المنتخب الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام، إلا أن نتيجة التصويت ذهبت إلى قطر.

وكانت الدوحة قد تعرضت لانتقادات دولية لاذعة على مدى السنوات الماضية، للاشتباه بشرائها أصوات عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، وانتهاج طرق مشبوهة في الفوز باستضافة المونديال، كما لمح إلى ذلك التحقيق الذي نشره في سبتمبر من عام 2014 الرئيس السابق للجنة الأخلاقية في الفيفا مايكل غارسيا.

وتداول مغردون سعوديون صورا قالوا إنها تعود إلى مقال في مجلة فوكوس الألمانیة بعنوان “قطر مهددة بحسب تنظيم كأس العالم منها. والولايات المتحدة وإنكلترا هما الأقرب لاستضافته”، إلا أن المجلة أرفقت العنوان الرئيسي بآخر ثانوي يشير إلى أن “المعلومات من السعودية”. واستطردت المجلة الألمانية “إن ما يقال في الدائرة المقربة من تركي آل الشيخ هو أن قطر سوف تفقد تنظيم البطولة في سبتمبر 2018”.

وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، تركي آل الشيخ، قد نشر تغريدة تعقيبا على الجدل القائم حول مونديال 2022. وعلق التركي قائلا “لا أتمنى سحب تنظيم مونديال 2022 من قطر.. كما تداولت بعض وسائل الإعلام العالمية”.
فيفا الذي سيتخذ قراره في نهاية الصيف المقبل، يعود إلى وجود إثباتات تشير إلى شراء أصوات من قبل الدولة الخليجية
وأردف “قد يستغرب البعض تغريدتي ولكن قطر جيراننا وأهلنا، المشكلة مع الحمدين…”. وكرر رئيس هيئة الرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، تصريحه بأنه لا يتمنى سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر، لكنه قال في الوقت نفسه إنه “سيستمتع كثيرا” إذا استضافته إنكلترا أو أميركا، ملمحا إلى أن شهر سبتمبر سيكون حاسما في أروقة صناع القرار بعالم كرة القدم.

ونشر آل الشيخ تغريدة باللغة الإنكليزية قال فيها “لا أتمنى أن يتم سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر من قبل الفيفا، ولكن إذا كانت الحكومة القطرية قد خرقت القواعد الأخلاقية فعليها أن تتحمل عواقب أفعالها”. وأضاف رئيس هيئة الرياضة السعودية “إنكلترا هي مهد كرة القدم الحديثة، وتاريخها سيسمح لها بتنظيم بطولة عظيمة، وأميركا لديها خبرة طويلة في استضافة محافل رياضية عالمية”.

وتابع آل الشيخ تغريدته قائلا “سأستمتع بكأس العالم إذا استضافته إنكلترا أو أميركا، سيكون شهر سبتمبر من عام 2018 مشتعلا في أروقة صناع القرار بعالم كرة القدم”. يذكر أن الأوساط الكروية شهدت مؤخرا مطالبات متكررة من قبل لجان حقوق الإنسان وبعض الاتحادات الكروية بسحب تنظيم المونديال من قطر بسبب انتهاكات لحقوق العمال الذين يشاركون بإنشاء الملاعب التي من المقرر أن تستضيف مباريات البطولة، كما تم طرح علامات استفهام عدة حول فضائح فساد في أروقة الفيفا خلال عملية اختيار الدوحة لتنظيم المحفل العالمي الكروي.
عواقب وخيمة
توقعت مجلة فوكس الألمانية ظهور عدد من العواقب الوخيمة في ملف استضافة قطر مونديال 2022، مبينة أن الأخيرة ستخسر حق بث ونقل مباريات مونديال 2018 بروسيا، إضافة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيعيد النظر في استضافة قطر للبطولة التي ستكون من نصيب الولايات المتحدة أو إنكلترا.

وأفردت المجلة مساحة واسعة للحديث عن مستجدات الملف، وقالت “ستقام بطولة كأس العالم 2018 في روسيا على الرغم من بعض الشكوك، على عكس قطر المهددة بسحب استضافة كأس العالم 2022، فوفقا للمعلومات سيعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم النظر واتخاذ القرار المناسب نهاية الصيف المقبل”.

مع العلم أنه بسبب انتشار عدد من الفضائح حول قضية استضافة كأس العالم، أجرى الفيفا أخيرا تغييرات في إجراءات الاستضافة، وسيفتح مستقبلا باب التصويت على هذا الإجراء أمام جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 211 عضوا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ففي التصويت لروسيا وقطر، كان يحق لأربعة وعشرين عضوا فقط التصويت أمام اللجنة التنفيذية السابقة، ولكن بسبب ضرورة النزاهة في هذه القضية يبدو أنه سيظهر عدد من العواقب الوخيمة.

يذكر أنه وردت الكثير من الأحاديث في الأوساط الرياضية المحيطة، تشير إلى وجود تهديد بسحب استضافة كأس العالم من قطر، ولطالما تكررت هذه الأحاديث مرارا جراء الصراع في المنطقة، حيث فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة على قطر في الصيف الماضي، ووفقا للأوساط المحيطة ستخسر قطر حق بث ونقل مباريات كأس العالم لعام 2018، بل وأكثر من ذلك، حيث تشير المعلومات أيضا إلى أن استضافة نسخة 2022 ستكون من نصيب الولايات المتحدة أو إنكلترا.
الدوحة تعرضت لانتقادات دولية لاذعة على مدى السنوات الماضية، للاشتباه بشرائها أصوات عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا، وانتهاج طرق مشبوهة في الفوز باستضافة المونديال
أما بالنسبة للفيفا الذي سيتخذ قراره في نهاية الصيف المقبل، فهو يعود إلى وجود إثباتات تشير إلى شراء أصوات من قبل الدولة الخليجية. يذكر أن قطر ما زالت تتلقى انتقادات لاذعة منذ سبتمبر 2010، وقد جرى في الماضي تحقيق استمر لمدة شهر برئاسة رئيس اللجنة الأخلاقية السابق مايكل غارسيا آنذاك، أظهر الكثير من التفاصيل المشبوهة، ولكن تم الفشل في إثبات فساد الناخبين، وظلت قطر وروسيا تنفيان أي تأثيرات تساهم في سحب استضافة كأس العالم كما هو الحال في روسيا لعام 2018.
بطولة رائعة
في سياق مغاير قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، “إن مونديال قطر سيكون رائعا”. وأوضح إنفانتينو “أنا على يقين بأن مونديال قطر سيكون رائعا”. وأضاف رئيس فيفا أنه مرتاح لتقدم الأعمال في منشآت قطر لاحتضان فعاليات كأس العالم 2022.

وذكر أن قمة فيفا التي انعقدت في موريتانيا ناقشت نظام انتقال اللاعبين والمنافسات النسائية وبرامج التنمية والتطوير لكرة القدم. وقال إنفانتينو “إن قمة الفيفا نموذج عالمي”، مشيرا إلى أن القمة مهدت لإقرار الاتحاد الدولي لتنظيم كأس عالمية موحدة للشباب، إضافة إلى توسيع المشاركة في كأس العالم للنساء.

 وأضاف “شكلت القمة فرصة للقاء الاتحاد الدولي برؤساء الاتحادات الدولية من ثلاث قارات، كما شكلت فرصة لرؤساء هذه الاتحادات للاطلاع على العمل المقام به في موريتانيا”.

وتابع إنفانتينو أنه تم بحث كأس العالم للنساء وتوزيع المشاركة على غرار ما سيطبق في كأس العالم ابتداء من 2026، تم أيضا خلال الاجتماع نقاش قوانين الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى نظم الانتقالات الكروية لتطويره، ومراعاة المطالب المتعلقة به.

وكشف رئيس الفيفا أن الجميع داخل الاتحاد الدولي متفق تقريبا على ضرورة مراجعة طريقة عمل الاتحاد في الجوانب المالية، وبضرورة اعتماد مبدأ “صفر تسامح” في مجال الرشوة، والمحسوبية، والثراء غير المشروع، مشيرا إلى توفر القدر الكافي من المال للنهوض بكرة القدم بكل شفافية ووضوح.